المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الضعيفة



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 [50] 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64

أمـــة الله
2010-10-23, 11:03 AM
4151 - ( كنت بين شر جارين ، بين أبي لهب وعقبة بن أبي معيط ، إن كانا ليأتيان بالفروث فيطرحانها على بابي ؛ حتى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحونه من الأذى فيطرحونه على بابي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 175 :
$موضوع$
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 201) قال : أخبرنا محمد ابن عمر : أخبرنا عبدالرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً ، وزاد :
"فيخرج به رسول الله صلي الله عليه وسلم فيقول : يا بني عبد مناف ! أي جوار هذا ! ثم يلقيه بالطريق" .
قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي - ؛ كذبه الإمام أحمد وغيره .
(156/1)
4152 - ( يقول الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم ! واحدة لك ، وواحدة لي ، وواحدة فيما بيني وبينك ، فأما التي لي : فتعبدني لا تشرك بي شيئاً ، وأما التي لك : فما عملت من شيء ، أو من عمل ؛ وفيتكه ، وأما التي فيما بيني وبينك : فمنك الدعاء ، وعلي الإجابة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 175 :
$ضعيف$
أخرجه البزار في "مسنده" (ص 7 - زوائده) عن صالح المري : حدثنا الحسن ، عن أنس مرفوعاً ، وقال البزار :
"تفرد به صالح المري" .
قلت : وهو ابن بشير القاص الزاهد ؛ وهو ضعيف كما في "التقريب" . ومن طريقه أخرجه أبو يعلى (2/ 734) إلا أنه زاد خصلة رابعة ؛ فقال :
"وأما التي بينك وبين عبادي فارض له ما ترضى لنفسك" .
وأعله الهيثمي في "المجمع" (1/ 51) بتدليس الحسن أيضاً ؛ وهو البصري .
وذكره له شاهداً من حديث سلمان رضي الله عنه مرفوعاً نحوه ؛ دون الخصلة الرابعة وقال :
"رواه الطبراني في "الكبير" ، وفي إسناده حميد بن الربيع ، وثقه غير واحد ، لكنه مدلس ، وفيه ضعف" .
وقال في موضع آخر في "الأدعية" (10/ 149) :
"رواه البزار عن حميد بن الربيع ، عن علي بن عاصم ، وكلاهما ضعيف ، وقد وثقا" .
قلت : حميد بن الربيع ؛ فيه خلاف كبير ، وقد كذبه بعضهم ، فلا يصلح للاستشهاد به . والله أعلم .
ثم لينظر إلى عزو الهيثمي في الموضع الآخر الحديث للبزار ؛ فإني لم أره في "الأدعية" من "زوائده" ، على الرغم من أنه أشار إلى كونه فيه عقب حديث أنس في الموضع المشار إليه منه . والله أعلم .
(157/1)
4153 - ( عمل الجنة (http://www.islamswomen.net/vb/t3572/) الصدق ، وإذا صدق العبد بر ، وإذا بر آمن ، وإذا آمن دخل الجنة (http://www.islamswomen.net/vb/t3572/) ، وعمل النار الكذب ، وإذا كذب فجر ، وإذا فجر كفر ، وإذا كفر دخل ، يعني : النار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 176 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (2/ 176) عن ابن لهيعة : حدثني حيي بن عبدالله ، عن أبي عبدالرحمن الحلبي ، عن عبدالله بن عمرو : أن رجلاً جاء إلى النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : ما عمل الجنة (http://www.islamswomen.net/vb/t3572/) ؟ قال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لسوء حفظ ابن لهيعة .
(158/1)
4154 - ( غير الضبع عندي أخوف عليكم من الضبع ؛ أن الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ستصب عليكم صباً ، فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 177 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (5/ 268) ، والبزار (3008) من طريق شعبة ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن زيد بن وهب ، عن رجل : أن أعرابياً أتى النبي صلي الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أكلتنا الضبع . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ يزيد بن أبي زياد - وهو الهاشمي مولاهم - ؛ وهو ضعيف من قبل حفظه ، وقد اضطرب في إسناده ، فرواه شعبة عنه هكذا ، ورواه زائدة وسفيان عنه ، عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر ، قال : قام أعرابي ... الحديث نحوه .
أخرجه أحمد (5/ 152-153،154-155،178) .
