المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهولوكست الصهيونى فى فلسطين وثيقة تاريخية



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 [20] 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39

أمـــة الله
2010-11-06, 03:21 PM
صور شاهدة على الجرائم الصهيونية

http://www.awda-dawa.com/photos/31.jpg

http://www.awda-dawa.com/photos/oo.jpg


http://www.awda-dawa.com/photos/fa20p4.jpg

http://www.awda-dawa.com/photos/32.jpg

أمـــة الله
2010-12-04, 03:42 PM
الشهيد خضر الحصري


http://palestine-info.info/arabic/hamas///shuhda/2003/kadar/kader_hosary01.jpg



أمّاه لا تجزعي فالحافظ الله إنّا سلكنا طريقاً قد خبرناه
لا تجزعي لفتىً إن مات مبتسماً فالموت في الله أسمى ما تمنّاه



http://www.awda-dawa.com/photos/P23.jpg

http://www.sabiroon.org/html/images/thumbs/shaima-b.jpg

http://www.arabs48.com/article-images/b05111594859.gif


http://newsimg#########.uk/media/images/40165000/jpg/_40165084_iman293.jpg
الاطباء قالوا ان ايمان تلقت 20 رصاصة

أمـــة الله
2010-12-04, 03:43 PM
تقرير حول مجزرة بيت حانون والآثار المدمرة

التي لحقت بالمدينة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير

في الفترة من 1/11/2006 وحتى 8/11/2006

مقدمة
بيت حانون الصمود والتصدي
إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة تقع مدينة بيت حانون منذ آلاف السنين لتظل شامخة عبر السنين رغم قوافل الجبابرة والطغاة والغزاة الذين وطئت إقدامهم هذه الأرض لتنال منها لينقلبوا خاسرين خاسئين . احتنضتها بساتينها ومزارعها الخضراء في كل الفصول ، بلدة هادئة وديعة ولكنها اتشحت برداء الإباء والكبرياء، حيث وقف أهلها في وجه الغزاة الطامعين على مر العصور ولعل مسجد النصر الأثري الذي دمرته قوات الاحتلال في عدوانها الأخير خير شاهد على بسالة وصمود هذه المدينة وربما أراد الإسرائيليون طمس حقيقة هذه البلدة بتدميرهم شاهداً على تاريخها العريق .

لقد قدر لهذه المدينة أن تكون الحدود الشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل بعد أن تمكنت القوات العربية في اعقاب حرب عام 1948 من الاحتفاظ بهذا الشريط الضيق من قضاء غزة ليطلق عليه فيما بعد اسم قطاع غزة ، وفي أعقاب حرب عام 1967 أصبحت بيت حانون البوابة الشمالية لقطاع غزة إلى إسرائيل والعالم الخارجي .

واجه سكان بيت حانون الاحتلال الإسرائيلي منذ البداية وتعرضوا لما تعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من اعتداءات راح ضحيتها العديد من أبناء البلدة بين شهيد وجريح ومعتقل ، ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى يوم 28/9/2000 أخذت بيت حانون دورها في التصدي لقوات الاحتلال جنبا إلى جنب مع بقية المدن والبلدات الفلسطينية .

تعرضت مدينة بيت حانون طوال سنوات انتفاضة الأقصى إلى اجتياحات متكررة كبقية مناطق السلطة الفلسطينية، وكان حجة قوات الاحتلال طوال هذه الفترة لتبرير عدوانها المتكرر على المدينة، تدمير قواعد إطلاق الصواريخ الفلسطينية على بلدة سديروت الإسرائيلية القريبة من المدينة ، وجاء الاجتياح الأخير في فجر يوم الأربعاء 1/11/2006 حيث بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها لبيت حانون في عملية أطلقت عليها اسم غيوم الخريف مستخدمة عشرات الدبابات والسيارات العسكرية تحت غطاء جوي كثيف من الطائرات الحربية ، وقد عاثت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون فسادا حيث وجهت نيران وقذائف أسلحتها المختلفة إلى كل مظاهر الحياة الفلسطينية فسقط مئات المواطنين بين شهيد وجريح ودمرت مئات المنازل وجرفت مئات الدونمات من الأراضي الزراعية واقتلعت مئات الأشجار بالإضافة إلى تدمير مرافق البنية التحتية بل طالت قذائف الدبابات الإسرائيلية دور العبادة حيث دمرت بالكامل مسجد النصر الأثري قبل أن تعيد قوات الاحتلال انتشارها صبيحة يوم الثلاثاء 7/11/2006 ، إلا أنها واصلت اعتداءاتها على المدينة لترتكب جريمة بشعة راح ضحيتها 18 مواطنا من عائلة واحدة بعد استهداف الدبابات الإسرائيلية منزلهم صبيحة يوم الأربعاء 8/11/2006.

جريمة اقشعرت لها الأبدان بعد رؤية جثث وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ مقطعة مما دفع ببعض الدول لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في محاولة لمناقشة إدانة هذة الجريمة ووضع حد للعدوان الإسرائيلي إلا أن هذه الجهود اصطدمت بالفيتو الأمريكي وذلك يوم السبت الموافق 11/11/2006 ضد قرار أمام مجلس الأمن لإدانة العدوان في دعم أمريكي مطلق لإسرائيل وتشجيعها لعدوانه على شعبنا والزائر للمدينة، في أعقاب العدوان يعتقد للوهلة الأولى أن زلزالا ضرب المدينة، لحجم الدمار والخراب الذي لحق بكل شيء تقريبا، حيث جرفت قوات الاحتلال ما يقارب ألف دونم، وهدمت ما يقارب 200 منزل ، وتدمير الطرق والجسور وشبكة الكهرباء وتقدر بلدية بيت حانون الخسائر الأولية للمدينة بفعل العدوان الأخير ما يقارب 17 مليون دولار أمريكي.

في التقرير التالي سنتناول الاعتداءات الإسرائيلية على بيت حانون مع التركيز على العدوان الأخير الذي امتد من 1/11/2006 وحتى 8/11/2006.

1. مدينة بيت حانون:
تقع مدينة بيت حانون شمال شرق مدينة غزة، وترتفع عن سطح البحر 50 مترا ، وتبلغ مساحة أراضيها 20025 دونماً، بلغ عدد سكان المدينة في العام 1997م 20791 نسمة ازداد ليبلغ 42407 نسمة في منتصف عام 2006 حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني . يتوفر في المدينة شبكة مياه عامة، وشبكة كهرباء عامة، كما يتوفر لبعض مناطق التجمع شبكة صرف صحي، كذلك يتوفر في المدينة شبكة هاتف، بلغ عدد المشتركين فيها ما يقارب 600 مشترك حتى العام 1999.

