المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهولوكست الصهيونى فى فلسطين وثيقة تاريخية



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 [27] 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39

أمـــة الله
2011-01-07, 11:43 AM
أصغر إرهابي في العالم


The smallest terrorist in the world

العمر: 7أشهر في رحم أمه

Age: 2 months before birth

الأسم : لم تُتِح له الرصاصة الصهيونية الفرصة ليحمل إسماً عربياً

Name Not allowing him the opportunity to Zionist bullet Arabs name
الجنسية : كان من المفترض أن يكون فلسطينياً

Citizenship:He was supposed to be
Palestinians
العنوان : من رحم الأم الى القبر
ِAdress: From the mother's
womb to the grave

هذه بيانات الجنين الذي إغتالته يد الحقد الصهيوني
لاجل ذلك انشر هذا الخبر الي أجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والدولية , حتى يوقفوا البحث
{ فأخيراً قد تمكنت يد الحقد الصهيونية من اغتيال الارهابي الصغير بصعوبة بعد محاولته الدائمة للأختباء في رحم أمه }
These data fetus, who was assassinated by Zionist hatred, we give to all the organs of American and British intelligence and international, so stop searching
{the small terrorist was assassinated}



شاهدوا صور الارهابي بعد الأغتيال

Watch with us the pictures after the terrorist
assassination


مع كااااااااااااااااااااااامل تحياتنا للديمقراطية الأمريكية والعالم المتحضرالذين يحمون العالم من هؤلاء الارهابيين
With greetings of American democracy and the civilized world who are protecting the world from terrorists
...........................

أمـــة الله
2011-01-07, 11:44 AM
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_injuries_12_1_09_injuries_27 _210_210.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/injuries_12_1_09/injuries_27.jpg)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_injuries_12_1_09_injuries_26 _210_210.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/injuries_12_1_09/injuries_26.jpg)
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_injuries_12_1_09_injuries_23 _210_210.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/injuries_12_1_09/injuries_23.jpg)
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_injuries_12_1_09_injuries_19 _210_210.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/injuries_12_1_09/injuries_19.jpg)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_mountens_11_1_09_IMG_1842_21 0_210.JPG (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/mountens_11_1_09/IMG_1842.JPG)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/###########s/mainpage/2222injjssss.jpg

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_inj_17_1_09_inj_26_210_210.j pg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/inj_17_1_09/inj_26.jpg)
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_inj_17_1_09_inj_24_210_210.j pg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/inj_17_1_09/inj_24.jpg)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_inj_17_1_09_inj_17_210_210.j pg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/inj_17_1_09/inj_17.jpg)

أمـــة الله
2011-01-07, 11:44 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الجثامين أشلاء .. والبيوت رماد .. هذا ما خلفه العدوان المستمر حتى اللحظة (تقرير)
[ 18/01/2009 - 11:16 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/Images_News_2009_janu_18_4_1_300_0.JPG
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




من جانب واحد أعلن الكيان الصهيوني عن وقف حربه الشعواء على قطاع غزة محاولاً بذلك الظهور بصور "المنتصر" وأنه صاحبة اليد العليا في التحكم بذلك كما يرى المراقبون، فعادت الدبابات الصهيونية إلى مناطق تمركزت فيها بعيداً بعض الشيء عن نار المقاومة.
كل شيء رماد
وبعد إعلان دولة الاحتلال عن وقفها لإطلاق النار من جانب واحد سارع المواطنون المهجرين بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل الحرب الصهيوني التي طالت كل شيء لكنن الكثيرين منهم وجدوا منازلهم مدمرة، ومنهم من قال لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه لم يجد من منزله سوى رماد، قائلاً: "ما وجدت من بيتي شرق جباليا الذي نزحت عنه قبل أسبوعين، سوى رماد الملابس والأثاث مما آثار اندهاشي واستغرابي من نوعية الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال في هذه الحرب".
جثامين تحت الأنقاض
حرب شعواء طالت المدنيين والعزل من الأطفال والنساء، فهناك الآلاف من القصص التي يتأثر الحجر عند سماعها أو مشاهدة فصولها.
فبعد أن تقهقرت الدبابات الصهيونية عن أماكن كانت مفتوحة كانت تتمركز فيها في مناطق متفرقة من شمال وشرق غزة، تسارعت جهود الطواقم الطبية والدفاع المدني بحثاً عن أحياء أو شهداء أو حتى أشلاء.
فحتى هذه اللحظة منذ صباح يوم الأحد (18/1) انتشلت الطواقم الطبية ما لا يقل عن جثمان 40 شهيداً من تحت الأنقاض والمناطق التي توغلت بها قوات الاحتلال على مدار الأسابيع المنصرمة شمال وشرق قطاع غزة.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ: "إن الشهداء الـ 40 تم انتشالهم من مناطق شرقي التفاح وجباليا وجبلي الريس والكاشف ومنطقة العطاطرة والقرم ومن عائلة السموني شرقي حي الزيتون شرق غزة".
وذكر أن هناك عشرات الشهداء في مناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة التي كانت مسرحاً للعمليات العسكرية لم تتمكن أطقم الإسعاف من الوصول إليها، حيث سيجري العمل على إخلائها اليوم بعد التنسيق مع العدو الصهيوني لتتمكن طواقم الإسعاف من الدخول لتلك المناطق.
"مشاهد تقشعر لها الأبدان"
وأفاد حسنين أن عدد الشهداء بلغ 1245، والجرحى أكثر من 5450 حتى اللحظة بينهم 417 طفلا و108 سيدات و120 مسنا و14 من طواقم الإسعاف والدفاع المدني و4 صحفيين وخمسة من الأجانب.
وقال مسعفون شاركوا في انتشال الجثث إنهم رأوا مشاهد "تقشعر لها الأبدان"، وأن غالبية الجثامين بدت مقطعة إلى أشلاء وتظهر عليها بداية علامات التحلل وتنبعث من تلك المناطق روائح كريهة، مشيرين إلى أن غالبية الجثث التي عثر عليها كانت لأطفال ونساء مكثوا في بيوتهم مع بداية القصف.
وأكد المسعفون أنه يتم دفن الجثث التي يتم العثور عليها مباشرة ولا يتم نقلها إلى المستشفيات نظراً لوضعها ووصولها إلى درجة من التحلل، قائلين إن تحديد هويات الشهداء يرجع إلى ذويهم الذين يتعرفون عليهم.

