السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى الكريم / المتشكك.
لى اضافة بسيطة هنا فى هذا الموضوع قد لا تكون قد انتبهت اليها.
القرآن الكريم هو كلام الله المتحدى به عباده ليؤمنوا بصدقه فى كل مكان و كل زمان
و كما نزل القرآن الى العرب متحديا بالبلاغة لأن العرب هم أهل البلاغة و الفصاحة و معجزة كل نبى مما برع فيه قومه
فان القرآن أيضا نزل الى غير العرب
"وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم
فكما جاء بالقرآن اعجاز بلاغى للعرب ........ فقد جاء باعجاز تشريعى لغير العرب فى ذلك الوقت.
و رغم كون هذا الاعجاز التشريعى تنهل منه بعض الأمم الآن - مثال هذا بريطانيا اذ أقر برلمان العموم البريطانى مؤخرا أنه لا يمكن سن قوانين جديدة دون الإقتباس من التشريعات الإسلامية.
إلا أن هناك البعض لا يعجبه بالطبع هذه التشريعات لأنها تحد من سلطانه و بالتالى لا يؤمن بالقرآن .
لكن نحن الآن فى عصر العلم و التقدم فكان لابد لله من اظهار قدرته فى القرآن
حتى يكون القرآن بالفعل هو كلام الله المتحدى به لعباده الصالح لكل زمان و مكان
فكان التحدى فى الماضى بالإعجاز البلاغى للعرب لإظهار أن هذا هو كلام الله .. أما فى المستقبل فان التحدى من جنس ما برع فيه القوم و هو العلم لإظهار أيضا أن هذا هو كلام الله.
أم كيف تريد ممن لا يعرف اللغة العربية الإيمان بأن هذا كتاب من عند الله؟؟؟!!! لا بد من اشارة - انه الإعجاز الغيبى و العلمى-
المفضلات