يوجد في المدينة أربع مدارس للذكور, ومدرسة للإناث، وأربع مدارس مختلطة، بلغ عدد طلابها وطالباتها ما يقارب 9207 طالب، ويوجد في المدينة 11 مسجدا ومؤخرا تم افتتاح مستشفى حكومي جديد.

المشكلات الأساسية في المدينة:
لقد ألقت الممارسات والإجراءات الإسرائيلية العدوانية بظلالها على مختلف جوانب الحياة في بيت حانون بحيث أصبحت المدينة تعاني من العديد من المشاكل خاصة المتعلقة بالقطاع الزراعي، ومنها مشكلة الحد من استغلال الأراضي الصالحة للزراعة الاستغلال الامثل ، لأسباب منها نقص الأموال ومصادر المياه ومناطق الرعي اللازمة، بالإضافة إلى الاغلاقات المتكررة من جانب قوات الاحتلال للمعابر مما يعيق بدرجة كبيرة تسويق المنتجات الزراعية ، كما أن هناك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية أصبحت مدمرة بعد تعرضها للتجريف واقتلاع الأشجار أثناء الاجتياحات المتكررة من قبل قوات الاحتلال، وعلى وجه التحديد المناطق المحاذية لخط الهدنة عام 1948، شمال وشرق البلدة ، وقد تفاقمت حدة هذه المشاكل منذ بداية العام 2006 وفرض الحصار الاقتصادي والمالي على الأراضي الفلسطينية والتي تشارك فيه معظم دول العالم الأمر الذي أدى إلى تزايد معدلات البطالة التي بلغت نحو 40% ، وتزايد معدلات الفقر التي بلغت أكثر من 70% .
مجزرة بيت حانون

لم تكن مجزرة بيت حانون يوم 8/11/2006 المجزرة الأولى التي ارتكبت بحق المدينة وأهلها ، ولم يكن ضحايا المجزرة أول الضحايا فمنذ اليوم الأول لانتفاضة الأقصى يوم 28/9/2000 والمدينة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، وارتكبت فيها عدة مجازر أولها بتاريخ 23/2/2003 راح ضحيتها 6 مواطنين ثم مجزرة ثانية بتاريخ 22/6/2004 راح ضحيتها 21 شهيدا و160 جريحا ثم مجزرة ثالثة بتاريخ 28/9/2004 عندما اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة شمال غزة وبالتحديد بيت لاهيا وبيت حانون استمرت عدة أيام سقط فيها 127 شهيدا وأكثر من 500 جريح ، ثم جاءت هذه المجزرة عندما اجتاحت قوات الاحتلال منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم غيوم الخريف بدأت يوم 1/11/2006 واستمرت حتى يوم 8/11/2006 وقد سقط في هذه الفترة 78 شهيدا فلسطينيا منهم 42 شهيدا سقطوا في بيت حانون لوحدها ليبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في بيت حانون منذ اندلاع انتفاضة الأقصى يوم 28/9/2000 وحتى 30/11/2006 140 شهيدا ،ومن الشهداء الذين سقطوا في الاجتياح الأخير 16 شهيدا من الأطفال و 13 شهيدة من النساء وشهيدين من الأطقم الطبية

إذن فمجزرة بيت حانون الأخيرة جاءت استمراراً لمجازر الاحتلال اليومية، بحق الشعب الفلسطيني ولتشكل احد المآسي التي سببها الاحتلال
وكانت المأساة هذه المرة بحق عائلة فلسطينية هي عائلة العثامنة التي فقدت 18 شهيدا من أبنائها في غمضة عين من بينهم 7 أطفال
وقد روى الدكتور أشرف العثامنة (34 عاماً) طبيب الأسنان، والذي يجاور منزله منزل أخيه المكلوم، أحداث المجزرة الرهيبة، كما رآها بأم عينيه، حيث قال "استيقطت فجر يوم الأربعاء 8/11/2006علي دوي انفجار هائل هز المنطقة بكاملها، وإذا بالقذائف تنهال على بيت أخي الدكتور أسعد، وامتلأ المكان بالدخان الكثيف ما حجب رؤية أي شيء، وقد دب الذعر بين الأطفال والنساء وخصوصا وان قوات الاحتلال قد اعادت انتشارها منسحبة من داخل البلدة في اليوم السابق يوم 7/11/2006

وقد حال سقوط القذائف والانفجارات المتوالية من خروجنا لاستطلاع الآمر ، وما أن سكتت القذائف وانقشع الغبار التي خلفته انفجاراتها ، حتى صدمت لرؤية أبناء أخي وأبناء الجيران أشلاء مقطعة ملقاة في الشارع وهرع الجميع إلى المكان، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الشهداء، والجرحى على حد سواء، ولعل قائمة الشهداء، التي سقطت في هذه المجزرة تفضح دولة الاحتلال، وجيشها الذي طالما تغنت بأخلاقه، فالشهداء هم مجرد أطفال ونساء وطاعنين في السن.

أمـــة الله
2010-12-04, 03:45 PM
جريمة بشعة لم ترحم الأطفال الثمانية والنساء الخمسة بل لم ترحم الطاعنين في السن ، جريمة اقترفتها قوات الاحتلال متعمدة مع سبق الإصرار لان منزل هذه العائلة والذي يقطن فيه مدنيين عزل وكان تحت سمع وبصر أجهزة الرصد الإسرائيلية واشهرها طائرات الاستطلاع التي لم تفارق سماء بيت حانون على مدار الساعة لترصد حتى دبيب النمل على الأرض ، جريمة تجاهلت كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ، ومن بينها اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية الطفل ، وجميع القرارات الدولية ولتضاف هذه الجريمة في سجل الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 .
1.3 البيوت المدمرة:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لبيوت المواطنين، وذلك عن طريق الطائرات، والجرافات
http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/5.JPG

صورة لأثر الدمار التي الحقته قوات الاحتلال بالمنازل الفلسطينية في عدوانها الأخير على بيت حانون

ويعود اهتمام قوات الاحتلال باستهداف بيوت المواطنين الآمنين بالقصف الجوي والتدمير، إلى رمزية البيت في حياة الفلسطيني التي تعكس تشبثه بالأرض، وتمسكه بحق البقاء، فوق أرضه، رغم المعاناة والأخطار التي يعيشها ، بفعل العدوان الإسرائيلي، ففي بيت حانون أشار مركز الميزان الفلسطيني لحقوق الإنسان في يبان له نشره في 7/11/2006، إلى أن عدد البيوت المدمرة بشكل كلي والمتضررة بفعل الاجتياح الأخير للمدينة، بلغ 200 بيت، منها منازل قد هدمت هدما كليا،

