المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الضعيفة



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 [22] 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64

ذو الفقار
2008-06-20, 01:39 AM
1741 - " بسم الله الرحمن الرحيم مفتاح كل كتاب " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 226 :

ضعيف جدا .

رواه الخطيب في " الجامع " كما في " المنتقى منه " ( 19 / 1 )
عن علي بن العباس : حدثنا عباد بن يعقوب أخبرنا عمر بن مصعب عن فرات بن أحنف عن
أبي جعفر محمد بن علي مرفوعا . و هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء و
العلل ، فإنه مع كونه مرسلا أو معضلا سقط من إسناده الصحابي و التابعي على
الأقل ، فإن كل من دون أبي جعفر و هو الباقر متكلم فيهم . 1 - فرات بن أحنف ،
أورده الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " ، و قال : " ضعفه النسائي و غيره " .
2 - عمر بن مصعب ، أورده العقيلي ثم الذهبي في " الضعفاء " . 3 - عباد بن يعقوب
، و هو الرواجني ، قال الذهبي في " الميزان " : " من غلاة الشيعة . و رؤوس
البدع ، لكنه صدوق في الحديث ، و عنه البخاري في " الصحيح " مقرونا بآخر " . و
قال في " الضعفاء " : " قال ابن حبان : رافضي داعية " . 4 - علي بن عباس ، لم
أعرفه . و الحديث بيض له المناوي فلم يتكلم على إسناده بشيء ، و لعله اكتفى
بإعلاله بالإرسال أو الإعضال ، و بالتالي أعله السيوطي في " الجامع " .
(4/240)
________________________________________
1742 - " أبو بكر و عمر خير الأولين و خير الآخرين و خير أهل السماوات و خير أهل الأرض ، إلا النبيين و المرسلين " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 227 :

موضوع .

أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 62 / 1 ) و الخطيب في " تاريخ
بغداد " ( 5 / 253 ) من طريق جبرون بن واقد : حدثنا مخلد بن حسين عن هشام عن
محمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . أورده
ابن عدي في ترجمة جبرون هذا ، مع حديث آخر له ، ثم قال : " و لا أعرف له غير
هذين الحديثين ، و هما منكران " . و قال الذهبي في " الميزان " : " متهم ، فإنه
روى بقلة حياء ... " . فذكر هذا الحديث ، و الحديث الآخر المشار إليه ، ثم قال
: " و هما موضوعان " . و أقره الحافظ في " اللسان " . و الحديث الآخر في
" المشكاة " ( 195 ) ، و قد تكلمت عليه هناك . قلت : وجدت له طريقا آخر ، رواه
الديلمي في " مسنده " ( 1 / 1 / 78 ) من طريق السري بن يحيى : حدثنا أبي حدثنا
مخلد بن الحسين به مختصرا بلفظ : " أبو بكر و عمر خير أهل السماوات و الأرض ، و
خير من بقي إلى يوم القيامة " . لكن يحيى والد السري لم أعرفه ، فلعله آفته ، و
أما ابنه فثقة .
(4/241)
________________________________________
1743 - " أبو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 228 :

ضعيف .

أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 4 / 53 ) و الحاكم ( 3 / 255 ) من
طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، و لكنه مرسل . و
هو بظاهره مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم : " الحسن و الحسين سيدا شباب ... "
. و هو مخرج في " الصحيحة " ( 796 ) .
(4/242)
________________________________________
1744 - " أبو هريرة وعاء العلم " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 228 :

ضعيف .

أخرجه الحاكم ( 3 / 509 ) عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و
سكت عليه هو و الذهبي ، و كأنه لظهور ضعفه ، فإن زيدا هذا و هو ابن الحواري أبو
الحواري ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " ليس بالقوي " . و قال
الحافظ في " التقريب " : " ضعيف " . و الحديث في " الفتح الكبير " معزوا لـ " (
ن ) عن كذا " . لم يذكر اسم الصحابي ، و كأنه كان ممحوا في الأصل الذي نقل عنه
السيوطي ، ثم أشار إلى ذلك بقوله : " عن كذا " . و قوله : ( ن ) يعني النسائي
، أخشى أن يكون محرفا من ( ك ) أي الحاكم ، فليس الحديث عند النسائي ، ثم تأكدت
من التحريف بالرجوع إلى مخطوطة " الزيادة على الجامع " . و الله أعلم .
(4/243)
________________________________________
1745 - " أتاني جبريل ، فأخذ بيدي ، فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ! وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه ، فقال : أما إنك يا أبا
بكر ! أول من يدخل الجنة من أمتي " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 229 :

ضعيف .

أخرجه أبو داود ( 2 / 265 ) و ابن شاهين في " السنة " ( رقم 21 -
نسختي ) و الحاكم ( 3 / 73 ) من طريق أبي خالد الدالاني عن أبي خالد مولى آل
جعدة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال
: " صحيح على شرط الشيخين " ! و وافقه الذهبي ! كذا قالا ، و ذلك من أوهامهما
، فإن الدالاني هذا و شيخه لم يخرج لهما الشيخان شيئا ، ثم الأول منهما ضعيف
، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " قال أحمد : لا بأس به . و قال ابن
حبان : فاحش الوهم ، لا يجوز الاحتجاج به " . و قال الحافظ في " التقريب " : "
صدوق يخطيء كثيرا ، و كان يدلس " . و الآخر منهما مجهول ، كما قال الحافظ ، بل
قال الذهبي نفسه : " لا يعرف " . لكن وقع في " المستدرك " : " عن أبي حازم "
، فلا أدري أهكذا وقعت الرواية للحاكم ، فكان ذلك من دواعي ذلك الخطأ ، أم هو
تصحيف من الناسخ أو الطابع ؟! و الله أعلم .
(4/244)
________________________________________
1746 - " أتاني جبريل ، فقال : إن ربي و ربك يقول لك : تدري كيف رفعت لك ذكرك ؟ قلت : الله أعلم ، قال : لا أذكر ، إلا ذكرت معي " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 230 :

ضعيف .

أخرجه أبو يعلى في " مسنده " و ابن حبان ( 1772 ) و ابن جرير في
" تفسيره " ( 30 / 235 ) و أبو بكر النجاد الفقيه في " الرد على من يقول
: القرآن مخلوق " ( ق 96 / 1 ) و ابن النجار في " ذيل التاريخ " ( 10 / 29 / 2
) عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به . قلت : و هذا
إسناد ضعيف ، من أجل أبي السمح ، و اسمه دراج ، فإن فيه ضعفا ، كما تقدم مرارا
، و أما الحافظ يقول فيه : " صدوق ، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف " .
(4/245)
________________________________________
1747 - " اتركوا الترك ما تركوكم ، فإن أول من يسلب أمتي ما خولهم الله عز وجل بنو قنطورا من كركرا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 230 :

موضوع .

رواه الطبراني ( 3 / 76 / 1 ) و الخلال في أصحاب ابن منده ( 152 /
2 ) عن عثمان بن يحيى القرقساني : حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد
حدثنا مروان بن سالم الجزري عن الأعمش عن زيد بن وهب و شقيق بن سلمة عن ابن
مسعود مرفوعا . و رواه أبو جعفر الطوسي الشيعي في " الأمالي " ( ص 4 ) عن
مروان بن سالم قال : حدثنا الأعمش عن أبي وائل و زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان
به . قلت : و هذا إسناد هالك في الضعف ، و فيه ثلاث علل : الأولى : الجزري .
قال البخاري و مسلم و أبو حاتم : " منكر الحديث " . و قال أبو عروبة الحراني
: " يضع الحديث " . الثانية : عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، مختلف
فيه ، و في " التقريب " : " صدوق يخطيء ، و كان مرجئا ، أفرط ابن حبان فقال
: متروك " . الثالثة : عثمان بن يحيى القرقساني ، لم أجد له ترجمة . و الحديث
قال الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 312 ) . " رواه الطبراني في " الكبير " و "
الأوسط " ، و فيه عثمان بن يحيى القرقساني ، و لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال
الصحيح " . كذا قال : و ذهل عن آفته الكبرى : ( الجزري ) مع أنه تنبه لها في
مكان آخر منه ، فقال ( 5 / 304 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه
مروان بن سالم ، و هو متروك " . و قال المناوي عقب هذين النقلين عنه : " و قال
السمهودي : المقال إنما هو في سند " الكبير " ، أما " الأوسط " و " الصغير
" فإسنادهما حسن ، و رجالهما موثقون . انتهى . و به يعرف أن اقتصار المؤلف على
العزو لـ " الكبير " غير جيد ، و كيفما كان ، لم يصب ابن الجوزي حيث حكم بوضعه
، و قد جمع الضياء فيه جزءا " . قلت : فيه نظر من وجوه : الأول : أن الطبراني
لم يخرجه في " الصغير " ، و أنا من أعرف الناس به ، فقد رتبته على مسانيد
الصحابة ، ثم رتبت أحاديثهم جميعا على حروف المعجم ، فعزوه إليه وهم . الثاني
: أن جزمه بأن إسناده حسن ، و أن المقال إنما هو في " الكبير " ، يخالف جزم
الهيثمي بأن في إسناد " الأوسط " أيضا مروان بن سالم المتروك ، و هو أعرف به من
السمهودي . الثالث : أن ابن الجوزي قد أصاب في حكمه عليه بالوضع ، ما دام أن
مروان بن سالم قد اتهم بالوضع كما سبق . فلا وجه لتعقبه في ذلك . و الضياء إنما
جمع الجزء المشار إليه في الطرف الأول من الحديث ، بغض النظر عن تمامه ، و
الطرف المذكور ، حقا إنه لا مجال للقول بوضعه ، لأن له شواهد تمنع من ذلك أورد
بعضها الهيثمي ، فليراجعه من شاء . و من ذلك ما رواه ابن لهيعة عن كعب بن علقمة
قال : أخبرنا حسان بن كريب الحميري قال : سمعت ابن ذي الكلاع : سمعت معاوية بن
أبي سفيان مرفوعا به . أخرجه ابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ( 267 ) . ثم رأيت
ترجمة القرقساني في " ثقات ابن حبان " ( 9 / 455 ) و ذكر أنه مات سنة ( 258 ) .
و من طريقه أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " أيضا ( 5764 - بترقيمي ) ،
فسقط كلام السمهودي يقينا ، و ما قلده المناوي فيه ، ثم تراجع عن بعضه ، فقد
رأيته يقول في " التيسير " : " ضعيف لضعف مروان بن سالم " . قال هذا بعد أن
عزاه للمعاجم الثلاثة !
(4/246)
________________________________________
1748 - " استاكوا ، لا تأتوني قلحا ، لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل
صلاة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 232 :

ضعيف .

