تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الصحيحة للالباني



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 [79] 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124

ساجدة لله
2010-10-18, 04:21 AM
918 " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له
في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 623 :

أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 724 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 12
) و أبو داود ( 2 / 301 - 302 ) و الترمذي ( 1 / 83 ) و ابن ماجه ( 2 / 552 )
و ابن حبان ( 2039 ) و الحاكم ( 2 / 356 و 4 / 162 - 163 ) و البغوي في " حديث
ابن الجعد " ( 7 / 70 / 1 ) و أحمد ( 5 / 36 , 38 ) عن عيينة بن عبد الرحمن بن
جوشن الغطفاني حدثنا أبي عن # أبي بكرة # مرفوعا . و قال الترمذي : " حديث حسن
صحيح " , و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " .
قلت و هو كما قالا , فإن رجال إسناده ثقات كلهم . و قد روى الحديث بزيادة و هو
: " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له في الآخرة من
قطيعة الرحم و الخيانة و الكذب و إن أعجل البر ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل
البيت ليكونوا فقراء فتنموا أموالهم و يكثر عددهم إذا تواصلوا " .
قال في " المجمع " ( 8 / 152 ) : " رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن موسى بن
أبي عثمان الأنطاكي و لم أعرفه و بقية رجاله ثقات " .
قلت : و أخرج الشطر الثاني منه ابن حبان ( 2038 ) بلفظ : " إن أعجل الطاعة
ثوابا صلة الرحم .... " . رواه من طريق أبي يعلى : حدثنا مسلم بن أبي مسلم
الجرمي حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام عن الحسن عن أبي بكرة مرفوعا به .
قلت : و رجاله ثقات كلهم على عنعنة الحسن و هو البصري غير الجرمي هذا و لم
أعرفه الآن , و لما عزاه المنذري في " الترغيب " ( 3 / 228 ) لابن حبان في
" صحيحه " سكت عليه , فلعله عرفه . و للشطر الأول منه شاهد من حديث أبي هريرة ,
سيأتي في هذا المجلد إن شاء الله تعالى برقم ( 978 ) .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:21 AM
919 " أطع أباك و طلقها " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 624 :

أخرجه أبو داود ( 5138 ) و الترمذي ( 1 / 223 ) و ابن ماجه ( 2088 ) و ابن حبان
( 2024 / 2025 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 2 / 159 ) و الحاكم ( 2 / 197 )
و أحمد ( 2 / 42 و 53 و 157 ) من طريق ابن أبي ذئب حدثني خالي الحارث بن عبد
الرحمن عن # حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه # رضي الله عنهما قال : " كانت
تحتي امرأة أحبها و كان عمر يكرهها , فقال عمر : طلقها فأبيت , فذكر ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلم , فقال " فذكره , و السياق للحاكم و قال : " صحيح على شرط
الشيخين " . و وافقه . الذهبي . و قال الترمذي : " حسن صحيح " .
و أقول : بل هو حسن فقط , فإن الحارث هذا لم يرو له الشيخان شيئا و لا روى عنه
غير ابن أبي ذئب , و قال أحمد و النسائي : " ليس به بأس " .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:22 AM
920 " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا
خلفا و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 625 :

أخرجه البخاري ( 3 / 237 ) و مسلم ( 3 / 83 - 84 ) من طريق أبي الحباب سعيد بن
يسار عن # أبي هريرة # مرفوعا به . و له شاهد من حديث أبي الدرداء بلفظ : " ما
طلعت شمس قط " و قد مضى . و رواه ابن حبان ( 815 ) من طريق عبد الرحمن ابن أبي
عمرة عن أبي عمرة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " إن ملكا بباب من أبواب الجنة
يقول : من يقرض اليوم يجز غدا , و ملك بباب آخر يقول : اللهم أعط منفقا خلفا
و أعط ممسكا تلفا " .
قلت : و هذا إسناد صحيح . و له شاهد من حديث أبي الدرداء مرفوعا نحوه . أخرجه
ابن حبان ( 814 ) و الحاكم ( 2 / 445 ) و أحمد ( 5 / 197 ) .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:22 AM
921 " من آمن بالله و برسوله و أقام الصلاة و صام رمضان كان حقا على الله أن يدخله
الجنة , جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها , فقالوا : يا رسول
الله أفلا نبشر الناس ? قال : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في
سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض , فإذا سألتم الله فاسألوه
الفردوس , فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة - أراه - , فوقه عرش الرحمن , و منها
تفجر أنهار الجنة " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 626 :