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/6.JPG

تستطع الأسر المدمرة بيوتها أن تأخذ حاجاتها الخاصة، جوازات السفر، شهادات الميلاد، بطاقات الهوية، وما شابه ذلك.


http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/7.JPG


ويبقى هدم بيت المواطن ربحي عبد إبراهيم عبد الهادي شبات 52 عاما، الذي أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال والمكون من ثلاثة طوابق، شاهدا على المأساة التي تلاحق المواطنين الفلسطينيين، التي لم تقتصر على لقمة عيشهم بل لاحقتهم حتى تدمير بيوتهم، التي أمضوا سنوات العمر كله في بناءه وتجهيزه


http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/8.JPG

صورة تبين التدمير الكلي للمنازل الفلسطينية في بيت حانون

ولم تدمير منازل المواطنين في بيت حانون في الاجتياح الأخير للمدينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو الأول من نوعة وإنما كان استمرارا لعمليات الهدم الإسرائيلية للبيوت الفلسطينية في مختلف محافظات الوطن وهي سياسة لم تمارس في فترة انتفاضة الأقصى فحسب بل مارستها قوات الاحتلال منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967 حيث دمرت العديد من المنازل وكانت آخر عمليات الهدم هذه تدمير 45 منزلا بقصفها بالطائرات الحربية بعد إنذار أصحابها بضرورة إخلائها قبل القصف بمدة قصيرة ومن بين هذه المنازل أربعة منها في مدينة بيت حانون .

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/9.JPG

ولا تتوقف معاناة أصحاب البيوت المدمرة، عند هذا الحد، بل يمكن القول بأن معاناتهم تزداد أكثر، لعدم مقدرتهم على استئجار بيوت تأويهم وأطفالهم، لارتفاع قيمة إيجار البيوت وعجزهم عن توفير الأجرة في ظل الحصار المالي وانتشار البطالة بين أبناء المدينة، ولم تكتف قوات الاحتلال بتدمير البيوت، بل قامت في بعض الحالات بسرقة أموال ومجوهرات أصحاب البيوت، والتي قدرتها بلدية بيت حانون بما يقارب 200 ألف دولار أمريكي، ويقدر رئيس بلدية بيت حانون د. محمد نازك الكفارنة، خسائر المواطنين المدمرة بيوتهم بمليونين ونصف المليون دولار.

1.3 دور العبادة:

لم تردع حرمة المساجد ومراكز تحفيظ القرآن قوات الاحتلال، من الاعتداء عليها وتدنيسها، ولعل هدم مسجد النصر والذي تقدر مساحته بـ400 متر مربع بالكامل، والذي بني عام 1239م ولقد هال هذا العمل العدواني حفيظة العالم أجمع، وجاء ليؤكد على همجية الاحتلال وعدوانيته


http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/10.JPG

وعبر إمام المسجد الشيخ شحدة أبو زريق، وبحزن شديد عن هذه الجريمة النكراء حينما قال: "أن الاحتلال هدم بيت الله... حيث شيد هذا المسجد بعد معركة أم النصر، التي دارت في العام 1239 م بين جيوش السلطان المملوكي محمود قطز، وجيوش الصليبيين بين مدينتي غزة وعسقلان وتحقق النصر فيها للمسلمين"، كذلك عبر خادم ومؤذن المسجد الشيخ حسين عبد الجواد الكفارنة (62 سنة) والذي يقوم على خدمة المسجد منذ العام 1982، عن حزنه لهدم المسجد واستغرب الشيخ حينما قال بأن إسرائيل لم تهدم المسجد طوال السنوات الثمانية والخمسين الماضية عمر الاحتلال وعادت اليوم لهدمه، وكأنها تريد جس نبض العالم من هدم المسجد الأقصى مستقبلا.

وإن كانت قوات الاحتلال قد عمدت إلى هدم المسجد بالكامل، فأن هذا العمل قد جاء بنتائج عكسية فقد تحول ركام المسجد إلى مزار للفضائيات العربية والأجنبية، ولزيارة طلبة المدارس من كافة محافظات قطاع غزة، حيث تواجد حول ركام المسجد، ومنذ انسحاب قوات الاحتلال من المدينة شوهد الكثير من الزائرين الفلسطينيين والعرب الأجانب للتعرف على أهمية مسجد النصر من خلال شهادات إمام وخادم ومؤذن المسجد الذين تواجدوا وبشكل يومي بالقرب من ركام المسجد، للرد على استفسارات الصحافيين والزائرين عن تاريخ المسجد.

3.3 المؤسسات التعليمية:

لم تنج المؤسسات التعليمية، ممثلة في مجموعة المدارس الحكومية، وغير الحكومية، وكلية الزراعة التي تتبع جامعة الأزهر من الدمار الذي اتى على الكثير من مبانيها، ولم يشفع البعض المؤسسات رفعها لعلم الأمم المتحدة، الذي داسته قوات الاحتلال تحت جنازير دباباتها.

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/11.JPG

وكان الدمار الذي لحق بكلية الزراعة، التي تتبع جامعة الأزهر في المدينة مروعا ، إذ أن هذه الكلية تضم 122 طالباً، يتلقون تعليمهم الجامعي في تخصص الزراعة، ومن المنتظر تخريجهم كمهندسين زراعيين، كذلك عمدت قوات الاحتلال إلى تجريف ما يقارب من 150 دونماً، كانت مزروعة بالحمضيات والفاكهة، منها 40 دفينة زراعية، البعض فيها كانت معدة للأبحاث الزراعية تدفيئات (البولي كروبونات) الذي يكلف الدونم الواحد منها 60 ألف دولار.

بالإضافة إلى المشتل الخاص بالكلية، وخزان المياه الذي كان يتسع لما يقارب 450 متر مكعبات كانت تستخدم في ري الدفيئات والمزروعات ويضيف جميل الزعانين (46 عام) مدير المزرعة في كلية الزراعة. "أما مبنى الكلية، فقد عاثت فيه قوات الاحتلال دماراً شاملاً، لحق بأجهزة الكمبيوتر، التي حطمت بعضها، وسرقت البعض الآخر". وبالقرب من كلية الزراعة، كانت مدرسة هايل عبد الحي الثانوية للبنين وهي مدرسة حديثة، ثم بناءها في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، بتمويل من الدول المانحة، تشتكى دمار سورها. وإلى جانب هذه المدرسة أيضاً دمر سور مدرسة بيت حانون الثانوية للبنات .

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/12.JPG

وكأن دبابات الاحتلال تريد توجيه رسالة لكل مواطن فلسطيني، بأنهم مستهدفون، سواء كانوا طلاب علم أو مزارعين أو مقاومين.

4.3 الطرق:

ظلت الطرق المعبدة الرئيسة، والفرعية هدفاً لدبابات الاحتلال وجرافاته، حيث عمدت إلى إحداث حفر عميقة في الشوارع الرئيسة والفرعية، لتأمين مرابض لدباباتها التي كانت تجثم وسط الشوارع، وذلك لعزل أحياء المدينة عن بعضها البعض، وعزل المدينة عن بقية المدن المجاورة، وعلى وجه التحديد مدينة غزة، ولم تكثف قوات الاحتلال بأحداث الحفر العميقة في الشوارع المعبدة، بل عمدت أيضاً إلى تحطيم أعمدة الكهرباء، والهاتف، ما سبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء المدينة، وقطع الاتصالات، وعزل المدينة عن العالم الخارجي. ولعل حجم الدمار الذي لحق بالطرق، يحتاج إلى سنوات طوال لإعادتها إلى ما كانت عليه، خصوصاً في ظل الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني سياسياً واقتصادياً، والتخوف من عودة القوات الإسرائيلية للمدينة، وتدمير ما يتم إعماره من الجسور والطرق وغير ذلك، وإلى أن يتم كل ذلك تستمر معاناة المواطنين في التحرك بسياراتهم أو مشياً على الأقدام.

ويقدر رئيس بلدية بيت حانون د. محمد نازك الكفارنة، حجم الخسائر التي لحقت بقطاع الطرق بثلاثة ملايين ونصف المليون دولار أمريكي، في حين قدرت خسائر شبكة الكهرباء والإنارة بحوالي مليونيين ونصف المليون دولار، وخسائر شبكة الاتصالات بحوالي مليون ونصف المليون دولار.

5.3 الزراعة:

امتازت مدينة بيت حانون، وطوال السنوات الماضية بزراعة أشجار الحمضيات، والزيتون، وظلت مزارع الحمضيات وطوال سنوات انتفاضة الأقصى هدفا لجرافات ودبابات الاحتلال، ويمكن القول بان المنطقة الشمالية والشرقية من المدينة، والتي تحاذي خط الهدنة عام 1948، هي من أكثر المناطق التي نشرت فيها قوات الاحتلال الدمار والخراب.

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/13.JPG

فمن موقع كلية الزراعة التي تتبع لجامعة الأزهر، والتي تقع شمال المدينة، وحتى خط الهدنة عام 1948 شمال المدينة قامت قوات الاحتلال باقتلاع مئات الدونمات من أشجار الحمضيات، بحجة وقف إطلاق الصواريخ على مدينة سديروت ويمكن للزائر أن يرى من هذا المكان وبالعين المجردة الأطراف الجنوبية لمدينة المجدل.

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/14.JPG

، بعدما كانت هذه المنطقة تزخر بأشجار الحمضيات والزيتون، ولم تكتف قوات الاحتلال، باقتلاع الأشجار المثمرة المحيطة بأطراف المدينة، بل عمدت وفي الاجتياح الأخير، إلى اقتلاع آلاف الأشجار المثمرة، من وسط المدنية، ولعل مزرعة المزارع هاني محمد سلامة البساينة 63 عاما، والتي تقدر مساحتها بأكثر من 20 دونما، شاهد على أن قوات الاحتلال بعدما أجهزت على المزارع المحيطة بالمدينة، وتتجه للإجهاز على المزارع التي تتوزع داخلها، وذلك للتضييق على السكان في لقمة عيشهم ودفعهم لترك أراضيهم، كذلك عمدت قوات الاحتلال إلى فتح طرق وسط المزارع للتسهيل على آلياتها العسكرية في الوصول إلى زوايا المدينة بعيدا عن الطرق الرئيسة، وتخوفا من المقاومة، وقدرت وزارة الزراعة الفلسطينية مساحة الأراضي التي تعرضت للتجريف بحوالي 1000 دونم، كما طال التدمير شبكات الري،

http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/viol/image/15.JPG

ومزارع الأغنام، والدواجن بالإضافة إلى تخريب مئات الدونمات من الدفيئات الزراعية، وقد بلغت قيمة خسائر القطاع الزراعي في بيت حانون حسب تقديرات بلدية بيت حانون بحوالي ثلاثة ملايين دولار.

لذا سارعت وزارة الزراعة إلى تشكيل لجنة طوارئ خاصة بالوزارة لإعادة التأهيل الزراعي في بيت حانون، لحصر الأضرار ووضع خطة إغاثة سريعة ومخاطبة الجهات الممولة لاستجلاب الدعم للمدينة.



6.3 المحال التجارية:

لم تسلم المجال التجارية وهي مصدر رزق الكثير من المواطنين من عمليات الهدم، والنهب على حد سواء، والزائر للمدينة يرى بأم عينيه عشرات المحال التجارية، التي تعرضت للهدم، من خلال خلع أبوابها وتدمير محتوياتها، ولم يكتف جنود الاحتلال بتدمير المحال التجارية، بل عمدوا إلى سرقة ما خف حمله وغلا ثمنه من جوالات وتبغ، حيث قدرت بلدية بيت حانون عدد المحال التجارية التي تم تدميرها بـ 40 محلا، تقدر خسائرها بما يقارب 250 ألف دولار أمريكي.



الموقف الفلسطيني والعربي والدولي من المجزرة

1. الموقف الفلسطيني

* أدان الرئيس محمود عباس مجزرة بيت حانون، وأعلن الحداد ثلاثة أيام على شهداء المجزرة ، وطالب الجامعة العربية للبقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة هذا العدوان، وأدان الرئيس أيضا الصمت الدولي وكل من يبرر لإسرائيل هذه الأعمال..... "

* طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، مؤكدا على ضرورة التوحد والتماسك ورص الصفوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي الواسع.

* أدانت هيئة رئاسة المجلس التشريعي المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال في بيت حانون، ودعا المجلس التشريعي أبناء شعبنا لمزيد من الوحدة والتكاثف لمواجهة العدوان الوحشي من قبل سفاكي الدماء في تل أبيب، وحمل إسرائيل مسؤولية أفعالها وما ينتج عنها.

ودعا المجلس الأمتين العربية والإسلامية للتحرك الجماهيري والرسمي تنديدا بهذه الجرائم، والإسراع في مساعدة شعبنا لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وأدان المجلس الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية، معتبرا هذه الجرائم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي بسبب صمته القاتل، ودعا التشريعي مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة عاجلة خاصة حول مجزرة بيت حانون، وتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في مدينة بيت حانون.

