ما أجرأكم على التفسير بالرأي والقول بغير علم..!
أولاً: القرآن الكريم يتحدث عن حالة اقتتال فئتين يعبر عنهما بالمؤمنين.. فما هو الدليل أن هذا الإيمان هو الإيمان الذي يثاب عليه المسلم، وليس المراد منه مجرد الإسلام الذي يمكن أن يكون معه نفاق أو خلل اعتقادي أو سلوكي يوجب عدم القرب من الله وعدم استحقاق المثوبة والرحمة؟ فقد جاء التعبير في القرآن الكريم بالمؤمنين عن المسلمين حتى الضعفاء والفسقة منهم


الرافضي المسكين

معلش أنا مقدر حالتك بعد أن قصمنا ظهرك بالآية الكريمة فرحت ترغي و تزبد كالمجنون فأنت هنا تتراجع عما قررته مسبقاً بأن البغي دليل على الخروج من الإيمان فنراك أقررت لنا قسراً بثبات الإيمان لأهل البغي مع محاولة ترقيع افتراءتك على صحابة رسول الله منتقلاً إلى طرح نقطة جديدة و هي: هل الباغي المؤمن يثاب على بغيه ؟؟؟؟ و هذا طبعاً ليس موضوعنا فلا تتهرب فمحاولتك مكشوفة يا رافضي .

ثانياً: إذا سلمنا جدلاً أن المقصود بوصف الإيمان هو الإيمان الحقيقي الذي هو مناط الثناء والمثوبة عند الله تعالى، فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، هل في الآية دلالة على ذلك؟ من الواضح أن الجواب بالنفي، ومن يزعم غير هذا فهو إما جاهل باللغة العربية، أو متعمد للتلبيس على البسطاء.. وإلا فأين دلالة الآية على أن المقتتلين بقوا على وصف الإيمان حتى بعد وقوع الاقتتال؟


الرافضي الجاهل لا يعلم أن الإيمان درجات و أنه حقيقة مركبة فهناك مطلق الإيمان و هناك الإيمان المطلق فآيات المدح و الثناء للمؤمنين نزلت فيمن وصف بكمال الإيمان و تمامه . هذا أولاً

أما ثانياً : فما رأيك بدل هذا الهذيان و التخبط الذي تتخبطه أن تذهب و تأكل الجزر لكي تقوّى نظرك و تقرأ الحديث الذي وضعته لك مسبقاً عن اصلاح الحسن بين فئتين عظيمتين من المسلمين فهو يدحض خطلك المتمثل في قولك (( فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، ))

فالنص و بكل وضوح يثبت بقاء وصف الإسلام على كلا الطائفتين .

معلش حظ أوفر