تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الصحيحة للالباني



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 [53] 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124

ساجدة لله
2010-10-18, 02:55 AM
658 " لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم أكثر من ذلك : العجب " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 263 :

أخرجه العقيلي ( 171 ) و ابن عدي ( 164 / 1 ) و القضاعي في " مسند الشهاب "
( 117 / 1 ) عن سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن # أنس # قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و رجاله ثقات غير سلام هذا و هو مختلف فيه , فقال ابن عدي في آخر ترجمته
: " و أرجو أنه لا بأس به " . و روى عن البخاري أنه قال فيه : " منكر الحديث "
. و قال الذهبي : " ضعفه يحيى , و قال أحمد : حسن الحديث . و قال ابن حبان : لا
يجوز الاحتجاج به إذا انفرد " . ثم ساق له حديثين هذا أحدهما , و قال : " ما
أحسنه من حديث لو صح " .
قلت : هو حسن على الأقل بشاهده الآتي و غيره , فقد أخرجه أبو الحسن القزويني في
" الأمالي " ( 12 / 1 ) عن كثير بن يحيى قال : حدثنا أبي عن الجريري عن أبي
نضرة عن أبي سعيد مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد , رجاله ثقات غير يحيى والد كثير و هو
يحيى بن كثير أبو النضر صاحب البصري , قال الحافظ : " ضعيف " .
و ابنه كثير ثقة , فقد روى عنه أبو زرعة , و قد علم عنه أنه لا يروي إلا عن ثقة
بل سئل عنه فقال : " صدوق " . و قال أبو حاتم : " محله الصدق و كان يتشيع " كما
ذكره ابنه في " الجرح و التعديل " .
قلت : و لا أدري إذا كان العقيلي عنى هذا الإسناد أو غيره بقوله عقب حديث ابن
أبي الصهباء : " لا يتابع عليه عن ثابت , و قد روي بغير هذا الإسناد بإسناد
صالح " . و نقل المناوي عن الحافظ العراقي أنه قال : " و طرقه كلها ضعيفة " .
ثم قال المناوي : " و كان ينبغي للمصنف تقويتها بتعددها الذي رقاه إلى رتبة
الحسن و لهذا قال في " المنار " : هو حسن بها . بل قال المنذري : رواه البزار
بإسناد جيد " .
( تنبيه ) لقد جرى الجمهور على التفريق بين سلام بن أبي الصهباء هذا , و بين
سلام بن سليمان المزني أبي المنذر الكوفي أصله من البصرة , الذي روى له النسائي
عن ثابت عن أنس مرفوعا " حبب إلي من الدنيا النساء و الطيب , و جعل قرة عيني في
الصلاة . و منهم ابن أبي حاتم فقال في الأول منهما ( 2 / 1 / 257 ) عن أبيه :
" شيخ " . و قال عن الآخر ( 2 / 1 / 259 ) : " قال أبي : صدوق صالح الحديث " .
و أما ابن عدي فجعلهما واحدا , فإنه لم يترجم للمزني هذا و ساق حديثه الذي عند
النسائي في ترجمة ابن أبي الصهباء , و هو أمر محتمل جدا فقد اشتركا في ثلاثة
أشياء , فكل منهما بصري و يكنى بأبي المنذر و يروي عن ثابت و يعد عادة مثل هذا
الاتفاق , في الراويين المختلفين . و الله أعلم .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:55 AM
659 " إنه أعظم للبركة . يعني الطعام الذي ذهب فوره و دخانه " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 265 :