أخرجه البخاري ( 4 / 14 , 9 / 101 ) و أحمد ( 2 / 335 , 339 ) و البيهقي في
" الأسماء " ( 398 ) من طريق فليح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن # أبي
هريرة # عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : و فليح هذا مع كونه من رجال الشيخين , فهو صدوق كثير الخطأ , كما قال
الحافظ لكن يشهد لحديثه , و أنه قد حفظه حديث معاذ ابن جبل من رواية زيد بن
أسلم عن عطاء بن يسار عنه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره نحوه
بتمامه . و في إسناده اختلاف يأتي بيانه في الحديث الآتي بعده .
( تنبيه ) أخرج الحاكم ( 1 / 80 ) الحديث مختصرا من الوجه المذكور , و قال :
" صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه " . و أقره الذهبي .
قلت : فوهما في استدراكه على البخاري و قد أخرجه بأتم من لفظه ! و من الغريب أن
السيوطي أورده مختصرا كذلك في " زيادة الجامع الصغير " من رواية أحمد و البخاري
! و قد أخرجه كذلك ابن حبان ( 18 ) من الوجه المذكور لكن وقع عنده " عبد الرحمن
بن أبي عمرة " مكان " عطاء بن يسار " .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:23 AM
922 " الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام - و قال عفان : كما بين
السماء إلى الأرض - و الفردوس أعلاها درجة و منها تخرج الأنهار الأربعة و العرش
من فوقها , و إذا سألتم الله تبارك و تعالى , فاسألوه الفردوس " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 627 :

أخرجه الترمذي ( 3 / 326 ) و الحاكم ( 1 / 80 ) و أحمد ( 5 / 316 , 321 )
و السياق له من طرق عن همام بن يحيى عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن # عبادة
بن الصامت # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال الحاكم :
" إسناده صحيح " , و أقره الذهبي . و أعله الترمذي بالمخالفة , فإنه أخرجه هو
و ابن ماجه ( 2 / 590 ) و أحمد ( 5 / 240 - 241 ) من طريقين عن زيد بن أسلم عن
عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره بأتم
منه و قال : " و هكذا روى هذا الحديث هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن
يسار عن معاذ بن جبل . و هذا عندي أصح من حديث همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن
يسار عن عبادة بن الصامت و عطاء لم يدرك معاذ بن جبل , معاذ قديم الموت مات في
خلافة عمر " .
قلت : همام بن يحيى ثقة محتج به في الصحيحين , فيمكن أن يكون لعطاء فيه إسنادان
: أحدهما عن عبادة حفظه هو و الآخر عن معاذ حفظه الجماعة , فلا تعارض . و مما
يؤيد هذا أن البخاري أخرجه من طريق هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة
مرفوعا به كما تقدم , فهذا إسناد ثالث لعطاء , فالجمع أولى من تخطئة ثقتين و قد
أشار الحافظ ابن حجر إلى هذا الجمع كما في نقل المباركفوري عنه , و الله أعلم .
( تنبيه ) قوله : " مائة عام " هو رواية أحمد , و في رواية الآخرين " كما بين
السماء و الأرض " و هي رواية عفان عنده و مثلها روايتهم عن معاذ إلا أحمد فهي
عنده باللفظ الأول : " مائة عام " . و يشهد له حديث شريك بن عبد الله عن محمد
بن جحادة عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا به مختصرا . بلفظ : " الجنة مائة درجة ما
بين كل درجتين مائة عام " . أخرجه أحمد ( 2 / 292 ) و الترمذي ( 3 / 325 )
و قال : " حديث حسن , و في نسخة : حسن صحيح غريب " .
و أقول : شريك سيء الحفظ لكن يدل على أنه قد حفظ رواية أحمد عن عبادة و معاذ
المتقدمين و لا تعارض بينهما و بين رواية الآخرين " كما بين السماء و الأرض "
لأن روايتهما مفصلة و الأخرى مجملة و المفصل يقضي على المجمل كما هو معلوم من
علم الأصول .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:23 AM
923 " من ذرعه القيء فلا يقض " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 629 :

