طيب لا بأس ان أنعشك المرة بعد الأخرى .

لقد أخطأت مرة أخرى يا دمشقي !

هاك التصحيح:

السيف : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الدمشقي : نعت تابع لمنعوته في الإعراب و التعريف .

ينتظر : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة .

الهزبر : مفعول به منصوب و علامة النصب الفتحة الظاهرة.

و : للعطف مبني لا محل له من الإعراب.

أبا : معطوف على المنصوب و علامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة و هو مضاف .

حمزة : مضاف إليه مجرور و علامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف منعه العلمية و التأنيث .



لا بأس عليك يا حبيبي تريد مناظرة في النحو والإعراب !

السيف : اسم إنّ " حرف مشبه بالفعل " منصوب و ليس مرفوع


وكتبت " أبو " لانه اسم المعرف و انا اكتبه كما هو

لا حظ اني اكتب همزة الوصل بدل القطع


وبخصوص كتاب الابانة سبق و اشرت الى بتر كلام الامام الاشعري في الاستواء

و لهذا لم يرتضي مجسمة الحنابلة كتاب الابانة من الاشعري

ولهذا كان شيخكم الصوفي الاتحادي شيخ الاسلام الهروي الانصاري الحنبلي المجسم يلعن الامام الاشعري ناصر السنة المحمدية


اصبحت الاتحادية ائمتكم هنئيا لكم بها

كيف لا يعرف الحق بالرجال ؟

و ابن تيمية اصبح عندكم ميزانا توزن فيه اقوال الائمة حتى من الذين اتوا بعده

حتى لا تطيقون اصغر كلمة نقد في ابن تيمية

حتى تصرخون شيخ الاسلام شوكة في حلوقهم !!!!!!!!

وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبه نقد ويحلها نسيئة وقد ذكره بن دحية بمدح وذم وذكره بن شامة فحكى عنه أشياء ردية وكانت وفاته بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مائة ورأيت في الإكسير في علم التفسير للنجم الطوفي ما ملخصه ما رأيت في التفاسير اجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير
الامام فخر الدين الا انه كثير العيوب فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين السرميا حي المغربي انه صنف كتاب الماخذ في مجلدين بين فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج وكان ينقم عليه كثيرا ويقول يورد شبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء قال الطوفي ولعمرى ان هذا دابه في كتبه الكلامية والحكمية حتى اتهمه بعض الناس ولكنه خلاف ظاهر حاله لأنه لو كان اختار قولا أو مذهبا ما كان عنده من يخاف منه حتى يستر عنه ولعل سببه انه كان يستفرغ اقوالا في تقرير دليل الخصم فإذا انتهى الى تقرير دليل نفسه لا يبقى عنده شيء من القوى ولا شك ان القوى النفسانية تابعه للقوى البدنية وقد صرح في مقدمة نهاية العقول انه مقرر مذهب خصمه تقرير الوارد خصمه ان تقريره لم يقدر على الزيادة على ذلك وذكر بن خليل السكوني في كتابه الرد على الكشاف ان بن الخطيب قال في كتبه في الأصول ان مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة الاعراض ويبقى صفات الله الحقيقة وزعم انها مجرد نسب واضافات كقول الفلاسفة وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع ونقل عن تلميذه التاج الأرموي انه بصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه انه قال عندي كذا وكذا مائة شبهة على القول بحدوث العالم ومنها ما قاله شيخه بن الخطيب في آخر الأربعين والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم اوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله وقال في شرح الأسماء الحسنى ان من آخر عقاب الجانى مع علمه بأنه سيعاقبه فهو الحقود وقد تعقب بان الحقود من آخر مع العجز اما مع القدرة فهو الحلم والحقود إنما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالإجماع ثم اسند عن بن الطباخ ان الفخر كان شيعيا بقدم محبة أهل البيت لمحبة الشعية حتى قال في بعض تصانيفه وكان علي شجاعا بخلاف غيره وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب والمختصرة في المنطق والآيات البينات وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الامام المجتبى استاد الدنيا أفضل العالم فخر بن آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم هذا آخر كلامه وقد مات الفخر يوم الإثنين سنة ست وست مائة بمدينة هراة واسمه محمد بن عمر بن الحسين وأوصى بوصية تدل على انه حسن اعتقاده