واعتبر التشريعي مجزرة بيت حانون مجزرة ضد الإنسانية، تستحق أن يتم تشكيل محكمة دولية من أجل تقديم قادة إسرائيل لها، ومحاكمتهم على كافة المجازر التي ترتكب ضد أبناء شعبنا.

* أما الموقف الشعبي فقد سارت المسيرات الشعبية في مختلف مدن وقرى، ومخيمات الضفة الغربية، منددة بالمجزرة الرهيبة مطالبة بالانتقام.



2. الموقف العربي

انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى موقف اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط، وقال:" أن صمت مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية يثير الدهشة ومصداقية هذه اللجنة أصبحت على المحك بشكل كبير".



2.الموقف الأوروبي

احتج الاتحاد الأوروبي بقوة على وحشية الهجوم التي بدت واضحة في مشاهد الأطفال الجرحى التي بثتها محطات التلفزيون عبر العالم، وطالب الاتحاد الأوربي من إسرائيل وقف عملياتها العسكرية بعد القصف المدفعي الدامي على قطاع غزة، الذي اعتبره يثير صدمة قوية، وأعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، "ضرورة أن تتوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة فورا".



3.الموقف الأمريكي

اقتصر موقف الولايات المتحدة الأمريكية والذي عبرت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس فقط عن التعبير عن أسفها الشديد لسقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين في بيت حانون وقد حال لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض ( الفيتو ) دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بإدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون وذلك في جلسته التي عقدت بتاريخ 11/11/2006 .



4. موقف المؤسسات والفعاليات الحقوقية العاملة في مناطق السلطة الوطنية:

نددت المؤسسات والفعاليات الحقوقية العاملة في مناطق السلطة الوطنية بجرائم ومجازر الاحتلال المتواصلة شمال قطاع غزة وفي الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بوقف مسلسل الصمت الرهيب الذي تمارسه قوات الاحتلال، التي تعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين معتبره أنها أعمال انتقامية وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، خلافا للمادة الثالثة والثلاثين واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشان حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

__________________

أمـــة الله
2010-12-04, 03:46 PM
عنصرية الصهاينة تظل هى العنصرية






"أشعار ضد اسرائيل"


اريش فريد يساوى بين النازية والصهيونية


سعد القرش
مع تصاعد غضب شعبى ورسمى فى مصر بعد بث فيلم تسجيلى اسرائيلى عن قتل 250 أسيرا مصريا عام 1967 تأتى قصائد لشاعر يهودى يساوى فيها بين النازية والصهيونية قائلا ان اليهود الذين عانوا من المحرقة يتماهون الان مع الجلاد ويمارسون الابادة بحق ضحايا جدد.

ولا يفرق الشاعر الألمانى اريش فريد بين ظلم وآخر معتبرا اسرائيل مثل الذين أبادوا الهنود الحمر وأن عنصرية الصهاينة تظل هى العنصرية.

وأحدث الفيلم التسجيلى الاسرائيلى ردود فعل غاضبة حيث سجل قيام وحدة من الجيش الاسرائيلى قادها بنيامين بن اليعازر الذى يشغل حاليا منصب وزير البنية التحتية بقتل 250 أسيرا مصريا خلال الحرب فى شبه جزيرة سيناء بدلا من اقتيادهم الى معسكرات أسرى الحرب.

وحمل ديوان فريد عنوان "أشعار ضد اسرائيل" وصدر عن مكتبة مدبولى بالقاهرة فى 109 صفحات متوسطة القطع مزودة برسوم للفنان التشكيلى محمود الهندى أما الترجمة إلى العربية فهى للشاعر المصرى يسرى خميس الذى ترجم لفريد أيضا ديوانا عنوانه "... وفيتنام و...".

وقال خميس ان فريد "1921-1988" الذى ولد بالنمسا اضطر للهجرة إلى بريطانيا بعد الغزو النازى واضطهاد أسرته اليهودية وقتل أبيه على يد الجستابو "الجهاز السرى للنظام النازي". ومنذ عام 1964 عاش ككاتب حر فى لندن وشارك فى العمل السياسى من خلال محاضرات ومظاهرات مناهضة للغزو الأمريكى لفيتنام كما طالب بمحاكمة ليندون جونسون رئيس الولايات المتحدة الامريكية الأسبق كمجرم حرب فى فيتنام .

وفى ديوانه يكتب فريد تحت عنوان "قصائد جافة" بتكثيف شديد عن مذابح تعرض لها فلسطينيون ويشبهها بالمحرقة التى راح ضحيتها يهود فى عهد النازي.

ويبدأ الشاعر بمذبحة-قصيدة "دير ياسين" قائلا إن تلك القرية شهدت مذبحة عام 1948 راح ضحيتها 350 فلسطينيا وإن بلغ الضحايا فى التصريحات الاسرائيلية 425 فردا أغلبهم من الأطفال والنساء والعجائز... ترى أين ستكون دير ياسين فى ذاكرتي..-سوف تكون هناك حيث جويرنيكا-وحيث معتقل وارسو... عندما أرى صورة الشباب اليهودي-وهم يلوحون دون جدوي-على أسوار معتقل وارسو-تتأذى عيناي-لكننى لم أر صورا لاطفال دير ياسين. لا أدرى هل سمح الجنود الاسرائيليون بتصوير ما حدث-أم هم أطفال من نوع اخر.. .

وتمضى القصيدة مستعرضة مذابح أخرى وقعت احداها فى أكتوبر تشرين الأول 1953 فى قرية قبية على يد الفرقة 101 من الجيش الاسرائيلى وهى لا ترتدى الزى العسكرى وقاد العملية رئيس الوزراء السابق ارييل شارون حيث نسفت القرية بأكملها نساء وأطفالا ورجالا.

وفى القصيدة نفسها وتحت عنوان "يهودى ضد الفاشية" كتب فريد أنه "بالنسبة لى كيهودى أجد صعوبة كبيرة فى أن أقارن بين اليهود والنازيين" مضيفا أن اطلاق صفة المجرمين على الفدائيين رجال المقاومة الفلسطينية تذكره بماض مشابه حتى اليهود الذين قاوموا فى معتقلات وارسو كانوا يسمون مجرمين .