أخرجه الخطيب في " الجامع " ( ق 19 / 2 من المنتقى منه ) عن يحيى بن
عبد الحميد : حدثنا قيس بن الربيع عن عيسى الزراد عن تمام بن معبد عن ابن
عباس . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يحيى بن عبد الحميد و هو الحماني ، و قيس بن
الربيع ضعيفان من قبل حفظهما . و عيسى الزراد و تمام بن معبد لم أجد لهما ترجمة
. و الحديث رواه سفيان عن أبي علي الزراد قال : حدثني جعفر بن تمام بن عباس عن
أبيه قال : أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أتي ، فقال : " ما لي أراكم
تأتوني قلحا ؟! استاكوا ، لولا أن أشق .... " . أخرجه أحمد ( 1 / 214 ) . قلت
: و هذا إسناد ضعيف مرسل ، تمام بن العباس ذكره ابن حبان في " التابعين " من
" الثقات " . و أبو علي الزراد ترجمه الحافظ في " التعجيل " و قال : " قال أبو
علي بن السكن : مجهول " . قلت : و قد اختلف الرواة عليه في إسناده اختلافا
كثيرا ، كما بينه الحافظ في ترجمة تمام بن العباس من " التعجيل " ، و زاده
بيانا الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ( 3 / 246 - 248 ) ، و انتهى إلى
القول : " و مجموع هذه الروايات عندي يدل على صحة هذا الحديث " . قلت : و
مدارها كلها على الزراد هذا ، و قد علمت قول ابن السكن فيه ، لكن الشيخ شاكر
رحمه الله تعالى قال عقبه : " و ينبغي أن يحكم بتوثيقه ، فقد نقل في " التهذيب
" ( 10 / 313 ) في ترجمة منصور بن المعتمر عن الآجري عن أبي داود : " كان منصور
لا يروي إلا عن ثقة " . و رواية منصور عنه ثابتة في أسانيد سنذكرها " . و من
وجوه الاختلاف المشار إليها ما رواه أحمد ( 3 / 442 ) : حدثنا معاوية بن هشام
قال : حدثنا سفيان عن أبي علي الصيقل عن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه
قال : " أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما بالكم تأتوني قلحا لا تسوكون
؟! لولا ... " . قال الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 221 ) : " رواه أحمد ، و فيه
أبو علي الصيقل ، قيل فيه : إنه مجهول " . و ذكر الحافظ أن هذه الرواية شاذة
، و أن المحفوظ الرواية المتقدمة عن سفيان ... عن جعفر بن تمام بن عباس عن أبيه
مرسلا . قلت : و لست أميل إلى الأخذ بما ذهب إليه الشيخ أحمد من صحة الحديث
، لأن الحديث مضطرب اتفاقا ، و لم يذكر الشيخ دليلا يمكن به ترجيح وجه من وجوه
الاضطراب ثم تصحيحه بخصوصه ! نعم وجدت له شاهدا ، أخرجه أبو نعيم في " أخبار
أصبهان " ( 2 / 148 ) من طريق العلاء بن أبي العلاء : حدثني مرداس عن أنس
مرفوعا به نحوه . لكن العلاء هذا لم أعرفه ، و مرداس لعله الذي في " الميزان "
و " اللسان " : " مرداس بن أدية أبو بلال ، تابعي يعد من كبار الخوارج " . و
الحديث أورده في " الجامع الكبير " ( 1 / 96 / 1 ) من رواية الدارقطني في "
الأفراد " عن العباس بن عبد المطلب . و وقع في " الفتح الكبير " عن ابن عباس
، و كأنه تحريف . و من رواية الحكيم عن تمام بن عباس . و وقع في " الفتح
" الحكيم و ابن عساكر عن تمام . فالله أعلم . و هذا كله في الشطر الأول من
الحديث . و أما الشطر الآخر ، فهو صحيح ، بل متواتر ، جاء عن جمع من الصحابة في
" الصحيحين " و غيرهما ، و قد خرجت بعضها في " الإرواء " ( 70 ) و " صحيح أبي
داود " ( 36 و 37 ) .
(4/247)
________________________________________
1749 - " كان يعجبه أن يفطر على الرطب ما دام الرطب ، و على التمر إذا لم يكن رطب ، و يختم بهن ، و يجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 234 :

ضعيف جدا .

رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 105 / 1 ) و من طريقه
الخطيب في تاريخه ( 3 / 354 ) : حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن عيسى الأزدي -
سنة ست و سبعين ( و في التاريخ : و تسعين ) و مائتين - : حدثني الحكم بن موسى
حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن الفزاري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد
الله مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، و علته الفزاري هذا ، و اسمه محمد
بن عبيد الله العرزمي ، و هو متروك ، كما في " التقريب " . و شيخ أبي بكر
الشافعي فيه ضعف ، قال الخطيب : " حدث أحاديث مستقيمة ، و قال الدارقطني : ليس
بالقوي " . قلت : و يستدرك هذا على : " الميزان " ، و " الذيل عليه " ، و "
لسانه " ، فإنهم لم يوردوه . و الحديث أخرجه ابن عدي ( 281 / 2 ) من طريق محمد
بن سلمة به ، و قال : " و محمد بن سلمة الحراني في عامة ما يروي عن محمد بن
عبيد الله العرزمي يقول : " عن الفزاري " ، فيكني عنه و لا يسميه لضعفه ، و
أحيانا يسميه و ينسبه " . و قال : " حديث غير محفوظ ، و العرزمي عامة رواياته
غير محفوظة " .
(4/248)
________________________________________
1750 - " كان يتنور في كل شهر ، و يقلم أظفاره في كل خمس عشرة " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 235 :

ضعيف .

رواه الخطيب في " السادس " من " الجامع " كما في " المنتقى منه " (
19 / 2 ) و عنه ابن عساكر ( 15 / 338 / 1 - 2 ) : أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر
الحفار أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن صالح الأنماطي حدثنا
العباس بن عثمان المعلم : حدثني الوليد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن
ابن عمر مرفوعا . قلت : و هلال هذا ترجمه الخطيب في " التاريخ " ( 13 / 75
) و قال : " كتبنا عنه ، و كان صدوقا " . و إسماعيل الصفار ثقة كما في "
الميزان " . و كذا محمد بن صالح الأنماطي و كذا العباس بن عثمان المعلم ثقات
كلهم ، و في الأخير كلام يسير . و الوليد هو ابن مسلم و هو ثقة من رجال الشيخين
و لكنه يدلس تدليس التسوية . و لولا ذلك لحكمت على هذا الإسناد بالجودة فإن عبد
العزيز بن أبي رواد صدوق ربما وهم ، و احتج به مسلم . و نافع أشهر من أن يذكر .
و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر وحده . و بيض له
المناوي ، و جزم السيوطي في " الحاوي " ( 1 / 341 - طبع الدمشقي ) بضعف إسناده
.
(4/249)
****************************
يتبع بعون الله

أمـــة الله
2008-06-20, 11:23 AM
1750 - " كان يتنور في كل شهر ، و يقلم أظفاره في كل خمس عشرة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 235 :
ضعيف .

رواه الخطيب في " السادس " من " الجامع " كما في " المنتقى منه " (
19 / 2 ) و عنه ابن عساكر ( 15 / 338 / 1 - 2 ) : أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر
الحفار أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن صالح الأنماطي حدثنا
العباس بن عثمان المعلم : حدثني الوليد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن
ابن عمر مرفوعا . قلت : و هلال هذا ترجمه الخطيب في " التاريخ " ( 13 / 75
) و قال : " كتبنا عنه ، و كان صدوقا " . و إسماعيل الصفار ثقة كما في "
الميزان " . و كذا محمد بن صالح الأنماطي و كذا العباس بن عثمان المعلم ثقات
كلهم ، و في الأخير كلام يسير . و الوليد هو ابن مسلم و هو ثقة من رجال الشيخين
و لكنه يدلس تدليس التسوية . و لولا ذلك لحكمت على هذا الإسناد بالجودة فإن عبد
العزيز بن أبي رواد صدوق ربما وهم ، و احتج به مسلم . و نافع أشهر من أن يذكر .
و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر وحده . و بيض له
المناوي ، و جزم السيوطي في " الحاوي " ( 1 / 341 - طبع الدمشقي ) بضعف إسناده
.
(4/249)

________________________________________


1751 - " البادىء بالسلام بريء من الصرم " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 236 :
ضعيف .

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 134 و 9 / 25 ) من طريق عبد
الرحمن بن عمر - رستة - : حدثنا ابن مهدي حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي
الأحوص عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
أخرجه من طريقين عن رستة . و خالفهما العباس بن الفضل الأسفاطي : حدثنا رستة
الأصبهاني به ، إلا أنه قال : " الكبر " مكان : " الصرم " . أخرجه الخطيب في
" الجزء السابع " من " الجامع " كما في " المنتقى منه " ( 19 / 2 ) و الأسفاطي
هذا لم أعرفه ، و هو من شيوخ الطبراني في " المعجم الصغير " ( رقم 7 - " الروض
" ) ، و " المعجم الأوسط " ، و له فيه أربعة و عشرون حديثا ، و قد ذكره ابن
الأثير في " اللباب " ( 1 / 54 ) و لم يورد فيه جرحا و لا تعديلا . فلفظه هذا
شاذ أو منكر لمخالفته الطريقين فيه . ثم قال أبو نعيم : " غريب ، تفرد به عن
الثوري عبد الرحمن بن مهدي " . و قال في الموضع الآخر : " غريب من حديث الثوري
عن أبي إسحاق ، كأنه غير محفوظ ، و المشهور ما حدثناه حبيب بن الحسن : حدثنا
يوسف القاضي حدثنا ابن أبي بكر حدثنا ابن مهدي حدثنا سفيان عن أبي قيس عن عمرو
بن ميمون عن < ابن > مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله " . قلت : الإسناد
الأول عندي أقوى ، لولا أمران اثنان : الأول : أنهم قالوا في ترجمة رستة هذا :
" و غرائب حديثه تكثر " . و الآخر : أن أبا إسحاق ، و هو السبيعي ، مدلس ، و قد
عنعنه . و الحديث أعله المناوي بعلة غريبة ، فقال : " و فيه أبو الأحوص ، قال
ابن معين : ليس بشيء ، و أورده الذهبي في ( الضعفاء ) " و لخص ذلك في " التيسير
" ، فقال : " و فيه أبو الأحوص ، و هو ضعيف " . قلت : و هذا خطأ فاحش ، فأبو
الأحوص في الحديث ليس هو الذي ضعفه الذهبي ، هذا مجهول الاسم و العدالة ، و
تمام كلام الذهبي : " ما روى عنه غير الزهري " . و أنت ترى الحديث من رواية أبي
إسحاق عنه ، و أبو الأحوص الذي يروي عنه أبو إسحاق إنما هو عوف بن مالك الجشمي
، و هو ثقة من رجال مسلم ، فلو أن أبا إسحاق صرح بسماعه منه لهذا الحديث لكان
حديثا جيدا . و الله أعلم .
(4/250)
________________________________________

1752 - " إسماع الأصم صدقة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 237 :
ضعيف جدا .

رواه مكي المؤذن في " حديثه " ( 238 / 1 ) و محمد بن عبد الواحد
المقدسي في " المنتقى من حديث أبي علي الأوقي " ( 1 - 2 ) : حدثنا أحمد بن حبيب
النهرواني حدثنا أبو أيوب أحمد بن عبد الصمد حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد عن
أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا . و من هذا الوجه رواه الخطيب في " الجامع "
كما في المنتقى منه " ( 20 / 1 ) . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، و فيه ثلاث
علل : 1 - إسماعيل بن قيس بن سعد ، قال البخاري و الدارقطني : " منكر الحديث
" . و ساق له ابن عدي عدة أحاديث ، ثم قال : " و عامة ما يرويه منكر " .
2 - أحمد بن عبد الصمد ، ساق له الذهبي حديثا ، ثم قال : " لا يعرف ، و الخبر
منكر " . 3 - أحمد بن حبيب النهرواني لم أجد له ترجمة .
(4/251)
________________________________________

1753 - " أتاني جبريل عليه السلام فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة
: *( إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى ، و ينهى عن الفحشاء و
المنكر و البغي ، يعظكم لعلكم تذكرون )* " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 238 :
ضعيف .

أخرجه أحمد ( 4 / 218 ) من طريق ليث عن شهر بن حوشب عن عثمان بن
أبي العاص قال : " كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ، إذ شخص
ببصره ، ثم صوبه حتى كاد أن يلزقه بالأرض ، قال : ثم شخص ببصره ، فقال : فذكره
" . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، فيه علتان : الأولى : شهر بن حوشب ، ضعيف من قبل
حفظه ، قال الحافظ : " صدوق ، كثير الإرسال ، و الأوهام " . و الأخرى : ليث ، و
هو ابن أبي سليم ، مثله في الضعف . قال الحافظ : " صدوق اختلط أخيرا ، و لم
يتميز حديثه فترك " . قلت : و قد خولف في إسناده ، فقال عبد الحميد : حدثنا شهر
حدثنا عبد الله بن عباس قال : " بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته
بمكة إذ مر به عثمان بن مظعون ... " الحديث ، و فيه قصة إيمان ابن مظعون ، و
فيه : " أتاني رسول الله آنفا ، و أنت جالس ، قال : رسول الله ؟ قال : نعم
، قال : فما قال لك ؟ قال : *( إن الله يأمر بالعدل ... )* " . و عبد الحميد هو
ابن بهرام ، و هو صدوق ، كما قال الحافظ ، فهو أوثق من ليث ، فروايته أرجح من
رواية ليث ، فمن الغريب قول الحافظ ابن كثير في روايته ( 2 / 583 ) : " إسناد
جيد متصل حسن " ! و قوله في رواية ليث : " و هذا إسناد لا بأس به ، و لعله عند
شهر من الوجهين " . و نحوه قول الهيثمي ( 7 / 49 ) : " رواه أحمد ، و إسناده
حسن " . فأقول : أنى له الحسن ، و فيه شهر ؟! و عنه ليث ، و قد زاد في متنه ما
لم يذكره عبد الحميد في روايته عن شهر . ( تنبيه ) : وقع في " المجمع " : " عن
عمرو بن أبي العاص " و هو خطأ مطبعي ، و الصواب : " عثمان بن أبي العاص " .
(4/252)
________________________________________

1754 - " أتاني جبريل عليه السلام فقال : إذا أنت عطست فقل : الحمد لله ككرمه ، و
الحمد لله كعز جلاله ، فإن الله عز وجل يقول : صدق عبدي ، صدق عبدي ، صدق عبدي
، مغفورا له " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 239 :

ضعيف جدا .

أخرجه ابن السني ( 254 ) من طريق معمر بن محمد بن عبيد الله بن
أبي رافع : حدثنا أبي محمد عن أبيه عبيد الله عن أبي رافع رضي الله عنه قال
: " خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته يريد المسجد ، و هو آخذ بيدي
، فانتهينا إلى البقيع ، فعطس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخلى يدي ، ثم
قام كالمتحير ، فقلت : يا نبي الله ! بأبي و أمي ، قلت شيئا لم أفهمه ، قال
: نعم ، أتاني جبريل ... " . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، معمر بن محمد بن
عبيد الله و أبوه ، كلاهما منكر الحديث ، كما قال البخاري .
(4/253)
________________________________________

1755 - " أتاني جبريل ، فقال : إذا توضأت فخلل لحيتك " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 239 :

ضعيف جدا .

أخرجه ابن أبي شيبة ( 1 / 11 ) عن الهيثم بن جماز عن يزيد بن
أبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . كذا وقع في المطبوعة من
" المصنف " : " عن يزيد بن أبان " لم يذكر صحابيه ، و في " الجامع الصغير " :
" ابن أبي شيبة عن أنس " ، فلا أدري إذا كان سقط من المطبوعة ذكر أنس ، أو في
نقل " الجامع " عن " المصنف " وهم . ثم إن الإسناد ضعيف جدا ، سواء كان مسندا
عن أنس ، أو مرسلا عن يزيد بن أبان ، فإن هذا و الهيثم بن جماز كليهما متروك .
و يغني عن الحديث ما رواه الوليد بن زوران عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه ، فخلل به لحيته ، و قال
: هكذا أمرني ربي عز وجل " . و هو حديث صحيح ، كما حققته في " صحيح أبي داود "
( 133 ) .
(4/254)
________________________________________

1756 - " أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله يأمرك أن تدعو بهولاء
الكلمات ، فإني معطيك إحداهن : اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك ، أو صبرا على
بليتك ، أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 240 :

ضعيف .

أخرجه ابن حبان ( 2437 ) و الحاكم ( 1 / 522 ) من طريق زهير بن محمد
عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح
الإسناد " ! و وافقه الذهبي ! كذا قالا ، و زهير بن محمد هو التميمي الخراساني
، أورده الذهبي نفسه في " الضعفاء " فقال : " ثقة فيه لين " . و قال الحافظ :
" رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، فضعف بسببها . قال البخاري عن أحمد : كأن
زهيرا الذي يروي عن الشاميون آخر . و قال أبو حاتم : حدث بالشام من حفظه ، فكثر
غلطه " . قلت : و هذا من رواية أهل الشام عنه ! و الحديث أورده السيوطي في
" زيادة الجامع الصغير " ، و في " الجامع الكبير " ( 68 / 278 ) من رواية
المذكورين عنها بلفظ : " أتاني جبريل فقال : ... " . فكأنه أورده بالمعنى !
(4/255)
________________________________________

1757 - " كان أحب الريحان إليه الفاغية " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 241 :

ضعيف .

رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 37 / 1 ) و العقيلي في "
الضعفاء " ( 250 ) و البيهقي في " الشعب " ( 1 / 214 / 2 ) عن سليمان أبي داود
عن عبد الحميد ابن قدامة عن أنس مرفوعا . و قال : " قال البخاري : لا يتابع
عليه " . يعني عبد الحميد هذا . و نقل المناوي عن ابن القيم أنه قال : " الله
أعلم بحال هذا الحديث ، فلا نشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا نعلم
صحته " . قلت هذا كلام جميل متين ، ليته كان ملتزما من كل المؤلفين و في كل
الأحاديث ، و هو في كتابه القيم " زاد المعاد " و سكت عن الحديث المعلقان عليه
( 4 / 349 ) و لا خرجاه كما هي عادتهما في كثير من - إن لم أقل : أكثر -
أحاديثه .
(4/256)
________________________________________

1758 - " كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من الخبز ، و الثريد
من التمر ، يعني الحيس " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 241 :

ضعيف .

رواه أبو داود ( 3783 ) و ابن سعد ( 1 / 393 ) عن عمر بن سعيد عن
رجل من أهل البصرة عن عكرمة عن ابن عباس قال : فذكره مرفوعا . قلت : و هذا
سند ضعيف لجهالة الرجل البصري ، و لذلك قال أبو داود عقبه : " حديث ضعيف " . و
أما الحاكم ، فقد صححه ! و ذلك لأنه أخرجه ( 4 / 116 ) من هذا الوجه ، لكن لم
يقع عنده : " عن رجل من أهل البصرة " ! و على ذلك قال : " صحيح الإسناد " ! و
وافقه الذهبي ! و أقرهما المناوي في " الفيض " ، و بناء عليه قال في " التيسير
" : " و إسناده صحيح " ! فخفيت عليهم علة الحديث التي لا تظهر إلا بتتبع طرقه .
و الحمد لله على توفيقه .
(4/257)
________________________________________

1759 - " كان أحب الفاكهة إليه الرطب و البطيخ ، و كان لا يأكل القثاء إلا بالملح ، و
كان يأكل الخربز بالتمر ، و كان يعجبه مرق الدباء " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 242 :

ضعيف جدا .

رواه ابن عدي ( 238 / 1 ) عن عباد بن كثير عن هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة مرفوعا ، و قال : " عباد بن كثير عامة حديثه لا يتابع عليه
" . قلت : و هو متروك . و به أعله العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 370 ) .
و قد أخرجه النوقاني في " كتاب البطيخ " عن أبي هريرة أيضا . كما في " الجامع
الصغير " . و نقل المناوي عن الحافظ العراقي أنه قال في الطريقين : " و كلاهما
ضعيف جدا " .
(4/258)
________________________________________

1760 - " مثل الذي يتكلم يوم الجمعة ، و الإمام يخطب مثل الحمار يحمل أسفارا ، و الذي
يقول له : أنصت ، لا جمعة له " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 242 :

ضعيف .

رواه أحمد ( 1 / 230 ) و ابن أبي شيبة ( 2 / 125 ) و الطبراني ( 3 /
167 / 2 ) و البزار ( 644 - الكشف ) و بحشل في " تاريخ واسط " ( ص 138 ) و
الرامهرمزي في " الأمثال " ( ص 91 - باكستان ) كلهم عن ابن نمير عن مجالد عن
الشعبي عن ابن عباس مرفوعا . و قال البزار : " لا نعلمه بهذا اللفظ إلا
بهذا الإسناد ، تفرد به ابن نمير عن مجالد " . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، من أجل
مجالد ، و هو ابن سعيد ، قال الحافظ و غيره : " ليس بالقوي " . و كأنه لذلك
ضعفه المنذري في " الترغيب " ( 1 / 257 ) . و أعله المناوي به و بعلة أخرى
، فقال بعد ما عزاه أصله لأحمد وحده : " رمز لحسنه ، و فيه محمد بن نمير
، أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : " ضعفه الدارقطني " ، و مجالد الهمداني
، قال أحمد : ليس حديثه بشيء ، و ضعفه الدارقطني " . قلت : و في هذا الإعلال
نظر من وجوه : الأول : أنه ليس في الرواة من اسمه محمد بن نمير مضعفا من قبل
الدارقطني . و إنما هنا آخر يعرف بالفاريابي ، قال الذهبي في " الميزان " :
" لا أعرفه ، عده السليماني فيمن يضع الحديث " . الثاني : أنه لا يوجد في
" ضعفاء الذهبي " ما نقله المناوي عنه أصلا ، و إنما فيه " محمد بن نصير
الواسطي عن حبيب بن أبي ثابت ، ضعفه الدارقطني " . و نحوه في " الميزان " ،
فالظاهر أن اسم " نصير " تحرف على المناوي إلى " نمير " ! الثالث : أن ابن نصير
هذا أعلى طبقة من ابن نمير الذي روى هذا الحديث كما يأتي . الرابع : أن محمد بن
نمير - أيا كان - ليس له ذكر في إسناد أحمد ، فإنه قال : حدثنا ابن نمير عن
مجالد ... و إنما له ذكر في الطبراني فإنه قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن
نمير : أخبرنا أبي عن مجالد ... و من هذا يتبين أن ابن نمير شيخ أحمد ، ليس هو
محمد بن نمير كما ظن المناوي ، و إنما هو عبد الله بن نمير ، و هو ثقة من رجال
الشيخين . و كذلك ابنه محمد بن عبد الله بن نمير ، بل هو أثبت من أبيه كما قال
أبو داود . و بالجملة ، فليس في الحديث ، سوى مجالد بن سعيد ، و هو كاف في
تضعيف الحديث ، فالعجب من المناوي كيف قال في " التيسير " : " إسناده حسن " ؟!
( تنبيه ) : يشهد للجملة الأخيرة من الحديث تصديقه صلى الله عليه وسلم لأبي بن
كعب في قوله لمن تكلم أثناء الخطبة : " مالك من صلاتك إلا ما لغوت " . انظر "
صحيح الترغيب " ( 1 / 303 - 304 ) .
(4/259)

****************************
يتبع أن شاء الله

أمـــة الله
2008-06-21, 01:57 AM
1761 - " مثل الذي يجلس يسمع الحكمة ، ثم لا يحدث عن صاحبه إلا بشر ما يسمع ، كمثل رجل
أتى راعيا ، فقال : يا راعي ! أجزرني شاة من غنمك ، قال : اذهب فخذ بأذن خيرها
، فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 244 :
ضعيف .

رواه ابن ماجة ( 4172 ) و أحمد ( 2 / 353 و 405 و 508 ) و ابن
الأعرابي في " معجمه " ( 239 / 1 ) و أبو الشيخ في " الأمثال " ( 291 ) و عبد
الغني المقدسي في " العلم " ( 19 / 1 ) عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس
بن خالد عن أبي هريرة مرفوعا . ثم رواه المقدسي عن يزيد بن هارون : حدثنا
حماد بن سلمة به ، إلا أنه قال : عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس
مرفوعا . ثم قال المقدسي : " هذا إسناد حسن " ! كذا قال ، و علي بن زيد ضعيف
، و هو ابن جدعان . و قوله في رواية يزيد : " يوسف بن مهران شاذ ، فإنه عند
أحمد من هذا الوجه مثلما وقع في الوجوه الأخرى : " أوس بن خالد " . و أوس هذا
مجهول ، كما في " التقريب " ، فهذه علة أخرى . و الحديث أورده السيوطي في
" الجامع الصغير " من رواية أحمد و ابن ماجة ، فقال المناوي : " رمز لحسنه
. قال الحافظ العراقي : سنده ضعيف ، و بينه تلميذه الهيثمي ، فقال : فيه علي بن
زيد ( الأصل : يزيد ) مختلف في الاحتجاج به " .
(4/260)
________________________________________


1762 - " مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام ، لا يصلح الطعام إلا بالملح " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 245 :