يشير الباحث إلى أن رجال الجرح والتعديل لهم كلام في الأشاعرة، أي إن الأشاعرة مجروحون عند علماء الجرح والتعديل،، ويضرب مثلاً بترجمة إمامهم المتأخر فخر الدين الرازي في ميزان الاعتدال للذهبي ولسان الميزان لابن حجر.
قال الذهبي في ترجمة فخر الدين الرازي محمد بن عمر المتوفى سنة (606هـ) : [ رأس في الذكاء والعقليات، له كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم، سحر صريح، فلعله تاب من تأليفه إن شاء الله، وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة ] [[1]] .
وقال ابن حجر: [ وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ويقصر في حلها، حتى قال بعض المغاربة: يورد الشبه نقداً ويحلها نسيئة. وكان سراج الدين الشرمساحي يقول: يورد شبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق، ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية ما يكون من الوهاء ] [[2]] .
فأما كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم فقد قال تاج الدين السبكي: [ لم يصح أنه له، بل قيل إنه مختلق عليه ] [[3]] .
وأما مسألة التشكيكات والشبه فقد أشار إليها هو ـ رحمه لله تعالى ـ في وصيته التي أوصى بها حالة الاحتضار، قال : [ اعلموا أني كنت رجلاً محباً للعلم، فكنت أكتب من كل شيء شيئاً لأقف على كميته وكيفيته، سواء كان حقاً أو باطلاً،... ولقد اختبرت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيت فيها فائدة تساوي الفائدة التي وجدتها في القرآن، لأنه يسعى في تسليم العظمة والجلال لله، ويمنع عن التعمق في إيراد المعارضات والمناقضات،... وأما الكتب التي صنفتها واستكثرت فيها من إيراد السؤالات فليذكرني من نظر فيها بصالح دعائه، على سبيل التفضل والإنعام، وإلا فليحذف القول السيء، فإني ما أردت إلا تكثير البحث وشحذ الخاطر ] [[4]] .
هذا وقد قال ابن حجر : [ والفخر كان من أئمة الأصول، وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة، وله ما يُـقبل وما يُـرد ] [[5]] . فلله در ابن حجر ما أشد إنصافه.
4ـ نقل الباحث أن ابن حجر قال في لسان الميزان في آخر ترجمة فخر الدين الرازي [ أوصى بوصية تدل على أنه حسّن اعتقاده ] !!!. وقد وقع في قلبي من هذه الكلمة شيء، واستبعدتها جداً، لكن ما العمل؟ وليس أمام الباحث من لسان الميزان إلا هذه الطبعة السقيمة المحرفة المشوهة !!!.
ثم ظهرت طبعة حسنة قيمة من اللسان، محققة على عدة نسخ خطية، بعناية الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله، وتبين منها أن تلك الكلمة ليست في شيء من النسخ الخطية، وأنها مكتوبة في حاشية إحدى النسخ، فبطل إثبات تلك الكلمة عن الحافظ ابن حجر رحمه الله والاستدلال بها والبناء عليها.
5ـ قال الإمام الذهبي في ترجـمة سـيف الدين الآمـدي علي بن أبي علي المتوفى سـنة (632هـ) : [قد نفي من دمشق لسوء اعتقاده، وصح عنه أنه كان يترك الصلاة][[6]]. وقال عنه ابن حجر: [تفقه لأحمد ابن حنبل، ثم تحول شافعياً،... وكان يظهر منه رقة قلب وسرعة دمعة...] ثم نقل قول القائل [شككنا هل يصلي؟ فتركناه حتى نام، وعلمنا على رجله بالحبر، فبقيت العلامة نحويومين مكانها] [[7]] .
ترى هل كان الآمدي من علماء الأشاعرة لا يصلي؟ ! وهل نفي لسوء اعتقاده؟ !.
أما مسألة الصلاة فلعله كان به مرض وكان يتيمم، فبقيت علامة الحبر على رجله يومين ما توضأ خلالهما، وأما مسألة الاعتقاد فما أكثر ما اختلف الناس في جزئيات مسائل الاعتقاد حتى هجر بعضهم بعضاً، وبدّع بعضهم بعضاً، وكفّر بعضهم بعضاً. وقد قال الحافظ ابن كثير ـرحمه الله ـ في ترجمة الآمدي: [وكان كثير البكاء رقيق القلب، وقد تكلموا فيه بأشياء، الله أعلم بصحتها، والذي يغلب على الظن أنه ليس لغالبها صحة] [[8]] .
6ـ إذا كانت بعض كتب الجرح والتعديل قد ذكرت بعض علماء الأشاعرة بجرح فهذا ليس دليلاً على تجريح الأشاعرة بإطلاق، ولا على تجريح مذهب الأشاعرة، إذ لا يخفى على اللبيب العاقل أن في علماء سائر المذاهب مجروحين، والعمدة في صحة الأقوال وبطلانها هي مدى قربها أو بعدها من الأدلة، بغض النظر عن القائل وما قيل فيه.
ومثل الذي يسعى في توهين مذهب الأشاعرة بما وقف عليه من تراجم لبعضهم في الميزان واللسان: كمن يدّعي أن مذهب الحنابلة مذهب بدعي مذموم، وأن أهله مجروحون عند علماء الجرح والتعديل، مستدلاً بتراجم عدد من فقهاء الحنابلة في الميزان واللسان !!!.
واقرأ إن شئت فيهما تراجمهؤلاء الحنابلة ، ولا تنس أن غيرها كثير:
·صدقة بن الحسين البغدادي: كان يظهر في فلتات لسانه ما يدل على سوء عقيدتهمترجم في الميزان واللسان.
·عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي المتوفى سنة (371هـ): متهم بالوضع في الحديثمترجم في الميزان واللسان.
·عبيد الله بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية المتوفى سنة (599هـ) : اتهم بالكذب وتزوير السماع، وكان يتفلسفمترجم في الميزان واللسان.
·عبيد الله بن علي بن أبي خازم بن أبي يعلى الفراء المتوفى سنة (580هـ) : أسقط القاضي ابن الدامغاني شهادته، لما كان يرتكبه من الخلاعة وتناول مالا يجوزمترجم في اللسان.
·عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري المتوفى سنة (387هـ) : قال ابن حجر : [وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه]. وبين ذلك إذ ذكر حديث [كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي]، وأشار إلى ضعف سنده، وإلى رواية ابن بطة لهذا الحديث، لكن بزيادة منكرة في آخره، وهي [فقال: من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة؟ . قال: أنا الله]. وعلق ابن حجر بقوله: [وما أدري ما أقول في ابن بطة بعد هذا؟ !... والله أعلم بغيبه].
وهذا يعني أن ابن بطة ربما وضع هذه الزيادة وأدرجها في الحديث، وهي موافقة لمشربه الذي فيه ميل للتجسيم والتشبيه، وقد روى ابن الجوزي الحنبلي هذا الحديث بهذه الزيادة في الموضوعات، وعلق بقوله: [هذا لا يصح، وكلام الله لايشبه كلام المخلوقين]. وروى ابن بطة معجم الصحابة للبغوي وهو لم يسمعه منه، إنما كان أخذ نسخة وحك اسم صاحبها وكتب عليها اسمهوانظر ترجمة ابن بطة في الميزان واللسان .
·الحسن بن أحمد بن عبد الله ابن البناء: كان يتصرف في الأصول بالتغيير والحكمترجم في اللسان .