ويتوقف أمام هجوم فلسطينيين على رياضيين اسرائيليين فى ميونيخ بادئا قصيدة "منذ أحداث ميونيخ" بالقول المفزع أنهم لا يحسون بالفزع-أولئك المطرودون الذين نجوا من أفران الغاز-يتكاتفون سويا لطرد الاخرين الذين لا ذنب لهم فى طردهم... انهم يطلبون المساعدة من أولئك الذين طردوهم بالامس-دليلا على تغير موقفهم يطلبون المال والسلاح-لتحقيق هدفهم المقدس-فى طرد الاخرين .وانتقمت اسرائيل لمقتل 11 من رياضييها خلال مشاركتهم فى دورة ميونيخ الاولمبية عام 1972 على أيدى نشطين فلسطينيين حيث لاحق جهاز المخابرات الاسرائيلى الموساد عددا من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية وتقول احدى الروايات ان العدد النهائى للقتلى بلغ 18 فلسطينييا.

ويبدأ قصيدة عنوانها "عن حرب الأيام الستة "1967 قائلا..اسمعى يا اسرائيل-ليس كغريب أتكلم أو كعدو معبأ ضدكم بالكراهية-لكننى أتكلم كواحد منكم يعرف نهاية الطرق الخاطئة المضللة... انكم تريدون نفس الذى كان يريده هتلر-أن تكونوا شرطة نظام هذا العالم... لقد راقبتم جلاديكم-وتعلمتم منهم الحرب الخاطفة-وبشاعات أخرى عديدة. ما تعلمتموه تمارسونه الان-أنتم أبناء عصر الظلم الذى نشأتم فى ظلاله .

وفى مقاطع أخرى من القصيدة نفسها يقول بدلا من الكراهية الظالمة التى كانت تطاردكم-تحصدون اليوم كراهية مبررة... عندما كنتم مضطهدين-كنت واحدا منكم. كيف يمكننى أن أظل فى نفس الموقع-وأنتم تضطهدون الآخرين..... لكن ظلمكم كان أفدح-لانكم سلبتم منهم الارض-الارض التى هى ليست أرضكم... لقد فعلتم مثلما فعل اليانكى ذات يوم مع الهنود الحمر. عودوا عودوا-فالذين أعطوكم المال والسلاح-لن يظلوا هناك للابد-كى يقوموا بحمايتكم. عودوا عودوا-فالذين يعطونكم المال والسلاح-يستخدمونكم كأجراء مرتزقة ضد المستقبل-ضد أحلام الفقراء-ضد الشعوب.

ويشدد فى نهاية القصيدة على أن قادة اسرائيل تماهوا مع جلاديهم وأصبحوا أنفسهم جلادين.

وفى قصيدة عنوانها "بعد المعاهدة بين السادات والصهاينة" يصف رئيس الوزراء الاسرائيلى آنذاك مناحيم بيجن بأنه القاتل السفاح ويضيف معلقا على معاهدة السلام التى وقعت عام 1979 وما بعدها قائلا..السلام الذى هو ليس بسلام-منحه مانح السلام-الذى ليس هو بمانح سلام. بين ارث عبد الناصر-الذى ليس بارثه. وديمقراطية ليست بديمقراطية. من أجل صالح المصريين-الذى هو ليس فى صالح المصريين. ولصالح اليهود-الذى هو ليس فى صالح اليهود. سيأتى بالصلح-الذى هو ليس بالصلح. ويعد بمستقبل-الذى هو ليس بمستقبل. ويوقظ أملا-الذى هو ليس بأمل. فى دولة فلسطين-التى هى ليست دولة فلسطين. الظلم يظل هو الظلم. عنصرية الصهاينة تظل هى العنصرية.

وأصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1975 قرارا باعتبار الصهيونية حركة عنصرية. لكنها ألغت القرار السابق فى التسعينيات بضغوط أمريكية. ثم دعا مؤتمر دربان بجنوب افريقيا فى سبتمبر أيلول 2001 الى اعادة تجديد قرار الامم المتحدة الداعى لاعتبار الصهيونية حركة عنصرية.

فى قصيدة "بعد مجزرة صابرا وشاتيلا" يكتب عن المجزرة التى وقعت عام 1982 قائلا..
من الضرورى أن نتخلص من النفايات-التى تملا قلوب وعقول الناس بأوروبا وأمريكا-مثلما تخلصوا من نفايات وبقايا جثث النساء والاطفال والعجائز-من اللاجئين الفلسطينيين-بمخيمى صابرا وشاتيلا فى بيروت. كانت الفصائل العسكرية الاسرائيلية تشارك يدا بيد-كما أكدت التصريحات الاسرائيلية حرفيا-مع الكتائب المسيحية اللبنانية مع ميليشيات حداد المسيحية التى جاءت من الجنوب-وهم يضعون على صدورهم شجرة الارز-لمساعدة شارون .

ويضيف فى القصيدة نفسها لا يمكن التأكد من الذى حفر القبور-لكن المؤكد هو أن تلك الفصائل المسيحية قد قامت اسرائيل بتسليحها وتدريبها ودفع مرتباتها-وقد أحضرها شارون معه أثناء احتلاله لبيروت للقيام بهذه المجزرة. هؤلاء كانوا المسيحيين الحقيقيين الذين تكلم عنهم مناحيم بيجن-عندما عاتب البابا لانه استقبل ياسر عرفات. وتساءل بيجن.. ألا يعلم البابا أن فلسطينييه يقتلون أيضا المسيحيين...

وبمنطق بيجن هذا-لا يجوز قتل هتلر ولا رجاله القتلة-ولا بافيليتش ورجاله من منظمة أوستاشى العنصرية بكرواتيا-الذين كانوا يقلعون عيون ضحاياهم قبل قتلهم-ثم يقومون بتعميدهم مسيحيا-ويلقون بهم فى الهاوية-فقد كانوا هم أيضا مسيحيين مخلصين .
وتحت عنوان "اللاحقون" يقول..

لأن المسيحيين الفاشيين قد قاموا بقتل اليهود فى أوروبا-أيام النازى هتلر. يقوم الصهيونيون اليوم فى لبنان بتسليح الكتائب. المسيحيون الفاشيون-تماما مثل قتلة اليهود انذاك. ولان الفاشيين القتلة قد قاموا باضطهاد اليهود وقتلهم-فعلى الفاشيين القتلة اليوم-اضطهاد الفلسطينيين وقتلهم. هم الذين لا ذنب لهم فى قتل يهود أوروبا.