(159/1)
4155 - ( الكرسي (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) لؤلؤ ، والقلم لؤلؤ ، وطول القلم سبع مئة سنة ، وطول الكرسي (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) حيث لا يعلمه العالمون ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 177 :
$موضوع$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 179-180) عن الحسن بن سفيان : حدثنا عبدالواحد بن غياث : حدثنا عنبسة بن عبدالرحمن : حدثنا علاق ، عن محمد بن علي ابن الحنفية ، عن علي رضي الله عنه قال : فذكره مرفوعاً . وقال :
"حديث غريب ، تفرد به عنبسة عن علاق ، ويعرف بأبي مسلم" .
قلت : كذا الأصل ، ولعل الصواب : ابن أبي مسلم ؛ فإنه كذلك في "التهذيب" وغيره ، وقال : "ويقال : ابن مسلم" .
قلت : وهو مجهول ؛ لكن الراوي عنه عنبسة بن عبدالرحمن - وهو القرشي الأموي - ؛ قال الحافظ :
"متروك ، رماه أبو حاتم بالوضع" .
(تنبيه) : الحديث عزاه السيوطي في "الجامع" لـ "الحسن بن سفيان ، حل ، عن محمد ابن الحنفية مرسلاً" . وأنت ترى أنه في "الحلية" ومن طريق الحسن ابن سفيان ، عن محمد ابن الحنفية ، عن علي - وهو ابن أبي طالب - ، فهو متصل وليس بمرسل ، ولذلك نسبه شارحه المناوي إلى الذهول العجيب ! ويؤيده أن أبا الشيخ أخرج الحديث في "العظمة" (ق 45/ 2 مصورة المكتب) من طريق غسان ابن مالك : حدثنا عنبسة به موصولاً .
وغسان هذا ؛ وثقه أبو زرعة بروايته عنه ، وقال أبو حاتم :
"ليس بقوي" .
(160/1)
4156 - ( الكشر لا يقطع الصلاة ، ولكن تقطعها القرقرة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 178 :
$ضعيف$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (11/ 345) من طريق أحمد بن مهدي الأصبهاني : حدثنا ثابت بن محمد العابد : حدثنا سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعاً . وقال :
"تفرد بروايته أحمد بن مهدي ، عن ثابت الزاهد ، عن الثوري هكذا مرفوعاً . ورواه أبو أحمد الزبيري ، عن الثوري موقوفاً" .
ثم ساقه بإسناده إلى الزبيري به موقوفاً . وتابعه وكيع : أخبرنا سفيان به .
أخرجه الدارقطني في "سننه" (ص 63) وقال :
"رفعه ثابت بن محمد عن سفيان" .
قلت : وثابت هذا ؛ ضعيف لسوء حفظه ، ولذلك قال الخطيب في تمام كلامه السابق :
"وهكذا رواه علي بن ثابت وعبدالله بن وهب عن الثوري موقوفاً ، ورفعه لا يثبت" .
(161/1)
4157 - ( كيف أنت يا عويمر إذا قيل لك يوم القيامة (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) : أعلمت أم جهلت ؟ فإن قلت : علمت ؛ قيل لك : فماذا علمت فيما علمت ؟ وإن قلت : جهلت ؛ قيل لك : فما كان عذرك فيما جهلت ؛ ألا تعلمت ؟ ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 179 :
$ضعيف$
رواه الخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (رقم5 - بتحقيقي) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (217/ 1-2) ، وابن عساكر في "التاريخ" (19/ 78/ 1) عن الحكم بن موسى : حدثنا الوليد ، عن شيخ من كلب يكنى بأبي محمد : أنه سمع مكحولاً يحدث أن أبا الدرداء قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ فيه علتان :
الأولى : أنأنة مكحول ؛ فإنه مدلس .
والثانية : جهالة أبي محمد الكلبي ، وفي ترجمته أورده ابن عساكر ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وقال الذهبي ثم العسقلاني :
"أبو محمد الشامي . روى حديثاً عن بعض التابعين منكراً . قال الأزدي : كذاب" .
قلت : فالظاهر أنه هذا .
(162/1)
4158 - ( الكرم التقوى ، والشرف التواضع ، واليقين الغنى ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 179 :
$ضعيف$
رواه ابن أبي الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) في "اليقين" (2/ 2) عن إسماعيل بن عياش ، عن أبي يسار المكي ، عن يحيى بن أبي كثير قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم . ومن طريقه رواه الشيخ إبراهيم الكوراني في "ذيل ثبته" (13/ 1) إلا أنه قال :
"أبي سنان المكي" .
قلت : وهذا إسناد معضل ضعيف .
