المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرقس يحاوركم: القران دينى الحديث ومسحيتى تبدا من جديد



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 [11] 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40

د/احمد
2011-03-31, 06:28 AM
ودائما يا صديقي ما تبدا كلامك باسم الاب والابن والروح القدس

ولا ادري كيف يكونوا واحد؟

وطبعا الدليل هذا النص



" فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
" متي 28/19



أولاً لو قلنا نعمد بأسم مرقس وجرجس ومينا ليس معنى ذلك أنهم واحد





إن هذا النص غير موجود فى أى من الأناجيل الأخرى وهذا دليل واضح على أن المسيح لم يقل هذا الكلام لأنهُ لو

قال هذا الكلام لنقلهُ علي الأقل إنجيل أخر غير متى ..





ثم إن تلاميذ المسيح لم يعمدوا بالصيغة التثليثية أى أحد طيلة حياتهم بل كانوا يعمدوا بإسم يسوع . وهذا دليل على

أن المسيح لم يأمر بالتعميد بهذه الصيغة وأنهُ إقحام لاحق في كلام الله . . . .!




و انقل أقوال علماء النصارى فى هذا النص الدخيل




إدموند شلنك، مبدأ (عقيدة) التعميد (صفحة 28)

" صيغة الأمر بالتعميد الوارد بمتى 28عدد 19 لا يمكن أن يكون الأصل التاريخي للتعميد المسيحي. وعلى أقل

تقدير، يجب أن يفترض أن هذا النص نـُـقِـلَ عن الشكل الذي نشرته الكنيسة الكاثوليكية. "




تفسير العهد الجديد لتيندال،( الجزء الأول، صـ 275)

" إن من المؤكد أن الكلمات "باسم الأب والإبن والروح القدس" ليست النص الحرفي لما قال المسيح، ولكن ...


إضافة دينية لاحقة. "




المسيحية، لويلهيلم بويست و كيريوس(صـ 295)
" إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً

جداً برغم وجود صيغة متى 28عدد 19 لتثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً. "





الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236)

" إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس."





قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):

الثالوث. - ... غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، ... كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح "ثلاثي"، ... (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.




النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28عدد 19 ... هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.





أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان ("باسمي" بدلاً من اسم الثالوث)لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود

صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع.

والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل

ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح... .

موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية.( صـ 435)



" لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته - فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2عدد 38، 8عدد 16، 10عدد 43، 19عدد 5 وأيضاً في غلاطية 3عدد 27، رومية 6عدد 3, كورنثوس1 1عدد 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28عدد 19 فقط



وبعد هذا فقط في ديداش 7عدد 1، وفي جوستين و أبو1 1عدد 16.... أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة ... غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات ... وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28عدد 19 يجب أن تناقش"





كتاب جيروزاليم المقدس، عمل كاثوليكي علمي، قرر أن:
" من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28عدد 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري)الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد "باسم يسوع،"... ."





الموسوعة الدولية للكتاب المقدس، المجلد الرابع، صفحة 2637، وتحت عنوان "العماد(Baptism)
" ماجاء في متى 28عدد 19 كان تقنيناً {أو ترسيخاً} لموقف كنسي متأخر، فشموليته تتضاد مع الحقائق التاريخية المسيحية، بل والصيغة التثليثية غريبة على كلام يسوع."



لماذا أضافوا هذا النص ...؟؟



وترد علينا دائرة المعارف الكتابية



تحت حرف (م) وتحت عنوان مخطوطات العهد الجديد



((وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ))ppdd





ومثل هذه النصوص الكثير والكثير ولكن هذا النص فقط تكلموا عليه

ايه رايك لسه مصر انه كلام الله؟

د/احمد
2011-03-31, 06:34 AM
كما انه فى الكتاب المقدس هناك كلمات ضائعة ولا نعرف عنها شىء وهى غير موجودة فى أى مخطوطة قديمة




صموائيل الأول 12/14



" ان اتقيتم الرب وعبدتموه وسمعتم صوته ولم تعصوا قول الرب وكنتم انتم والملك ايضا الذي يملك عليكم وراء الرب الهكم ***** "



صموائيل الثانى 5/8



" 8 وقال داود في ذلك اليوم ان الذي يضرب اليبوسيين ويبلغ الى القناة والعرج والعمي المبغضين من نفس داود ***** لذلك يقولون لا يدخل البيت اعمى او اعرج. "



الملوك الثانى 5/6



" وأتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه ****** فالآن عند وصول هذا الكتاب اليك هوذا قد ارسلت اليك نعمان عبدي فاشفه من برصه. "



الملوك الثانى 10/2



" ****** فالآن عند وصول هذه الرسالة اليكم اذ عندكم بنو سيدكم وعندكم مركبات وخيل ومدينة محصنة وسلاح "



أخبار الأيام الأولى 4/17



" وبنو عزرة يثر ومرد وعافر ويالون ****** وحبلت بمريم وشماي ويشبح ابي اشتموع. "



سفر عزرا 1/3



" من منكم من كل شعبه **** ليكن الهه معه ويصعد الى اورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب اله اسرائيل.هو الاله.الذي في اورشليم. "



المزامير 137/5



" ان نسيتك يا اورشليم تنسى يميني **** "



حزقيال 23/43



" فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي *** . "



زكريا 6/15



" والبعيدون يأتون ويبنون في هيكل الرب فتعلمون ان رب الجنود ارسلني اليكم.ويكون اذا سمعتم سمعا صوت الرب الهكم**** "



فانا ارجوك ان تسأل العلماء الذين يقولون بعدم ضياع حرف واحد من الكتاب المقدس تسألهم أين هذه الكلمات الضائعة ..."!@"

د/احمد
2011-03-31, 06:50 AM
وإليك النص الوارد في رسالة يوحنا الأولي الإصحاح 5 العدد 7



"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. "



ولكنهُ نص مٌحرف وإليك الأدلة



هذا نص غير موجود في النسخ الأتية



النسخة العربية المشتركة



" والذين يشهدون هم ثلاثة. "



نسخة الكاثوليك



" والذين يشهدون ثلاثة "



النسخة البوليسية للعهد الجديد



" ومن ثم، فالشهود ثلاثة ...: "



النسخة العربية المبسطة



" هناك ثلاثة شهود علي ذلك "



نسخة الحياة



طبعة السويد العربية والإنجليزية



" فإن هناك ثلاثة شهود "



نسخة الفانديك



بالهوامش دار الكتاب المقدس موضوع ما بين قوسين



بمعني أنها غير موجودة في النسخ القديمة



*-*--*-*



وهذا النص لا يخلوا كتاب لإثبات اللاهوت أو كتاب لشرح عقيدة النصاري إلا ويجب ذكر هذا النص علي رأس النصوص كلها



ويعلق الأنبا شنودة



في كتابهُ لاهوت المسيح صفحة 8 السطر الرابع



( وهنا اللاهوت واضح جداً )



هل شنودة لا يدري أن النص محرف وأين علماء النصاري عندما يتكلموا علي النص في كولوسى 1/15



"بكر كل خليقة " يقولوا أن النص خطأ في الترجمة لماذا لا يفعلوا هكذا مع هذا النص



وكل كتب الدفاع اللاهوتي يجب أن تتكلم على هذا النص



والإجابة بسيطة وهى أنهم هم من حرفوا النص حتى يثبتوا لاهوت المسيح بسهولة من نص محرف



وهذا ليس كلامي بل كلام دائرة المعارف الكتابية



حرف (خ) – مخطوطات العهد الجديد



وتحت عنوان إختلافات مقصودة يقول



" وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص . " (1) (ada99:%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%20%D8%A7%D9% 84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%5C%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9 %8A%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%5 C%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%20%D9%86%D8%B5%20%D9%84% D8%A5%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AB %D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%20%D9%85%D9%8C%D8%AD%D8%B 1%D9%81.htm#_ftn1)



أنه يقول أنها ليست كإضافة مقصودة وهذا الكلام خطأ حتى أنه وضع مثالان تحت عنوان إضافات لتدعيم فكرى لاهوتى .. فكيف يقول أنها غير مقصودة .فهو يضعها لتدعيم فكر لاهوتى وبعدها يقول أنها غير مقصودة .. ما هذا النفاق والكذب يا نصارى ؟



أما نسخة الكاثوليك للعهد الجديد في هامش هذا النص تقول



" فى بعض الأصول الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد . لم يرد فى الأصول اليونانية المعول عليها , والأرجح أنه شرح أدخل إلى المتن فى بعض النسخ "



كذلك أكد قاموس الكنيسة الإنجيلية ( جوتنجن 1956 تحت كلمة نقد الكتاب المقدس لسوركاو صفحة 458 )



" أن الكتاب المقدس يحتوي على " تصحيحات مفتعلة " تمت لأسباب عقائدية ويشير بلذلك إلى مثال واضح جداً وهو الخطاب الأول ليوحنا (5 : 7) [ القائل : " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحداً" .



يوسف رياض



(( إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق علي جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن : وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التى لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل رومية 8/1, وأيضاً عبارة " الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الورادة في رسالة يوحنا الاولي 5/7 ))



وما قاله هذا لتخفيف الصدمة علي علماء النصاري وعامتهم



الأنبا شنودة



في كتابه أسئلة لاهوتية وعقائديةأ –ص23,22



فيقول (( إن كانت هذا الآية لم توجد في بعض النسخ فلعل هذا يرجع إلى خطأ من الناسخ بسبب وجود آيتين متتاليتين (1يو5/7-8)ومع لذلك هذه الآية موجودة فى كل النسخ الأخري , وفي النسخ الأثرية ))



البابا شنودة هنا لم يقل الحقيقة لماذا؟ هل كل العلماء لا يفهمون وشنودة وهو من يفهم فقط حتى يقول هذا الكلام الذي ليس له أدني دليل من الصحة ولا من العقل.. ؟؟



هذا النص غير موجود في المخطوطات الأتية



( السينائية , الفاتيكانية , الأسكندرية , القبطية الصعيدية , القبطية البحرية , الأرمينية , الأثيونية , الجورجية .. وغيرهم )

ولا استطيع تنزيل صورهم هنا ولكني ساحاول لاحقا ان شاء الله


وسؤالي لك
من كتب هذا النص وباي وحي كتبه؟

د/احمد
2011-03-31, 06:52 AM
ونشوف مع الاستاذ مرقس حاجة جديدة ما حدش فاهمها





سفر الملوك الثاني الإصحاح التاسع عشر (19)



((فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب.