أمـــة الله
2011-01-07, 11:44 AM
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_damar_18_1_09_damar_49_210_2 10.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/damar_18_1_09/damar_49.jpg)
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_damar_18_1_09_damar_51_210_2 10.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/damar_18_1_09/damar_51.jpg)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_damar_18_1_09_damar_54_210_2 10.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/damar_18_1_09/damar_54.jpg)


http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_damar_18_1_09_damar_61_210_2 10.jpg (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/damar_18_1_09/damar_61.jpg)






منازل اختفت معالمها وأبراج سكنية شطرتها القذائف
الفلسطينيون يتفقدون آثار العدوان والصدمة تعقد الألسنة عن وصف المشهد (تقرير)
[ 19/01/2009 - 08:41 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/Images_News_2009_janu_19_610xhhhhggggg_300_0.jpg
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




ما حدث ليس كابوساً أفاق منه أهالي قطاع غزة في اليوم الرابع والعشرين للحرب المدمرة التي لم تنته بعد، بل هو حقيقة قائمة على الأرض بكل ما خلفه الجيش الصهيوني في أرجاء القطاع. فإزاء المشاعر المروِّعة انعقدت الألسن وعجزت الكلمات عن وصف ما جرى.
على مدخل منطقة الكرامة، الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ما أن تطأ القد الحي السكني حتى يبدأ القلب بالخفقان سريعاً، وبوتيرة تتصاعد مع حجم الخراب.
ببرج في المكان "برج الأندلس" السكني، المكوّن من ستة عشر طابقاً، والذي شطرته الآلة الحربية الصهيونية مناصفة طولاً، وكأنّ منشاراً قسمه نصفين. الفلسطينيون شيباً وشباباً ونساءً ورجالاً من حول المكان، كانت أقدامهم تأخذهم إلى مواقع الدمار والأنقاض وبقايا الأبنية.
داخل منطقة "أبراج الكرامة"، كما يسميها الأهالي الذين بدؤوا يتوافدون تترا إلى شقق سكنية اهترأت من رصاص طائرات "الأباتشي" المروحية، يبدو مشهد ما بعد القصف الضاري أبلغ من أي وصف. منهم من راح يلملم أخشاباً تبقت من سرير طفل وليد لجمه الخوف على لقم ثدي أمه، وأشقاء وجيران من حوله يتفقدون أشياءهم الصغيرة، يحاولون إنقاذ حقائبهم المدرسية والكراسات الممزقة.
إلى الشمال من منطقة الكرامة، وتحديداً في منطقة التوام، تبدأ الكارثة بالتكشف تباعاً، ليس بدءاً بالطرقات المجرفة، وليس انتهاءً بالمنازل والمتاجر والورش الصناعية المتهالكة.
الحاج "أبو يوسف" العجرمي، يمضي بخطى رجل بلغ من العمر عتياً، تسحبه أقدامه قلقاً على اثنين من أبنائه يسكنان التوام، ضُرب منزلهما بقذائف المدفعية المتمركزة شمال القطاع المحاصر.
يصف "أبو يوسف" ما يشاهده من خراب إسرائيلي بانعقاد في اللسان، فقد توقف برهة قبل الإجابة، ثم التفت يمنة ويسرة ورمق الأراضي والمنازل المدمرة من حوله بنظرات عميقة، وقال الحاج العجرمي (88 عاماً)، "عايشت نكبة 1948، وحرب 1956، وحرب 1967، جميعها شمّة هواء أمام هذا البلاء". مضى التسعيني متعجباً، أو مستعجباً مما رأت مقلتاه المتعبتان. أكمل طريقه عائداً إلى وسط غزة، تسنده في الطريق الوعرة عكازه التي رافقته عقوداً من الزمن.
من يواصل السير قدماً إلى الشمال، يجد الطريق أمامه طويلة ووعرة، بما يكفي ليتأمل كل شيء من حوله بتمعّن. فهذه أشجار الزيتون والحمضيات خرجت جذورها فوق الأرض، بينما تعطلت شبكات الكهرباء وقطعت خطوط المياه كلياً، على طول الطريق المؤدي إلى منطقة السلاطين، على مشارف بلدة بيت لاهيا.
وبدأت العائلات التي فرّت من جحيم القوات الصهيونية، بالعودة الحذرة إلى أحياء يمكن التعرف عليها بالكاد، لتفقد من نجا بحياته ومن قضى.
أمهات ينتحبن بكاءً فوق ركام منازلهن، يوارين الدمع، وأخريات تفتشن الأنقاض ليجمعن المتعلقات العزيزة على قلوبهن، في حقائب بلاستيكية.
آلة الحرب ظلّت تحلق فوق الرؤوس، ففي الأجواء تحوم طائرات الاستطلاع المعروفة بالزنانة، على مستويات منخفضة، بينما جابت المقاتلات الحربية، محدثة غارات وهمية، لتفزع السكان.
على الجانب الأيمن للطريق، لا يدرك المرء للوهلة الأولى أنّ ثمة بيوتاً كانت تنتصب هنا، فتغيير الواقع الذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، قبيل الحرب، جُسِّد تماماً على الأرض بمنازل الآمنين، فلم يبقَ من منزل الحاج علي عبد القادر أبو جلهوم (76 عاماً) الأسبستي، حجر على حجر.
أبو جلهوم جلس وسط ما كان يسمى سابقاً دكاناً، ومن حوله دجاجاته، يتأمل بعض أكياس البقوليات، ومواد تموينية، وحاجيات أطفال، يقتات منها وزوجته "أم العز"، التي أجبرته على الخروج من المنزل رغم أنفه، خوفاً.
ويقول "أبو العز"، "لم أكن أرغب في الخروج من منزلي للبته، ماذا بقي لي في هذه الحياة وبعد هذا العمر لأعيش، لقد أخذت نصيبي منها، كان حريّ بي أن أُدفن قبل أن أشاهد بيتي كومة من خراب هكذا".
على الأرض، لم تزل عيون المواطنين غير مستوعبة هول الدمار الذي أحدثته دبابات "ميركافاه" ومقاتلات "إف 16"، وما كان يهبط على المنازل والأراضي من صواريخ وقذائف وقنابل فسفورية. حفر عميقة أحدثها الطائرات في حقول المزارعين، متذرعة باستهداف منصات صورايخ المقاومة وليس المدنيين الذين غادروا ديارهم مع بدء المرحلة الثانية للحرب غير المتكافئة، ولا زالوا ينزحون عن المنطقة، غير معلومة المعالم، كما يصفها سمير العامودي.
سمير في العقد الثالث من عمره، فقد وشقيقه منزلهما، ورشة لإعادة تهيئة وإصلاح المركبات، التي أتت عليها جنازير الآليات العسكرية، فلم تُبقِ في المكان شيئاً ولم تذر سوى أكوام من الحديد لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأزاحت الجرافات التابعة للسلطات البلدية السيارات وقطع الخرسانة المتساقطة بعيداً عن الشوارع، لكنّ شيئاً لا يمكنه إخفاء نطاق الدمار الذي جلبته الآلة العسكرية الإسرائيلية. وكان رجل يواسي صديقه محمد عطا سلطان، الذي سُوِّي منزله المكون من ثلاث طبقات بالأرض تماماً، قائلا "الحمد لله أنك حيّ، يمكن إعادة بناء المنزل، إن شاء الله".
أما الأطفال في المنطقة فكان لهم قصة أخرى، وطرق أخرى في تفقد الخراب الذي خلفته آليات الاحتلال. فقد أخذوا يجمعون صفائح الرصاص الفارغة، وشظايا الصواريخ، والقذائف المدفعية، وفوارغ (خرطوش) الرصاص، متذرعين بأنها معادن نحاسية سيقومون ببيعها لجني بعض المال.
صور الخراب والدمار والمآسي التي تركتها الآليات العسكرية، تعجز عن وصفها الكلمات، فما حدث في غزة ليس مجرد حرب يُعتقد أنها انتهت، بل قد تكون بداية لحرب جديدة، سترسم معالمها دماء أطفال قضوا تحت المدافع والصواريخ الصهيونية

أمـــة الله
2011-01-07, 11:44 AM
الغالبية العظمى من الجرحي كانت بسبب الإصابة به
قوات الاحتلال تعترف باستخدام الفوسفور الابيض في حربها على القطاع
[ 21/01/2009 - 12:51 م ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/0909_1_1_1_300_0.jpg
أحد الجرحي المصابين بإحدى القنابل الفسفورية المحرمة دوليا
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام


بعد العديد من الشكاوى التي رفعتها المنظمات الحقوقية والدولية المختلفة، اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني رسميا باستخدام قذائف الفوسفور الأبيض خلال الحرب على غزة، مدعية بأنه سيجري تحقيق حول طريقة استخدامه وليس ضد المبدأ.
وادعت قوات الاحتلال في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية (20/1) بأنها استخدمت قذائف مدفعية تحتوي قطع قماش مشبعة بمادة الفوسفور، بهدف خلق ستار من الدخان لتغطية تحركاتها، الا أن المنظمات الدولية تصر على أن الحديث يتعلق بقذائف مختلفة تنشر الفوسفور في كل اتجاه فور انفجارها على الارض، الامر الذي اعترفت فيه قوات الاحتلال باستخدامها، مدعية بأنها اقتصرت على المناطق المفتوحه "غير المأهولة" فقط وذلك بهدف تحديد الأهداف والمس بـ"الارهابيين".
وتذرعت بأن استخدامها لهذه القذائف يتفق والقانون الدولي، نافية بشكل قاطع استخدام القذائف الفوسفورية داخل المناطق السكنية.

وكان فريق طبي أردني عائد من قطاع غزة قد كشف أن نحو 90 في المائة، من الإصابات بين الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني في قطاع غزة، والذي استمر اثنين وعشرين يوماً، أصيبوا بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

كما أكدت منظمة العفو الدولية أن "هناك أدلة لا غبار عليها ولا يمكن تفنيدها على استعمال الاحتلال الإسرائيلي لهذا السلاح الحارق، وقد جاء كشف هذه الحقيقة نتيجة عملية تقصي حقائق قام بها فريق منظمة العفو الدولية، الذي وصل إلى قطاع غزة السبت الماضي (17/1) قبل إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في غزة".