ضعيف .
رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 181 / 2 من الكواكب 575 رقم 572
طبع الهند ) و البزار ( 3 / 291 - الكشف ) و البغوي في " شرح السنة " ( 158 / 2
) و القضاعي ( 109 / 2 ) و أبو القاسم الحلبي في " حديثه " ( 3 / 1 ) عن
إسماعيل المكي عن الحسن عن أنس مرفوعا . و زادوا : قال الحسن : فقد ذهب
ملحنا فكيف نصنع ؟ . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، من أجل المكي هذا ، و عنعنة
البصري . و رواه أبو يعلى ، و البزار كما في " بذل النصح و الشفقة للتعريف
بصحبة السيد ورقة " ( 11 / 1 ) و قال : " و قال شيخنا الحافظ شهاب الدين
البوصيري : و له شاهد من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه رواه البزار في مسنده
و الطبراني في معجمه " . قلت : و قال الهيثمي ( 10 / 18 ) : " و إسناد الطبراني
حسن " ! كذا قال ، و فيه جعفر بن سعد ، و هو ضعيف ، عن خبيب بن سليمان ، و هو
مجهول ، عن سليمان بن سمرة ، و هو مجهول الحال . و الحديث أورده السيوطي من
رواية أبي يعلى فقط ، و قال المناوي : " رمز المصنف لحسنه ، و هو غير حسن ، قال
الهيثمي : فيه إسماعيل بن مسلم و هو ضعيف " . و الحديث رواه أبو طاهر عمر بن
شعيب النسوي ( و في نسخة الدستوائي قلت : أو هو خطأ ) عن علي بن الحسن بن شقيق
، و سلمة بن سليمان ، و عبدان عن ابن المبارك عن سالم المكي عن الحسن به . قال
ابن أبي حاتم ( 2 / 354 ) : " قال أبي : هذا خطأ ، إنما هو إسماعيل بن مسلم
المكي عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و أخطأ فيه أبو الطاهر "
. قلت : و هو صدوق كما قال ابن أبي حاتم في " الجرح " ( 1 / 1 / 419 - 420 )
، فروايته شاذة .
(4/261)
________________________________________


1763 - " لما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيم بن مسعود في القبر نزع الأخلة
بفيه < يعني العقد > " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 246 :
ضعيف .
أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 3 / 407 ) من طريق عباس بن
محمد الدوري : حدثنا سريج بن النعمان حدثنا خلف يعني ابن خليفة - قال : سمعت
أبي يقول - أظنه سمعه من مولاه ، و مولاه معقل بن يسار - فذكره . و قال
البيهقي : " قوله : " أظنه " ، أحسبه من قول الدوري " . و أقول : كلا ، بل هو
من قول خلف بن خليفة ، فقد قال ذلك في رواية ابن أبي شيبة أيضا ، فقد أخرجه في
" المصنف " ( 3 / 326 ) : حدثنا خلف بن خليفة عن أبيه ، أظنه سمعه من معقل عن
النبي صلى الله عليه وسلم .. و الزيادة له . قلت : و هذا إسناد ضعيف مسلسل
بالعلل . الأولى : خلف بن خليفة ، قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، اختلط
في الآخر ، و ادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي ، فأنكر عليه ذلك ابن عيينة و
أحمد " . الثانية : أبوه خليفة ، و هو الواسطي مولى أشجع ، لا يعرف ، أورده
البخاري ( 2 / 1 / 191 ) و ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 376 ) و ابن حبان في
" الثقات " ( 4 / 209 ) من رواية ابنه خلف فقط . الثالثة : شك خلف في إسناد
أبيه للحديث عن معقل كما تقدم ، بل إنه قد أرسله عنه في بعض الروايات ، فقال
أبو داود في " المراسيل " ( ق 21 / 2 ) : حدثنا عباد بن موسى و سليمان بن داود
العتكي - المعنى - أن خلف بن خليفة حدثهم عن أبيه قال : بلغه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم وضع نعيم بن مسعود - قال عباد في حديثه - الأشجعي في القبر ...
الحديث . و جملة القول ، أن الحديث مرسل ضعيف الإسناد . و مثله ما أخرجه
البيهقي عقبه من طريق عبد الوارث عن عقبة بن سيار ( الأصل : يسار ) ، قال
: حدثني عثمان بن أخي سمرة قال : مات ابن لسمرة - و ذكر بالحديث - قال : فقال
: انطلق به إلى حفرته ، فإذا وضعته في لحده ، فقل : بسم الله ، و على سنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أطلق عقد رأسه ، و عقد رجليه . قلت : و إسناده
موقوف ضعيف ، علته عثمان هذا ، و هو ابن جحاش ابن أخي سمرة بن جندب ، لا يعرف
، أورده البخاري و ابن أبي حاتم و ابن حبان ( 5 / 155 ) من رواية عقبة بن سيار
فقط عنه . ( تنبيه ) : إن مما يؤكد ضعف حديث الترجمة ، و عدم حفظ خلف لمتنه
أيضا أنه وصف نعيم بن مسعود بأنه الأشجعي ، و هو قد عاش بعد النبي صلى الله
عليه وسلم دون خلاف بينهم ، و لذلك ادعى الحافظ في " الإصابة " أن المذكور في
الحديث هو غير الأشجعي ، فكأنه لم يتنبه لتصريح عباد بن موسى - و هو الختلي
الثقة - بأنه الأشجعي ، فهذا يبطل دعواه ، و يدل على أن الحديث منكر . و الله
أعلم . هذا ، و روى ابن أبي شيبة عن رجل عن أبي هريرة قال : " شهدت العلاء
الحضرمي ، فدفناه ، فنسينا أن نحل العقد حتى أدخلناه قبره ، قال : فرفعنا عنه
اللبن ، فلم نر في القبر شيئا " . ثم ساق في الباب آثارا أخرى عن بعض التابعين
لا تخلو من ضعف ، لكن مجموعها يلقي الاطمئنان في النفس أن حل عقد كفن الميت في
القبر كان معروفا عند السلف ، فلعله لذلك قال به الحنابلة تبعا للإمام أحمد ،
فقد قال أبو داود في " مسائله " ( 158 ) : " قلت لأحمد ( أو سئل ) عن العقد تحل
في القبر ؟ قال : نعم " . و قال ابنه عبد الله في " مسائله " ( 144 / 538 ) :
" مات أخ لي صغير ، فلما وضعته في القبر ، و أبي قائم على شفير القبر ، قال لي
: يا عبد الله ! حل العقد ، فحللتها " .
(4/262)
________________________________________


1764 - " حسن الوجه مال و حسن الشعر مال و حسن اللسان مال ، و المال مال " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 248 :
موضوع .

أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 111 ) و من طريقه
الديلمي في " مسنده " ( 2 / 86 ) عن يحيى بن عنبسة حدثنا حميد حدثنا أنس
مرفوعا به . قلت : و هذا موضوع ، يحيى هذا كذاب دجال كما يأتي . و ساق له
الذهبي أحاديث هذا أحدها ، ثم قال : " هذا كله من وضع هذا المدبر " . و في "
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " ( 299 / 2 ) تبعا لأصله
" ذيل الأحاديث الموضوعة " للسيوطي ( رقم 851 ) : " رواه ابن عساكر من حديث أنس
بن مالك ، و فيه يحيى بن عنبسة . قال ابن حبان و الدارقطني : دجال وضاع " . و
مع ذلك شان به السيوطي كتابه " الجامع الصغير " ، فأورده فيه من رواية ابن
عساكر هذه ! و العجب من المناوي ، فإنه لم يتعقبه بشيء سوى أنه استدرك عليه
المصدرين المتقدمين دون أن ينبه أن الديلمي تلقاه عن أبي نعيم ، و أن هذا أخرجه
في " الأخبار " ! و أما في " التيسير " فإنه اقتصر على تضعيفه فقط !!
(4/263)
________________________________________


1765 - " تضاعف الحسنات يوم الجمعة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 248 :
موضوع .
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 48 / 2 من ترتيبه ) عن حامد بن آدم
: حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا
. قال الطبراني : " لم يروه عن محمد بن عمرو إلا الفضل " . قلت : و هو ثقة من
رجال الشيخين ، و شيخه حسن الحديث ، و إنما الآفة من حامد بن آدم ، فقد كذبه
الجوزجاني و ابن عدي ، و عده أحمد بن علي السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث .
(4/264)
________________________________________


1766 - " تصافحوا فإن المصافحة تذهب بالشحناء ، و تهادوا فإن الهدية تذهب بالغل " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 249 :

ضعيف .

رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 379 ) و ابن عدي ( 361 / 1 ) و عنه
ابن عساكر ( 15 / 171 / 2 ) و عبد العزيز الكتاني في " حديثه " ( 237 / 2 ) عن
هشام بن عمار قال : أخبرنا محمد بن عيسى بن سميع قال : أخبرنا محمد بن أبي
الزعيزعة عن نافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا . و قال العقيلي : " محمد بن
أبي الزعيزعة ، قال البخاري : منكر الحديث " . قال العقيلي : " و هذا الكلام
يروى بغير هذا الإسناد ، و خلاف هذا اللفظ من طريق أصلح من هذا " ، قال الذهبي
: " و من مناكيره هذا الحديث " . و قال ابن عدي : " و ابن سميع لا بأس به و ابن
أبي الزعيزعة عامة ما يرويه لا يتابع عليه " . و الحديث قال ابن أبي حاتم ( 2 /
296 ) عن أبيه : " حديث منكر " . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من
رواية ابن عدي عن ابن عمر بلفظ : " تصافحوا يذهب الغل عن قلوبكم " ! و رواه
مالك في " الموطأ " ( 2 / 908 / 16 ) عن عطاء بن أبي مسلم عبد الله الخراساني
مرفوعا معضلا .
(4/265)
________________________________________


1767 - " إن رجلا دخل الجنة ، فرأى عبده فوق درجته ، فقال : يا رب ! هذا عبدي فوق
درجتي ! قال : نعم ، جزيته بعمله و جزيتك بعملك " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 250 :

ضعيف جدا .

أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 154 / 1 - مجمع البحرين ) و
عنه الخطيب في " التاريخ " ( 7 / 129 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( ص 53 ) و
ابن عدي في " الكامل " ( ق 34 / 2 ) من طريق بشير بن ميمون أبي صيفي : حدثنا
مجاهد بن جبر عن أبي هريرة مرفوعا به . و قال الطبراني : " لم يروه عن
مجاهد إلا أبو صيفي " . قلت : و في ترجمته أورده الأخيران في جملة أحاديث ، و
قالا : " هذه الأحاديث غير محفوظة ، و لا يتابع عليها " . و قال الحافظ في
" التقريب " : " متروك ، متهم " . ( تنبيه ) : هذا الحديث أورده المنذري في
" الترغيب " ( 3 / 59 ) مشيرا لضعفه من رواية الطبراني بلفظ : " إن عبدا ... "
، و هو خطأ مخالف لرواية من ذكرنا ، و من العجيب أن الهيثمي في " مجمع الزوائد
" ( 4 / 240 ) تبعه على ذلك ، مع أنه أورده في " مجمع البحرين " على الصواب كما
رأيت ! و له من مثل هذه المتابعة للمنذري شيء كثير مما كون في نفسي اعتقاد أنه
يقلده في ذلك دون أن يراجع أصوله ، و قد سبقت له أمثلة أخرى . و الله الموفق .
و من أحاديث ذاك المتهم بالإسناد المتقدم : " أول سابق إلى الجنة عبد أطاع الله
، و أطاع مواليه " . و هو مخرج في " الروض النضير " ( 429 ) . و منها حديث :
" ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها على مملوك ، عند مليك سوء " . و سيأتي إن
شاء الله تعالى برقم ( 2857 ) .
(4/266)
________________________________________


1768 - " كان إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع بصره إلى السماء " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 251 :

ضعيف .

رواه أبو داود ( 4837 ) و ابن عساكر ( 13 / 129 / 2 ) و الضياء ( 58
/ 176 / 2 ) عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن عمر بن عبد العزيز عن يوسف
بن عبد الله بن سلام مرفوعا . و كذا رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 5 / 361 )
و الباغندي في " مسند عمر بن عبد العزيز " ( ص 2 ) و قال : حدثني سفيان بن وكيع
: أخبرنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق : حدثني يعقوب بن عتبة به إلا أنه زاد :
" عن أبيه " . و هذا إسناد ضعيف ، لأن ابن إسحاق مدلس ، و قد عنعنه عند الجميع
، إلا في رواية سفيان بن وكيع ، و لكنه مع مخالفته فيما زاد عليهم في السند
، فإنه ليس بحجة ، قال الحافظ : " كان صدوقا ، إلا أنه ابتلي بوراقه ، فأدخل
عليه ما ليس من حديثه ، فنصح فلم يقبل ، فسقط حديثه " .
(4/267)
________________________________________


1769 - " ليس من المروءة الربح على الإخوان " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 251 :

منكر .