يحيى بن أبي كثير ؛ أكثر حديثه عن التابعين .
وأبو يسار - أو سنان - المكي ؛ لم أعرفه .
وإسماعيل بن عياش ؛ ضعيف في روايته عن الحجازيين ، وهذه منها .
(163/1)
4159 - ( كان آخر ما تكلم به صلي الله عليه وسلم : جلال ربي الرفيع فقد بلغت ، ثم قضى ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 180 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (3/ 57) : أخبرنا أحمد بن كامل القاضي : حدثنا الحسين بن علي بن عبدالصمد البزاز الفارسي : حدثنا محمد بن عبدالأعلى : حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان ... إلخ . وقال :
"صحيح الإسناد ؛ إلا أن هذا الفارسي واهم فيه على محمد بن عبدالأعلى" .
ثم ساقه من طريق زهير وغيره عن سليمان التيمي به بلفظ :
"كان آخر وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم حين حضره الموت : الصلاة الصلاة . (مرتين) ، وما ملكت أيمانكم ، وما زال يغرغر بها في صدره وما يفيض بها لسانه" .
وقال الحاكم :
"قد اتفقا على إخراج هذا الحديث" . قال الذهبي :
"قلت : فلماذا أوردته ؟!" .
وأقول : إنما أورده الحاكم لسببين : أن هذا هو لفظ حديث أنس ، وأما الذي قبله فوهم من الحسين بن علي بن عبدالصمد البزاز الفارسي .
قلت : ولم أجد له ترجمة .
ثم إن الحاكم قد وهم في قوله : إن الحديث متفق عليه . فليس هو في البخاري ولا في مسلم ، وإنما رواه بعض أصحاب "السنن" كما يأتي بلفظ : "كانت عامة وصيته ..." . وله شاهد بلفظ :
"كان آخر كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة ، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم" .
أخرجه أبو داود (2/ 336) ، وابن ماجه (2/ 155) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (25) ، وأحمد (2/ 29 رقم585) من طريق مغيرة ، عن أم موسى ، عن علي رضي الله عنه .
ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى ؛ قال الدارقطني :
"حديثها مستقيم يعتبر به" . وقال الذهبي :
"تفرد عنها مغيرة بن مقسم" . وفي التقريب :
"مقبولة" .
ثم المغيرة بن مقسم ؛ كان يدلس .
ومن هذا تعلم أن قول الأستاذ أحمد محمد شاكر في تعليقه على "المسند" : "إسناده صحيح" ؛ غير صحيح ، وغايته أن يكون حسناً أو صحيحاً لغيره ؛ فإن ما قبله يقويه ، وله شاهد آخر يأتي : "كان من آخر ..." .
(164/1)
4160 - ( كان أعجب الشاة إليه مقدمها ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 181 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي في "السنن" (10/ 7) عن الأوزاعي ، عن واصل ابن أبي جميل ، عن مجاهد قال : فذكره مرفوعاً . وقال :
"هذا منقطع" .
قلت : يعني مرسل . ثم قال :
"ورواه عمر بن موسى بن وجيه - وهو ضعيف - ، عن واصل بن أبي جميل ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً به" .
ثم ساق إليه إسناده به ، وقال :
"ولا يصح وصله" .
قلت : ولا مرسلاً ؛ فإن واصل بن أبي جميل ليس بالمشهور ، ولم يرو عنه غير الأوزاعي وابن وجيه هذا ؛ وهو كذاب .
لكن أورده الهيثمي (5/ 36) من حديث عبدالله بن محمد مرفوعاً بلفظ :
"أحب" ، وقال :
"رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه يحيى الحماني ؛ وهو ضعيف" .
ولينظر من عبدالله بن محمد هذا ؟
(165/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:39 AM
4161 - ( كان أحسن الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) صفة وأجملها ، كان ربعة إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ، أكحل العينين ، أهدب [الأشفار] ، إذا وطىء بقدمه وطىء بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة ، وإذا ضحك يتلألأ ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 182 :
$ضعيف بتمامه$
أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (1/ 203) من طريق الزهري ، قال : سئل أبو هريرة عن صفة النبي صلي الله عليه وسلم فقال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لانقطاعه بين الزهري وأبي هريرة . وقد جاء جله مفرقاً في أحاديث : فقوله :
"كان ربعة" . متفق عليه من حديث أنس ، وقد خرجته في "الصحيحة" (2053) .