أمـــة الله
2011-01-07, 11:44 AM
من غزة .. حكايات الدمار والخراب ترويها الدماء والأشلاء (تقرير)
[ 20/01/2009 - 05:46 م ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/5665_1_1_300_0.jpg
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


لا يمكن لصحفي أو كاتب أو روائي أن يكتب حكاية واحدة فقط عما حدث في قطاع غزة بأسره أو حتى عن مدينة فيه بكاملها أو عن حي بكامله، ولكن لكل شارع حكاية بل لكل بيت حكاية وإن شئت قل إن لكل طفل أو امرأة حكاية لها فصولها.
المشهد يغني عن الكلام
" دمار .. زالزال ( ذلك الطوفان المشهور الذي جرف الأخضر واليابس) الذي يستذكره الغزيون اليوم عندما يشاهدون حطام بيوتهم التي دمرتها آليات قوات الإرهاب الصهيونية، وأطنان المتفجرات التي ضربت قطاع غزة تلك البقعة المعروفة بأنها أصغر مساحة في العالم تكتظ بالكثافة السكانية.
جفت الدموع في عيون عجوز في الستين من عمره، وهو يشاهد بيته المكون من عدة طوابق بحي الزيتون شرق مدينة غزة وهو قد ارتفعت قدمه لتلامس سطحه بعد أن أصبح طبقات من الباطون المدمر على الأرض.
مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" حاول أن يتعرف على هذا العجوز كيف نُسف بيته، وأين أهله, لكن وبصراحة المشهد لا يحتمل السؤال فما اقتربنا منه إلا وسمعناه يتمتم ويقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولا زال يكررها مراراً حتى غادرناه.
مشاهد .. كيف تنقل ؟!!
"طفل صغير يبعثر بين ركام بيتهم الصغير والغبار ينتفض في وجهه الطفولي الصغير لعله ينجح في محاولة بحثه عن لعبته أو حتى كراسته"، هو ذات المشهد الذي تتناقله كاميرات الفضائيات العالمية، ويحاول المشاهد أن يفسر عما يبحث هذا الطفل؟ وما الذي يا ترى أوصله لهذا الحال؟ وكيف تسمح حقوق الإنسان لمثل هذا الطفل أن يظهر مهلهل الملابس؟ شاحب الوجه؟ أمام كاميرات الإعلام لتشاهده الملايين، أليس هذا إهداراً لحقوق الإنسان، بالتأكيد سيجيب الإعلاميين والمثقفين وأصحاب الديمقراطية العالية (نعم)، إنها إهانة لهذا الطفل أن يقدم بهذه الصورة للمشاهد العربي.
شوارع من وسط البيوت !!
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، تلك البقة التي خاضت فيها المقاومة أشرس المعارك مع قوات الإرهاب الصهيونية، إلى ما يمتد بصرك تجد الدمار، تشتم عن يمين وشمال رائحة الموت والأشلاء ورائحة شواء لحوم البشر، بيوت دمرتها أطنان المتفجرات الصهيونية، وبيوت أخرى اتخذت الآليات الصهيونية من بينها شارعاً محاولة بذلك تلاشي نيران المقاومة التي أوجعتها.
إعدامات ميدانية
استأثر أبو أشرف السوافيري، أن يروي مشهد إعدام شاهده بعينه على أن يبدأ بالتباكي على بيته الذي بناه حديثاً أو حتى مزرعته التي كلفته آلاف الدولارات, فيقول: "كنا جالسين في بيتنا ونادى الجنود الصهاينة علينا وإحنا وعلى كل الشباب أن يخرجوا, وعروا الشباب وتركوهم في البرد القارص".
ويتابع المواطن الفلسطيني: "من بين هؤلاء الشباب كان فتى يدعى محمد جحا، ناداه الجنود من وسطهم وعندما التفت إليهم أطلقوا النار عليه حتى اخترقت رصاصة قلبه، وظل ينزف دون أن يسمحوا لأحد بالاقتراب منه حتى استشهد في مكانه".
وأضاف: "لقد ظلت جثمان الشهيد جحا في مكانها لمدة ثلاثة أيام، دون أن تسمح قوات الاحتلال للإسعافات أو لسيارات الصليب الأحمر بالاقتراب منه حتى وهو شهيداً".

أمـــة الله
2011-01-07, 11:45 AM
أبيدت عن بكرة أبيها مكونة من "23 فرداً"
غزة تشهد إبادة عائلات بأكملها .. "عائلة الداية" نموذج للمأساة (تقرير)
[ 22/01/2009 - 09:12 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/Images_News_2009_janu_22_4_300_0.JPG
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