رواه ابن عساكر ( 17 / 233 / 1 ) عن ميمون بن إسماعيل الدمشقي :
سمعت سالم بن جنادة يقول : سمعت أبي يروي عن أبي حنيفة عن عمرو بن شعيب عن
أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ... قلت : و هذا إسناد مظلم ،
أورده ابن عساكر في ترجمة ميمون هذا ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و سالم
بن جنادة لم أعرفه ، و كذلك أبوه . و يحتمل أن يكون ( سالم ) محرف من ( سلم )
، فإن كان كذلك فهو ثقة ، و أبوه صدوق له أغلاط كما في " التقريب " . و أبو
حنيفة في حفظه ضعف ، و قد سبق بيان أقوال أئمة الحديث فيه بتفصيل عند الحديث (
458 ) . و الحديث قال المناوي : " قال الذهبي في " مختصر التاريخ " : و هو منكر
" . و تبناه في " التيسير " .
(4/268)
________________________________________


1770 - " من أسف على دنيا فاتته اقترب من النار مسيرة ألف سنة ، و من أسف على آخرة
فاتته اقترب من الجنة مسيرة ألف سنة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 252 :

ضعيف جدا .

رواه أبو عبد الله الرازي في مشيخته ( 168 / 2 ) عن هاشم بن
محمد بن يزيد المؤذن حدثهم : حدثنا عمرو بن بكر عن المغيرة عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده مرفوعا قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، و فيه علل . الأولى
: المغيرة هذا هو ابن قيس البصري . قال أبو حاتم : منكر الحديث . و أما ابن
حبان فذكره في " الثقات " . الثانية : عمرو بن بكر هو السكسكي الشامي ، قال
الحافظ : متروك . الثالثة : هاشم بن محمد لم أجد له ترجمة ، و قد ذكر الحافظ في
" التهذيب " أنه رواية السكسكي ، و لعله في " تاريخ ابن عساكر " ، فإن نسخة
الظاهرية منه ليس فيها من اسمه هاشم . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع
الصغير " من رواية الرازي هذا ، و بيض له المناوي ، فلم يتكلم على إسناده بشيء
.
(4/269)
****************************
يتبع أن شاء الله

khaled faried
2008-06-21, 10:34 AM
بارك الله لنا فيكم أختنا الفاضلة نورا وزادكم الله سبحانه وتعالي علما
اللهم آمين

أمـــة الله
2008-06-21, 02:04 PM
بارك الله لنا فيكم أختنا الفاضلة نورا وزادكم الله سبحانه وتعالي علما
اللهم آمين
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل خالد فريد
وزادنا الله وإياكم العلم النافع والتقى والهدى
نسأل الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن ينفعنا بعلمكم
بصراحة ما زال باقا حوالي 3400 حديث لم يتم نقلهم وانا لوحدي لست قادرة
رجاءا من الإخوة مساعدتي بنقل الأحاديث الضعيفة
من اراد الأجر والثواب فليشمر عن ساعدية ويبدأ بالنقل
ستجدوا رابط السلسلة في اول مداخلة لأخي ذوالفقار
فهو الآن متغيب واوصاني بأن اكمل نقل السلسلة بإذن الله أخي ذوالفقار سوف يتم النقل الى آخر حديث
نسأل الله أن يجعلني قادرة على إكمال نقل السلسلة الضعيفة
أعادك الله إلينا سالماً بإذن المولى عز وجل لتكمل أنت نقل الأحاديث الضعيفة
اللهــــم آآمين يا رب العالمين

الهزبر
2008-06-21, 02:52 PM
1771 - " رحم الله من حفظ لسانه و عرف زمانه و استقامت طريقته " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 253 :

موضوع .

أخرجه الحاكم في " تاريخه " عن ابن عباس مرفوعا كما في
" الجامع الكبير " للسيوطي ( 2 / 39 / 1 ) و عزاه في " الجامع الصغير " للديلمي
فقط ! قال المناوي في " فيض القدير " : " و فيه محمد بن زياد اليشكري الميموني
، قال الذهبي في " الضعفاء " : قال أحمد : كذاب خبيث يضع الحديث . و قال
الدارقطني : كذاب . و رواه الحاكم أيضا ، و عنه تلقاه الديلمي ، فلو عزاه
المصنف للأصل لكان أولى " . قلت : بل لو حذفه منه كان أولى ، و بما نص عليه في
" مقدمته " ; أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع ، أحرى .


1772 - " يا ابن عوف ! إنك من الأغنياء ، و لن تدخل الجنة إلا زحفا ، فأقرض الله يطلق
قدميك . قال : فما أقرض الله ؟ قال : تتبرأ مما أنت فيه ، قال : يا رسول الله !
من كله أجمع ؟ قال : نعم . فخرج ابن عوف و هو يهم بذلك ، فأرسل إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال : أتاني جبريل فقال : مر ابن عوف فليضف الضيف و ليطعم
المسكين و ليعط السائل و ليبدأ بمن يعول ، فإنه إذا فعل ذلك كان تزكية ما هو
فيه " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 253 :

ضعيف جدا .

أخرجه ابن سعد ( 3 / 131 - 132 ) و الطبراني ، و عنه أبو نعيم
في " الحلية " ( 8 / 334 ) و من طريق أخرى ( 1 / 99 ) و الحاكم ( 3 / 311 ) و
السياق له من طريق خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
قال : فذكره ، و قال : " صحيح الإسناد " . و رده الذهبي بقوله : " قلت : خالد
ضعفه جماعة ، و قال النسائي : ليس بثقة " . و قال الحافظ : " ضعيف مع كونه
فقيها ، و قد اتهمه ابن معين " .

الهزبر
2008-06-21, 02:54 PM
1773 - " خير الماء الشبم ، و خير المال الغنم ، و خير المرعى الأراك و السلم إذا أخلف
كان لجينا ، و إذا سقط كان درينا ، و إذا أكل كان لبينا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 254 :

موضوع .

رواه ابن قتيبة في " غريب الحديث " ( 1 / 135 / 1 ) و عنه الديلمي
في " مسند الفردوس " ( 2 / 116 ) مختصرا ، فقال في حديث النبي صلى الله عليه
وسلم أنه سأل جرير بن عبد الله عن منزله بـ ( بيشة ) فوصفها جرير ، فقال
: سهل و دكداك ، و سكم و لداك ( ! ) و حمض و علاك ، بين نخلة و نحلة ، ماؤنا
ينبوع ، و جنابنا يريع ، و شتاؤنا ربيع ، فقال له : يا جرير ! إياك و سجع
الكهان . هكذا قال ابن داب ، فأما غيره فيخالفه في بعض هذه الألفاظ . حدثني أبي
: حدثني إبراهيم بن مسلم عن إسماعيل بن مهران عن الديان بن عباد المذحجي عن عمر
بن موسى < عن > الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس
أنه قال : شتاؤنا ربيع ، و ماؤنا يميع أو يريع لا يقام ماتحها ، و لا يحسر
صابحها ، و لا يعزب سارحها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن خير الماء
... الحديث . قلت : و هذا إسناد مظلم موضوع ، آفته عمر بن موسى و هو الوجيهي و
هو كذاب وضاع . و من دونه لم أعرفهم . و انظر إسماعيل بن مهران الكوفي في
" اللسان " . و ( ابن داب ) بلا همزة كما في " التبصير " ، و هو في " القاموس "
( دأب ) بالهمزة ، و ذكر أنهم ثلاثة : 1 - عبد الرحمن بن دأب . ( م ) . 2 - و
محمد بن دأب ، كذاب . 3 - و عيسى بن يزيد بن دأب ، هالك . و كذا في " التبصير
" ، إلا أنه لم يذكر الأول ، و ذكر مكانه بكر بن داب الليثي و الأول مع أن صاحب
" القاموس " أشار إلى أنه معروف ، فإني لم أعرفه . و أما بكر بن داب ، ففي "
الجرح و التعديل " ( 1 / 1 / 385 ) أنه روى عن أسامة بن زيد الليثي ، و لم يزد
، و زاد البخاري ( 1 / 2 / 89 ) : " حديثه في أهل المدينة " . و الحديث من
موضوعات " الجامع الصغير " ! و مما سكت عن إسناده المناوي في " شرحيه " !

الهزبر
2008-06-21, 02:57 PM
1774 - " أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! ربك يقرأ عليك السلام ، و يقول : إن من عبادي
من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى ، و لو أفقرته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح
إيمانه إلا بالفقر ، و لو أغنيته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا
بالسقم ، و لو أصححته لكفر ، و إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ، و
لو أسقمته لكفر " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 255 :

ضعيف .

أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 6 / 15 ) من طريق أبي محمد أحمد بن
محمد بن حبيب : حدثنا محمد بن أبي محمد المروزي حدثنا ابن عيسى الرملي - يعني
يحيى - : حدثنا سفيان بن سعيد الثوري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة
عن كثير بن أفلح عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يحيى بن عيسى الرملي ، أورده الذهبي في
" الضعفاء " و قال : " صدوق يهم ، ضعفه ابن معين ، و قال النسائي : ليس بالقوي
" . و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق يخطيء " . قلت : اللذان دونه لم أجد
من ترجمهما .


1775 - " قال الله تبارك و تعالى : من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، ما ترددت
في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض المؤمن ، يكره الموت و أكره مساءته و لابد له
منه ، ما تقرب عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه ، و لا يزال عبدي المؤمن يتقرب
إلي بالنوافل حتى أحبه ، و من أحببته كنت له سمعا و بصرا و يدا و مؤيدا ، دعاني
فأجبته ، و سألني فأعطيته ، و نصح لي فنصحت له ، و إن من عبادي لمن يريد الباب
من العبادة فأكفر عنه لا يدخله العجب فيفسده ذلك ، و إن من عبادي المؤمنين لمن
لا يصلح إيمانه إلا الفقر ، و لو أغنيته لأفسده ذلك ، و إن من عبادي المؤمنين
لمن لا يصلح إيمانه إلا الصحة ، و لو أسقمته لأفسده ذلك ، و إن من عبادي
المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم ، و لو أصححته لأفسده ذلك ، إني أدبر
عبادي بعلمي بقلوبهم . إني عليم خبير " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 256 :

ضعيف جدا .

رواه البيهقي في " الأسماء و الصفات " ( ص 121 - مصر ) و أبو
صالح الحرمي في " الفوائد العوالي " ( 17 / 2 / 2 ) و البغوي في " شرح السنة "
( 1 / 142 / 1 ) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( 190 - 191 ) و
الضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( 76 - 77 ) عن الحسن بن يحيى الخشني
قال : حدثنا صدقة بن عبد الله عن هشام الكتاني عن أنس بن مالك عن النبي صلى
الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه تبارك و تعالى قال .. و رواه
البغوي أيضا عن عمر بن سعيد الدمشقي : أخبرنا صدقة بن عبد الله به ، و زاد بعد
قوله : " بارزني بالمحاربة " : " و إني لأغضب لأوليائي كما يغضب الليث الحرد
" . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، و فيه علتان : الأولى : هشام الكتاني ، لم أجد
له ترجمة ، و انظر " الصحيحة " ( 4 / 188 - 189 ) . و الأخرى : صدقة بن عبد
الله ، و هو السمين . قال الذهبي في " الضعفاء " : " قال البخاري و أحمد : ضعيف
جدا " . و الحسن بن يحيى الخشني ضعيف أيضا . قال الحافظ : " صدوق كثير الغلط "
. قلت : لكنه قد تابعه عمر بن سعيد الدمشقي كما رأيت ، لكن قال الذهبي :
" تركوه " . و قد خالفهما سلامة بن بشر فقال : أخبرنا صدقة عن إبراهيم بن أبي
كريمة عن هشام الكتاني به . أخرجه ابن عساكر ( 2 / 245 / 1 ) و قال : " رواه
الحسن بن يحيى الخشني البلاطي عن صدقة عن هشام ، و لم يذكر فيه إبراهيم ابن أبي
كريمة " . ثم ساقه بسنده عن الحسن هذا . قلت : و سلامة هذا صدوق كما في
" التقريب " . و إبراهيم هذا لم أعرفه ، فهو علة ثالثة في الحديث . و الله أعلم
. و قد أورده الهيثمي من حديث ابن عباس نحوه ، و قال ( 10 / 270 ) : " رواه
الطبراني ، و فيه جماعة لم أعرفهم " . و طرفه الأول دون قوله : " و نصح ... " ،
أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة ، و فيه راويان فيهما مقال ، لكن ذكر له
الحافظ ( 11 / 292 - 293 ) شواهد عديدة ضعفها جلها ، و لم يتسن لي حتى الآن
دراسة أسانيدها دراسة علمية دقيقة لننظر في ضعفها هل هو مما يصلح الاستشهاد
بمثله أم لا ، فأرجو أن يتاح لي ذلك . ثم تيسر لي ذلك - و الحمد لله - و تتبعت
طرقه البالغة تسعا ، و خرجتها طريقا طريقا ، توصلت ببعضها إلى تقوية حديث أبي
هريرة المشار إليه آنفا ، و لذلك خرجته في " الصحيحة " ( 1640 ) .