وقوله : "بعيد ما بين المنكبين" . متفق عليه أيضاً من حديث البراء بن عازب ، وأخرجه الترمذي أيضاً في "الشمائل" (ص 13) ، والبيهقي في "الدلائل" (1/ 167) .
وقوله : "أهدب الأشفار" . ثبت من حديث علي ، وقد خرجته ثم برقم (2052) ، وأخرجه البيهقي (1/ 162) من حديث أبي هريرة أيضاً .
وقوله : "إذا وطىء بقدمه بكلها ؛ ليس له أخمص" .
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1155) ، والبيهقي (1/ 182) من طريق أخرى عن الزهري محمد بن مسلم ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ :
"كان يطأ بقدميه جميعاً ليس له أخمص" .
وإسناده صحيح .
وقوله : "أسيل الخدين" . في حديث أبي هريرة المذكور في "الأدب المفرد" ، وروي في حديث هند بن أبي هالة ؛ وهو ضعيف كما بينته هناك أيضاً (2053) .
وقوله : "كأنه سبيكة فضة" . يشهد له أحاديث :
الأول : حديث أبي هريرة : "... كأنما صيغ من فضة" .
وقد سبق تخريجه هناك أيضاً .
الثاني : عن محرش الكعبي :
"أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلاً ، فاعتمر ، ثم رجع فأصبح كبائت بها ، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة" .
أخرجه النسائي (2/ 30) ، وأحمد (3/ 426 و 4/ 69 و 5/ 380) ، والبيهقي (1/ 159) .
قلت : وإسناده صحيح .
الثالث : عن سراقة بن جعشم .
وقوله : "شديد سواد الشعر (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)" . فيه حديثان :
الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
"كان رسول الله أسود اللحية ، حسن الثغر" .
أخرجه البيهقي (1/ 164-165) ، وكذا البخاري في "الأدب المفرد" .
قلت : وسنده صحيح .
الثاني : عن أنس :
"إن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان قد متع بالسواد ، ولو عددت ما أقبل علي من شيبه في رأسه ولحيته ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة ، و إنما هذا الذي لون من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله صلي الله عليه وسلم هو الذي غير لونه" .
أخرجه البيهقي (1/ 178) .
قلت : وسنده حسن .
(166/1)
4162 - ( كان أحب التمر إليه العجوة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 184 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 220) عن عون بن عمارة : أخبرنا حفص بن جميع ، عن ياسين الزيات ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ ياسين الزيات ؛ قال البخاري :
"منكر الحديث" . وقال النسائي وابن الجنيد :
"متروك" . وقال ابن حبان :
"يروي الموضوعات" .
(167/1)
4163 - ( كان إذا أتاه رجل فرأى في وجهه بشراً أخذ بيده ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 185 :
$ضعيف$
أخرجه ابن سعد (1/ 378-379) من طريق شريك ، عن يزيد ابن أبي زياد ، عن عكرمة : أن النبي صلي الله عليه وسلم كان ...
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إرساله فيه ضعيفان : يزيد بن أبي زياد - وهو الهاشمي مولاهم - ، وشريك - وهو ابن عبدالله القاضي - .
(168/1)
4164 - ( كان إذا أتي بلبن قال : بركة أو بركتان ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 185 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه (3321) ، وأحمد (6/ 145) من طريق جعفر بن برد الراسبي : حدثتني مولاتي أم سالم الراسبية قالت : سمعت عائشة تقول : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أم سالم هذه لا تعرف ؛ قال الذهبي :
"تفرد عنها مولاها جعفر بن برد" .
يعني : أنها مجهولة .
وجعفر بن برد ؛ قال الدارقطني :
"مقل يعتبر به" .
(169/1)
4165 - ( كان إذا أراد أن يتحف الرجل (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) بتحفة ؛ سقاه من ماء زمزم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 186 :
$ضعيف$
أخرجه أبو بكر بن سلمان الفقيه في "مجلس من الأمالي" (5/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 304) عن محمد بن حميد الرازي : حدثنا جرير ، عن أبي داود الطيالسي ، عن شعبة ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
"حديث غريب" .
يعني : ضعيف ، وعلته الرازي هذا ؛ فإنه ضعيف مع حفظه .