لم يجف بعد حبر الكتّاب من كتابة تفاصيل مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية بحق عائلات بأكملها في غزة، كعائلة الطفلة (هدى غالية) على شاطئ بحر غزة قبل ما يقارب ثلاثة أعوام, وعائلة العثامنة في بيت حانون (شمال قطاع غزة) قبل عدة أعوام تصر دولة الإرهاب الصهيونية بملء صفحات تاريخها بالسواد على حساب دماء الأطفال والنساء الأبرياء في قطاع غزة.
في حرب مجنونة شنتها دولة الإرهاب على أهالي قطاع غزة بشكل غير مسبوق, تسابقت الطائرات الحربية بقتل المدنيين لا بل بإبادة عائلات بأكملها عن وجه الأرض, فكانت عائلة "الداية" بحي الزيتون شرق مدينة غزة نموذجاً واضحاً على جريمة حرب ارتكبتها قوات الاحتلال بحق هذه العائلة الآمنة.
الناجون يرون تفاصيل الجريمة
لم يبق من عائلة الداية التي تقطن في منزل مكون أربعة طوابق بحي الزيتون شرق مدينة غزة سوى الإخوة عامر (28 عاماً) ورضا (22 عاماً) ومحمد (30 عاماً)، هم الذين عاشوا من أجل أن يبقوا شاهدين على هذه الجريمة التي لن ينساها التاريخ أبداً، ولم يكن وجودهم ضمن قائمة شهداء أسرتهم إلا محض الصدفة، إلا أن عامر ورضا كانا هما الناجيين من هذه المجزرة حيث لم يكونا متواجدين بالمنزل لحظتها، أما محمد فكان في المسجد، وكان نافذ الأخ الكبير لهم قد ترك المنزل وأسرته قبل أيام من هذه المجزرة.
عامر بدأ حديثه بروح ألهبتها الفاجعة: "لأن بيت جيراننا من عائلة "أ" الملاصق لبيتنا كان مهدداً بالقصف، فقد آثرنا أن نخرج جميعاً، أنا وأبي وأمي وأخوتي المتزوجون وزوجاتهم وأطفالهم، وبالفعل ذهبنا إلى بيت أختي في يوم الأحد، ولكن في اليوم التالي رأينا بأنه لا داعي لأن نبقى خارج البيت، لأن "المكتوب ما منه مهروب"، لنعود مرةً أخرى إلى بيتنا في "الزيتون" صباح يوم الاثنين، رافضين إلحاح أختي علينا بتناول الفطور معها، وكأن أقدامنا كانت تسوقنا إلى قدرنا"، مشيراً إلى أن أخيه الكبير نافذ كان قد ترك البيت قبل أيام لأنه يسكن في الطابق الرابع وبيته مواجه تماماً للبيت المهدد بالقصف، وذلك حسب قوله.
في أنقاض ذلك البيت وجدوا كفُ امرأة فيها "خاتم الزواج"، وأصابع قدمين حاولت أن تهرب بصاحبها ولكنها انفصلت عن الجسد بسبب الصواريخ الفتاّكة، ومن بين مشاهدٍ أخرى صعبة الذكر خرجت حشرجةُ دمعةٍ قاسية من عيون أخيهم "رضا" الذي كان في وقت القصف موجوداً خارج البيت:"حسبما أخبرنا عامر أنه من شدة القصف الذي تعرض له حي الزيتون لم يعد أهل البيت قادرون على التمييز، ففي تمام السادسة إلا ربع من صباح "الثلاثاء" تم ضرب الصاروخ الأول على البيت، ولكن اعتقدوا أن المستهدف بيت جيراننا، فهرع أخي رامز وزوجته وأطفاله إلى الطابق الأرضي حيث ينام أبي وأمي وبقية أفراد العائلة، وكل ذلك ونحن لا نعرف بأننا نحن المستهدفون، وما هي إلا لحظات حتى توالت الصواريخ علينا، وكان أخي إياد وزوجته وأطفاله يهمونّ بالنزول ولكن الوقت لم يسعفهم".
عامر استعاد قوته من جديد ليكمل كونه "الشاهد العيان الرئيسي": "عندما سمعنا الصاروخ الأول، فإذا بأخي رضوان رحمه الله يسألني: "ما بكَ خائف؟، رضوان هو ذاته الذي قلتُ له قبل ساعات وهو يقرفص في سريره:"شكلك موّات .."، ولكن الله أراد لي دوناً عنهم أن يكتب لي عمراً جديداً، حيث كنتُ نائماً على جنبي، وسقطَ العمود علي، ثم أصبتُ بإغماءة ولكن شعوراً قوياً كان يراودني بأني سأبقى حياً".
ابقي بجانبي ولا تتركني !!
هذه المرة أخوهم محمد الذي كان الحزن يعتصره لأن زوجته الحامل وأطفاله الأربعة استشهدوا دفعةُ واحدة، بينما هو حينذاك ذهب لأداء صلاة الفجر في المسجد كما اعتاد دائماً، حيث وضع الملح على الجرح عندما قال: "قبل أن أخرج للصلاة كانت زوجتي قد طلبت مني عدم تركها، وتوسلت لي بأن أبقى بجانبها في هذه الساعات العصيبة، وأذكر أنها وقتها كانت تنام "بالجلباب"، وعندما سألتها عن السبب، قالت: "أريد أن أموت مستورة، وأخبرتني برغبتها في عمل "خبز صاج" حتى نفطر به، أما أبي فأعطاني عشرين شيقلاً لا تزال معي، وطلب مني أن اشتري له خبزاً عادياً".
ليست زوجته وحدها هي التي تدقُ خزّان ذاكرته بقوة بل أيضاً أخته صابرين، وفي ذلك يضيف: "قبل خروجي لمحت صابرين وهي تتوضأ استعداداً للصلاة، وبفضل الله أنه على ما يبدو لحظة القصف كانت تلتحف بالغطاء وتقرأ القرآن، لأننا وجدناها في بيت جيراننا على بعد خمسين متراً وهي مغطّاة "باللحاف" وفي يدها مصحف".
أطرق محمد رأسه وصمت هنيهة ثم أضاف: "وأنا عائد من المسجد سمعت الانفجار مدّوياً، ووجدت العمارة المكونة من أربعة طوابق أثراً بعد عين، ومن شدة هدير الطائرات لم يتجرأ الناس على التقدم نحو الأنقاض حتى نبحث عن الأحياء منهم، ولكن بعد أن ثارت عصبيتي عليهم أخذوا يتجرؤون لمشاركتي في انتشال الجثث، ووجدتُ على الفور أن أخي عامر لا يزال يتنفس، وفوجئت بأن الطابق الأرضي نزل في عمقٍ نحو عشرة أمتار، وبقينا مع فرق الإنقاذ نستخرج الجثث حتى مساء اليوم التالي، ولم نتمكن من التعرف على جميعهم، لأن ملامح بعضهم كانت قد مسحت، بعد أن أصبحوا أشلاء، ومن ثم نقلناهم في شاحنة إلى مثواهم الأخير".
ليلة الجريمة
في لحظة ألم جثمت على صدورهم قطعَ "رضا" صمت الجميع، وكانت دمعته تغطي عينيه بضباب حزنٍ كثيف: "أخي التوأم رضوان كان له مكانة خاصة عندي تختلف عن سائر إخوتي، ولأنني أعرف أين ينامُ رضوان بالضبط ذهبتُ إلى حيث توقعت ووجدته حياً، ولكنه بقي في العناية المشددة أربعة أيام ثم استشهد، لقد كنا ملتصقين ببعضنا إلى أبعد حد، بقينا معاً في ذات الصف حتى مرحلة الثانوية، ثم أنا التحقت بالقسم العلمي، وهو اختار "الأدبي"، ولقد كنا كبقية أخوتي نلتزم بالتربية الإسلامية، وأقصى أملنا بأن يرضى الله عنا".
هذا بالنسبة لعلاقات الإخوة مع بعضهم، ولكن ماذا عن علاقتهم بأبيهم وأمهم، عن ذلك يتحدث عامر بحزنٍ يشطر القلب إلى قطعتين: "لقد كان والدي رحمه الله موظفاً في وزارة التربية والتعليم، ولكنه آثر بأن يستقيل وهو عمره (57 عاماً)، لأنه أراد أن يقضي ما تبقى من عمره في طاعة الله، لقد استشهد دون أن يحقق حلمه بالحج مع أمي، حيث بقي على مدار السنوات الثلاث الماضية وكله أمل بأن يتمكن من أداء مناسك الحج، ولكن في المرة الأخيرة عندما لم يتمكن كغيره من الحجاج من الذهاب إلى الديار الحجازية، بكى ورفض أن يخرج معنا لمعايدة الأقارب في عيد الأضحى، وبالكاد نجحنا في التخفيف عنه، وبإذن الله سنحجُ عنه عندما يمنّ الله علينا بذلك".
أما رضا فتذّكر آخر موقفٍ له مع أمهم الحنون بقوله: "كان المساء الأخير لا ينسى، عندما كان يجتمع أحفادها الصغار حولها، وهي تقوم بصناعة الخبز على "البابور"، وتحشو لهم الساندويتشات، بينما أنا كنتُ على عجلةٍ من أمري، ولكن أمي أصرت على أن تعطيني شطيرة خبز، وقالت لي: "الله يسهل عليك".
الأقسى في ضرب المدنيين
وفي سؤالهم عن الرسالة التي يوجهونها للاحتلال قالوا بصوت حازم:"ليست لدينا أي رسائل لهم، لقد مررنا باجتياحات كثيرة في حي الزيتون، ولكن هذه أقسى مرة يتم فيها ضرب المدنيين بشكلٍ عشوائي، ما ذنب هؤلاء الأطفال والنساء حتى تستهدفهم طائراتهم، ولكن نحن نعلم بأننا لسنا أول مجزرة بشعة ترتكب، ولن تكون الأخيرة، وما سنكون واثقين به دائماً هو قول الله تعالى: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبتّ أقدامكم".
أختهم شريفة وأمل المتزوجتان هم من بقوا من نساء العائلة، حيث تتنهد شريفة (20 عاماً) بحرقةٍ قائلة: "كم كنت سعيدة عندما أتوا جميعاً إلى بيتي احتماء من أي قصف سيطال منطقتهم، لم أكن أعرف أنها كانت ليلة الوداع، وعندما سمعتُ بالخبر حاولوا أن يخبئوا عني عدد الشهداء، ولكني كنت متقبلّة لأي صدمة مهما كان حجمها".
وتضيفُ: "لا زالت وصايا أمي ترنُ في أذني وهي تنصحني بالطريقة المناسبة للتعامل مع أطفالي، كيف لا وهي الأم الخبيرة التي أنجبت أبناء كثر، أما صورة أختي رغدة الحنونة فهي لا تفارقني، لأنها كانت تعامل أطفالي كأنهم أبناؤها، وتعاملني أنا كابنتها، ولا زال صوت أختي صابرين يصدح وأنا اذكرها عندما كانت تتحدث عن طموحاتها بأن تصبح داعيةً، وأتذكر حزنها على رحيل أستاذها الشيخ نزار ريان، وهي تروي كيف أنه كان عادلاً بين زوجاته، ولكن الحمد لله جميعنا صابرون ومحتسبون".
بينما أخوها عامر الذي كان حانياً على كل أطفال إخوته فيتهيأ للبكاء وهو يقول: "كنتُ دائماً أشتري للصغير يوسف ما يريده من الدكان، كنتُ أتعجب من تعليقاته البريئة على كل ما كان يحدث في الحرب، وعندما قال قبل أيام من المجزرة ببلاغة الكبار:"نريد أن نموت في بيتنا".
شهداء العائلة
فايز الداية وهو رب العائلة (62 عاماً)، وزوجته كوكب (58 عاماً)، وابنتهما رغدة (33 عاماً)، وصابرين (24 عاماً)، وابنهما الأول إياد (37 عاماً)، وزوجته روضة (30 عاماً)، وأطفالهما علي (10 أعوام)، وشرف الدين (4 أعوام)، وختام (9 أعوام)، وضحى (2 ونصف عام)، وآلاء(8 أعوام)، ومحمد (شهرين)، وأيضاً هناك ابنهما الثاني رامز (25 عاماً) وزوجته صفاء (20 عاماً)، وأطفالهما براء (عامين)، وسلسبيل (أربع شهور)، والشهيدة نزال (28 عاماً) وهي "حامل في الشهر الخامس"، وأطفالها أماني (6 أعوام)، وقمر(5 أعوام)، وأريج (4 أعوام)، ويوسف (عامين ونصف)، والابن الثالث رضوان (22 عاماً).