(2) وأرسل ألياقيم الذي على البيت وشبنة الكاتب وشيوخ الكهنة متغطين بمسح إلى إشعياء النبي ابن آموص



(3) فقالوا له: هكذا يقول حزقيا: هذا اليوم يوم شدة وتأديب وإهانة، لأن الأجنة قد دنت إلى المولد ولا قوة للولادة!



(4) لعل الرب إلهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي أرسله ملك أشور سيده ليعير الإله الحي، فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب إلهك. فارفع صلاة من أجل البقية الموجودة.



(5) فجاء عبيد الملك حزقيا إلى إشعياء،



(6) فقال لهم إشعياء: هكذا تقولون لسيدكم: هكذا قال الرب: لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك أشور. ))



والإعادة في سفر إشعياء الإصحاح السابع والثلاثون (37)



((فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب.



(2) وأرسل ألياقيم الذي على البيت وشبنة الكاتب وشيوخ الكهنة متغطين بمسوح إلى إشعياء بن آموص النبي



(3) فقالوا له: هكذا يقول حزقيا: هذا اليوم يوم شدة وتأديب وإهانة لأن الأجنة دنت إلى المولد ولا قوة على الولادة



. (4) لعل الرب إلهك يسمع كلام ربشاقى الذي أرسله ملك أشور سيده ليعير الإله الحي فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب إلهك. فارفع صلاة لأجل البقية الموجودة



(5) فجاء عبيد الملك حزقيا إلى إشعياء.



(6) فقال لهم إشعياء: هكذا تقولون لسيدكم: هكذا يقول الرب: لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك أشور. ))



لا أجد ما أقول . . . .



أما أنطونيوس فكري



فلم يجد ما يقول أيضاً ولم يعلق علي النصيين



راجع تفسير أنطونيوس فكري لسفر الملوك الثاني صفحة 82



راجع تفسير أنطونيوس فكري لسفر إشعياء صفحة 115





ممكن تفسر لنا هذا الكلام

د/احمد
2011-03-31, 06:59 AM
ونحن حينما نتحدث يا صديقي عن الكتاب المقدس

نتسائل؟


هل الكتاب المقدس كتاب واحد



بالطبع لا وإليك الأدلة



يقول القمص عزيز خليل في كتابه



( إستحالة تحريف الكتاب المقدس ) صفحة 44



(( رغم الإختلافات العقائدية بين الكنائس المسيحية إلا أنها إتفقت وإجتمعت على صحة الكتاب المقدس وعلى قانونية أسفار التي بين أيدينا ))



ولكن من الواضح أن القساوسة كعادتهم يضحكوا علي بعضهم بهذه الكلمات



وإليك يا صديقي عدة كتب مسيحية من عدة كنائس لان كل كنيسة تقريباً لها كتاب غير الكنيسة الأخري



(( كنيسة روما ))



انقل لك من كتب التراث لكنيسة الأقباط الأرثوذكس وهو كتاب ( المجموع الصفوى لإبن العسال )



حيث إن مؤلف هذا الكتاب كما يقول جرجس فيلوثاؤس الذي قام بنشر هذا الكتاب يٌعد من أكبر معلمي الكنيسة المصرية في المقدمة



وهو يٌعرف القاري بأولاد العسال ولذلك فإن هذا الكتاب يعتبر حجة وقد أورد القانون رقم 85 المنسوب للرسل والذي يتكلم عن الأسفار المقدسة التي يقبلها الروم فيقول(( إن الكتاب العنيرة والمقدسة التي يجب أن تكون لكم جميعكم كليروسية وعوام - أما التي لعهد العتيق فإنها لموسي خمس .. " وقال أسفار موسي وقال أسفار الأنبياء ثم قال " .. ولحزقيال واحد ولدانيال واحد والبقية وللمكابين ثلاثة أسفار وليكن في علمكم أيضاً بأن يتعلم أحداثكم حكمة إبن شيراخ الجزيرة المعرفة والأدب ... "وبعد ذلك تكلم عن العهد الجديد ذكر الأناجيل ورسائل بولس وبطرس ويوحنا والرؤيا والأعمال ويعقوب حتي وصل إلي"



... وكتاب أعمالنا نحن الرسل ولإكلمندس رسالتان ووصيا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الاساقفة بواسطتي أنا إكلمنطس في ثمانية كتب التي لا ينبغي إشتارها لأجل الأموار السرية التي تحويها ))



من كتاب المجمع الصفوي لإبن العسال – مؤسسة مينا للطباعة – الجزء الأول – صفحة 13.14



ومن الطبع أن المسيحيين الآن لا يوجد بين أيديهم سفر مكابين الثالث



وهل يوجد الآن أكلمندس الأولي والثانية



آين السفر المسمي وصايا الرسل



ما بين أيديكم الآن"رسالة يهوذا "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس



ما بين أيديكم الآن"رؤيا يوحنا اللاهوتي" فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس



ما بين أيديكم الآن "سفر باروخ"فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس



ما بين أيديكم الآن " سفر يهوديت "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس



ما بين أيديكم الآن " سفر طوبيا "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس



( الكنيسة الأثيوبية )



أما الكنيسة الأثيوبية تؤمن بأسفار كثيرة وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت إسم ( إثيوبيا ) صفحة 83.82



" يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفراً في العهد القديم ، 35 سفراً في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية ( المعترف بها ) ، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ وأسفار أسدراس الأربعة ، وصعود إشعياء وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل "



فهل أنتم تؤمنون بالأسفار هذه : الراعى لهرماس – قوانين المجامع – رسائل أكلمندس – وأسفار أسدراس الأربعة وصعود إشعياء وسفر آدم وسفر يوسف بن جوريون وسفر أخنوخ وسفر اليوبيل .



( الكنيسة البروتستانتية )



فإن الكنيسة البروتستانتية لا تؤمن بالأسفار التالية ( طوبيا – يهوديت – تتمة سفر استير – حكمة سليمان – يشوع بن سيراخ – باروخ – تتمة سفر دانيال – المكابين الأول – المكابينالثانى )



فإن البروتستانت يتهمون الأرثوذكس والكاثوليك بأنهم حرفوا الكتاب المقدس بالزيادة والأشنع من ذلك أنهم أعلنوا أن هذه الزيادات بكتاب الأرثوذكس والكاثوليك عبارة عن خرافات وأرى أنه من اللازم أن أنقل كلامهم حرفياً نأخذ



مثلاً رأى الدكتور منيس عبد النور راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة يقول



" فى أسفار الأبوكريفا أخطاء عقائدية فيبدأ طوبيا قصته بأن طوبيا صاحب فى رحلته ملاكاً اسمه روفائيل ومعهما كلب



وذكر خرافات مثل قوله إنك إن أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان ( طوبيا 6/19) ونادى بتعاليم غريبة منها أن الصدقة تنجى من الموت وتمحو الخطايا ( 4/11 . 12/9 ) وأباح الطلعة وهى عادة وثنية الأصل وهى أمور تخالف ماجاء فى أسفار الكتاب المقدس القانونية .. وجاء فى 2 مكابيين 12: 43- 46 أن يهوذا المكابى جمع تقدمه مقدارها ألفاً درهم من الفضة أرسلها إلى أورشليم ليقدم ذبيحة عن الخطية "



وكان من أحسن الصنيع وأتقاه لإعتقاده قيامة الموتى .. وهو رأى مقدس تقوى ولهذا قدم كفارة عن الموتى ليحلوا من الخطية " مع إن الأسفار القانونية تعلم عكس ذلك .. فى أسفار الأبوكريفا أخطاء تاريخية منها أن نبو بلاس دمر نينوى ( طوبيا14/6 ) مع أن الذى دمرها هو نبوخذنصر وقال إن سبط نفتالى سُبى وقت تغلث فلاسر فى القرن الثامن ق.م , بينما يقول التاريخ إن السبى فى القرن التاسع ق.م , وقت شلمنأصر وقال طوبيا إن سنحاريب ملك مكان أبيه شلمنأصر (1/18) مع أن والد سنحاريب هو سرجون . وجاء فى يشوع 49/18 أن عظام يوسف بن يعقوب " إفتقدت وبعد موته تنبأت "



كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس منيس عبد النور صفحة 20



ولكن عندما اتكلم مع مسيحي يقول لك كلنا واحد (راجع موضوع لماذا تم طردي من المنتدي) فهل أنت تؤمن بكتبهم وهم يؤمنون بكتبك لتكونوا واحد ؟



( كنيسة الأقباط الأرثوذكس )



كل كنيسة لها كتابها المطبوع حتى المورمون وشهود يهوه إلا كنيسة الأقباط الأرثوذكس فهم يستخدمون الكتاب المقدس الخاص بالبروتسانت والذى حذفت منه العديد من الأسفار التى تعتبرها كنيسة الأقباط الأرثوذكس أسفاراً إلاهية إلا أن المشكلة تكمن فى أننا لا نستطيع أن نقف على أسفار محددة تؤمن بها كنيسة الأقباط الأرثوذكس فعلى مدار التاريخ بين الحين والآخر يصدر قانون وقرار من أحد مسئوليها ثم نجده بعد فترة أخرى قرارا بأسفار أخرى وحتى يومنا هذا الرؤية غير واضحة تماماً ..