(170/1)
4166 - ( كان إذا أراد أن يزوج امرأة من نسائه يأتيها من وراء الحجاب فيقول : يا بنية ! إن فلاناً قد خطبك ، فإن كرهتيه فقولي : لا ؛ فإنه لا يستحي أحد أن يقول : لا ، وإن أحببت فإن سكوتك إقرار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 186 :
$ضعيف$
رواه الطبراني (1/ 5/ 1) ، وابن عدي (7/ 261-262) عن يزيد ابن عبدالملك ، عن يزيد بن حصيفة ، عن السائب بن يزيد عن عمر مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ من أجل يزيد هذا - وهو النوفلي - ؛ قال الحافظ :
"لين الحديث" .
وقد روي مرسلاً ؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 4/ 1) و (4/ 136 - ط) : حفص ، عن ابن جريج ، عن عطاء مرفوعاً .
وأخرجه عبدالرزاق (6/ 144) عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني به . فهو معضل .
ورواه ابن عساكر (4/ 289/ 1) عن بقية بن الوليد : أخبرنا إبراهيم - يعني : ابن أدهم - : حدثني أبي أدهم بن منصور ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس به دون قوله : "فإن كرهتيه ..." .
قلت : وأدهم بن منصور ؛ لم أجد له ترجمة ، وسائر رجاله موثقون .
ورواه عبدالرزاق (6/ 141-142) ، والبيهقي (7/ 123) من طريق يحيى ابن أبي كثير ، عن المهاجر بن عكرمة المخزومي قال : فذكره .
قلت : وهذا مرسل ؛ المهاجر هذا ؛ تابعي مجهول الحال .
وقد وصله أبو الأسباط ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة . وعن عكرمة ، عن ابن عباس قالا : فذكره نحوه .
أخرجه البيهقي وقال :
"المحفوظ من حديث يحيى ، مرسل" .
قلت : وكل هذه الروايات ليس فيها قوله : "فإن كرهتيه فقولي : لا ..." إلخ ، فدل على نكارته .
وحديث أبي هريرة قد جاء بإسناد آخر خير من هذا ، ولذلك خرجته في "الصحيحة" (2973) .
(171/1)
4167 - ( كان إذا أراد سفراً قال : اللهم بك أصول ، وبك أجول ، وبك أسير ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 187 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (1/ 90 و 191) ، والبزار (3126) ، وابن جرير الطبري في "التهذيب" (رقم7 - مسند علي) وصححه ، عن أبي سلام عبدالملك ابن مسلم بن سلام ، عن عمران بن ظبيان ، عن حكيم بن سعد ، عن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ رجاله ثقات غير عمران بن ظبيان ؛ فقال البخاري :
"فيه نظر" . وقال أبو حاتم :
"يكتب حديثه" .
وذكره العقيلي ، وابن عدي في "الضعفاء" .
وأما يعقوب بن سفيان ؛ فقال : "ثقة" ، وهو لازم تصحيح الطبري لإسناده ، وتناقض فيه ابن حبان ، فأورده في "الثقات" وفي "الضعفاء" أيضاً ؛ وقال :
"فحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به" . وقال الحافظ :
"ضعيف ، ورمي بالتشيع" .
والحديث عزاه السيوطي لأحمد ، فقال المناوي :
"وكذا البزار - برقم (3126) لكن فيه "وبك أقاتل" مكان "وبك أسير" - ، قال الهيثمي : "رجالهما ثقات" ا هـ . فإشارة المصنف لحسنه تقصير ، بل حقه الرمز لصحته" .
كذا قال ، وكأنه لم يرجع بنفسه إلى إسناد الحديث ليتعرف على رجاله ، وليتبين له تساهل الهيثمي في توثيقهم ، وفيهم عمران هذا الذي ضعفه الأئمة ، ولم يوثقه غير يعقوب بن سفيان ثم ابن حبان على تناقضه فيه .
والحديث قد صح من حديث أنس رضي الله عنه نحوه ؛ لكن في الغزو ، وقال :
"وبك أقاتل" مكان "وبك أسير" . وهو لفظ البزار .
وهو مخرج في "الكلم الطيب" (126) ، وفي "صحيح أبي داود" (2366) .
(172/1)
4168 - ( كان يدعو إذا استسقى : اللهم ! أنزل في أرضنا بركتها ، وزينتها ، وسكنها ، [وارزقنا وأنت خير الرازقين] ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 189 :
$ضعيف$
ذكره الهيثمي من حديث سمرة بن جندب ، وقال (2/ 215) :
"رواه الطبراني في "الكبير" ، والبزار باختصار ، وإسناده حسن أو صحيح" .