أمـــة الله
2011-01-07, 11:45 AM
صور الدمار والتخريب الذي لحق مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية جراء قصفه بالطائرات والمدافع خلال الحرب الاخيرة على غزة


http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_hospital_21_1_09_hospital_07 _210_210.JPG (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/hospital_21_1_09/hospital_07.JPG)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_hospital_21_1_09_hospital_06 _210_210.JPG (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/hospital_21_1_09/hospital_06.JPG)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_hospital_21_1_09_hospital_05 _210_210.JPG (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/hospital_21_1_09/hospital_05.JPG)

http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/gallery_2009_jan_gaza_hospital_21_1_09_hospital_02 _210_210.JPG (http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/#######s/Files/gallery/2009/jan/gaza/hospital_21_1_09/hospital_02.JPG)

أمـــة الله
2011-01-07, 11:45 AM
قالت إن القصف الصهيوني طال 5 مقابر
"الأوقاف": العدوان على غزة أدى لتدمير 41 مسجداً بشكل كلي و51 بشكل جزئي
[ 23/01/2009 - 09:13 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/Images_News_2009_janu_23_610xfdsfhhhh_300_0.jpg
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الشرعية برئاسة إسماعيل هنية أن الاحتلال الصهيوني دمر واحداً وأربعين مسجداً تدميراً كاملاً، وواحداً وخمسين مسجداً بشكل جزئي خلال عدوانه الغاشم الأخير على قطاع غزة.
وقال أبو شعر، في مؤتمر صحفي بغزة: "إن الاحتلال دمر خلال عدوانه (19) مسجداً في الشمال، و(16) مسجداً في غزة، ومسجدين في الوسطى، ومسجدين آخرين في خان يونس، ومسجدين أيضاً في رفح جنوب القطاع"، لافتاً النظر إلى أن بعض هذه المساجد مبني على مساحات واسعة ويشتمل على عدة طوابق.
وأشار إلى أن العدوان أدى أيضاً إلى تدمير (51) مسجداً آخراً تدميراً جزئياًَ بدرجات متفاوتة، وبعضها لا يمكن الصلاة فيه، منوهاً إلى أن بشاعة العدوان وهمجيته وصلت إلى حد قصف بعض المساجد في وجود المصلين داخلها أو على أبوابها.
وشدد على أن تدمير المساجد "سياسة منهجية للكيان الصهيوني بالرغم من تدمير المساجد ودور العبادة مخالف للشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
وقال "إن تدمير المساجد يكشف عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني اتجاه قضية الصراع، فهو يقوم بحرب دينية على الإسلام والمسلمين"، مشدداً على أن "استهداف المساجد يمثل استهدافاً لدورها في التربية الإيمانية والأخلاقية والجهادية لأجيال المسلمين وخاصة أبناء الشعب الفلسطيني المسلم، فهذه المساجد خرجت آلاف الحفظة لكتاب الله في أقل من عام".
وأكد أن "دعوى الكيان الصهيوني تخزين السلاح في المساجد دعوة كاذبة"، متسائلاً: "أين السلاح الذي يزعمون؟".
وقال: "إنهم يقصفون كل شيء، المساجد والمنازل والمراكز الصحية والمدارس والمؤسسات الحكومية، بدعوى السلاح! متسائلاً مجدداً:"وهل يا ترى ضاقت الأرض بفصائل المقاومة حتى لم تجد مكاناً سوى المساجد لتخزين السلاح ؟ وهل تصلح المساجد لتخزين السلاح ويدخلها عامة الناس من المصلين؟".
وأكد أن تدمير بيوت الله "يؤكد السياسية الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره وليس فصيلاً بعينه كما يزعمون"، لافتاً إلى أن الصهاينة "تعمدوا إطلاق الصواريخ والقنابل أيضاً بالقرب من المساجد وعلى أبوابها لتهديد المصلين حتى يهجروا بيوت الله عز وجل".
إلى ذلك أشار إلى أن الاحتلال قصف خمسة مقابر تشمل رفات الأموات، منها ثلاث في غزة، وواحدة في خان يونس، وأخرى في الشمال، ما تسبب في تطاير جثامين الأموات من جراء القصف.
وطالب وزير الأوقاف بتشكيل لجنة تحقيق دولية في العدوان الصهيوني على دور العبادة واعتبارها من جرائم الحرب ومحاكمة المسئولين عنها.
كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الحقوقية بإثارة هذا العدوان وطرحه على المؤسسات الدولية.
ودعا رؤساء الطوائف الدينية في العالم باتخاذ مواقف جريئة تجاه هذه الجريمة خاصة وهي تدعو ليل نهار للحوار الديني. كما دعا وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية للقيام بواجبهم في إعادة بناء المساجد ووجه دعوة للجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي لإطلاق حملة جمع التبرعات لإعادة إعمار المساجد المهدمة بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وشدد على أن الحرب الصهيونية على الشعب الأعزل في غزة يمثل إرهاب الدولة، ويؤكد الحقيقة القرآنية التي أفصحت عن الحقد الصهيوني الدفين نحو المسلمين، كما قال تعالى: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".
وقال: "إننا في هذا الموطن نستحضر سماحة الإسلام كما في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين: "لا تقتلوا طفلاً ولا امرأةً ولا شيخاً كبيراً ولا راهباً، ولا تقطعوا شجراً ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بعيراً ولا بقرة إلا لأكل، ولا تفرقوا نخلاً ولا تحرقوه".