كما أوضحنا سالفاً أن القديس أثانسيوس المسمى حامى الإيمان وهو يعتبر عمود وفخر كنيسة الأقباط الأرثوذكس لم يكن يؤمن من بين الأسفار القانونية الثانية المسماة بالأبوكريفا إلا سفر باروخ ورسالة إرميا فهو لا يؤمن بسفرا المكابيين الأول والثانى ولاحكمة سليمان ولاحكمة يسوع بن سيراخ ولا أستير ولا يهوديت ولا طوبيت فهو يقول عنها أنها خارج القانون



( ولأجل الدقة المتناهية أضيف أنا أيضاً هنا كتباً لم يشملها القانون لكن الآباء حددوا قراءتها للمنضمين إلينا حديثاً ) العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية- دار مجلة مرقس – صفحة رقم 60



ويستمر الإضطراب وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لتحديد أسفار الكتاب المقدس بعد أثناسيوس ويظهر ذلك فى كتاب المجموع الصفوى لإبن العسال الذى جمع قوانين الكنيسة يورد قوانين الرسل " المفروض أن رسل المسيح سلموها لأكلمندس تلميذ بطرس الرسول لكى يوصلها إلى سائر المؤمنين "ففى القانون الثمانين وما يليه يقول (( الكتب الإلهية المأمور بقبولها فى البيعة المقدسة الكتب التى يتخذها المؤمنون فى الكنيسة " كتب عتيقة " التوراة خمسة أسفار –يشوع بن نون كتاب واحد – سفر القضاة كتاب واحد – كتاب راعوث – كتاب يهوديت – أسفار الملوك الأربعة : الأول والثانى كتاب , والثالث والرابع كتاب . سفر الأيام كتابان ( دبرى أيامين ) كتابان لعزره الكاتب ( كما فى الترجمة السبعينية) . أستير كتاب . أيوب كتاب مزامير داؤد كتاب – حكمة سليمان خمسة كتب الأمثال قوهلت سبح التسابيح – الحكمة – حكمة باعوز .



كتب الأنبياء " الستة عشر .. وخارجاً عن ذلك حكمة يشوع بن شيراخ لتعليم الأطفال وأيضاً كتاب يوسف بن كربون وهو كتاب المقابيين ))



راجع المجموع الصفوى لإبن العسال _ مينا للطباعة _ الجزء الأول _ صفحة 11



وغيرها من إعتبارات من أشخاص وأسفار ما أنزل الله بها من سلطان



فمن الذي يقول أن الكتاب واحد أين هذا الكتاب الواحد ؟



أي كتاب لأي كنيسة .. !!



أين كلام الله تعالي من هذه الكتب وما هو المقياس للحكم على كلام الله عند المسيحيين ؟ :s13:

د/احمد
2011-03-31, 07:43 AM
بل ان الكتاب المقدس يشهد على نفسه بالتحريف


اليك أيها الصديق الشهادة بتحريف الكتاب المقدس من الكتاب المقدس نفسه :

أولاً : أن كاتب المزمور ( 56 : 4 ) ينسب إلى داود عليه السلام بأن أعدائه طوال اليوم يحرفون كلامه :

)) مَاذَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْنَعَ بِي الْبَشَرُ ؟ يُحَرِّفُ أَعْدَائِي طَوَالَ الْيَوْمِ كَلاَمِي.))

ثانياً : لقد اعترف كاتب سفر ارميا ( 23 : 13 ، 15 ، 16 ) بأن أنبياء أورشليم وأنبياء السامرة الكذبة حرفوا كلام الله عمداً :

))فِي أَوْسَاطِ أَنْبِيَا ءِ السَّامِرَةِ شَهِدْتُ أُمُوراً كَرِيهَةً، إِذْ تَنَبَّأُوا بِاسْمِ الْبَعْلِ، وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. وَفِي أَوْسَاطِ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ رَأَيْتُ أُمُوراً مَهُولَةً: يَرْتَكِبُونَ الْفِسْقَ، وَيَسْلُكُونَ فِي الأَكَاذِيبِ، يُشَدِّدُونَ أَيْدِي فَاعِلِي

الإِثْمِ لِئَلاَّ يَتُوبَ أَحَدٌ عَنْ شَرِّهِ. . . لأَنَّهُ مِنْ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ شَاعَ الْكُفْرُ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الأَرْضِ. ))

ثالثاً : لقد اعترف كاتب سفر ارميا بأن اليهود حرفوا كلمة الله لذلك فهو ينسب لإرميا في ( 23 : 36 ) توبيخ النبي إرميا لليهود :

))أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا .))

رابعاً : ونجد أيضاً ان كاتب سفر ارميا ينسب لإرميا توبيخه وتبكيته لليهود لقيامهم بتحربف كلمة الرب :

))كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا ؟ حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب . ))

خامساً : وكاتب سفر الملوك الأول ( 19 : 9 ) ينسب لإليا النبي حين هرب من سيف اليهود فيقول :

))وَقَالَ الرَّبُّ لإِيلِيَّا : «مَاذَا تَفْعَلُ هُنَا يَاإِيلِيَّا ؟» فَأَجَابَ: «غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ الإِلَهِ الْقَدِيرِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَنَكَّرُوا لِعَهْدِكَ وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، وَبَقِيتُ وَحْدِي. وَهَا هُمْ يَبْغُونَ قَتْلِي أَيْضاً ))

سادساً : وكاتب سفر إشعيا ( 29 : 15 ، 16 ) ينسب لإشعيا تبكيته لليهود :


))ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا : يالتحريفكم . ))

فإذا جاء مسيحي مثلك يا صديقي وزعم بأن تحريف اليهود لكلمة الرب هو قول غير مقبول نقول له أقرأ شهادة التحريف من كتابك .


ويتسائل بعض المسيحيون الذين يتجاهلون الشواهد والادلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين : عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده فهل تظن أنة لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟

اقول لهؤلاء الذين يتجاهلون الأدلة والشواهد الدالة على تحريف كتابهم المقدس :

نعم إن الله قادر على ان يحفظ كلمته ولكنه سبحانه وتعالى اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود ولم يتكفل هو بحفظها فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً وحيث انه أمراً

تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين فالرب استحفظهم على كتابه ولم يتكفل هو بحفظه وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا :

جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :

))وَالآنَ أَصْغُوا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أُعَلِّمُهَا لَكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا، فَتَحْيَوْا وَتَدْخُلُوا لاِمْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي يُوَرِّثُهَا لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لاَ تزيدوا عَلَى الكلام الذي أنا أوصيكم به ، وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْه ُ،

لتحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها .))

وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب :

))كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لاتزد عليه ولا تنقص منه . ))

وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] :

))كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ))

وقد جاء في سفر الرؤيا [22 : 18 ] قول الكاتب :

))وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .))
أن هذا النص تعبير واضح من الكاتب بأن الله لم يتكفل بحفظ هذا الكتاب لأنه جعل عقوبة من زاد شيئاَ كذا … وعقوبة من حذف شيئاً كذا . .. فهذا دليل واضح بأن الله لم يتكفل بحفظ الكتاب .

وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى عن التوراة التي كانت شريعة موسى عليه السلام ، وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى عليه السلام :

))إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن

لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) المائدة : 44


ومعنى ( استحفظوا ) : أي أمروا بحفظه ، فهناك حفظ ، وهناك استحفاظ .

وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا ، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _ ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ، بل جعل اليهود أمناء عليه .


ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح عليه السلام ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي ؟ مثال ذلك : صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن

الكريم فلا وجود لها اليوم .

وانا اصدق بولس في قوله
" الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة في جسارة الافتخار هذه " ( كورنثوس (2) 11/16 - 17 ).

" ليتكم تحتملون غباوتي قليلاً" ( كورنثوس (2) 11/1 )

"لقد اجترأت كثيراً فيما قلت أيها الإخوة"
( رومية 15/15 ).

وهذه المواضع التي ذكر تها وغيرها دفعت بعض فرق النصارى وبعض مقدميهم وغيرهم من المحققين لإنكار إلهامية الأناجيل والرسائل.

ويقول مؤلفو الترجمة المسكونية: " جمع المبشرون، وحرروا، كل حسب وجهة نظره الخاصة ما أعطاهم إياه التراث الشفهي " فليس ثمة إلهام إذن.

ويقول لوثر مؤسس مذهب البرتستانت عن رسالة يعقوب: "إنها كلّاء.. هذه الرسالة وإن كانت ليعقوب.. إن الحواري ليس له أن يعين حكماً شرعياً من جانب نفسه، لأن هذا المنصب كان لعيسى عليه السلام فقط "، فقول لوثر هذا، يفهم منه عدم اعتباره ليعقوب الحواري ملهماً.

ويقول ريس في دائرة معارفه: " والكتب التي كتبها تلاميذ الحواريين - مثل إنجيل مرقس ولوقا وكتاب الأعمال - توقف ميكايلس في كونها إلهامية ".

ويقول" حبيب سعيد" في كتابه "سيرة رسول الجهاد" منبهاً إلى حقيقة هامة وصحيحة عن بولس: " لم يدر بخلده عند كتابتها - أو على الأصح عند إملائها - أنه يسطر ألفاظاً ستبقى ذخراً ثميناً تعتز به الأجيال القادمة"، ويا للعجب، بولس لا يعلم بقدسية كلماته، بينما النصارى عنه يناضلون، وينسبون إليه ما لم ينسبه هو إلى نفسه.

وفي الفاتيكان شكل البابا جون لجنة لدراسة الإنجيل برئاسة العلامة هانز كومب، وبعد دراسة متأنية، قررت اللجنة: " أن الإنجيل كلام بشر، وأنه لا يوجد دليل على أن الإنجيل ينحدر مباشرة عن الله ".

لسة مصر انه كلام الله؟:s13:

د/احمد
2011-03-31, 08:09 AM
يتبع ان شاء الله

د/احمد
2011-03-31, 08:12 AM
وحتي لاتظن يا صديقي انني اتكلم عن العهد القديم فقط كما حدث في اول الحوار او عن بض الاناجيل نشوف مع بعض


إنجيل متى


وهو أول إنجيل يطالعك وأنت تقرأ في الكتاب المقدس، ويتكون هذا الإنجيل من ثمانية وعشرين إصحاحاً تحكي

عن حياة المسيح ومواعظه من الميلاد وحتى الصعود إلى السماء.