كذا قال ، وقد أخرجه البزار (ص 75 - زوائده) من طريق سويد بن إبراهيم ، عن قتادة ، ومن طريق سعيد بن بشير ، عن مطر ؛ كلاهما ، عن الحسن ، عن سمرة به دون الزيادة .
وسويد بن إبراهيم ؛ صدوق سيىء الحفظ له أغلاط ، وقد أفحش ابن حبان فيه القول ؛ كما في "التقريب" .
ونحوه مطر ، وهو ابن طهمان الوراق .
وسعيد بن بشير ؛ ضعيف .
ومدار الطريقين على الحسن - وهو البصري - ؛ مدلس وقد عنعنه ، مع اختلافهم في ثبوت سماعه من سمرة .
ثم قال البزار : حدثنا خالد بن يوسف : حدثني أبي : حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة : حدثنا خبيب بن سليمان ، عن أبيه ، عن سمرة بن جندب به .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلسل بالعلل :
الأولى : سليمان - وهو ابن سمرة - ؛ مجهول الحال .
الثانية : خبيب بن سليمان ؛ مجهول .
الثالثة : جعفر بن سعد بن سمرة ؛ ليس بالقوي .
الرابعة : يوسف - وهو ابن خالد السمتي - ؛ قال الحافظ :
"تركوه وكذبه ابن معين ، وكان من فقهاء الحنفية" .
الخامسة : خالد بن يوسف ؛ قال الذهبي في ترجمته من "الميزان" :
"أما أبوه فهالك ، وأما هو فضعيف" .
وقال صاحب "الزوائد" :
"ويوسف واهي الحديث ، ولكن توبع" .
قلت : فلينظر ؛ هل يعني أنه توبع متابعة تامة أم قاصرة ؟ وعلى كل حال فالحديث ضعيف ؛ من الطريقين ، لاحتمال أن يكون الحسن تلقاه من سليمان بن سمرة المجهول . وكأنه لذلك قال ابن حجر :
"إسناده ضعيف" . كما نقله المناوي وأقره .
(173/1)
4169 - ( كان إذا استلم الركن اليماني قبله ووضع خده عليه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 190 :
$ضعيف$
رواه ابن خزيمة (2727) ، والحاكم (1/ 456) ، وأبو يعلى (4/ 472-473) ، وابن عدي (212/ 2) ، والبيهقي (5/ 76) ، عن عبدالله ابن مسلم بن هرمز ، عن مجاهد ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال ابن عدي :
"ابن هرمز مقدار ما يرويه لا يتابع عليه" . وقال البيهقي :
"تفرد به عبدالله بن مسلم بن هرمز ، وهو ضعيف ، والأخبار عن ابن عباس في تقبيل الحجر الأسود والسجود عليه ، إلا أن يكون أراد بالركن اليماني الحجر الأسود ؛ فإنه أيضاً يسمى بذلك ؛ فيكون موافقاً لغيره" .
قلت : كلا ؛ فإن في هذا وضع الخد عليه ، وهذا منكر لم يتابع عليه ابن هرمز ؛ ولم يرد في شيء من تلك الأخبار التي أشار إليها البيهقي ، ولا يخفى أن السجود عليه شيء ، ووضع الخد عليه شيء آخر . فتأمل .
وحديث السجود عليع ؛ مخرج في "الإرواء" (1112) .
وأما الحاكم فقال : "صحيح الإسناد" !
ووقع في "تلخيص الذهبي" :
"صحيح ، وعبدالله بن مسلم بن هرمز هذا ؛ ضعفه غير واحد ، وقال أحمد : صالح الحديث" .
قلت : هكذا وقع في المطبوعة : "صحيح ..." ثم تضعيف ابن هرمز ، وهذا - فيما يبدو لي - ناقض ومنقوض ، فلعله سقط من بينها لفظة : "قلت" ، والصواب : "صحيح . قلت ..." كما هي الجادة عنده ، وهذا هو المناسب للتضعيف المذكور ، ولجزمه بضعف ابن هرمز في "الكاشف" .
وقول أحمد فيه : "صالح الحديث" لو سلم به على إطلاقه ؛ فلا يقبل عند مخالفته وروايته المنكر كهذا .
(174/1)
4170 - ( كان إذا اشتدت الريح الشمال قال : اللهم ! إني أعوذ بك من شر ما أرسلت - وفي رواية : أرسل فيها - ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 191 :
$ضعيف$
أخرجه البزار "كشف" (3117) والرواية له ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص 82) ، وابن السني في "عمل اليوم" (295) ، وابن عساكر (18/ 135/ 1) عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن يزيد بن الحكم بن أبي العاص ، عن عثمان بن أبي العاص مرفوعاً .
قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ يزيد بن الحكم ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 257) ؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
وعبدالرحمن بن إسحاق - هو أبو شيبة الواسطي - ؛ ضعيف اتفاقاً .
(175/1)
4171 - ( كان إذا اشتكى اقتمح كفاً من شونيز ، وشرب عليه ماء وعسلاً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 192 :
$موضوع$
أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (1/ 342) عن أبي عمران سعيد بن ميسرة ، عن أنس بن مالك : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ سعيد بن ميسرة ؛ قال ابن حبان :
"يروي الموضوعات" . وقال الحاكم :
"روى عن أنس موضوعات" .
وكذبه يحيى القطان .
(176/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:39 AM
4172 - ( كان إذا أصابه رمد أو أحداً من أصحابه ؛ دعا بهؤلاء الكلمات : اللهم متعني ببصري ، واجعله الوارث مني ، وأرني في العدو ثأري ، وانصرني على من ظلمني ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 192 :
$ضعيف جداً$
أخرجه ابن السني (559) ، والحاكم (4/ 413-314) عن يوسف بن عطية قال : جلست إلى يزيد الرقاشي فسمعته يقول : حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه : فذكره مرفوعاً .
قلت : سكت عليه الحاكم ، وتعقبه الذهبي بقوله :
"قلت : فيه ضعيفان" .
وأقول : أحدهما ضعيف جداً ، وهو يوسف بن عطية ، وهو الصفار البصري ؛ قال الحافظ :
"متروك" .
(177/1)
4173 - ( كان إذا أصابه كرب أو غم يقول : حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الرزاق من المرزوقين ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 193 :
$ضعيف$
أخرجه ابن أبي الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) في "الفرج والشدة" (ص 15) عن خليل بن مرة ، عن فقيه أهل الأردن ، قال : بلغنا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، مسلسل بالعلل :
فقيه أهل الأردن ؛ مجهول لم يسم ، والظاهر أنه تابعي ، فهو إلى ذلك مرسل .
والخليل بن مرة ؛ ضعيف .
(178/1)
4174 - ( كان إذا اطلى حلق عانته بيده ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 193 :
$ضعيف$
رواه ابن سعد (1/ 442) ، وأبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن في "نسخة أبي مسهر" (3/ 1) عن سفيان ، عن منصور قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا معضل ؛ رجاله ثقات .
ثم رواه ابن سعد من طريقين أخريين ، عن منصور وحبيب بن أبي ثابت قالا : فذكره مرسلاً .
وعن إبراهيم ؛ معضلاً .
وقد وصله كامل أبو العلاء ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أم سلمة :
"أن النبي صلي الله عليه وسلم اطلى وولي عانته بيده" .
أخرجه ابن ماجه (3752) ، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 67) وقال :
"غريب من حديث حبيب ، تفرد به كامل" .
قلت : كلا ؛ فقد تابعه أبو هاشم الرماني ، عن حبيب بلفظ :
"كان إذا اطلى بدأ بعورته فطلاها بالنورة ، وسائر جسده أهله" .
أخرجه ابن ماجه أيضاً (3751) .
قلت : ورجاله ثقات ، فهو صحيح الإسناد لولا أن حبيب بن أبي ثابت كان يدلس ، بل قد قال أبو زرعة :
"لم يسمع من أم سلمة" . وقال الحافظ في "التهذيب" .
"أرسل عن أم سلمة" .
(179/1)
4175 - ( كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى : اللهم إني أسألك من فجأة الخير ، وأعوذ بك من فجأة الشر ؛ فإن العبد لا يدري ما يفجأه إذا أصبح وإذا أمسى ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 194 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو يعلى (2/ 852) ، وعنه ابن السني (37) عن يوسف بن عطية ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ لما عرفت آنفاً من حال ابن عطية قبل حديثين .
(تنبيه) : أورده السيوطي في "الجامع" بلفظ :
"كان إذا أصبح يدعو بهذه ..." والباقي مثله سواء ؛ من رواية أبي يعلى وابن السني ، وهو عندهما باللفظ المذكور أعلاه ، فقدم السيوطي فيه وأخره سهواً .