أخرجه الدارمي ( 2 / 100 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 1344 ) و الحاكم ( 4 /
118 ) و البيهقي ( 7 / 280 ) عن قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عروة بن
الزبير عن # أسماء بنت أبي بكر # : " أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب
فوره و دخانه , ثم تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره
. و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم في الشواهد " . و وافقه الذهبي , و هو
كما قالا . و قد تابعه عقيل بن خالد عن ابن شهاب به . أخرجه أحمد ( 6 / 350 )
و أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 177 ) من طريق عبد الله ابن المبارك حدثنا ابن
لهيعة حدثني عقيل به . و قال أبو نعيم : " غريب من حديث ابن المبارك عن ابن
لهيعة " .
قلت : و إسناده صحيح رجاله ثقات , فإن ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه
العبادلة و منهم ابن المبارك هذا . و الحديث قال الهيثمي ( 5 / 19 ) : " رواه
أحمد بإسنادين أحدهما منقطع , و في الآخر ابن لهيعة و حديثه حسن و فيه ضعف , و
رواه الطبراني و فيه قرة بن عبد الرحمن , وثقه ابن حبان و غيره و ضعفه ابن معين
و غيره و بقية رجالهما رجال الصحيح " .
قلت : و كأنه لم يتنبه أن حديث ابن لهيعة من رواية ابن المبارك عنه . و إلا لما
ضعفه . و الله أعلم .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:56 AM
660 " اقرءوا القرآن , فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول : *( ألم )* حرف و لكن
ألف عشر و لام عشر و ميم عشر , فتلك ثلاثون " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 267 :

أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 1 / 285 ) و الديلمي ( 1 / 1 / 13 ) من طريق
محمد بن أحمد بن الجنيد قال : أنبأنا أبو عاصم عن سفيان عن عطاء بن السائب عن
أبي الأحوص عن # عبد الله # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
و هذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الصحيح غير ابن الجنيد , ترجمه الخطيب و قال :
" و هو شيخ صدوق " . و وثقه غيره . و قد خولف في رفعه , فقال الدارمي في " سننه
" ( 2 / 429 ) حدثنا أبو عامر قبيصة أنبأنا سفيان به نحوه إلا أنه أوقفه .
و يرجح الرفع أن الترمذي أخرجه ( 4 / 53 ) من طريق محمد بن كعب القرظي فقال :
سمعت عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفا
من كتاب الله فله ... " الحديث نحوه و قال : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و إسناده جيد أيضا و قد خرجته في تعليقي على " الطحاوية " ( ص 201 -
الطبعة الرابعة , طبع المكتب الإسلامي ) و " المشكاة " ( 2137 ) . ثم رأيت
الحافظ ضياء الدين المقدسي قد أخرج الحديث في " جزء فيه أحاديث و حكايات
و أشعار " ( 9 / 1 ) من طريق الخطيب به و قال : " عطاء بن السائب ثقة إلا أنه
اختلط في آخر عمره , فإذا روى عنه مثل سفيان و شعبة و حماد بن سلمة , فإنهم
سمعوا منه قبل الاختلاط و حديثهم عنه صحيح , و محمد بن الجنيد وثقه أحمد بن
إسحاق بن البهلول " .
و أقول : قرن حماد مع سفيان و شعبة فيه عندي نظر , لأنه قد سمع من عطاء بعد
الاختلاط أيضا كما حققه الحافظ في " التهذيب " , فينبغي التوقف عن تصحيح حديثه
عنه , حتى يتبين أنه سمعه منه قبل الاختلاط خلافا لبعض فضلاء المعاصرين و قد
ألحق الحافظ في " نتائج الأفكار " بسفيان و شعبة الأعمش لعلو طبقته و هذه فائدة
لم أجد أحدا نبه عليها غيره , فجزاه الله خيرا .
( تنبيه ) في النسخة المطبوعة من " تاريخ الخطيب " بعد قوله " تؤجرون " , زيادة
" و كل حرف عشر حسنات " وضعها الطابع بين المعكوفتين و كأنه أخذها من بعض نسخ
" التاريخ " و لكني لما وجدتها مباينة للسياق , و لم ترد في " الجامع الصغير "
و كذا " الكبير " للسيوطي لم أطمئن لثبوتها فلم استدركها . ثم تأكدت من ذلك حين
رأيت الضياء قد رواه عن الخطيب بدونها , و كذلك هو عند الديلمي .
و الحمد لله على توفيقه و أسأله المزيد من فضله .
ثم وجدت لعطاء بن السائب متابعا , فقال ابن نصر في " قيام الليل " ( 70 ) حدثنا
يحيى أخبرنا أبو معاوية عن الهجري عن أبي الأحوص به بلفظ أتم منه و نصه :
" إن هذا القرآن مأدبة الله , فتعلموا مأدبته ما استطعتم و إن هذا القرآن هو
حبل الله و هو النور المبين و الشفاء النافع عصمة من تمسك به و نجاة من تبعه لا
يعوج فيقوم و لا يزيغ فيستعتب و لا تنقضي عجائبه و لا يخلق عن كثرة الرد ,
اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول بـ *( ألم
)* و لكن بألف عشرا و بالام عشرا و بالميم عشرا " .
و هذا إسناد لا بأس به في المتابعات , رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير الهجري
و اسمه إبراهيم بن مسلم و هو لين الحديث . و من طريقه أخرجه الحاكم ( 1 / 555 )
و قال : " صحيح الإسناد " . و رده الذهبي بقوله : " إبراهيم ضعيف " .
و له متابع آخر أخرجه الحاكم ( 1 / 566 ) عن عاصم بن أبي النجود عن أبي الأحوص
به نحو حديث عطاء و قال : " صحيح الإسناد " و أقره الذهبي .
و أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 808 ) موقوفا : أخبرنا شريك عن أبي إسحاق
عن أبي الأحوص به . و شريك سيء الحفظ .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:56 AM
661 " أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة , يقول :
انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة و هم ينتظرون أخرى " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 269 :