__________________

أمـــة الله
2011-01-07, 11:45 AM
بينهم أطفال ونساء
مركز حقوقي: الاحتلال اختطف نحو 300 فلسطيني خلال العدوان بعضهم أعدم ميدانيا
[ 24/01/2009 - 03:08 م ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/1/02x99_1_300_0.jpg
قوات الاحتلال نفذت عمليات إعدام ميداني بحق مدنيين فلسطينيين
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


كشف المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى النقاب عن أن قوات الاحتلال الصهيوني قد اختطفت خلال العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة قرابة 300 مواطن فلسطيني، مبينا أنه تم إعدام بعضهم ميدانياً رمياً بالرصاص أو بقذائف الدبابات وبالأسلحة الثقيلة.
وقال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في بيان صدر عنه السبت (24/1/2009م)، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، إن قوات الاحتلال الصهيوني استخدمت عددا من الأسرى الفلسطينيين الذين اختطفتهم من داخل بيوتهم وأمام نظر أبنائهم وأطفالهم ونسائهم، استخدمتهم دروعا بشرية لكي تحتمي بهم من نيران المقاومة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك تعدٍ سافر وخرق واضح لكافة الأعراف والمواثيق والأعراف الدولية.
وأضاف المركز الفلسطيني وبحسب شهود عيان أدلوا بشهاداتهم للمركز فإن قوات الاحتلال قامت بإعدام عدد من الأسرى بشكل فردي وجماعي، حيث أكد الشهود أن قوات الاحتلال أعدمت بعض الأطفال والنساء بشكل فردي عندما طلبت منهم أن يخرجوا واحداً واحداً من بيوتهم، وأنها في بعض الأحيان كانت تجمع عدداً من الفلسطينيين كأسرى وتضعهم في بيت واحد ثم تقوم بإطلاق النار عليهم بشكل مكثف، وأحياناً أخرى تقوم بقصف البيت بمن فيه من الأسرى بالقذائف مما أدى إلى استشهادهم على الفور، كما حدث مع عائلة السموني جنوب مدينة غزة.
وأفاد شهود العيان للمركز أيضاً أن قوات الاحتلال أعدمت نساء وأطفالاً خلال حربها وعدوانها الهمجي على قطاع غزة بشكل متعمد ومقصود وممنهج، وأن جرافات الاحتلال قامت بتجريف البيوت التي احتجزت فيها قوات الاحتلال هؤلاء الأسرى ودفنهم تحت التراب بشكل همجي، مما يدلل أن جيش الاحتلال ارتكب خلال حربه وعدوانه على قطاع غزة "جرائم حرب" بشكل منظم، وبرعاية رسمية من المؤسسة الصهيونية وأطراف دولية أعطت غطاء لهذه الجرائم.
وذكر في بيانه أن شهود العيان لم يخفوا شهاداتهم بخصوص اعتقال واختطاف عدد من الأسرى الفلسطينيين خلال العدوان على غزة وهم مصابين وجراحهم مفتوحة وهم بحاجة ماسة للعلاج المناسب، مؤكدين في ذات الوقت أن قوات الاحتلال عمدت على إعدام وتصفية وإبادة عائلات بأكملها، دون أن تكترث بأعمارهم ومناشداتهم للجنود بالإفراج عنهم وتركهم على قيد الحياة.
وأعرب المركز عن استنكاره الشديد وإدانته البالغة لجرائم الحرب المنظمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في الحرب على قطاع غزة بحق المواطنين الآمنين وبحق النساء والأطفال، كما وأعرب المركز عن تخوفه من أن يفلت قادة الحرب الصهاينة من العقاب ومن تقديمهم إلى العدالة وإلى المحاكمات الدولية كمجرمي حرب.
ودعا المركز الفلسطيني كافة المؤسسات والهيئات والمراكز والمنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والدولية الرسمية وغير الرسمية، إلى تكاتف الجهود وتوحيدها من أجل تقديم قادة وجنود الاحتلال إلى العدالة والمحاكمة بذريعة ارتكابهم جرائم حرب فظيعة في الحرب والعدوان على غزة، مطالباً بضرورة الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل عام، والأسرى المختطفين في الحرب على غزة بشكل خاص باعتبار أن اعتقالهم سياسة مخالفة للقوانين الدولية التي دعت بحماية المدنيين في الحرب وتوفير الحياة الآمنة لهم، وعدم التعرض لهم والانتقام منهم، وهو على عكس ما جرى في عدوان الاحتلال على قطاع غزة.