أمـــة الله
2008-06-21, 03:17 PM
جزاكم الله خير الجزاء أخي الهزبر



1776 - " أتاني جبريل فقال : يا محمد ! إن أمتك مختلفة بعدك ، قال : فقلت له : فأين
المخرج يا جبريل ؟ قال : فقال : كتاب الله تعالى ، به يقصم الله كل جبار ، من
اعتصم به نجا ، و من تركه هلك ، مرتين ، قول فصل ، و ليس بالهزل ، لا تختلقه
الألسن ، و لا تفنى أعاجيبه ، فيه نبأ ما كان قبلكم ، و فصل ما بينكم ، و خبر
ما هو كائن بعدكم " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 258 :
ضعيف جدا .
أخرجه أحمد ( 1 / 91 ) عن ابن إسحاق قال : و ذكر محمد بن كعب
القرظي عن الحارث بن عبد الله الأعور ، قال : قلت : لآتين أمير المؤمنين
فلأسالنه عما سمعت العشية ، قال : فجئته بعد العشاء فدخلت عليه ، فذكر الحديث
، قال : ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . قلت : و
هذا إسناد ضعيف جدا ، و له علتان : الأولى : الحارث هذا ، أورده الذهبي في
" الضعفاء و المتروكين " ، و قال : " مختلف فيه ، مع أن حديثه في الأربعة ، قال
ابن المديني : كذاب ، و قال النسائي : ليس بالقوي ، و قال الدارقطني و غيره
: ضعيف ، و منهم من وثقه " . و العلة الأخرى : رواية ابن إسحاق إياه بصيغة "
قال " ، و هي في المعنى مثل صيغة ( عن ) ، و هو مدلس ، فلا يقبل من حديثه إلا
ما صرح فيه بالتحديث ، و لكنه قد توبع ، فرواه الحسين الجعفي عن حمزة الزيات عن
أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث به نحوه . أخرجه
الدارمي ( 2 / 435 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 61 / 1 ) و الترمذي (
4 / 51 - 52 ) و قال : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات ، و
إسناده مجهول ، و في حديث الحارث مقال " . قلت : أبو المختار الطائي مجهول ، و
قال الذهبي : " حديثه في فضائل القرآن منكر " . ثم أخرجه الدارمي من طريق أبي
البختري عن الحارث به " . قلت : و أبو البختري هذا اسمه سعيد بن فيروز ، و هو
ثقة من رجال الشيخين ، و السند إليه صحيح ، فعلة الحديث الحارث هذا .
(4/275)

1777 - " أتاني جبريل فقال : يا محمد ! كن عجاجا ثجاجا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 259 :
ضعيف .

عزاه في " الجامع " لأحمد و الضياء عن السائب بن خلاد . و هو في
" المسند " ( 4 / 56 ) من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي لبيد عن
المطلب بن عبد الله بن حنطب عن السائب بن خلاد : " أن جبريل عليه السلام أتى
النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : كن عجاجا ثجاجا ، و العج التلبية ، و الثج
نحر البدن " . هذا لفظ أحمد ، فلا أدري إذا كان لفظ الضياء هكذا ، فيكون
السيوطي تصرف في لفظه ، أو أنه عنده باللفظ المذكور أعلاه . و على كل حال
فالسند ضعيف لعنعنة ابن إسحاق . لاسيما و قد رواه غيره بلفظ آخر ليس فيه : " كن
عجاجا ثجاجا " ، فانظر " المشكاة " ( 2549 ) .
(4/276)

1778 - " أتدرون أي الصدقة أفضل ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : المنيحة أن يمنح
أحدكم أخاه الدرهم أو ظهر الدابة أو لبن الشاة أو لبن البقرة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 259 :
ضعيف .

أخرجه أحمد ( 1 / 463 ) من طريق إبراهيم الهجري قال : سمعت أبا
الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا
سند ضعيف ، إبراهيم ، و هو ابن مسلم لين الحديث ، رفع موقوفات كما في " التقريب
" . و أما قول الهيثمي ( 3 / 133 ) : " رواه أحمد و أبو يعلى و زاد : " الدينار
أو البقرة " ، و البزار و الطبراني في " الأوسط " ، و رجال أحمد رجال الصحيح
" . قلت : فهذه مجازفة من الحافظ الهيثمي كما قال المحقق أحمد شاكر رحمه الله
تعالى : " فإن إبراهيم هذا ضعيف ، و خاصة في روايته عن أبي الأحوص ، ثم هو ليس
من رجال الصحيح ، بل لم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجة " .
(4/277)

1779 - " إني أخاف على أمتي اثنتين : القرآن و اللبن ، أما اللبن فيبتغون الريف ، و
يتبعون الشهوات ، و يتركون الصلوات ، و أما القرآن فيتعلمه المنافقون
، فيجادلون به المؤمنين " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 260 :
ضعيف .
أخرجه أحمد ( 4 / 156 ) : حدثنا زيد بن الحباب حدثني أبو السمح
حدثني أبو قبيل أنه سمع عقبة بن عامر يقول : إن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات ، غير أبي السمح و
اسمه دراج ، و هو ضعيف و الحديث قال الهيثمي ( 1 / 187 ) : " رواه أحمد و
الطبراني في " الكبير " ، و فيه دراج أبو السمح ، و هو ثقة مختلف في الاحتجاج
به " . و أورده السيوطي في " زوائد الجامع الصغير " من رواية الطبراني بلفظ :
" أتخوف على أمتى اثنتين : يتبعون الأرياف و الشهوات ، و يتركون ... " الحديث .
و قد صح الحديث بلفظ آخر أودعته في " الصحيحة " ( 2778 ) .
(4/278)

1780 - " إني أرى ما لاترون و أسمع ما لا تسمعون ، أطت السماء و حق لها أن تئط ، ما
فيها موضع أربع أصابع إلا و ملك واضع جبهته لله ساجد ، والله لو تعلمون ما أعلم
، لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا و ما تلذذتم بالنساء على الفرش و لخرجتم إلى
الصعدات ، تجأرون إلى الله " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 261 :

ضعيف .

أخرجه الترمذي ( 2 / 259 ) و ابن ماجة ( 2 / 547 ) و الطحاوي في
" المشكل " ( 2 / 44 ) و أحمد ( 5 / 173 ) من طريق إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد
عن مورق عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و
زادوا في آخره : " لوددت أني كنت شجرة تعض " . و فصله أحمد عن الحديث فقال : "
قال : فقال أبو ذر : و الله لوددت .... " . و قال الترمذي : " حديث حسن غريب ،
و يروى من غير هذا الوجه أن أبا ذر قال : لوددت أني كنت شجرة تعضد " . قلت : و
إبراهيم هذا ضعيف لسوء حفظه ، و قد رواه وكيع في " الزهد " ( رقم 31 ج 1 -
نسختي ) عنه به موقوفا ، و هو الأشبه . و الله أعلم . لكن جل الحديث قد صح من
طرق أخرى ، فقوله : " لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا " ،
أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة . و ما قبله ، ورد من حديث حكيم بن حزام و
غيره ، فراجع " الصحيحة " ( 852 و 1059 - 1060 ) .
(4/279)

يتبع ان شاء الله

********************

الهزبر
2008-06-21, 04:26 PM
السلام عليكم

1781 - [/COLOR[COLOR="DarkGreen"]]" ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة ، - يعني ليس لها خادم - إلا في العيدين
الأضحى و الفطر ، و ليس لهن نصيب من الطريق إلا الحواشي " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 262 :

ضعيف جدا .

رواه ابن عدي ( 189 / 2 ) عن سوار عن عطية عن ابن عمر
مرفوعا و قال : " سوار بن مصعب عامة ما يرويه ليس بمحفوظ ، و هو ضعيف كما ذكروه
" . و من طريقه رواه الطبراني في " الكبير " كما في " الفيض " ، و قال : " قال
الهيثمي : و هو متروك الحديث " .


1782 - " اتقوا البول ، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 262 :

موضوع .

أخرجه ابن أبي عاصم في " الأوائل " ( رقم 93 - نسختي ) : حدثنا
دحيم حدثنا عبد الله بن يوسف عن الهيثم بن حميد ، قال : سمعت رجلا يحدث مكحولا
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و
هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير الرجل الذي لم يسم . و الحديث قال المنذري في
" الترغيب " ( 1 / 88 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " بإسناد لا بأس به
" . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 209 ) : " رواه الطبراني في " الكبير "
و رجاله موثقون " . قلت : و في قوليهما إشعار لطيف بأن إسناده لا يخلو من ضعف
، و لاسيما قول الهيثمي : " و رجاله موثقون " ، فإنه لا يقول هذا عادة ، إلا
فيمن كان فيه توثيق غير معتبر ، فقول المناوي في " فيض القدير " : " رمز المصنف
لحسنه ، و هو أعلى من ذلك " . ثم ذكر قول المنذري و الهيثمي المتقدم ، فأقول :
إنه لا وجه لتحسينه ، بله تصحيحه ! لما ذكرنا ، و من المؤسف أن الجزء الذي فيه
مسند أبي أمامة من " المعجم الكبير " ليس موجودا في المكتبة الظاهرية عمرها
الله تعالى . و لذلك فإني غير مطمئن لتحسين السيوطي للحديث ، فضلا عن تصحيح
المناوي له ، لاسيما مع كشف إسناد ابن أبي عاصم عن علته . و الله أعلم . ثم طبع
" المعجم الكبير " بهمة أخينا الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي ، فرأيت الحديث فيه
( 8 / 157 / 7605 ) ، قال : حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الله بن يوسف بإسناده
المتقدم عند ابن أبي عاصم . و بهذا الإسناد أخرجه الطبراني أيضا في " مسند
الشاميين " ( ص 655 ) و قد عرفت علته ، و هي الرجل الذي لم يسم . و قد سماه
إسماعيل بن إبراهيم فقال : حدثنا أيوب عن مكحول به . أخرجه الطبراني أيضا ( رقم
7607 ) . و إسماعيل هذا هو أبو إبراهيم الترجماني ، و هو من رجال النسائي ، و
قال هو و غيره : " لا بأس به " . و شيخه أيوب هو ابن مدرك الحنفي كما في
" الميزان " ، و قال : " قال ابن معين : ليس بشيء . و قال مرة : كذاب . و قال
النسائي و أبو حاتم : متروك " . و بهذا يتبين خطأ قول المنذري و الهيثمي
المتقدم ، بله ميل المناوي إلى تصحيحه ! فقد تبين أن الرجل الذي لم يسم في
الطريق الأولى إنما هو أيوب بن مدرك في الطريق الأخرى ، و هو متهم . و لعل
المناوي تبين له هذا الذي ذكرته بعد الذي قاله في " الفيض " ، فقد رأيته قد بيض
للحديث في " التيسير " ، و لم يحسنه ! و منشأ هذا الخطأ في نقدي ، أنهم رأوا (
أيوب ) هذا جاء في السند غير منسوب ، فتوهموا أنه أيوب بن أبي تميمة ، و هو ثقة
حجة ، و ساعدهم على ذلك أنهم رأوا الراوي عنه إسماعيل بن إبراهيم ، فتوهموا
أيضا أنه إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم المعروف بـ ( ابن علية ) و هو ثقة حافظ
، لأنهم رأوا في ترجمته أنه روى عن أيوب و هو السختياني و كل ذلك خطأ ، و إنما
إسماعيل هذا أبو إبراهيم الترجماني كما تقدم ، و شيخه أيوب هو ابن مدرك و ليس
السختياني كما جاء مصرحا بهذا كله في " الطبراني " في حديث آخر قبيل هذا ، و هو
مخرج في " الإرواء " ( 1201 ) . و لأيوب هذا حديث آخر موضوع ، مضى برقم ( 159 )
: فاغتنم هذا التحقيق ، فإنه مما قد لا تراه في غير هذا الموضع رغم أنف
الحاقدين الحاسدين . ثم إن للحديث علة أخرى عند ابن حبان ، ألا و هي الانقطاع ،
فقد قال في ترجمة ابن مدرك هذا من كتابه " الضعفاء " ( 1 / 168 ) : " يروي
المناكير عن المشاهير ، و يدعي شيوخا لم يرهم ، و يزعم أنه سمع منهم ، روى عن
مكحول نسخة موضوعة ، و لم يره " . و اعلم أيها القارىء الكريم ، أن مثل هذا
التحقيق يكشف لطالب هذا العلم الشريف أهمية تتبع طرق الحديث ، و التعرف على
هوية رواته ، فإن ذلك يساعد مساعدة كبيرة جدا على الكشف عن علة الحديث التي
تستلزم الحكم على الحديث بالسقوط ، و هذا ما لا يفعله جماهير المشتغلين بهذا
العلم قديما و حديثا ، و حسبك دليلا على هذا الذي أقول ، موقف المنذري و
الهيثمي و المناوي من هذا الحديث و تقويتهم إياه . و قد اغتر بهم بعض المتأخرين
من المقلدين ، فهذا هو الشيخ عبد الله الغماري قد أورد الحديث في كتاب له جمعه
من " الجامع الصغير " زعم في مقدمته ( ص ح ) : " و هذا كتاب جردت فيه الأحاديث
الثابتة من الكتاب المذكور ، و سميته : الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين
" . ثم أكد التجريد المذكور أنه قال في صدد بيان مزايا الكتاب ( ص ع ) :
" و منها : أنه ليس فيه أحاديث ضعيف أو واهية " ! و هذه دعوى عريضة ، يعلم من
اطلع على كتابه هذا من أهل العلم أنها دعوى باطلة ، لأنه وقع فيه كثير من
الأحاديث الضعيفة الواهية ، بل و فيه بعض الموضوعات ، و يقطع أنه لم يجر في
أحاديث كتابه هذا - و قد بلغ عددها ( 4626 ) حديثا - أي بحث أو تحقيق ، و إنما
هو مقلد فيها لغيره ، و هذا الحديث من الأدلة الكثيرة على ذلك ، و هو فيه برقم
( 47 ) و قد سبق في المجلد الثالث أمثلة كثيرة ، و ستمر بك أمثلة أخرى إن شاء
الله تعالى . و قد اعترف هو بذلك في الجملة ، فراجع مقدمة هذه المجلدة .