وتنسبه الكنيسة للحواري متّى أحد التلاميذ الاثني عشر الذين اصطفاهم المسيح، وتزعم أن هذا الكتاب قد

ألهمه من الروح القدس. وترجح المصادر أن متى كتب إنجيله لأهل فلسطين، أي لليهود المتنصرين، وتختلف

المصادر اختلافاً كبيراً في تحديد تاريخ كتابته، لكنها تكاد تجمع على أنه كتب بين 37 - 64م.

وأما لغة كتابة هذا الإنجيل فيكاد المحققون يُجمعون على أنها العبرانية، ورأى بعضهم بأنها السريانية أو اليونانية.

ولعل أهم الشهادات التاريخية لهذا الإنجيل شهادة أسقف هرابوليس الأسقف بابياس 155م حين قال: " قد كتب متى الأقوال بالعبرانية، ثم ترجمها كل واحد إلى اليونانية حسب استطاعته " كما يقول ####ناوس أسقف ليون 200م بأن متى وضع إنجيلاً للعبرانيين كتب بلغتهم.

ولما كانت جميع مخطوطات الإنجيل الموجودة يونانية فقد تساءل المحققون عن مترجم الأصل العبراني إلى اليونانية، وفي ذلك أقوال كثيرة لا دليل عليها البتة، فقيل بأن ترجمه متى نفسه، وقيل: بل يوحنا الإنجيلي، وقيل غيرهما.

والصحيح ما قاله القديس جيروم ( 420م ) " الذي ترجم متى من العبرانية إلى اليونانية غير معروف"، بل لعل مترجمه أكثر من واحد كما قال بابياس.

وقد قال نورتن الملقب " بحامي الإنجيل " عن عمل هذا المترجم المجهول : " إن مترجم متى كان حاطب ليل،

ما كان يميز بين الرطب واليابس. فما في المتن من الصحيح والغلط ترجمه".





فمن هو متى ؟ وما صلته بالإنجيل المنسوب إليه؟ وهل يحوي هذا الإنجيل كلمة الله ووحيه ؟

في الإجابة عن هذه الأسئلة تناقل المحققون ماذكره علماء النصارى في ترجمة متى، فهو أحد التلاميذ الإثني عشر، وكان يعمل عشاراً في كفر ناحوم، وقد تبع المسيح بعد ذلك.

وتذكر المصادر التاريخية أنه رحل إلى الحبشة، وقتل فيها عام 70 م، ولم يرد له ذكر في العهد الجديد سوى مرتين، أما المرة الأولى فعندما نادى عليه المسيح، وهو في مكان عمله في الجباية ( انظر متى 10/3). والثانية في سياق تعداد أسماء التلاميذ الاثني عشر. (انظر متى 10/3، ولوقا 6/15).

ويجدر أن نذكر أن مرقس ولوقا يذكران أن العشار الذي لقيه المسيح في محل الجباية هو لاوي بن حلفي
( انظر مرقس 2/15، ولوقا 5/27 ) ولم يذكرا اسم متى. وتزعم الكنيسة – بلا دليل- أن لاوي بن حلفي هو اسم آخر لمتى العشار.

يقول جون فنتون مفسر إنجيل متى وعميد كلية اللاهوت بلينشفيلد بأنه لا يوجد دليل على أن متى هو اسم التنصير للاوي، ويرى أنه من المحتمل " أنه كانت هناك بعض الصلات بين متى التلميذ والكنيسة التي كتب من أجلها هذا الإنجيل، ولهذا فإن مؤلف هذا الإنجيل نسب عمله إلى مؤسس تلك الكنيسة أو معلمها الذي كان اسمه متى، ويحتمل أن المبشر كاتب الإنجيل قد اغتنم الفرصة التي أعطاه إياها مرقس عند الكلام على دعوة أحد التلاميذ، فربطها بذلك التلميذ الخاص أحد الإثني عشر ( متى ) الذي وقره باعتباره رسول الكنيسة التي يتبعها ".


وعلشان اوفر عليك الجهد انقل لك أدلة الكنيسة على صحة نسبة الإنجيل إلى متى


تؤكد الكنيسة بأن متى هو كاتب الإنجيل، وتستند لأمور ذكرها محررو قاموس الكتاب المقدس، أهمها :
" الشواهد والبينات الواضحة من نهج الكتابة بأن المؤلف يهودي متنصر ".

وأيضاً " لا يعقل أن إنجيلاً خطيراً كهذا - هو في مقدمة الأناجيل - ينسب إلى شخص مجهول، وبالأحرى أن ينسب إلى أحد تلاميذ المسيح ".

وأيضاً " يذكر بابياس " في القرن الثاني الميلادي أن متى قد جمع أقوال المسيح ".

وأخيراً " من المسلم به أن الجابي عادة يحتفظ بالسجلات، لأن هذا من أهم واجباته لتقديم الحسابات، وكذلك فإن هذا الإنجيلي قد احتفظ بأقوال المسيح بكل دقة ".



ومن خلال تأمل ما سبق رأى المحققون أنه ليس ثمة دليل حقيقي عند النصارى على صحة نسبة الإنجيل لمتى، إذ ليس بالضرورة أن يكتب الجابي معلوماته الدينية كما يكتب متعلقات عمله، كما أن كتابة متى لأقوال المسيح لا تفيد صحة نسبة الإنجيل المنسوب إليه اليوم.

بل إن الأدلة قامت على أن الكاتب لهذا الإنجيل ليس من تلاميذ المسيح. إذ في الإنجيل أموراً كثيرة تدل على أن كاتبه ليس متى الحواري، ومن هذه الأدلة :

- أن متى اعتمد في إنجيله على إنجيل مرقس، فقد نقل من مرقس 600 فقرة من فقرات مرقس الستمائة والاثني عشر، كما اعتمد على وثيقة أخرى يسميها المحققون m .

يقول ج ب فيلبس في مقدمته لإنجيل متى : " إن القديس متى كان يقتبس من إنجيل القديس مرقس، وكان ينقحه محاولاً الوصول إلى تصور أحسن وأفضل لله ".

ويضيف القس فهيم عزيز أن اعتماد متى على مرقس حقيقة معروفة لدى جميع الدارسين. فإذا كان متى التلميذ هو كاتب الإنجيل فكيف ينقل عن مرقس الذي كان عمره عشر سنوات أيام دعوة المسيح ؟ كيف لأحد التلاميذ الاثني عشر أن ينقل عنه؟ هل ينقل الشاهد المعاين للأحداث عن الغائب الذي لم يشهدها!؟

- ثم إن إنجيل متى يذكر متى العشار مرتين، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى أنه الكاتب، فقد ذكر اسمه وسط قائمة التلاميذ الاثني عشر، ولم يجعله أولاً ولا آخراً، ثم لما تحدث عن اتباعه للمسيح استخدم صيغة الغائب، فقال: "وفيما يسوع مجتاز هناك رأى إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متى فقال له : اتبعني فقام وتبعه" ( متى 9/9 ).

ولو كان متى هو الكاتب لقال : " قال لي "، " تبعته " " رآني "، فدل ذلك على أن متى ليس هو كاتب الإنجيل.

- ثم إن التمعن في الإنجيل يبين مدى الثقافة التوراتية الواسعة التي جعلت منه أكثر الإنجيليين اهتماماً بالنبوءات التوراتية عن المسيح، وهذا لا يتصور أن يصدر من عامل ضرائب، فهذا الكاتب لن يكون متى العشار. يقول أ. تريكو في شرحه للعهد الجديد (1960م ): إن الاعتقاد بأن متى هو عشار في كفر ناحوم ناداه عيسى ليتعلم منه، لم يعد مقبولاً، خلافاً لما يزعمه آباء الكنيسة.


منكرو نسبة الإنجيل إلى التلميذ متى


وقد أنكر كثير من علماء المسيحية في القديم والحديث صحة نسبة الإنجيل لمتى، يقول فاستس في القرن الرابع : " إن الإنجيل المنسوب إلى متى ليس من تصنيفه "، وكذا يرى القديس وليمس. والأب ديدون في كتابه " حياة المسيح".

ويقول ج ب فيلبس في مقدمته لإنجيل متى: " نسب التراث القديم هذه البشارة إلى الحواري متى، ولكن معظم علماء اليوم يرفضون هذا الرأي ".

ويقول البرفسور هارنج : إن إنجيل متى ليس من تأليف متى الحواري، بل هو لمؤلف مجهول أخفى شخصيته لغرض ما.

وجاء في مقدمة إنجيل متى للكاثوليك : " أما المؤلف، فالإنجيل لا يذكر عنه شيئاً وتقاليد الكنيسة تنسبه إلى الرسول متى، ولكن البحث في الإنجيل لا يثبت ذلك الرأي أو يبطله على وجه حاسم ".

ويقول القس فهيم عزيز عن كاتب متى المجهول: " لا نستطيع أن نعطيه اسماً، وقد يكون متى الرسول، وقد يكون غيره ".

ويقول المفسر جون فنتون في تفسيره لإنجيل متى عن كاتب متى : " إن ربط شخصيته كمؤلف بهذا التلميذ إنما هي بالتأكيد محض خيال ".

وقد طعنت في صحة نسبة الإنجيل أو بعضه لمتّى فرق مسيحية قديمة، فقد كانت الفرقة الأبيونية ترى البابين الأولين لإنجيل متى إلحاقيين، ومثلها فرقة يوني تيرين، ويرون أن البداية الحقيقية لهذا الإنجيل قوله: " في تلك الأيام جاء يوحنا المعمداني.. " ( متى 3/1 ) فتكون بداية الإنجيل قصة يوحنا المعمداني كما هو الحال في مرقس ويوحنا، ويدل لذلك أيضاً أن قوله " في تلك الأيام " لا يمكن عوده على ما في الإصحاحين السابقين، إذ كان الحديث في آخر الإصحاح الثاني عن قتل هيرودس للأطفال بعد ولادة المسيح، وهو زمن طفولة المسيح والمعمدان الذي يكبره بستة أشهر، بينما الإصحاح الثالث يتحدث عن دعوة المعمدان - أي وهو شاب -، وهذا يعني وجود سقط أو حذف قبل الإصحاح الثالث، أو أنه البداية الحقيقية للإنجيل.


فمن اذا الكاتب الحقيقي لإنجيل متى؟


وإذا لم يكن متى هو كاتب الإنجيل المنسوب إليه، فمن هو كاتب هذا الإنجيل ؟

في الإجابة عن السؤال اقول: نتائج الدراسات الغربية التي أكدت أن هذا الإنجيل قد كتبه غير متى التلميذ، ونسبه إليه منذ القرن الثاني، ولربما يكون هذا الكاتب تلميذاً في مدرسة متى.

ويحاول كولمان وشراح الترجمة المسكونية تحديد بعض الملامح لهذا الكاتب، فالكاتب - كما يظهر في إنجيله - مسيحي يهودي يربط بين التوراة وحياة المسيح، وهو كما يصفه كولمان : يقطع الحبال التي تربطه باليهودية مع حرصه على الاستمرار في خط العهد القديم، فهو كاتب يهودي يحترم الناموس، ويعتبر بذلك من البعيدين عن مدرسة بولس الذي لا يحترم الناموس، بينما يقول هذا الكاتب " فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس، هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات " ( متى 5/19 ).

ويرجح كولمان أيضاً أنه عاش في فلسطين، ويرجح فنتون أنه " كتب في حوالي الفترة من 85 - 105م " (متّى مات سنة70م)، وهو يقارب ما ذهب إليه البرفسور هارنج حين قال: " إن إنجيل متى ألف بين 80 - 100م ".

ولو تساءلنا أين الإنجيل الذي كتبه متى كما جاء في شهادة بابياس في القرن الثاني الميلادي؟

وفي الإجابة عن السؤال نقول: ذكر بابياس أن متى كتب وجمع أقوال المسيح، وما نراه في الإنجيل اليوم هو قصة كاملة عن المسيح، وليس جمعاً لأقواله، كما أن عدم صحة نسبة هذا الإنجيل له لا تمنع من وجود إنجيل آخر قد كتبه، ولعل من المهم أن نذكر بأن في الأناجيل التي رفضتها الكنيسة إنجيلاً يسمى إنجيل متى، فلعل بابياس عناه بقوله.

وهكذا رأى المحققون أن ثمة أموراً تمنع القول بأن هذا الإنجيل هو كلمة الله ووحيه وهديه، فهو - وكما يقول الشيخ أبو زهرة - إنجيل " مجهول الكاتب، ومختلف في تاريخ كتابته، ولغة الكتابة، ومكانها، وتحديد من كتب له هذا الإنجيل، ثم شخصية المترجم وحاله من صلاح أو غيره وعلم بالدين، واللغتين التي ترجم عنها، والتي ترجم إليها، كل هذا يؤدي إلى فقد حلقات في البحث العلمي".

د/احمد
2011-03-31, 08:13 AM
واختم كلامي مع حضرتك انتظارا لردك بسؤال هل هذا هو المسيح؟




استعرض بعض ما ينسبه كتاب العهد الجديد إلى المسيح من أخلاق أو صفات لا يليق أن تصدر من كرام البشر وعقلائهم، فضلاً عن أن يقع فيها نبي كريم جعله الله قدوة صالحة للعالمين.

وثمة صور كثيرة تسيء للمسيح، لن يغفرها مدح الأسفار للمسيح في مواطن أخرى، ومن أهم تلك الصور المزرية التي نسبها الإنجيليون للمسيح زوراً وبهتاناً:

-أن متى يتهم المسيح بعدم الحرص على وصول ضعاف الإيمان إلى المغفرة والهداية، بل قام بحجب أسبابها عنهم " ولما كان وحده سأله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل، قال لهم: قد أُعطي لكم أن تعرفوا سرّ ملكوت الله، وأما الذين هم من خارج فبالأمثال يكون لهم كل شيء. لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا، ويسمعوا سامعين ولا يفهموا، لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم.

ثم قال لهم: أما تعلمون هذا المثل.فكيف تعرفون جميع الأمثال... وبأمثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا.... وبدون مثل لم يكن يكلمهم. وأما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء" (مرقس 4/10-33)، فقد كان يخص التلاميذ بالبيان، ويحرمه آخرين " لئلا يرجعوا، فتغفر لهم خطاياهم ".

أن الأناجيل ذكرت وصية المسيح بالأم والأب، ثم لما كان المسيح في عرس بقانا تذكُر أنه أساء لوالدته، ففي يوحنا أنها طلبت منه تحويل الماء الذي في الجرار إلى خمر يشربه أهل العرس فقال لها : " مالي ولك يا امرأة، لم تأت ساعتي بعد " ( يوحنا 12/4 )، وهي ذات الكلمة التي قالها للزانية التي أتي بها لترجم " قال لها: يا امرأة" (يوحنا 8/10).

ثم في موطن آخر تتهمه الأناجيل بشرب الخمر، فتقول بأن المسيح قال لليهود: "جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب. فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر، محب للعشارين والخطاة" (متى 11/9).

هذا ما تذكره الأناجيل، تسيء به للمسيح وأمه، فيما نرى القرآن يقول عنها، عن المرأة التي ينسب لها يوحنا أمر صنع الخمر، فيصفها ويقول : يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين (آل عمران: 33).

والابن الذي يذكر الإنجيليون إساءاته لوالدته يكذبهم القرآن في خبره، إذ يقول على لسانه : وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً (سورة مريم: 32).

وأكمل بولس المأساة حين دعا لشرب الخمر فقال: " لا تكن فيما بعد شراب ماء، بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (ثيموثاوس (1) 23/5)، وكان سفر الأمثال قد اعتبر شرب الخمر وسيلة لعلاج مشكلات الفقراء، إذ ينسيهم أتعابهم وآلامهم، إذ يقول: " أعطوا مسكراً لهالك، وخمراً لمرّي النفس، يشرب وينسى فقره، ولا يذكر تعبه بعد " (الأمثال 31/6-7).

لكن المجتمعات ا لمسيحية لم تلتزم بالقليل الذي أحله ودعا لشربه بولس، فتحولت إلى مجتمعات مدمنة بها عشرات الملايين من المدمنين، إنه أثر آخر من آثار الكتاب المقدس.

-ولما جاء واحد من تلاميذه يخبره أن أمه وإخوته ينتظرونه ليكلموه، فقال: "من هي أمي ؟ ومن هم إخوتي ؟!" ( متى 12/48 )، فهل يعقل أن المسيح يتجاهل أمه بهذه الطريقة؟

-وينقل لوقا عن المسيح أمراً غريباً قاله للجموع التي تتبعه: " إن كان أحد يأتي إلي، ولا يبغض أباه وأمه وأولاده وإخوانه حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون تلميذاً " ( لوقا 14/26 - 27 )، ثم يتابع لوقا الشروط المستحيلة للتلمذة، فيقول: "فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لي تلميذاً" (لوقا 14/33).

فإضافة إلى كون هذه الشروط للتلمذة مستحيلة، فإنها غير ملائمة للفطرة، والأمر ببغض الأقارب غير مقبول من الناحية الأخلاقية، والمسيح لا يعقل أن يأمر ببغض الآباء والأمهات.

-ومثله لا يصح أن ينسب للمسيح ذلك القول المريع الذي ينسبونه لنبي المحبة والسلام، وهو قوله: " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً، بل سيفاً، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته " (متى10/34 - 36)، فهل جاء المسيح لنشر الفساد والبغضاء! إنها إساءة كبرى لهذا النبي العظيم، تدل على كذب الكتبة الذين يزعم المسيحيين أنهم يكتبون كلمة الله.

ويشبهه قول لوقا: "جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت.. أتظنون أني جئت لأعطي سلاماً على الأرض.كلا، أقول لكم: بل انقساماً. لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين، ثلاثة على اثنين، واثنان على ثلاثة. ينقسم الأب على الابن، والابن على الأب. والأم على البنت، والبنت على الأم، والحماة على كنتها، والكنة على حماتها" (لوقا 12/49- 53)، فهل صدق الإنجيليون حين زعموا أن المسيح كان نبي فساد، حاشاه، فهذا بهتان عظيم.

وتبع رجل المسيح ثم جاءه يستأذنه ليدفن أباه، فيذكر متى أن المسيح نهاه وقال: " اتبعني. ودع الموتى يدفنون موتاهم " ( متى 8/22 )، فهل يفعل هذا كرام الناس؟ وهل هذا من البر بالوالد؟ وما الأثر الذي يتركه هذا النص على قارئه؟ أليس سبباً في كثير مما نراه من العقوق والجفاف في المجتمعات الغربية المسيحية؟

واستأذنه تلميذ آخر في وداع أهله، فلم يأذن له، بل أنَّبه "وقال آخر أيضاً: أتبعك يا سيد، ولكن ائذن لي أولاً أن أودع الذين في بيتي، فقال له يسوع: ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله" (لوقا 69/61-62)، لا يصلح لملكوت الله لأنه أراد وداع أهله! أي دين هذا، وأي تعاليم هذه؟ هل هذا ما تحث عليه كلمة الله؟

ولا ريب أن هذه النصوص وأمثالها سبب لكثير مما تعانيه أوربا والغرب من تفكك أسري وتقاطع بين الأرحام بل وفي الأنساب.

-ومن الجفاء الذي يتنره عنه المسيح، بل وكرام البشر، ما جاء في متى: " تقدم إليه رجل جاثياً له، وقائلاً: يا سيد ارحم ابني، فإنه يصرع ويتألم شديداً، ويقع كثيراً في النار، وكثيراً في الماء. وأحضرته إلى تلاميذك، فلم يقدروا أن يشفوه. فأجاب يسوع، وقال: أيها الجيل غير المؤمن الملتوي. إلى متى أكون معكم. إلى متى احتملكم. قدموه إليّ ههنا. فانتهره يسوع، فخرج منه الشيطان، فشفي الغلام" (متى 17/14-16)، إذ ليس من مبرر لهذا التبرم من قضاء حوائج الناس.