فهل يصح ـ يا ذوي الحجى ـ أن يطعن طاعن في الحنابلة والمذهب الحنبلي بمثل هذه التراجم وغيرها؟ !!! حاشاهم من ذلك، فتنبه أيها الأخ الباحث وأصلح منهجك.

[[1]] انظر: ميزان الاعتدال للذهبي: 3 / 340 . أما ابن تيمية فيقول عنه: [وصنّـف في ذلك كتابه المعروف في السحر وعبادة الكواكب والأوثان] ] مجموع فتاوى ابن تيمية: 16/ 213 – 214[ . دون تفكر في حال هذا الإمام الكبير وحال هذه الضلالات والكفريات !!! . إذ هل يصدق عاقل بأن مؤلف التفسير الكبير المسمى بمفاتيح الغيب يكتب مثل هذا الضلال والكفر؟ !!! .

[[2]] انظر: لسان الميزان لابن حجر: 4 / 426 – 429 .

[[3]] طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 8 / 87 .

[[4]] المرجع السابق: 8 / 91 ـ92 . وانظر سير أعلام النبلاء للذهبي: 21 / 500 ـ 501 .

[[5]] لسان الميزان: 4 / 427 .

[[6]] ميزان الاعتدال: 2 / 259 .

[[7]] لسان الميزان: 3 / 134 – 135 .

[[8]] البداية والنهاية لابن كثير: 13 / 151 . وفي طبعة أخرى: 13 / 140 .





==========

اعلن انسحابي من المنتدى

بلا رجعة

تستطيعون ان تقيموا اعراس النصر

وسيبقى الاشاعرة شوكة في حلوق المبتدعة