أمـــة الله
2010-12-04, 03:46 PM
العدالة الغائبة.. على أنقاض جنين ونابلس (http://www.s-elhoda.com/news.php?action=view&id=903)




العدالة الغائبة.. سقوط مخيم جنين (http://www.s-elhoda.com/news.php?action=view&id=887)

0


العدالة الغائبة .. إجتياح جنين ونابلس (http://www.s-elhoda.com/news.php?action=view&id=875)



العدالة الغائبة .. حصار كنيسة المهد (http://www.s-elhoda.com/news.php?action=view&id=874)



العدالة الغائبة .. عملية الدرع الواقي (http://www.s-elhoda.com/news.php?action=view&id=873)



العدالة الغائبة الجزء الأول ( ألف قتيل فلسطيني ) (http://www.s-elhoda.com/news.php?action=view&id=846)

أمـــة الله
2010-12-04, 03:47 PM
الاحتلال يتبع سياسة القتل البطيء بحق الأسيرات

حذرت الأسيرات الفلسطينيات اللواتي افرج عنهن مؤخرا ضمن 255 أسيرا، من مخاطر السياسة العنصرية والقمعية التي تمارسها ما تسمى ب “سلطة إدارة سجون” بحق الأسيرات وتحديدا بحق الأسيرة آمنة منى التي تتعرض لسياسة ممنهجة من العزل والاستهداف الذي قد يصل في حال عدم التدخل السريع إلى حد الإعدام البطيء، فيما أكدت الأسيرات تعرضهن لسلسلة من وسائل التعذيب في أقبية التحقيق أو حتى داخل السجن.

وأوضحت الأسيرات المحررات في أحاديث منفصلة ل “الخليج” ان أجهزة الأمن وإدارة السجون تمارس سياسات قمعية تستهدف تنغيص الحياة اليومية للأسيرات إضافة إلى ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بحقهن، مؤكدات على أهمية تشكيل لجنة تقصى حقائق دولية للوقوف على هذه الأساليب اللاإنسانية.

وقالت الأسيرة راوية الشيخ موسى التي أمضت 3 سنوات و9 اشهر من محكوميتها البالغة أربع سنوات “أول ما أريد الحديث عنه هو وجوب التدخل من كافة المؤسسات والقيادات الفلسطينية والعربية والدولية لإنقاذ حياة الأسيرة آمنة منى التي تتعرض لهجمة مسعورة من جانب إدارة السجن من خلال استمرار عزلها رغم أنها ممثلة الأسيرات”، مشددة على ان كافة الأسيرات في سجون الاحتلال يساورهن القلق الشديد على حياة هذه المناضلة.

وتابعت راوية التي كانت تحتضن والدتها وبعض صديقاتها “أمضيت هذه السنوات في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد من حيث ظروف التحقيق وطبيعة الحياة داخل السجن والإهمال الطبي وسوء التغذية”.

واختتمت راوية حديثها بالقول “نحن افرج عنا ولكن الأهم هو العمل الجاد من اجل إطلاق سراح بقية الأسرى”.

وقالت الأسيرة ريهام ابو عياش (19 سنة) من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، التي بدا الإنهاك واضحا عليها “إنني احمل رسالة من جميع الأسيرات للعالم اجمع بضرورة التحرك لإنقاذ حياة زميلتنا آمنة منى التي لا نعرف مصيرها”.

وأضافت أبو عياش التي تمشي ببطء بسبب تعرضها للإصابة خلال التحقيق معها واعتداء المحققين عليها بالضرب “ان أي تأخر في إنقاذ حياة آمنة يعني استشهادها داخل العزل الانفرادي”.

وأشارت ابو عياش التي أمضت سنة و9 اشهر من محكوميتها، إلى أنها أمضت فترة طويلة من محكوميتها في سجن تلموند العسكري حيث ان غالبية الأسيرات يتعرضن لممارسات ومضايقات متواصلة من قبل ادارة السجن.

وقالت الأسيرة نسرين أبو زينة التي أمضت 5 سنوات ونصف السنة في السجن إن غالبية الأسيرات يتعرضن لظروف قاسية من حيث نقص الدواء والرعاية الطبية، معبرة عن فرحها بالخروج ضمن قائمة الأسرى على الرغم من انه لم يتبق على نهاية محكوميتها سوى فترة قصيرة جدا. وأكدت ابو زينة أنها سوف تعمل مع زميلاتها لقيادة حملة لإثارة موضوع الأسيرات بما في ذلك إطلاق حملة وطنية للإفراج عن الأسيرة آمنة.

وكانت والدتها تنتظر بفارع الصبر إنهاء معاناة ابنتها. وتابعت بنوع من المرارة القصص حول ما تعرضت له نسرين من تعذيب، تقشعر له الأبدان خاصة عندما قالت انهم (المحققون) يعمدون إلى تعليق الأسيرة من شعرها لإجبارها على الاعتراف.

وقالت الأسيرة المحررة عائشة غنيمات التي لم يتبق على انتهاء محكوميتها سوى أربعة أيام بعد ان أمضت 10 اشهر داخل السجن بتهمة محاولة طعن أحد جنود الاحتلال في الخليل، ان المجتمع بفصائله وقواه السياسية بما فيه الرئاسة والحكومة مطالبون جميعا بالوقوف خلف الأسيرات وبذل كافة الجهود لإنهاء معاناتهن.

ولم يستطع والد عائشة فايز غنيمات إخفاء فرحته بالإفراج عن ابنته، الا انه قال ان قلبي لايزال مع أولادي الثلاثة الذين لايزالون قيد الاعتقال.

أمـــة الله
2010-12-04, 03:47 PM
http://www.awda-dawa.com/photos/genean.jpg


http://www.awda-dawa.com/photos/1_246330_1_17.jpg


http://www.awda-dawa.com/photos/rafah3.jpg

أمـــة الله
2010-12-04, 03:48 PM
ممنوع دخول الإسرائيليين قتلة الأطفال



http://www.watan.com/img/3/Mamnoo3.jpg


السائحين الإسرائيليين فوجئوا بلافتة تقول:" ممنوع دخول الإسرائيليين قتلة الأطفال" في مدخل أحد حوانيت مدينة "النيا" في جنوب تركيا! وهي مدينة يزروها الكثير من الإسرائيليين، وخاصة في أشهر الصيف بواسطة السفن السياحية. وجاء أن البائعين لفتوا نظر الإسرائيليين، الذين دخلوا الحانوت، إلى اللافتة.


ونقل عن أحد الإسرائيليين ممن دخلوا الحانوت قوله:" دخلنا الحانوت، ولم أنتبه إلى اللافتة الموضوعة في المكان. وتوجه البائع إلينا بالسؤال "هل أنتم جنود؟ كيف يمكن أن تقتلوا الأطفال؟" وطلبوا منا مغادرة المكان وعدم الدخول إلى الحانوت..".


الإسرائيلي قام بتصوير اللافتة التي تشير إلى منع دخول "الإسرائيليين قتلة الأطفال"، وعلى الفور نشب جدال حاد بينه وبين صاحب الحانوت الذي أراد أن يعرف ما الذي قام بتصويره.