أخرجه ابن ماجه ( 801 ) و أحمد ( 2 / 186 ) عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي
أيوب عن # عبد الله بن عمرو # قال : " صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "
المغرب , فرجع من رجع و عقب من عقب , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا
قد حفزه النفس و قد حسر عن ركبتيه فقال .... " فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم و أبو أيوب , هو المراغي الأزدي البصري .
و قال البوصيري في " الزوائد " ( 54 / 1 ) : " هذا إسناد رجاله ثقات " .
و كذا قال المنذري في " الترغيب " ( 1 / 160 ) و لكنه أعله بالانقطاع بين أبي
أيوب و ابن عمرو و لا وجه له . و الله أعلم .
و له طريق أخرى أخرجه أحمد ( 2 / 208 ) عن علي بن زيد عن مطرف بن عبد الله بن
الشخير عن عبد الله بن عمرو به . و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد , رجاله
كلهم ثقات غير علي بن زيد و هو ابن جدعان , ففيه ضعف من قبل حفظه .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:56 AM
662 " ذهب أهل الهجرة بما فيها " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 270 :

أخرج الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 3 / 252 ) و الحاكم ( 3 / 316 ) من طريقين
عن زهير بن معاوية حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي حدثنا # مجاشع بن
مسعود # قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " بأخي مجالد بعد الفتح ,
فقلت : يا رسول الله جئتك بأخي مجالد لتبايعه على الهجرة , فقال : ( فذكره ) ,
فقلت : فعلى أي شيء تبايعه يا رسول الله ? قال : أبايعه على الإسلام و الإيمان
و الجهاد " . و السياق للحاكم و سكت عليه هو و الذهبي , و زاد الطحاوي :
" قال : فلقيت معبدا بعد - و كان أكبرهما - فسألته , فقال : صدق مجاشع " .
قلت : و إسناده صحيح .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:56 AM
663 " اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها , فمن ألم فليستتر بستر الله
عز وجل , فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 271 :