1783 - [/COLOR[COLOR="darkgreen"]]" اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم ، و من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
، و من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 265 :

ضعيف .

أخرجه الترمذي ( 3 / 65 ) و أحمد ( 1 / 269 و 293 و 323 و 327 ) و
أبو يعلى في " مسنده " ( ق 126 / 2 ) و ابن جرير في " التفسير " ( 1 / 77 / 73
- 76 ) و الواحدي في " أسباب النزول " ( ص 4 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 117
- 119 ) - دون الجملة الأولى كابن جرير - ، و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 14
/ 355 / 2 ) من طرق عن عبد الأعلى أبي عامر الثعلبي عن سعيد بن جبير عن عبد
الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال الترمذي ، و تبعه
البغوي : " حديث حسن " . كذا قال ، و المفهوم من قاعدة الترمذي في مثل قوله هذا
أنه يعني أنه حسن لغيره ، و إذا كان كذلك ، ففيه أمران : الأول : أنه يؤخذ عليه
أننا لا نعلم للشطر الأول و الأخير منه ما يشهد له . أما الشطر الأوسط فهو صحيح
متواتر ، كما هو معلوم . و الآخر : أن إسناده ضعيف ، و هو كذلك ، و علته
الثعلبي هذا ، فقد أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال : " ضعفه أحمد و أبو زرعة
" . و قال الحافظ في التقريب : " صدوق ، يهم " . و في سند الترمذي سفيان بن
وكيع ، لكنه قد توبع من جماعة ، و لذلك قال المناوي : " رمز المصنف لحسنه ،
اغترارا بالترمذي ، قال ابن القطان : و ينبغي أن يضعف ، إذ فيه سفيان بن وكيع ،
قال أبو زرعة : متهم بالكذب . لكن ابن أبي شيبة رواه بسند صحيح . قال - أعني
ابن القطان - : فالحديث صحيح من هذا الطريق ، لا من الطريق الأول . و به يعرف
أن المصنف لم يصب في ضربه صفحا عن عزوه لابن أبي شيبة ، مع صحته عنده " . قلت
: و لست أدري إذا كان ابن القطان صحح طريق ابن أبي شيبة لخلوه من الثعلبي ، أو
لأنه لا يرى الثعلبي هذا ضعيفا ، فإن كان الأول - و هو الظاهر - فذلك مما
أستبعده جدا ، و إن كنت ملت إليه و استشهدت بكلامه في تعليقي على هذا الحديث من
" المشكاة " ( 232 ) ، و كان ذلك قبل تتبعي لطرق الحديث و مخارجه التي سبق
ذكرها ، فلما تتبعتها ، استبعدت أن يكون طريق ابن أبي شيبة من غير طريق الثعلبي
، و أما إن كان لا يرى ضعفه ، فهو خطأ كما يدلك عليه ما نقلته عن الذهبي و
العسقلاني . و الله أعلم . ثم رأيت ابن أبي شيبة قد أخرج في " المصنف " ( 10 /
66 / 2 ) الجملة الأخيرة من الحديث من طريق وكيع عن عبد الأعلى به ، لكنه أوقفه
. فترجح عندي ما استبعدته . و الله أعلم . و من طريق الثعلبي المذكور أخرجه أبو
يعلى في " مسنده " ( 2 / 673 ) بلفظ : " من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة
ملجما بلجام من نار ، و من قال في القرآن بغير علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام
من نار " . فقول المنذري في " الترغيب " ( 1 / 73 ) و تبعه الهيثمي ( 1 / 163 )
: " رواه أبو يعلى و رواته ثقات محتج بهم في الصحيح " . فهو وهم ظاهر ، لأن
الثعلبي مع ضعفه ليس من رجال " الصحيح " ، فتنبه . ( تنبيه ) : بعد مضي زمن
طويل على كتابة هذا ، طبعت مجلدات من " مسند أبي يعلى " بتحقيق الأخ حسين سليم
أسد ، فرأيته قد علق على هذا الحديث بقوله : ( 4 / 228 ) : " إن عبد الأعلى لم
يتفرد به ، و إنما تابعه بكر بن سوادة عند الطبري في " التفسير " ( 1 / 35 ) من
طريق عبد بن حميد قال : حدثنا جرير عن ليث عن بكر عن سعيد بن المسيب ( ! ) به
. و جرير هو ابن عبد الحميد ، و ليث هو ابن سعد .. و هذا إسناد صحيح " . فأقول
: نعم ، هو صحيح لو كان الأمر كما ذكر في رواته ، و ليس كذلك ، مع أوهام أخرى
لابد لي من بيان ذلك كله ، عسى أن يكون في ذلك عبرة لهؤلاء الناشئين المتعلقين
بهذا العلم ، و يعلموا أن التحقيق فيه ليس بالسهولة التي يتصورونها : أولا
: قوله في الإسناد : " .. المسيب " خطأ ، و لعله سبق قلم ، و الصواب : " ..
جبير " ، كما هو ظاهر من سياق كلامه و كما هو الواقع في " تفسير الطبري " ، و
الأمر في مثل هذا سهل قلما ينجو منه كاتب أو باحث . ثانيا : قوله : " و ليث هو
ابن سعد " ، ليس باللازم ، لأن كل مستنده في ذلك إنما هو أنهم ذكروا الليث بن
سعد في الرواة عن بكر . فلقائل أن يقول : من الممكن أن يكون هو ليث بن أبي سليم
الضعيف ، فإنهم ذكروه في شيوخ جرير بن عبد العزيز دون الليث بن سعد . فالله
أعلم . ثالثا : قوله : " عبد بن حميد " خطأ مزدوج ، و ذلك لأنه : 1 - لم يسم
الرجل في " الطبري " و إنما قال : " ابن حميد " ، فالتسمية بـ " عبد " من
المعلق . 2 - أنها تسمية خطإ منه ، و إنما هو محمد بن حميد الرازي ، فإنه هو
المعروف عند العلماء برواية الطبري عنه ، و الإكثار عنه ، و هو تارة يسميه ، و
تارة يكتفي بنسبته لأبيه ، و قد قال في حديث آخر ( 10 ) : حدثنا محمد بن حميد
الرازي قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد . فإذا عرفت هذا فالإسناد ضعيف أيضا . 3
- لو صح السند إلى بكر بن سوادة لم يجز أن يقال عند العارفين بهذا العلم إنه
متابع لعبد الأعلى ، لأنه : أولا : لم يرو الحديث بتمامه ، و إنما الجملة
الأخيرة منه . و ثانيا : أنه خالفه في رفعه و أوقفه على ابن عباس . فلو صح
الإسناد ، كان دليلا آخر على ضعف الحديث . و الله أعلم .

1784 - " اتقوا النار و لو بشق تمرة ، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 268 :

ضعيف جدا .

رواه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 191 ) مختصرا ، و ابن عدي (
202 / 2 ) بتمامه ، عن صلة بن سليمان حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي
هريرة مرفوعا و قال : " صلة بن سليمان عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس
" . قلت : هو كذاب كما قال ابن معين و أبو داود ، و ضعفه غيرهما . و رواه
الخطابي في " غريب الحديث " ( 67 / 1 ) من طريق شرحبيل بن سعد عن جابر عن أبي
بكر مرفوعا . و هذا سند واه ، شرحبيل بن سعد أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و
قال : " قال ابن أبي ذئب : كان متهما . و قال مالك : ليس بثقة . و قال النسائي
: ضعيف " . و الحديث أورده في " الجامع الكبير " ( 1 / 17 / 1 ) من رواية
البزار عن أبي بكر بلفظ : " اتقوا النار و لو بشق تمرة ، فإنها تقيم المعوج ، و
تقع من الجائع ما تقع من الشبعان " . ثم ذكره بنحوه و زيادة : " و تسد الخلل ،
و تدفع ميتة السوء " . و قال : " رواه أبو يعلى و الدارقطني في " العلل " و
ضعفه ، و الديلمي عن أبي بكر " . و قد أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 1 / 1 / 43
) من طريق أبي يعلى ، و هذا في " مسنده " ( رقم 85 ) حدثنا محمد بن إسماعيل
الوساوسي حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن سليمان عن شرحبيل بن سعد عن
جابر عن أبي بكر الصديق . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، شرحبيل بن سعد قال
الحافظ : " صدوق اختلط بآخرة " . و الوساوسي قال البزار : " كان يضع الحديث . و
قال الدارقطني و غيره ضعيف " . قلت : و من طريقه البزار ( 933 ) ، و قال : " لا
نعلم أحدا حدث به عن زيد إلا الوساوسي ، و لا يروى عن أبي بكر إلا بهذا الإسناد
" . قلت : يعني بهذا اللفظ و التمام ، و لذلك خرجته هنا ، و إلا فشطره الأول في
" الصحيحين " و غيرهما من طرق أخرى عن جمع من الصحابة ، فانظر " صحيح الجامع "
( 113 ) .

1785 - [/COLOR[COLOR="darkgreen"]]" اتقوا خداج الصلاة ، إذا ركع الإمام فاركعوا ، و إذا رفع فارفعوا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 269 :

ضعيف .