-ومرة أخرى تبالغ الأناجيل في الإساءة للمسيح في قصة المرأة الكنعانية أو الفينيقية التي جاءت إلى المسيح تطلب منه شفاء ابنتها المجنونة، وهي تبكي، وتقول : " ارحمني يا سيد، يا ابن داود، ابنتي مجنونة جداً، فلم يجبها بكلمة، فتقدم تلاميذه، وطلبوا إليه قائلين : اصرفها، لأنها تصيح وراءنا، فأجاب وقال : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد أعني. فأجاب وقال : ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت : نعم يا سيد، والكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها : يا امرأة عظيم إيمانك، ليكن لك كما تريدين " ( متى 15 /22 - 28 ).

فمثل هذه الغلظة وهذا الجفاء مع قدرته على شفاء ابنتها لا مبرر له، كيف لا يشفق ولا يرحم تلك المسكينة، وكيف يشبهها، بل وجميع الأمميين من غير اليهود بالكلاب؟! وفي مرة أخرى شبههم بالخنازير، حين أوصى فقال: "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا دُرركم قدام الخنازير" (متى 7/6).

ولا يقبل أن يوصم المسيح - الذي يزعمون أنه نزل لخلاص العالم - بمثل هذه التفرقة العنصرية البغيضة.

وإذا قيل ذلك بحق المسيح وهو الرسول القدوة، فلا عجب بعد ذلك في انتشار التفرقة العنصرية التي يؤكدها العهد الجديد بقول بولس: " لكن ماذا يقول الكتاب ؟ اطرد الجارية وابنها، لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة، إذاً أيها الإخوة لسنا أولاد جارية، بل أولاد حرة " ( غلاطية 4/31 ).

كم هو الفرق بين هذه النظرة العنصرية وما جاء في القرآن الكريم } يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (سورة الحجرات : 13).

ثم هذه الأخلاق العنصرية والقاسية تتعارض مع أخلاق أخرى لا تقل غرابة عنها ذكرها متى حين قال بأن المسيح يقول: " أحبوا أعداءكم، وباركوا لاع###م، وأحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم "
( متى 5/44 ).

يقول ولديورانت: " إن الإنسان ليجد في الأناجيل فقرات قاسية مريرة لا توائم قط ما يقال لنا عن المسيح في مواضع أخرى... إن بعضها يبدو لأول وهلة مجانباً العدالة، وإن منها ما يشتمل على السخرية اللاذعة والحقد المرير ".

-وينسب يوحنا للمسيح عليه السلام الكذب - وحاشاه - فيذكر يوحنا أن التلاميذ طلبوا من المسيح أن يذهب لليهودية ( أورشليم ) ويظهر معجزاته في عيد المظال، فقال لهم: "اصعدوا أنتم إلى هذا العيد، أنا لست أصعد بعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يكمل بعد، قال لهم هذا، ومكث في الجليل.

ولما كان إخوته قد صعدوا، صعد هو أيضاً إلى العيد، لا ظاهراً، بل كأنه في الخفاء... " (يوحنا 7/8 - 10 )، وإذا كانت الأسفار قد نسبت الكذب للرب المتجسد، فماذا عساه يصنع البشر!.

فهذا كذب صريح لا يليق بأن ينسب للمسيح، فإن قرأه النصارى في كتابهم عن المسيح - وحاشاه - فلا عجب بعد ذلك أن يصابوا جميعاً بداء الكذب.

ويعجب المرء لكثرة التعري في الغرب النصراني، ولكن لا عجب عند من تأمل سوءة أخرى تنسبها الأسفار للمسيح عليه السلام، ألا وهي التعري أمام التلاميذ، فقد جاء ذلك في قصة غسل المسيح أرجل التلاميذ، يقول يوحنا: "قام عن العشاء وخلع ثيابه، وأخذ منشفة واتّزر بها، ثم صبّ ماء في مغسل، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ، ويمسحها بالمنشفة التي كان متزراً بها... فلما كان قد غسل أرجلهم وأخذ ثيابه واتكأ أيضاً، قال لهم: أتفهمون ما قد صنعت بكم" (يوحنا 13/4-12).

ومن نسب العري للمسيح لن يخجل من نسبة العري لرسله وتلاميذه، فقد ذهبوا للسباحة في بحيرة طبرية، وقد وقف سمعان إلى جانب البحر عارياً حتى من الإزار الذي يغطي عورته، ولما جاء المسيح لم يعرفه "فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس: هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب، اتزر بثوبه، لأنه كان عرياناً، وألقى نفسه في البحر" (يوحنا 21/7).

-وتذكر الأناجيل على لسان المسيح الكثير من السباب والشتائم لليهود، وهم مستحقون لذلك، غير أن مثل هذا لا يصدر من نبي أرسله ربه ليعلم قومه حميد الأخلاق، كما لا يصدر ممن يقول: " باركوا أعداءكم، وأحسنوا إلى مبغضيكم "
( متى 5/44 ).

فكيف يقول بعد ذلك لقومه: قال المسيح وهو يخاطب جموعهم : " ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون …. ويل لكم أيها القادة العميان … أيها الجهال والعميان … أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم؟ "
( متى 23/13 - 37 ).

وهل يعقل أن يقول ذاك الذي أمر بمباركة أعدائه ومحبتهم والإحسان إليهم، هل يمكن أن يقول لهم: " يا أغبياء " (لوقا 11/37)، أو أن يصفهم بأنهم كلاب وخنازير: "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها، وتلتفت فتمزقكم" (متى 7/6).

وقد طال السباب المنسوب للمسيح حتى تلاميذه وخاصته، فقد قال لتلميذيه اللذين لم يعرفاه: " أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء" (لوقا 24/25)، وقال لبطرس: "اذهب عني يا شيطان " ( متى 16/23 ).

وقال مخاطبا إياه في موطن آخر: "يا قليل الإيمان لماذا شككت " ( متى 14/31 ).

لكن الداهية الدهياء حين ينسب كُتاب العهد الجديد إلى المسيح سباب إخوانه من الأنبياء وتشبيههم باللصوص والسراق، واتهامهم بعدم الحرص على هداية أقوامهم، فيقول يوحنا: " قال لهم يسوع أيضاً: الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف، جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص. ولكن الخراف لم تسمع لهم. أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى. السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك.

وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وأما الذي هو أجير وليس راعياً الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلاً ويترك الخراف ويهرب. فيخطف الذئب الخراف ويبددها" (يوحنا 10/7-12).

ثم وفي موطن آخر يتوعد بجهنم من قال لأخيه أقل من ذلك، فيقول: " ومن قال: يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم" (متى 5/23).

وقريباً من هذا السباب ما يقوله بولس في مواطن كثيرة من رسائله، منها: "انظروا الكلاب، انظروا فعلة الشر" (فيلبي 3/2)، ومثله كثير...

ثم يذكر بولس أن من بين الذين يحرمون من الملكوت أولئك الذين يشتمون، فيقول: "ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله" (كورنثوس (1) 6/10)، فهل تراه يقصد نفسه والمسيح أم أن لهما امتيازاً على سائر الشاتمين، أم هو ضلال البشر حين ينسبون القبائح لأحد أكرم المرسلين، ثم يزعمون أنه كلمة الله؟

ولا عجب بعد ذلك ما فعل البشر من السباب والقبح والرذيلة.

ويستمر الإنجيليون في الإساءة المتعمدة للمسيح عليه السلام، ويرميانه بالمزيد من القبائح وهم يتحدثون عن نسب للمسيح الذي ليس له نسب بشري، والعجيب أنهم جعلوا نسب يوسف النجار نسباً للمسيح الذي لا أب له، وليس ثمة علاقة بينه وبين يوسف النجار، ولو كان المذكور نسب مريم لكان له وجه، أما يوسف النجار فلا وألف لا.

ونسبة المسيح ليوسف النجار علاوة على أنها غير حقيقية، فإنها تؤكد ماكان اليهود يشيعه عن مريم وابنها، وما هو موجود في تلمودهم من قولهم على مريم البتول الطاهرة بهتاناً عظيماً.

وعند التأمل في نسب متى ، فإنا نلحظ أنه ذكر في نسب المسيح أربع جدات للمسيح هن ثامار، وزوجة داود التي كانت لأوريا الحثي، وراحاب، وراعوث. فما السر في ذكر هؤلاء الجدات دون سائرهن ؟ هل كن نساء فوق العادة حتى خلدهن الإنجيل؟ هل ثمة درس يعلمنا إياه الكتاب المقدس بخصوص تعظيم المسيح عليه السلام؟

إن لكل واحدة من الأربع سوءة تذكرها التوراة، فأما ثامار فهي التي ولدت فارص زنا من والد أزواجها الذين تعاقبوا عليها واحداً بعد واحد. ( انظر قصتها مع يهوذا في التكوين 38/2 - 30 ).

وأما زوجة أوريا الحثي فهي التي تتهم التوراة - زوراً - داود بأنه فجر بها، وهي زوجة قائده أوريا الحثي، فحملت، ثم دفع داود بزوجها إلى الموت، وتزوجها بعد وفاته، وكان من أولادها النبي سليمان أحد أجداد المسيح. ( انظر القصة في صموئيل (2) 11/1 - 4 ).

وأما راحاب زوجة سلمون، وأم بوعز، وكلاهما من أجداد المسيح - حسب متى -، فراحاب هي التي قال عنها يشوع: "امرأة زانية اسمها راحاب " ( يشوع 2/1 )، وذكر قصة زناها في سفره.

وأما راعوث فهي راعوث المؤابية زوجة بوعز وأم عوبيد، والتوراة تقول: " لا يدخل عموي ولا مؤابي في جماعة الرب، حتى الجيل العاشر " ( التثنية 23 / 3 ).

ولحسن الحظ هذه المرة فإن المسيح ليس داخلاً في هذا الطرد من جماعة الرب، إذ هو الجيل الثاني والثلاثون لها.

وهنا يقف المرء حائراً متسائلاً عن سر الاهتمام بهؤلاء الجدات دون سائر الجدات ، ولا أجد من تفسير إلا أن هناك من يرغب في تلطيخ سمعة الأنبياء والنيل منهم والحط من شرفهم بدء من نوح وانتهاء بالمسيح ، عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه.