ويتابع الإسرائيلي أن المجموعة عادت إلى السفينة وكان الخوف باد على وجوه الجميع

أمـــة الله
2010-12-04, 03:48 PM
الاسير عبد الرحمن مقداد

http://www.kataebaqsa1.com/arabic/images/abed-elrhman-meqdad3.jpg

في المحكمة : عبد الرحمن يدخل مكبل اليدين والقدمين بالسلاسل ويجلس على كرسي. القاضي يبدأ جلسة المحاكمة ويستمع لمرافعة المحامي أسامة عودة . المحامي ينتهي من المرافعة والقاضي يوجه كلامه لعبد الرحمن بأن معه عشر دقائق فقط للحديث . الأسير عبد الرحمن : لقد سمعتكم لمدة ساعتين وسأتكلم لمدة ساعتين أخريات رغما عن أنفك فأنا لا أعترف بك كقاضي ولا أعترف بهذه المحكمة النازية . - القاضي يطلب من قوة التدخل في المحكمة إخراج الأسير من القاعة بالقوة . - المحامي يتدخل بأسلوب قانوني ويوجه حديثه للقضاة بأنه ليس من حقهم إخراج أسير من قاعة محاكمته . - ضجة كبيرة في القاعة . - القاضي يأمر بإبقاء الأسير وإخراج زوجته من القاعة . الأسير عبد الرحمن : إذا تعرض أحد لزوجتي أو خرجت فسأفعل ما لا تتوقعوه مني أبدا في القاعة . - القاضي يرضخ لطلب الأسير . - الأسير عبد الرحمن يبدأ بسرد جزء من التجاوزات الإسرائيلية على القرى والمدن الفلسطينية ذاكرا خلالها المجازر في خانيونس ورفح ،الزيتون، الشجاعية ، جباليا وبيت لاهيا .. الخ . القاضي يرد: إن اليهود أصحاب كتاب وحق في هذه الأرض . الأسير عبد الرحمن : نعم اليهود أهل كتاب والمسيحيين أهل كتاب والمسلمين أهل كتاب لكن التوراة نزلت في عهد سيدنا موسى عليه السلام أما أنتم بضعة مرتزقة صهاينة لا تتقنون إلا سفك دماء المسلمين وعلى وجه الخصوص الفلسطينيين ونحن أهل السلام وإلا فلماذا سمينا مسلمين أما أنتم فلا تعرفون معنى السلام. القاضي : أنت إرهابي الأسير عبد الرحمن : نعم هذا الشيء الوحيد الذي أؤيدك فيه فلقد أمرنا الله ورسوله بإرهاب المشركين وأعداء الدين منكم حيث قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) القاضي: هل أنت شخصيا مستعد للسلام ؟ الأسير عبد الرحمن : لكم السلام إذا حرصتم على عدم سفك دماء المسلمين ، لكم السلام إذا حرصتم على عدم ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني , أين كان السلام عندما قتلتم عائلة غالية ؟ أين كان عندما قتلتم محمد الدرة وإيمان حجو وغيرهم الكثير؟ الأسير عبد الرحمن : أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم وهذا عهدا علي أمام الله وأمامك أن أربي ابني أحمد على نفس النهج الذي سرت عليه ليقتل أكبر عدد منكم . أقسم بالله أنه سيأتي اليوم الذي سأقوم فيه أنا بمحاكمتكم على جرائمكم وهذا وعد مني لكم وعهدا مني أعلنه لكم أيها القضاة بأني اذا خرجت وفرج الله كربي سأقتل منكم أضعاف ما قتلت . - أهالي الأسرى يبدأون بالتصفيق والتكبير وقاعة المحكمة تعج بالفوضى . - القاضي يريد نطق الحكم على عبد الرحمن بأسرع وقت لينهي هذه الفوضى ويطلب من الأسير عبد الرحمن الوقوف لسماع الحكم . الأسير عبد الرحمن رافض الوقوف : لقد كنت أقف في المحاكمات السابقة احتراما وتقديرا لأهلي أما الآن فلن أقف لحقير مثلك . المحامي للقاضي :القانون لا يعطيكم الحق في إجباره على الوقوف والجلوس فأرجو أن تصدروا حكمكم و إلا ....!! - القاضي يرفع الجلسة لمدة خمس دقائق ويعود بعدها لنطق الحكم على الأسير عبد الرحمن . - وبعدها الحكم يصدر بحق الأسير عبد الرحمن بواحد وعشرون مؤبد وخمسة عشر عاما . - وقد توقع القضاة أن يصاب الأسير القائد عبد الرحمن بالفاجعة هو وأهله إلا أن أهالي الأسرى فاجأتهم بالزغاريد تحية للأسير القائد. في هذه الأجواء و بهذه الكلمات حاور عبد الرحمن قاضيه وحاكم سجانه ، بهذه الأحرف زلزل أبو أحمد جلاديه فكيف لا وهو من زلزلهم وأرعبهم في شوارع القدس وبيت لحم وبيت ساحور كيف لا وهو من زرع لهم الموت الزؤام في طريقهم وكان صاحب أسرع الردود على مجازر العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق أهلنا في الضفة والقطاع ليبرهن للعدو بأن دماء أبناء شعبنا ليست برخيصة ، وأن كتائب شهداء الأقصى وجنودها قادرين على الوصول للعمق في الزمان الذي يحدده جنود الكتائب . ليس غريبا على عبد الرحمن أن يقف موقف الرجال هذا أمام الجلاد ، فهو الذي ركع أبناء صهيون ليلملموا أشلائهم وفتات لحمهم بعد أن أرسل لهم الاستشهادي علي جعارة ليجندلهم في القدس ردا على مجزرة حي الزيتون وتبعها بعد وقت قليل بإرسال محمد زعل لهم ليكون هدية الكتائب الثانية التي تضرب الباص الثاني على نفس الطريق الذي أصبح فيما بعد يسمى بطريق الموت . لقد كانت لك يا أبو أحمد لمساتك الواضحة على معظم عمليات الكتائب الخارجة من مدينة بيت لحم ولمساتك الواضحة في المعارك التي خضتها وإخوانك أثناء حصارهم لأكثر من أربعين يوم في كنيسة المهد لتخرج بعدها وتكمل مسيرتك النضالية التي سطرت خلالها أروع آيات التضحية من خلال حرصك على توجيه الضربات الموجعة للعدو بشكل سريع لتكون رد منطقي على جرائم العدو المتكررة التي ارتكبها ومازال يرتكبها بحق الآمنين في كل فلسطين .