رواه الحربي في " غريب الحديث " ( 5 / 55 / 1 ) : حدثنا الحكم ابن موسى حدثنا
عيسى بن يونس عن هشام عن محمد عن # أبي هريرة # مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد صحيح , رجاله رجال مسلم لكن أعله بعضهم بما لا يقدح . و قد
تكلمت عليه و بينت صحته في تعليقي على رسالة " الصيام " لابن تيمية , ثم في
" الإرواء " ( 905 ) .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:23 AM
924 " لأخرجن اليهود و النصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 629 :

أخرجه مسلم ( 5 / 160 ) و أبو داود ( 2 / 43 ) و الترمذي ( 2 / 398 ) و صححه
و أحمد ( رقم 201 ) من طريق ابن جريج : حدثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد
الله يقول : أخبرني # عمر بن الخطاب # أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
به . و قد تابعه ابن لهيعة عن أبي الزبير . أخرجه أحمد ( 3 / 245 ) .
و تابعه حماد بن سلمة عنه إلا أنه أسقط من السند عمر و جعله من مسند جابر .
أخرجه أبو عبيد في " الأموال " ( رقم 270 , 271 ) . و الصواب الأول , و كذلك
رواه سفيان الثوري بلفظ : " لئن عشت لأخرجن " و يأتي إن شاء الله تعالى برقم (
1134 ) . و الحديث أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 4 / 12 ) عن ابن جريج و سفيان
. و له طريق أخرى أخرجه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 9 / 204 / 1 ) :
حدثنا عبد الله ( هو البغوي ) قال : حدثنا محرز ( و هو ابن عون ) حدثنا القاسم
بن محمد عن عبد الله بن محمد عن جابر عن عمر به .
قلت : و هذا سند حسن , رجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد و هو ابن عقيل فيه
كلام لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:24 AM
925 " الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك و تعالى , ارحموا من في الأرض يرحمكم من في
السماء ( و الرحم شجنة من الرحمن , فمن وصلها وصله الله و من قطعها قطعه الله )
" .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 630 :

رواه أبو داود ( 4941 ) و الترمذي ( 1 / 350 ) و أحمد ( 2 / 160 ) و الحميدي
( 591 ) و الحاكم ( 4 / 159 ) و صححه و وافقه الذهبي و الخطيب في " التاريخ "
( 3 / 260 ) و أبو الفتح الخرقي في " الفوائد الملتقطة " ( 222 - 223 ) كلهم
عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن # أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو #
مرفوعا . و قال الترمذي : " هذا حديث حسن صحيح " . و صححه الخرقي أيضا .
قلت : و رواه العراقي في " العشاريات " ( 59 / 1 ) من هذا الوجه مسلسلا بقول
الراوي : " و هو أول حديث سمعته منه " ثم قال : " هذا حديث صحيح " .
و صححه أيضا ابن ناصر الدين الدمشقي في بعض مجالسه المحفوظة في ظاهرية دمشق ,
لكن أوراقها مشوشه الترتيب . و قال : " و لأبي قابوس متابع , رويناه في " مسندي
أحمد بن حنبل و عبد بن حميد " من حديث أبي خداش حبان بن زيد الشرعبي الحمصي أحد
الثقات عن عبد الله بن عمرو بمعناه , و للحديث شاهد عن نيف و عشرين صحابيا منهم
أبو بكر و عمر و عثمان و عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم " .
قلت : و رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي قابوس , فقال الذهبي : " لا يعرف " .
و قال الحافظ : " مقبول " . يعني عند المتابعة . و قد توبع كما تقدم عن ابن
ناصر الدين مع الشواهد التي أشار إليها . و منها حديث أبي إسحاق عن أبي ظبيان
عن جرير مرفوعا بلفظ : " من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء " .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 118 / 2 ) قال المنذري في " الترغيب
" ( 3 / 155 ) : " و إسناده جيد قوي " ! كذا قال , و الصواب قول الذهبي في
" العلو " ( رقم 5 - مختصره ) : " رواته ثقات " . و ذلك لأن أبا إسحاق و هو
السبيعي كان اختلط , ثم هو مدلس .
( تنبيه ) قوله في هذا الحديث " في " هو بمعنى " على " كما في قوله تعالى *( قل
سيحوا في الأرض )* فالحديث من الأدلة الكثيرة على أن الله تعالى فوق المخلوقات
كلها , و في ذلك ألف الحافظ الذهبي كتابه " العلو للعلي العظيم " و قد انتهيت
من اختصاره قريبا , و وضعت له مقدمة ضافية و خرجت أحاديثه و آثاره و نزهته من
الأخبار الواهية . يسر الله طبعه .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:24 AM
926 " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 632 :

أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 37 ) و عنه أبو داود ( 2 / 304 ) و البخاري
في " الأدب المفرد " ( رقم 239 ) من طريق كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن
# أبي هريرة # عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
قلت : و هذا إسناد حسن كما قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 160
) و أقره المناوي , و إنما لم يصححه للخلاف في ابن زيد هذا , و قد قال الحافظ
في " التقريب " : " صدوق , يخطىء " . و للشطر الأول منه شاهد يرويه محمد بن
عمار بن سعد المؤذن حدثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك مرفوعا
به . أخرجه الطبراني في " الأوسط " و عنه الضياء المقدسي في " المختارة " ( ق
129 / 2 ) و القضاعي في " مسند الشهاب " ( 2 / 2 / 2 ) من طريق عثمان ابن محمد
بن عثمان العثماني حدثنا محمد بن عمار بن سعد المؤذن به . و قال الطبراني :
" تفرد به عثمان بن محمد بن عثمان " .
قلت : قد تابعه محمد بن الحسن : حدثني محمد بن عمار به . أخرجه ابن عدي في
" الكامل " ( 306 / 2 ) . فالإسناد حسن محمد بن عمار وثقه ابن حبان , و روى عنه
جمع . و شريك ثقة من رجال الشيخين , و إن كان في حفظه شيء . و أخرجه ابن وهب (
ص 30 ) معضلا فقال : حدثني سليمان بن القاسم و جرير بن حازم مرفوعا به . و جرير
ثقة من أتباع التابعين . و سليمان ترجمه ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 137 ) و لم
يذكر فيه جرحا و لا تعديلا .

ساجدة لله
2010-10-18, 04:24 AM
927 " الرجل على دين خليله , فلينظر أحدكم من يخالل " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 633 :

أخرجه أبو داود ( 2 / 293 - التازية ) و الترمذي ( 2 / 278 - بشرح التحفة )
و الحاكم ( 4 / 171 ) و أحمد ( 2 / 303 , 334 ) و الخطيب ( 4 / 115 ) و عبد بن
حميد في " المنتخب من المسند " ( ق 154 / 1 ) عن زهير بن محمد الخراساني حدثنا
موسى بن وردان عن # أبي هريرة # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره . و قال الترمذي : " حديث حسن غريب " . و أما الحاكم فسكت عنه فأحسن لأن
زهيرا هذا فيه ضعف , قال الحافظ " رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها
, قال البخاري عن أحمد : كأن زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر . و قال أبو حاتم
: حدث بالشام من حفظه , فكثر غلطه " . لكن له طريق أخرى , يرويه إبراهيم بن
محمد الأنصاري عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة به . أخرجه ابن عساكر في " المجلس
الثالث و الخمسين من الأمالي " ( ق 2 / 2 ) و الحاكم و قال : " صحيح إن شاء
الله تعالى " . و وافقه الذهبي و هذا عجب , فقد أورده في كتابه " الضعفاء "
أعني إبراهيم هذا , و قال : " له مناكير " .
قلت : و هذه عبارة ابن عدي فيه كما في " اللسان " لابن حجر , و قال : " و ساق
له ثلاثة أحاديث , ثم قال : و له غير ذلك , و أحاديثه صالحة محتملة " .
قلت : فهو ضعيف لكنه ليس شديد الضعف فيصلح للاستشهاد به فالحديث به حسن .
و الله أعلم . و أما ما رواه ابن عساكر من طريق يحيى بن حمزة الدمشقي عن الحكم
بن عبد الله عن القاسم عن عائشة مرفوعا به . فإنه لا يصلح شاهدا لشدة ضعف الحكم
هذا , و هو الأيلي , قال أحمد : أحاديثه كلها موضوعة . و قال ابن معين : ليس
بثقة , و قال السعدي و أبو حاتم : كذاب .