السلام عليكم اخواني جميعا اولا الدليل من القران
1- ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيها اخرى فاذا هم قيام ينظرون 68 واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجاى بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لايظلمون 69 ووفيت كل نفس ماعملت وهو اعلم بما يفعلون 70 وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها وقال لهم خزنتها الم ياتكم رسلا منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين 71 قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين 72 وسيق الذين اتقوا ربهم الى جهنم وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين 73 وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبؤا من الجنه حيث نشاء فنعم اجر العاملين74 وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين 75 صدق الله العظيم
2-قوله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا صدق الله العظيم
3-قوله تعالى هل ينظرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر صدق الله العظيم
4-وقوله تعالى هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكة اوياتي ربك اوياتي بعض ايات ربك صدق الله العظيم
5-قوله تعالى وترى كل امة جاثيه كل امة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ماكنتم تعملون صدق الله العظيم
6- كل هذه الايات تنطبق على ماجاء في الكتاب المقدس
اولا سفر الرؤيا هوذا ياتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وتنوح عليه جميع قبائل الارض
ثانيا-رسائل فيلبي لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبه ممن في السماء وعلى الارض ومن تحت الارض ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب
ثالثا-في انجيل متى -متى جاء ابن البشر في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على عرش مجده وتجمع امامه اليه كل الامم فيميز بعضهم عن بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء ويقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره حينئذ يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يامباركي ابي رثوا الملك المعد لكم منذ انشاء العالم لاني جعت فاطعمتموني وعطشت فسقيتموني وكنت غريبا فاويتموني وعريانا فكسيتوموني ومريضا فعدتموني ومحبوسا فاتيتم الي حينئذ يجيبه الصديقون قائلين يارب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا فسقيناك ومتى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك ومتى رايناك مريضا او محبوسا فاتيناك اليك فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلا الصغار فبي فعلتموه حينئذ يقول للذين عن يساره اذهبوا عني ياملاعين الى النار الابديه المعده لابليس وملائكته لاني جعت فلم تطعموني وعطشت فلم تسقوني وكنت غريبا فلم تؤوني وعريانا فلم تكسوني ومريضا ومحبوسا فلم تزوروني حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يارب متى رايناك جائعا او عطشانا اومريضا اواومحبوسا ولم نخدمك حينئذ يجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلا الصغار فبي لم تفعلوه فيذهب هؤلا الى العذاب الابدي والصديقون الى الحياه الابديه
1-والان اخوتي لاحظوا التطابق التام بين الايه القرانيه في سورة الزمر من 68 الى 75 وبين الايه التي في انجيل متى ففي الايه القرانيه حديث عن من يقضي بين الناس وتقول بان الارض تشرق بنور ربها الا يمكن ان يكون هو المسيح لانه في الكتاب المقدس والقران المسيح هو النور والرب والايه تتحدث عن من يقضي بين الناس ولايمكن ان يكون الله بذاته هو من نراه ويحاسبنا لان الله اخبرنا في القران الكريم باننا لن نراه بذاته في قوله لموسى عليه السلام لن تراني اذن الايمكن ان تكون الايه تقصد المسيح هذا لان الله ايضا اخبرنا باننا سنرى ربنا في قوله تعالى وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره صدق الله العظيم