يعلمك بإيه الكتاب المقدس ؟!! .. يا عزيزي لا تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض .. ألم تقرأ الأعداد التالية ..
الرب في البايبل لا يأمر فقط بجزاء سيئة بسيئة مثلها .. بل يأمر بأن تجزى السيئة بسيئة أعظم منها !
رؤيا يوحنا: الإصحاح: 18, العدد 4-7:
وسَمِعتُ صوتًا آخرَ مِنَ السَّماءِ يَقولُ : أُخرُجْ مِنها، يا شَعبي [أي من مدينة بابل] ! لِئَلاّ تُشارِكَ في خَطاياها فَتُصِيبَكَ نكَباتُها.
خَطاياها تكَدَّسَتْ إلى السَّماءِ واللهُ تَذكَّرَ شُرورَها.
عامِلوها بِمِثلِ ما عامَلَتْكُم وضاعِفوا لها جَزاءَ أعمالِها وضاعِفوا المَزجَ في الكَأسِ الّتي مَزَجَتْها
عَذِّبوها واجعَلوا حُزْنَها على قَدْرِ ما تَمَجَّدَتْ وتَنَعَّمَتْ. تَقولُ في قَلبِها : أَجلِسُ هُنا كَمَلِكَةٍ! ما أنا أرمَلَةٌ ولَنْ أَعرِفَ الحُزنَ.(المشتركة)
إرميا: الإصحاح: 50, العدد 29:
إستَدعوا إلى بابِلَ أصحابَ القِسيِّ، وليَنزِلْ علَيها رُماةُ السِّهامِ مِنْ كُلِّ جانِبٍ، ولا تَدَعوا أحدًا يَنجو، جازُوها بِحسَبِ أفعالِها وعامِلوها بِمِثلِ ما عامَلَتِ الآخرينَ، لأنَّها تجبَّرَت على الرّبِّ قُدُّوسِ إِسرائيلَ.(المشتركة)
لنرى ماذا يقول الرب عن شاهد الزور :
التثنية: الإصحاح: 19, العدد 19-21:
فعامِلوهُ بِمِثلِ ما نَوى أنْ يُعامِلَهُ. وبِذلِكَ تُزيلونَ الشَّرَ مِنْ بَينِكُم.
فيَسمَعُ الباقونَ ويخافونَ ولا يعودونَ يفعَلونَ ثانيةً مِثلَ هذا الشَّرِّ فيما بَينَكُم.
لا تُشفِقوا فالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، والعينُ بِالعينِ، والسِّنُ بِالسِّنِ، واليَدُ بِاليَدِ، والرِّجلُ بِالرِّجلِ.(المشتركة)
اللاّويّين: الإصحاح: 24, العدد 13-23:
فكلَّمَ الرّبُّ موسى فقالَ:
((يُخرَج اللاَعِنُ إلى خارج المَحلَّةِ، ويضَعُ كُلُّ مَنْ سَمِعَه أيديَهُم على رأسِه ويَرجمُه كُلُّ الجماعةِ.
وقُلْ لِبَني إِسرائيلَ: مَنْ لَعَنَ إلهَهُ تَحمَّلَ عاقبةَ خطيئتِهِ،
ومَنْ جدَّفَ على اَسْمِ الرّبِّ، يُقتَلْ قَتلاً. تَرجمُهُ كُلُّ الجماعةِ، دَخيلاً كانَ أم أصيلاً.
((مَنْ قَتلَ إنسانًا، يُقتَلْ قَتلاً،
ومَنْ قتَلَ بَهيمةً، يُعوِّضْ مِثلَها رأسًا بَدلَ رأسٍ.
((مَنْ أضرَ بآخرَ، يُفعَلْ بهِ كما فعَلَ:
الكَسْرُ بالكَسْرِ والعَينُ بالعَينِ، والسِّنُّ بالسِّنِّ، كالضَّررِ الذي يُنزِلُه بهِ. وكذلكَ كُلُّ ضَررٍ يُنزِلُهُ الإنسانُ بالإنسانِ ينزِلُ بهِ مِثلُهُ.
((مَنْ قتَلَ بَهيمَةً يُعَوِّضْها، ومَنْ قتَلَ إنسانًا يُقتَلْ.
حُكْمٌ واحدٌ يكونُ لكُم جميعًا، للدَّخيلِ كما للأصيلِ. أنا الرّبُّ إلهُكُم)).
فلمَّا أخبرَ موسى بَني إِسرائيلَ بهذا الكلامِ أخرجوا اللاَعِنَ إلى خارج المحَلَّةِ ورجمُوهُ بالحجارةِ،كما أمرَ الرّبُّ موسى.(المشتركة)
ملاحظة : من يرجع إلى الترجمة المشتركة يجدها عنونت هذه الفقرات بـ "مثل على العقاب العادل" .. فهؤلاء علماء النصارى يرون أن جزاء السيئة سيئة بمثلها هو العدل .. بينما أنطونيوس لا يرى كذلك .. وطبعا أنطونيوس لا يساوي شيئا مقارنة مع اللاهوتيين الذين قاموا على الترجمة المشتركة !
والنص السابق جاء في ترجمة الحياة كالتالي :
اللاّويّين: الإصحاح: 24, العدد 13-20:
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ...
وَمَنْ أَوْقَعَ بِقَرِيبِهِ ضَرَراً فَبِمِثْلِ مَا أَوْقَعَ يُوْقَعُ بِهِ.
كَسْرٌ بِكَسْرٍ وَعَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَكَمَا أَنْزَلَ بِسِوَاهُ مِنْ أَذًى يُنْزَلُ بِهِ.(المشتركة)
الخروج: الإصحاح: 21, العدد 23-26:
وإنْ وقعَ ضرَرٌ على المَرأةِ فنفْسٌ بِنفْسٍ،
وعينٌ بِعينٍ، وسِنًّ بسِنٍّ ، ويَدٌ بِيدٍ، ورِجلٌ برِجلٍ،
وحَرْقٌ بحَرْقٍ، وجرْحٌ بجرْحِ، ورَضًّ بِرَضٍّ.
وإنْ ضرَبَ أحدٌ عينَ عبدِهِ أو جاريَتِهِ فأتلَفَها، فلْيُحَرِّرْهُ بَدلَ عينِهِ.(المشتركة)
أما النصوص التي تتبجحون بها .. من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر .. ولا تقاوموا الشر .. وباركوا لا عنيكم ... إلخ .. فهذه شريعة تعلمكم الخنوث والشذوذ .. فهل إذا اقتحم بيت أحد المسيحيين سفاح فاغتصب زوجته وبناته .. هل سيقاوم هذا المسيحي شر هذا السفاح أم سيدير له دبره - عملا بشريعة أدر له خدك الأيسر - كي يقوم باغتصابه هو أيضا إلى جانب زوجته وبناته !!
المفضلات