وفي محاولة يائسة لتبرير هذه السقطة لمتّى وتلك الإساءة الكبرى منه لشخص المسيح، يقول القمّص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لإنجيل متى: "المسيح وضع على ذاته نسب هذه الطبيعة التي تنجست لكي يطهرها، أي يريد أن يقول: إن من جاء من أجل الخطاة ولد من خاطئات ليمحو خطايا الجميع ".

وأما أجداد المسيح الذكور الذين ذكر متى منهم اثنان وثلاثون أباً ( إلى دواد ) وذكر لوقا اثنان وأربعون أباً، فهؤلاء أيضاً لا يتشرف المسيح بأن يكونوا من آبائه - لو كان ما تذكره التوارة صحيحاً، وحاشا أن يكون ذلك صحيحاً - ، فإن أربعة من هؤلاء الآباء تذكر التوراة أنهم فعلوا الزنا، وبعضهم كان الزنا المنسوب إليه زنا محارم، وهؤلاء الأربعة هم يهوذا، وداود، وسليمان، ورحبعام.

وأما يهوياقيم بن يوشيا أحد الأجداد المزعومين للمسيح، فهو اسم آخر يسيء للمسيح عليه الصلاة والسلام، فيهوياقيم ملك فاسد، عاقبه الله بالحرمان ونسله من بعده، فقال عنه: " لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً، وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم " (إرميا 36/30 - 31 ).

ويهوياقيم أحد أجداد المسيح الذين أغفل متى ذكرهم ، فقد ذكر أباه يوشيا وابنه يكينيا ، فقال: " ويوشيا ولد يكنيا وإخوانه عند سبي بابل " (متى 1/11).

وهو بذلك تجاهل اسم يهوياقيم، وفي سفر الأيام الأول " بنو يوشيا: البكر يوحانان، الثاني يهوياقيم، الثالث صدقيا، الرابع شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم اسم أسقطه متى من نسبه للمسيح، بين يوشيا وحفيده يكنيا.

ولا يخفى على فطنة القارئ سبب إسقاطه لاسم هذا الملك الفاسق المحروم وذريته من الجلوس على كرسي داود.

إذ أن ذلك الوعيد ليهوياقيم يتعارض مع زعم النصارى أن المسيح سيرث كرسي داود، فإن لوقا في أعمال الرسل: "من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد، ليجلس على كرسيه " ( أعمال 2/30 ) ويقول: " الرب الإله يعطيه كرسي داود أبيه " ( لوقا 1/32 )، فلم يجد متى من سبيل لإزالة التعارض إلا أن يسقط اسم يهوياقيم من سلسلة أجداد المسيح، ولعله ظن أن صنيعه سيُذهل القارئ عن هذا العيب الكبير، الذي يحرم المسيح من أحد أعظم نبوءات وبشارات الكتاب المقدس.

وكعادة المفسرين المغرمين بالبهلوانيات يقول مفسرو الإنجيل وعلماء اللاهوت لتبرير ذكر هؤلاء الأجداد وأولئك الجدات المذكورات للمسيح : " هنا تكمن الروعة برُمتها، فإن الله أحب الخطاة إلى درجة أنه لن يستنكف أن يجعل أسلاف ابنه مثل هؤلاء ".

وهكذا ترى يا صديقي في هذه الإساءات المتلاحقة من الإنجيليين للمسيح عليه الصلاة والسلام دليلاً آخر يشهد ببراءة وحي الله عن هذا السفه، وذلكم الإفك الذي يتنزه عنه أنبياء الله الكرام، الهداة الدعاة، ملح الأرض وزينتها، ومنهم سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام.


بانتظار ردك تقبل تحياتي وتقديري

د/احمد
2011-03-31, 10:18 AM
وهذه المداخلة كانت قد سقطت سابقا

عن اقوال الموسوعات العالمية في المسيحية


الموسوعة البريطانية تحت اسم jesus السيد المسيح .

تاريخ ميلاده: ...من 4 إلى 6 قبل الميلاد !!!!!

حتى تاريخ الميلاديجهلونه .!!؟؟ إقتباس:



Jesus Christ
Encyclopædia Britannica Article

also called Jesus of Galilee or Jesus of Nazareth
born c. 6–4 BC, Bethlehem
died c. AD 30, Jerusalem

founder of Christianity, one of the world's largest religions, .......


الرابط
http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-9106456?query=jesus&ct=



الموسوعة البريطانية
تحت عنوان
الكتاب المقدس باللغة العربية
لاتوجد أي دلائل مؤكدة على وجود ترجمة للكتاب المقدس بالعربية قبل الإسلام.
ولكنبعد وجود الكثير من اليهود والنصارى بين المسلمين تحت الحكم الإسلامي في القرنالسابع ,ظهرت الحاجة إلى وجود نسخ بالعربية .
أول واهم نسخة هي التي قامبترجمتها (سعادة بن يوسف ) 892 - 942 ميلادية.
و.....

كيف تم الإقتباس ؟
كانت بضعة اواق تخفون بعضها وتظهرون بعضها !!




إقتباس:


Old Testament canon, ####s, and versions > ####s and versions > Versions after the 4th century > Arabic versions
Arabic versions
There is no reliable evidence of any pre-Islamic Arabic translation. Only when large Jewish and Christian communities found themselves under Muslim rule after the Arab conquests of the 7th century did the need for an Arabic vernacular Scripture arise. The first and most important was that of Sa'adia ben Joseph (892–942), made directly from Hebrew and written in Hebrew script, which became the standard version for all Jews in Muslim countries. The version also exercised its influence upon Egyptian Christians and its rendering of the Pentateuch was adapted by Abu al-Hasan to the Samaritan Torah in the 11th–12th centuries. Another Samaritan Arabic version of the Pentateuch was made by Abu Sa'id (Abu al-Barakat) in the 13th century. Among other translations from the Hebrew, that of the 10th-century Karaite Yaphith ibn 'Ali is the most noteworthy.


الرابط
http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-73198


وَمَاقَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍمِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًىلِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراًوَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ [الأنعام : 91]



الموسوعة البريطانية
تحت عنوان

العهد الجديد-أناجيل العين الواحدة- الإنجيل وفقا" لمرقس. ( إنجيل مرقس) .


New Testament literature > The Synoptic Gospels > The Gospel According to Mark: background and overview
The Gospel According to Mark: background and overview
The Gospel According to Mark is the second in canonical order of the Gospels and is both the earliest gospel that survived and the shortest.
Though the author of Mark is probably unknown, authority is traditionally derived from a supposed connection with the Apostle Peter, who had transmitted the traditions before his martyr death under Nero's persecution (c. 64–65). Papias, a 2nd-century bishop in Asia Minor, is quoted as saying that Mark had been Peter's amanuensis (secretary) who wrote as he remembered (after Peter's death),

Attempts have been made to identify Mark as the John Mark mentioned in Acts 12 or as the disciple who fled naked in the garden (Mark 14). A reference to "my son, Mark," in I Peter is part of the same tradition by which Mark was related to Peter; thus the Evangelist's apostolic guarantor was Peter.


إنجيل مرقس هو الثاني في ترتيب أناجيل العهد الجديدوهوأقدم إنجيل تم الحصول عليه( كتبت له النجاة ) و أقصرالأناجيل.
من المحتمل أن كاتب إنجيل مرقس مجهول ( غيرمعروف !) , ولكن قانونية (حجية) تعاليمه ( نواميسه) تنبع من العلاقة المفترضة بين "مرقس" و"بطرس" (بطرس الرسول- تلميذ السيد المسيح ) , الذي نقل له التعاليم قبلاستشهاده في الاضطهاد النيروني ما بين 64-65 ميلادية.
بابياس أسقف اسيا الصغرىفي القرن الثاني الميلادي يقول أن مارك هو سكرتير بطرس الذي كتب ماتذكرته بعد موتبطرس.
المحاولات بذلت لتعريف مرقس على أنه ( يوحنا مرقس ) الذيذكر في أعمال الرسل الإصحاح 12 أو الحواري الذي جرى عاريا" في الحديقة ( مرقس 14 ).في رسالة بطرس الأولى اللقب ( ابني أو مرقس ) هو جزء من نفس النقاط التيتربط بين مرقس و بطرس , لذلك الضامن ( الكفيل) لمرقس هو بطرس الرسول الإنجيلي .!
------------------

مصدر أخر من نفس الموسوعة البريطانية تحت اسم
الإنجيل وفقا" لمرقس
الذي سمى أيضا" الإنجيل المقدس ليسوع ( عيسى ) المسيحوفقا" للقديس مرقس.



The Gospel According to Mark

also called The Holy Gospel Of Jesus Christ According To St. Mark,
..It is attributed to John Mark (Acts 12:12; 15:37), an associate of Paul and a
disciple of Peter, whose teachings the Gospel may reflect. It is the shortest and the earliest of the four Gospels, presumably written during the decade preceding the destruction of Jerusalem in AD 70. Most scholars agree that it was used by Matthew and Luke in composing their accounts; more than 90 percent of the ####### of Mark's Gospel appears in Matthew's, and more than 50 percent in the Gospel of Luke.

يعود إلى ( يوحنامرقس ) ( أعمال الرسل 12:12 و 15 : 37 ) , مساعد بولس و حواري بطرس ,الذيتعاليمه الإنجيلية تنعكس عليه.. إنه الأقصر والأقدم بين الأربع أناجيل ,يفترض أنه كتب وقت سقوط أورشليم سنة 70 ميلادية.
غالبيةالعلماء يوافقون أنه ( إنجيل مرقس ) قد تم استخدامه بواسطة "متى" و "لوقا" لعملأناجيلهم.: أكثر من 90 بالمائة من محتويات إنجيل "مرقس" تظهر في إنجيل "متى" ,وأكثر من 50 بالمائة تظهر في إنجيل "لوقا".


