النتائج 1 إلى 10 من 67

الموضوع: الجنس والدعارة

 

العرض المتطور

  1. #1
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي





    الولع بالنساء



    لوقا 7
    37 و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب 38 و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب 39 فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة 40 ........... 44 ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها 45 قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي 46 بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي 47 من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا 48 ثم قال لها مغفورة لك خطاياك ...(- ابتسامة -)...


    قلنا ونقول بأن المرأة التي تسمح لنفسها أن تدهن جسد رجل غريب عنها ولا تؤمن إلا بكونه نبي فتُقبله بقبلات حارة فهي امرأة عاهرة لا شرف لها ... لأن المرأة المحترمة تحافظ على شرفها ولا تفعل مثل هذه الأفعال الجنسية النجسة .


    يقول القدِّيس أغسطينوس : تقتحم امرأة خاطئة - تستحق في عيني اليهود الرجم حسب الناموس- فتلتقي مع يسوع (تعقيب : الذي شهد بأنه لن يُسقط حرف من الناموس ولكن بالتقائها معه في بيت سمعان الفرِّيسي أسقط حروف الناموس لولعه بالنساء).. المرأة دخلت مقتحمة بدالة الحب البيت والتقت مع السيِّد كعريسٍ لنفسها. فالمرأة لم تتمكن من الوصول لرأسه فامسكت برجليه فقدَّمت دموعًا لغسلهم وتقول : فلتسمح لي أن أغسل قدميْك ممَّا اِنطبع عليهما بسيرك في داخلي .. (تعقيب : فبكل عطف وحنان لإستعطاف يسوع غسلتْ قدميه بدموعها ومسحَتها بشعر رأسها).


    لم يكن للفرِّيسي شعر يمسح به القدمين لكن المرأة مسحت قدمي يسوع بشعرها الناعم بلطف ، ويقول القدِّيس أمبروسيوس : ["حِلْ شعرك واَخْضِع له كل مواهب جسدك".] فطاقاتنا الجسديّة ومواهبنا وإمكانيَّاتنا وعواطفنا تبقى كالشعر لا قيمة له ما لم يتقدَّس باستخدامه في مسح قدميْ المخلِّص ... انتهى كلام القديس


    بالنسبة لقبلات هذه المرأة الخاطئة يقول القدِّيس أمبروسيوس: [القبلة هي علامة الحب. لهذا لم يستطع اليهودي (غير المؤمن) أن يمارس قُبلة؛ ... وإنما للكنيسة التي ترقَّبت المسيح وأحبَّته، قائلة: "ليُقبِّلني بقبلات فمه" (نش 1: 2). أرادت أن تطفئ لهيب شوقها الطويل مترقبَّة مجيء الرب بقبلاته وأن تروي عطشها بهذه العطيّة.]


    ويقول القدِّيس أمبروسيوس : [لقد قدَّمت قبلة يا من لا تعرف سِر القُبلة... فالمطلوب هو قُبلة القلب والنفس لا قُبلة الشفتين... فإنَّه حيث لا يوجد حب ولا إيمان ولا عاطفة أيّة عذوبة تكون للقُبلات؟]


    فبعد أن انتهت المرأة من عبثها بجسد يسوع بدهنه وتقبيله أحب يسوع أن يظهر محبته لها فقال "مغفورة لك خطاياك". .. . علماً بأن تطبيق التشريع على الخطاه هو للتكفير عن خطاياهم فملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها . ويقول جميع الشعب آمين (تث 27:26 ) .. وبالفعل أصبح يسوع ملعون (غلاطية 3:13 ) بسبب هذا الموقف ومواقف أخرى لسنا بصددها الآن


    هذا ما جاء عن المسيح عليه السلام في الأناجيل






  2. #2
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي



    النساء والحنوط في خدمة يسوع


    لوقا 23
    55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده 56 فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية ، ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس(لوقا24:1)


    يقول القمص تادر ملطي : استراح النسوة يوم السبت حسب الوصية (23: 56)، وكان الرب راقدًا في القبر .. والآن إذ بدأ الأسبوع الجديد انطلقن بالحنوط والأطياب إلى قبر السيد .. فقد قامت النساء بدور لم يقم به سائر الرسل أو التلاميذ، فقد انطلقن والظلام باقٍ، ولم يبالين بالعقبات التي كانت تنتظرهن ، وعندما وجدن القبر مفتوحًا لم يترددن في الدخول إليه.


    هذه القصة تُرجعنا إلى الفقرة التي ذكرت أن النساء تدلك جسد يسوع بالطيب كبشارة للتكفين بقوله :-


    مر 14:8
    عملت ما عندها . قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين


    إن العلاقة التي نشأت بين يسوع والنساء هي التي دفعتهم للذهاب للقبر لدهن جسد يسوع بالحنوط علماً بأن يسوع كان داخل الكفن وعاري تماماً .


    فذهاب هؤلاء النسوة يؤكد بانهم سيحلوا الكفن حتى يصبح جسد يسوع عاري تماما امامهم فيبدأوا بالتدليك .. فكيف يقال أن هؤلاء النسوة هم من شرفاء القوم .. إن المرأة التي تفعل ذلك هي امرأة ساقطة .. ولو كان لهم ناموس سماوي لحرم عليهم ذلك .. فإن كان الناموس أباح جسد الزوجة للزوج وجسد الزوج للزوجة فهذا لا يعني أن أجساد الناس مُباحة لبعضهم البعض دون حد شرعي .


    ولا اظن أن التشريع أو التقليد اليهودي يُبيح للمرأة أن تكون هي المسؤولة عن دهن جسد الميت بالحنوط





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجنس في العهد اليهودي القديم
    بواسطة ismael-y في المنتدى دراسات في التلمودלימודי התלמו&
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-12-30, 03:48 PM
  2. الزوج المخدوع يصور الكاهن يمارس الجنس مع زوجته
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-11-10, 08:13 PM
  3. معلم كنسى أستاذ فى الجنس
    بواسطة اسد الله في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-07-15, 09:21 AM
  4. مارس الجنس فى الكنيسة ب 100 جنيه فقط لا غير
    بواسطة تلميذ أمير عبد الله في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2009-09-27, 04:23 PM
  5. التجارة قبل الجنس في الصين
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-02-20, 11:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML