الصواب أن كتاب درء تعارض العقل و النقل لبيان أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح فلا يقدم العقل مطلقاً و لا النقل مطلقاً فإن قدم العقل فيقدم لأنه قطعي لا لأنه عقلي و من شاء الاستفادة عليه بمراجعة كتاب شيخ الإسلام المشار إليه آنفاً أو مراجعة كتاب الصواعق المرسلة لتلميذ شيخ الإسلام و بالذات عند كسر الطاغوت الثاني و هو طاغوت العقل ففيه بيان شافي بأكثر من خمسين وجه على ما أذكر . و الله الموفق