من الكاتب ؟ أين الوحي ؟ أين شهادة العين ؟ أين كتابات الحواريين؟
الرابط


http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-9051004?query=The%20Gospel%20According%20to%20Mark&ct=

و
http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-73433?query=The%20Gospel%20According%20to%20Mark&ct=

إنجيل "متى"




إقتباس:


New Testament literature > The Synoptic Gospels > The Gospel According to Matthew

The Gospel According to Matthew
Matthew is the first in order of the four canonical Gospels
Matthew used almost all of Mark, upon which it is to a large extent structured, some material peculiar only to Matthew.
This Gospel expands and enhances the stark description of Jesus from Mark. The fall of Jerusalem (AD 70) had occurred, and this dates Matthew later than Mark, c. 70–80.
Although there is a Matthew named among the various lists of Jesus' disciples, more telling is the fact that the name of Levi, the tax collector who in Mark became a follower of Jesus, in Matthew is changed to Matthew. It would appear from this that Matthew was claiming apostolic authority for his Gospel through this device but that the writer of Matthew is probably anonymous


إنجيل "متى" هو اول إنجيل من الأربعأناجيل القانونية.
" متى" استخدم تقريبا" كل إنجيل مرقسوبعض المواد ( مذكرات....) التي انفرد هو باستخدامها للكتابة.
كتب هذا الإنجيلبعد سقوط أورشليم , لذلك هو متأخر عن إنجيل مرقس و كتب مابين 70 إلى 80ميلادية.
بالرغم من أن الإسم " متى " كان من بين اسماء حواري السيد المسيح ,الذي يعود على جامع الضرائب الذي كان اسمه ليفي في إنجيل مرقس وأصبح تابعا" للسيدالمسيح , في إنجيل متى تغير الإسم إلى متى . هذا يظهر أن يظهر أن متى كان يعطيلنفسه قانونية لإصدار الإنجيل عن طريق هذا الأعلان!!.ولكن كاتبإنجيل "متى" مجهول على الأرجح.



الرابط

http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-73435?query=The%20Gospel%20According%20to%20Matthe w&ct=



إنجيل "لوقا"
إقتباس:




The Gospel According to Luke
Luke is the third in order of the canonical gospels, which, together with Acts, its continuation, is dedicated by Luke to the same patron, "most excellent" Theophilus. Theophilus may have been a Roman called by a title of high degree because he is an official or out of respect; or he may have been an exemplification of the Gentile Christian addressees of the Lucan Gospel.



إنجيل "لوقا" هو الثالث في ترتيبالأناجيل القانونية الأربعة , وهو متصل مع سفر "أعمال الرسل" وموجه من "لوقا" لنفسالشخص "ثاوفيلوس".
" ثاوفيلوس" هذا ربما يكونشخص رومانييخاطبه لوقا بدرجة من الإحترام أو هو مثال للمسيحي المهذب الذي يوجه له لوقا إنجيله .


إقتباس:


Luke is called the "historical" Gospel. Historically reliable information cannot be expected, however, because Luke's sources were not historical; they rather were embedded in tradition and proclamation.



إنجيل "لوقا"يسمى “إنجيل التاريخ" .تاريخيا" المعلومات الموثقة لا يمكن الحصولعليها منه , لأن مصادر "لوقا" لم تكن غير تاريخية, بل كانت تعتمد على التقاليد و الأخبار المنقولة .!!


إقتباس:


The sources of the Gospel are arranged in the service of its theological thrust with definite periodization of the
narrative. Approximately one-third of Luke is from Mark (about 60 percent of Mark); 20 percent of Luke is derived from Q (sometimes arranged with parts of L). Almost 50 percent is from Luke's special source (L)



مصدر الإنجيل تقريبا"ثلث إنجيل "لوقا" مقتبس من إنجيل "مرقس",20 في المائة من مصادرأخرى مشتركة مع "متى" (المصدر Q ) و حوالي 50 بالمائة من مصادر منفصلة.




إقتباس:


The author has been identified with Luke, "the beloved physician," Paul's companion on his journeys,.
There is no Papias fragment concerning Luke, and only late-2nd-century traditions claim (somewhat ambiguously) that Paul was the guarantor of Luke's Gospel traditions.


الكاتب تم تعريفه ب لوقا – " الطبيب الحبيب" , مرافق "بولس" في رحلاته .
لا توجد قصاصات لبابياس بشأن "لوقا". ( بابياس كان في القرن الثانيالميلادي), ولكن في أوخر القرن الثاني الميلادي ,صرحت التعاليم (بطريقة مبهمة ) أن "بولس" هو الضامن ( الكفيل) لتعاليم إنجيل "لوقا".


إقتباس:


Luke can be dated c. 80. There is no conjecture about its place of writing, except that it probably was outside of Palestine because the writer had no accurate idea of its geography.


إنجيل "لوقا" يعود تاريخ كتابته لسنة 80بعد الميلاد. ولا دلائل على مكان كتابته إلا أنه من المحتمل أن تكون كتابته تمتخارج فلسطين وذلكلعدم دقة معلومات الكاتب الخاصة بجغرافيةالمنطقة.!!


أين الوحي و المعلومات التاريخيةو الجغرافية خطأ ؟
من هو لوقا و من ثاويفيليس ؟
لماذا يقتبس لوقا من مرقسالذي لم يكن من الحواريين ؟
الرابط
http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-73436?query=Gospel%20According%20to%20Luke&ct=



إنجيل يوحنا حسب الموسوعة البريطانية




إقتباس:


Gospel According to John


fourth of the four New Testament narratives recounting the life and death of Jesus Christ

;
الرابع بين ترتيب قصص العهد الجديدالتيتبين حياة و موت السيد المسيح.


إقتباس:


Although the Gospel is ostensibly written by John, “the beloved disciple” of Jesus, there has been considerable discussion of the actual identity of the author. The language of the Gospel and its well-developed theology suggest that the author may have lived later than John and based his writing on John's teachings and testimonies. Moreover, the facts that several episodes in the life of Jesus are recounted out of sequence with the Synoptics and the final chapter appears to be a later addition suggest that the #### may be a composite. The Gospel's place and date of composition are also uncertain; many scholars suggest that it was written at Ephesus, in Asia Minor, in about AD 100 for the purpose of communicating the truths about Christ to Christians of Hellenistic background.

بالرغم من أن ظاهر الإنجيل يبين أنه كتببواسطة " يوحنا " الحواري الحبيب للسيد المسيح , لكن هناك الكثير من الجدل حولشخصية الكاتب .
لغة الإنجيل وصيغته اللاهوتية تبين أنالكاتبربما عاش في فترة حديثة عن "يوحنا"واعتمدت كتابته على تعاليم و شهادة "يوحنا".
بالإضافة إلى, كثير من الفصول عن حياة السيد المسيح تم إعادة سردهابترتيب مختلف عن باقي الأناجيل المتناظرة ( متى- مرقس- لوقا)والفصل الأخير يبدو وكأنه إضافة لاحقةتظهر إحتمالية أن يكون النصالخاص بالإنجيل مركب.

مكان كتابة الإنجيل وتاريخ الكتابةكذلك غير معلومان , الكثير من العلماء يعتقدون أنه كتب في "أفسس" في أسياالصغرى , تقريبا" عام 100 ميلادية وذلك لمحاولة الربط بين حقائق السيد المسيح وخلفية الحضارة الأغريقية.

الرابط
http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-9043823
لا تعليق ...
........
نفس الموضوع من موسوعة كولومبيا
John, Gospel according to Saint, fourth book of the New Testament. This account of Jesus' life is clearly set off from the other three Gospels (see Synoptic Gospels Synoptic Gospels (sĭnŏp`tĭk) [Gr. synopsis=view together], the first three Gospels ( Matthew , Mark , and Luke ), considered as a unit. . الرابع بين الأناجيل


إقتباس:


The traditional date of composition is c.A.D. 100; according to 20th-century scholarship it was composed probably between A.D. 95 and 115. Writers of the late 2d cent. ascribed the work to John, son of Zebedee, who according to tradition lived in Ephesus. However, it is unlikely that this John was the author. Most modern scholars agree that a brief passage in chapters 7 and 8 was not part of the Gospel as originally composed; otherwise the book is usually considered to have been written almost exactly as it stands. .


يعتقد انه تمت كتابته ما بين 95 و 115ميلادية
كان يعتقد أنه كتبه يوحنا ابن زيبدي , ولكن أغلب العلماء يعتقدون أنالكاتب ليس هو يوحنا ( الحواري الحبيب ).
أغلب العلماء المعاصرين يعتقدون أنالإصحاحات 7 و 8 ليسا من الإنجيل بل هي اضافات لاحقة.

الرابط
http://columbia.thefreedictionary.com/John,+Gospel+according+to+Saint


لا تعليق .....


بولس حسب الموسوعة البريطانية



إقتباس:

There are no reliable sources for Paul's life outside the New Testament. The primary source is his own letters. Of these, Romans, I and II Corinthians, and Galatians are indisputably genuine. Most scholars also accept Philippians, I Thessalonians, and Philemon. Opinion is divided about Ephesians, Colossians, and II Thessalonians. The Pastoral Letters (I and II Timothy and Titus) are held by many scholars to have been written considerably later than the time of Paul. The story of Paul's conversion and missionary career is given in Acts, probably written many years after his death. Some sections dealing with sea journeys may be derived from the diary of a companion of Paul. Traditionally this was thought to be Luke, the evangelist and author of Acts, a view still held by a number of scholars. For further information on the sources for Paul's life,


لا توجد مصادر عن حياة "بولس" غير للعهد الجديد.
المصدر الرئيسي هو رسائله لرومية والأولى و الثانية لكورينثوس و إلى غلاطية هما في الواقع حقيقيين.
أغلب العلماء أيضا" يتقبلون الرسالة إلى فيليبي و تسالو###ي الأولى و الرسالة إلى فيلمون.
تنقسم الأراء حول الرسالة إلى افسس و تسالو###ي الثانية و كولسي.
الرسالة الأولى و الثانية إلى تيموثي و تيطس , يعتقد الكثير من العلماء أنهم كتبوا بعد وقت بولس .
قصة تحول بولس و عمله بالتبشير كتبت بأعمال الرسل ,ربما بعد سنوات من موته.


العنوان
http://0-www.search.eb.com.library.uor.edu/eb/article-16092

لا تعليق........