أخرجه أحمد ( 3 / 43 ) من طريق حسين بن محمد ، و الطبراني في
" الأوسط " ( 1 / 31 / 2 ) من طريق قتيبة بن سعيد كلاهما عن أيوب بن جابر عن
عبد الله بن عصم الحنفي عن أبي سعيد الخدري قال : " صلى رجل خلف النبي صلى
الله عليه وسلم ، فجعل يركع قبل أن يركع ، و يرفع قبل أن يرفع ، فلما قضى النبي
صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : من فعل هذا ؟ قال : أنا يا رسول الله ، أحببت
أن أعلم تعلم ذلك أم لا ؟ فقال " . فذكره ، و قال الطبراني : " لم يروه عن ابن
عصم إلا أيوب ، تفرد به قتيبة " ! كذا قال و قد تابعه حسين بن محمد كما رأيت .
و أيوب بن جابر ضعيف كما في " التقريب " ، فالحديث ضعيف . و أما عبد الله بن
عصم ، و يقال : ابن عصمة . فثقة ترجمه ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 126 ) و ذكر عن
أبيه أنه قال : شيخ . و عن أبي زرعة : ليس به بأس . و وثقه ابن معين . و قال
الحافظ في " التقريب " : " صدوق يخطىء " . و الحديث قال في " المجمع " ( 2 / 77
) : " رواه أحمد و الطبراني في الأوسط " و فيه أيوب بن جابر ، قال أحمد : حديثه
يشبه حديث أهل الصدق . و قال ابن عدي : حديثه يحمل بعضه بعضا ، و ضعفه ابن معين
و جماعة "

1786 - " اتقوا هذا القدر ، فإنه شعبة من النصرانية " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 270 :

ضعيف جدا .

أخرجه المخلص في " الفوائد " ( 9 / 200 / 1 ) و ابن بشران في "
الأمالي " ( ق 78 / 2 ) و ابن عدي ( ق 285 / 1 ) و الطبراني في " المعجم الكبير
" ( 3 / 131 / 2 ) و أبو نعيم في " الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين " ( 2 / 1
) و اللالكائي في " السنة " ( 1 / 144 / 1 ) و أحمد بن المهندس في " حديثه عن
عافية و غيره " ( ق 132 / 1 ) عن القاسم بن حبيب عن نزار بن حيان عن عكرمة عن
ابن عباس مرفوعا به ، و قال ابن عباس : اتقوا هذه الأرجاء فإنها شعبة من
النصرانية . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، نزار هذا قال الذهبي في " الميزان " :
" فيه لين " . و قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 3 / 56 - 57 ) : " قليل الرواية
، منكر الحديث جدا ، يأتي عن عكرمة بما ليس من حديثه ، حتى يسبق إلى القلب أنه
المتعمد لذلك " . ثم ساق له هذا الحديث . و القاسم بن حبيب ، قال ابن معين :
" لا شيء " .

1787 - " اتقي الله يا فاطمة ! و أدي فريضة ربك ، و اعملي عمل أهلك ، فإذا أخذت مضجعك
، فسبحي ثلاثا و ثلاثين و احمدي ثلاثا و ثلاثين و كبري أربعا و ثلاثين ، فتلك
مائة ، فهي خير لك من خادم " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 271 :

ضعيف .

أخرجه أبو داود ( 2 / 34 ) من طريق أبي الورد عن ابن أغيد قال : قال
لي علي رضي الله عنه : " ألا أحدثك عني و عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، و كانت من أحب أهله إليه ؟ قلت : بلى ، قال : إنها جرت بالرحى حتى
أثرت في يدها ، و حملت بالقربة حتى أثرت في نحرها ، و كنست البيت حتى اغبرت
ثيابها ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم ، فقلت : لو أتيت أباك فسألتيه
خادما ، فأتته ، فوجدت عنده حداثا ، فرجعت ، فأتى من الغد ، فقال : ما كان
حاجتك ؟ فسكتت ، فقلت : أنا أحدثك يا رسول الله ! جرت بالرحى حتى أثرت في يدها
، و حملت القربة حتى أثرت في نحرها ، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك
فتستخدمك خادما ، يقيها حر ما هي فيه ، قال ... ( فذكر الحديث ) . قالت : رضيت
عن الله عز وجل و عن رسوله صلى الله عليه وسلم " . قلت : و هذا إسناد ضعيف
. ابن أغيد ، و اسمه علي مجهول كما قال الحافظ . و أبو الورد هو ابن ثمامة بن
حزن القشيري البصري . قال : " مقبول " . و الحديث في " الصحيحين " و غيرهما دون
طرفه الأول .

1788 - " أتي بإبراهيم عليه السلام يوم النار إلى النار ، فلما بصر بها ، قال : (
حسبنا الله و نعم الوكيل ) " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 271 :

ضعيف .

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 19 ) : حدثنا القاضي عبد الله
بن محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن
زياد ( كذا ) : أنبأنا أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس بن مالك أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات ، ابن
عياش فمن فوقه من رجال البخاري ، و اللذان دونه ترجمهما الخطيب في " التاريخ "
( 10 / 36 و 11 / 86 ) . و القاضي عبد الله بن محمد بن عمر ، ترجمه أبو نعيم في
" أخبار أصبهان " ( 2 / 88 ) ، و ذكر أن وفاته كانت سنة ( 362 ) و لم يذكر فيه
جرحا و لا تعديلا . فهو علة هذا الإسناد . و قد خولف في متنه ، فأخرجه الخطيب (
11 / 86 ) من طريق عبد الله بن العباس الشطوي : حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي
حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن زيد السكري ... بلفظ : أن النبي صلى الله عليه
وسلم أتي يوم أحد ، فقيل : يا رسول الله ! ( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ) ،
فقال : " حسبنا الله و نعم الوكيل " . فأنزل الله تعالى : *( الذين قال لهم
الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم )* . و رجاله ثقات ، غير الشطوي هذا ، فلم
أعرفه . و إبراهيم بن موسى الجوزي ، و يقال : ( التوزي ) وثقه الخطيب أيضا ( 6
/ 187 ) و قد جاء من طريق أخرى عنه ، فقال ابن مردويه : حدثنا محمد بن معمر
حدثنا إبراهيم بن موسى التوزي به . ذكره ابن كثير في تفسير الآية . لكن محمد بن
معمر هذا مجهول أيضا ، فقد ساق له الخطيب حديثا ( 3 / 304 ) عن يحيى بن حفص ابن
أخي هلال الكوفي بسنده عن ابن عمر مرفوعا بلفظ : " من شارك ذميا فتواضع له ..
" الحديث . و قال عقبه : " حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد " . و اتهم
الذهبي به ابن معمر هذا أو شيخه ، فقال في ترجمته : " لا يعرف ... " . ثم ساق
له هذا الحديث ، و قال : " آفته يحيى ، و إلا فالسامي ، فإنه مجهول الحال أيضا
" . و أقول : لعل تعصيب الآفة بيحيى أولى ، لأن السامي قد روى عنه اثنان
، أحدهما : محمد بن مخلد العطار الراوي لهذا عنه ، و الآخر : ابن مردويه كما
تقدم . و قد خولف ابن زياد أو زيد في إسناد الحديث و متنه ، فقال أحمد بن يونس
: حدثنا أبو بكر عن أبي حصين عن أبي الضحى عن ابن عباس : ( حسبنا الله و نعم
الوكيل ) قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، و قالها محمد صلى الله
عليه وسلم حين قالوا : *( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا
حسبنا الله و نعم الوكيل )* . أخرجه البخاري ( 4563 ) و الحاكم ( 2 / 298 ) و
قال : " صحيح على شرط الشيخين ، و لم يخرجاه " ! و وافقه الذهبي ! قلت : و قد
وهما وهما ظاهرا ، و هو استدراكه على البخاري و قد أخرجه ! و وهما وهما آخر
، تصحيحه على شرط مسلم أيضا ، فإن أبا بكر هذا لم يخرج له مسلم شيئا إلا في
المقدمة ، و قد تكلموا فيه كثيرا ، فقال الذهبي في " الميزان " : " أحد الأئمة
الأعلام ، صدوق ثبت في القراءة ، لكنه في الحديث يغلط و يهم ، و قد أخرج له
البخاري ، و هو صالح الحديث " . و قال الحافظ ابن حجر : " ثقة عابد ، إلا أنه
لما كابر ساء حفظه ، و كتابه صحيح " . و قد تابعه على بعضه إسرائيل عن أبي حصين
به ، و لفظه : " كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار : ( حسبي الله و نعم
الوكيل ) " . أخرجه البخاري ( 4564 ) : حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا إسرائيل .
و هذا اللفظ هو في رواية الحاكم المتقدمة عن أبي بكر . و خالف مالكا في إسناده
و متنه سلام بن سليمان الدمشقي ، فقال : حدثنا إسرائيل عن أبي حصين عن أبي صالح
عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : و سلام هذا قال الذهبي في " الكاشف " : " له
مناكير " . و قال الحافظ في " التقريب " : " ضعيف " . قلت : فمثله لا يصلح
للاستشهاد به ، و قد خالف الثقة في السند ، فجعله من مسند أبي هريرة ، و تابعيه
أبا صالح ! و في المتن ، فرفعه ، و هو موقوف برواية الثقتين : أبي بكر و
إسرائيل . و بالجملة ، فحديث الترجمة الصحيح فيه الوقف ، لمخالفة أحد رواته
رواية البخاري الصحيحة عن أبي بكر ، و متابعة إسرائيل إياه . و الله أعلم

1789 - " تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته ، و تجمر ثيابه ، و يذرر ، و تحفة المرأة
الصائمة أن تمشط رأسها ، و تجمر ثيابها ، و تذرر " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 274 :

موضوع .

رواه ابن عدي ( 173 / 1 ) عن محمد بن موسى الحرشي حدثنا : هبيرة بن
حدير العدوي حدثنا : سعد الحذاء عن عمير بن مأموم عن الحسن بن علي قال
: سمعت أبي : و حدثني - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يقول : فذكره . و قال
: " سعد بن طريف أحاديثه كلها لا يرويها غيره ، و هو ضعيف جدا " . قلت : و قال
ابن معين : " لا يحل لأحد أن يروي عنه " . و قال ابن حبان : " كان يضع الحديث
على الفور " . قلت : و عمير بن مأموم ، و يقال : مأمون ، قال الدارقطني : " لا
شيء " . و هبيرة بن حدير العدوي قال يحيى بن معين : " لا شيء " . و محمد بن
موسى الحرشي قال الحافظ : " لين " . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من
رواية البيهقي في " الشعب " عن الحسن بن علي مرفوعا . و قال شارحه المناوي : "
قال البيهقي عقبه : و سعد غيره أوثق منه " . قلت : بل هو شر من ذلك كما تبين
مما سبق . و من هذا الوجه أخرجه الترمذي و غيره مختصرا ، و سيأتي برقم ( 2596 )
.

1790 - " أثردوا ، و لو بالماء " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 275 :

ضعيف .

أخرجه ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 18 ) و الطبراني في " الأوسط
" ( رقم 7289 ) عن عباد بن كثير عن أبي عقال . و الطبراني أيضا ( 1104 ) و
البيهقي في " الشعب " ( 2 / 195 / 2 ) عن عاصم بن طلحة قال : سمعت أنس بن
مالك به مرفوعا . و قال ابن أبي حاتم : " قال أبي : عباد بن كثير هذا مضطرب
الحديث ، ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري ، فإذا هو قريب منه " .
قلت : عباد هذا هو الرملي الفلسطيني ضعيف ، و أما البصري فمتروك كما في
" التقريب " ، و قد اضطرب في إسناده كما ترى ، و في " العلل " اضطراب آخر . و
قال الهيثمي في " المجمع " ( 5 / 19 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه
عباد بن كثير الرملي ، وثقه ابن معين ، و ضعفه جماعة ، و بقية رجاله ثقات " .
و ذكر أن الطبراني رواه عن أنس أيضا بإسناد قال : " فيه جماعة لم أجد من ترجمهم
" . قلت : كلهم معروف ، و هو يعني طريق عاصم بن طلحة ، و هو مجهول ، كما في "
اللسان " ، و عنه عباد ، و قد عرفت ضعفه ، و عنه أبو جعفر النفيلي ، و اسمه
عبد الله بن محمد ، ثقة ، و عنه أحمد شيخ الطبراني ، و اسم أبيه عبد الرحمن بن
عقال الحراني ، و هو ضعيف ، لكنه متابع عند البيهقي . و الخلاصة أن علة الحديث
ضعف عباد ، و اضطرابه في إسناده .