رواه أبو عبد الله القطان في حديثه ( 56 / 1 ) : و عنه البيهقي ( 8 / 330 ) :
حدثنا حفص بن عمرو الربالي قال : حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال : سمعت يحيى بن
سعيد الأنصاري يقول : حدثني عبد الله بن دينار عن # ابن عمر # : أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد أن رجم الأسلمي قال : فذكره . و رواه العقيلي ( 203 )
من طريق الثقفي و من طريق آخر عن يحيى بن سعيد به , و زاد في رواية ما بين
المعكوفتين . و سندها حسن , و الأصل صحيح .
و أخرجه أبو القاسم الحنائي في " المنتقى من حديث الجصاص و أبي بكر الحنائي "
( 160 / 2 ) و ابن سمعون في الأمالي " ( 2 / 183 / 2 ) من طرق أخرى عن الريالي
به . و تابعه أنس بن عياض عن يحيى بن سعيد به , و فيه الزيادة . أخرجه الطحاوي
في " المشكل " ( 1 / 20 ) و البيهقي و الحاكم ( 4 / 244 ) و قال : " صحيح على
شرط الشيخين " , و وافقه الذهبي , و هو كما قالا .
و قد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة مرفوعا به . أخرجه الديلمي في " مسنده "
( 1 / 1 / 40 - مختصره ) عن يحيى بن أبي سليمان عن زيد أبي عتاب عنه . و هذا
إسناد لا بأس به في الشواهد , زيد هذا - و هو ابن أبي عتاب وثقه ابن معين .
و يحيى بن أبي سليمان قال أبو حاتم : يكتب حديثه , ليس بالقوي .
و قال البخاري : منكر الحديث . و ذكره ابن حبان في " الثقات " .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:57 AM
664 " اجتمعوا على طعامكم و اذكروا اسم الله تعالى عليه يبارك لكم فيه " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 272 :

أخرجه أبو داود ( 2 / 139 ) و ابن ماجه ( 2 / 307 ) و ابن حبان ( 1345 )
و الحاكم ( 2 / 103 ) و أحمد ( 3 / 501 ) من طريق الوليد بن مسلم قال : حدثني
# وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده # . " أن رجلا قال : يا رسول الله إنا
نأكل و لا نشبع , قال : فلعلكم تأكلون متفرقين ? اجتمعوا .... " الخ .
أورده الحاكم شاهدا و لم يصححه هو و لا الذهبي , و أما الحافظ العراقي فقال في
تخريج الإحياء ( 2 / 4 ) . " إسناده حسن " .
قلت : و ليس بحسن , فإن وحشي بن حرب بن وحشي قال صالح جزرة : " لا يشتغل به
و لا بأبيه " كما في " الميزان " . و قال في ترجمة أبيه حرب : " ما روى عنه سوى
ابنه وحشي الحمصي " . و لذلك قال الحافظ في " التقريب " : " مستور " و قال في
أبيه " مقبول " . و في " فيض القدير " : " و وحشي هذا قال فيه المزني و الذهبي
: فيه لين . و قصارى أمر الحديث ما قاله الحافظ العراقي أن إسناده حسن , و قال
ابن حجر : في صحته نظر , فإن وحشي الأعلى هو قاتل حمزة , و ثبت أنه لما أسلم
قال له المصطفى : غيب وجهك عني , فيبعد سماعه منه بعد ذلك إلا أن يكون أرسل
و قول ابن عساكر : إن صحابي هذا الحديث غير قاتل حمزة يرده ورود التصريح بأنه
قاتله في عدة طرق للطبراني و غيره " .
أقول : و بالجملة فالإسناد ضعيف لما ذكرناه , و أما ما نظر فيه ابن حجر فلا
طائل تحته فإن غاية ما فيه أن وحشيا أرسله و مرسل الصحابي حجة كما تقرر في
المصطلح على أنه لا تلازم عندي بين قوله عليه السلام : " غيب وجهك عني " و بين
عدم سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم . و الله أعلم .
لكن الحديث حسن لغيره لأن له شواهد في معناه فانظر : " إن الله يحب كثرة الأيدي
في الطعام " . و " إن أحب الطعام .... " و " كلوا جميعا " .
و لعله لذلك أقر الحافظ المنذري في " الترغيب " ( 3 / 121 ) ابن حبان على
تصحيحه إياه و لم يشر إلى تضعيفه له بتصديره إياه " بقوله : " و روي .... " كما
هي عادته و اصطلاحه . و الله أعلم .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:57 AM
665 " عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر , مذهبة للقذى , مصفاة للبصر " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 274 :

رواه البخاري في " التاريخ " ( 4 / 2 / 412 ) و الطبراني ( 1 / 12 / 1 ) :
عن أبي جعفر النفيلي أنبأنا يونس بن راشد عن عون بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن
جده # علي بن أبي طالب # مرفوعا . و أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 178 )
من طرق عن الفريابي به . و قال : " حديث غريب من حديث ابن الحنفية , لم يروه
عنه إلا ابنه عون , و لا عنه إلا يونس " .
قلت : و هذا سند رجاله كلهم ثقات معروفون غير عون هذا فأورده ابن حبان في
" الثقات " ( 2 / 228 ) و قال : " يروي عن أبيه عن جده , روى عنه عبد الملك بن
أبي عياش " .
قلت فقد روى عنه يونس بن راشد أيضا و زاد في " الجرح و التعديل " ( 3 / 1 / 386
) محمد بن موسى , فالسند حسن كما قال " المنذري في " الترغيب " ( 3 / 115 ) .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:57 AM
666 " أكرموا الشعر " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 275 :

أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 113 - 114 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "
( 2 / 214 ) و الديلمي ( 1 / 1 / 34 ) من طريق خالد بن إلياس عن هشام بن عروة
عن أبيه عن # عائشة # أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
و قال ابن عدي : " و هذا يرويه عن هشام بن عروة خالد بن إلياس " .
يعني أنه تفرد به , و هو ضعيف جدا , و من طريقه أخرجه البزار كما في " المجمع "
للهيثمي و قال ( 5 / 164 ) : " و هو متروك " .
و قال الحافظ في " مختصر الديلمي " : " ضعيف " .
قلت : لكنه لم يتفرد به , فقد تابعه إسماعيل بن عياش , لكنه خالفه في إسناده
فقال : عن هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : " كانت لأبي قتادة
جمة , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكرمها . فكان يرجلها غبا " .
أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 265 / 2 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 8 / 509 / 1 ) و كذا الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " و قال :
" رواه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين و هي ضعيفة , و بقية رجاله ثقات
" . لكن الحديث له شواهد كثيرة تدل على صحته , و قد مضى ذكرها تحت الحديث ( 500
- من كان له شعر فليكرمه ) . و مما يشهد له ما أخرجه البيهقي أيضا من طريق أحمد
بن منصور حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجرشي عن أشياخهم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي قتادة : " إن اتخذت ( شعرا ) فأكرمه " .
قال : فكان أبو قتادة - حسبت - يرجله كل يوم مرتين . و الجرشي هذا لم أعرفه
و كذا الأشياخ ! ثم رواه من طريقين عن محمد بن المنكدر به مرسلا و قال :
" و هو أصح , و وصله ضعيف " .

ساجدة لله
2010-10-18, 02:57 AM
667 " الجماعة رحمة و الفرقة عذاب " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 276 :

أخرجه أحمد ( 4 / 278 ) و هو و ابنه عبد الله في " الزوائد " ( 4 / 375 )
و القضاعي ( 3 / 1 ) عن أبي وكيع الجراح بن مليح عن أبي عبد الرحمن عن الشعبي
عن # النعمان بن بشير # قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره .
قلت : و هذا إسناد حسن , رجاله ثقات , و في أبي عبد الرحمن و اسمه القاسم بن
عبد الرحمن كلام لا ينزل حديثه من رتبة الحسن , و كذلك الجراح بن مليح . و
الحديث عزاه السيوطي لعبد الله و القضاعي فقط , و هو قصور . و اعلم أن الحديث
عند أحمد و ابنه قطعة من حديث نصه بتمامه : " من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير
, و من لم يشكر الناس لم يشكر الله , و التحدث بنعمة الله شكر , و تركها كفر ,
و الجماعة ... " . و قد أورده السيوطي بتمامه من رواية البيهقي فقط في " شعب
الإيمان " ! بتقديم جملة " التحدث بنعمة الله شكر " .