(180/1)
4176 - ( كان إذا أوحي إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ وقذ لذلك ساعة كهيئة السكران ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 195 :
$ضعيف جداً$
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 197) عن عبيدالله ابن موسى العبسي قال : أخبرنا إسرائيل ، عن جابر ، عن عكرمة قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ فإنه مع إرساله ؛ فيه جابر وهو ابن يزيد الجعفي ، وهو ضعيف ؛ بل اتهمه بعضهم .
(181/1)
4177 - ( كان إذا بعث أميراً قال : اقصر الصلاة ، وأقل من الكلام ؛ فإن من الكلام سحراً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 195 :
$ضعيف جداً$
رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 338) ، وعنه الخطيب (6/ 59-60) قال : حدثنا أبو محمد بن حيان : حدثنا حمدان بن الهيثم : حدثنا الهيثم ابن خالد البغدادي : حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي : حدثنا جميع بن ثوب ، عن يزيد ابن خمير ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته جميع بن ثوب ؛ قال البخاري والدارقطني وغيرهما :
"منكر الحديث" . وقال النسائي :
"متروك الحديث" .
ومن طريقه ؛ أخرجه الطبراني في "الكبير" ، وقال المناوي :
"رمز المصنف لحسنه ، وليس كما قال ، فقد أعله الحافظ الهيثمي بأنه من رواية جميع بن ثوب ؛ وهو متروك" .
(182/1)
4178 - ( كان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم من أول النهار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 196 :
$ضعيف$
أخرجه أبو داود (2606) ، والدارمي (2/ 214) ، والترمذي (1/ 228) ، وابن ماجه (2236) ، وأحمد (3/ 416 و 417 و 431-432 و 4/ 384 و 390) عن عمارة بن حديد ، عن صخر الغامدي مرفوعاً . وقال الترمذي : "حديث حسن" .
قلت : كذا قال ، ولعله يعني أنه حسن لغيره ، وإلا ؛ فعمارة هذا مجهول اتفاقاً ؛ إلا ابن حبان فوثقه على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين ، ولو مجهول العين كهذا .
ولم أجد للحديث شاهداً نقويه به . فالله أعلم .
(183/1)
4179 - ( كان إذا تعار من الليل قال : رب اغفر وارحم ، واهدني السبيل الأقوم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 196 :
$ضعيف$
أخرجه ابن نصر في "قيام الليل" (ص 43) عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن أبي كثير مولى أم سلمة ، عن أم سلمة مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أبو كثير هذا ؛ قال الترمذي :
"لا يعرف" .
وعبدالرحمن بن إسحاق ؛ إن كان المدني فهو حسن الحديث ، وإن كان الواسطي فضعيف .
والحديث رواه حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن أم سلمة بلفظ .
"كان يقول ..." فذكره ؛ دون التعار .
أخرجه أبو يعلى (12/ 6893) ، وأحمد (6/ 203-204 و 315) .
وهذا ضعيف أيضاً ؛ الحسن - هو البصري - ؛ مدلس وقد عنعنه .
وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ؛ ضعيف .
(184/1)
4180 - ( كان إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 197 :
$ضعيف$
أخرجه الترمذي (1/ 12) عن رشدين بن سعد ، عن عبدالرحمن ابن زياد بن أنعم ، عن عتبة بن حميد ، عن عبادة بن نسي ، عن عبدالرحمن بن غنم ، عن معاذ بن جبل قال : رأيت النبي صلي الله عليه وسلم ... ، وقال :
"هذا حديث غريب ، وإسناده ضعيف ، ورشدين بن سعد وعبدالرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي ؛ يضعفان في الحديث" .
(185/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:40 AM
4181 - ( كان إذا توضأ صلى ركعتين ، ثم خرج إلى الصلاة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 197 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه (1146) : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ؛ إلا أن أبا إسحاق كان اختلط ، ولعل أبا الأحوص سمع منه هذا الحديث بعد اختلاطه ؛ فإنه يبدو لي أنه اختصره اختصاراً مخلاً ، بحيث يتبادر للذهن أن الركعتين المذكورتين هما سنة الوضوء ؛ وهو ما فهمه المناوي فقال :
"وفيه ندب ركعتين سنة الوضوء ، وأن الأفضل فعلهما في بيته قبل إتيان المسجد (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)" !
وليس ذلك هو المراد ، وإنما هما سنة الفجر ، وقد أشار إلى ذلك ابن ماجه نفسه بإخراجه الحديث تحت : "باب ما جاء في الركعتين قبل الفجر" .
ويدلك على ذلك سياق الحديث بتمامه عند مسلم (2/ 167) وغيره ، عن زهير أبي خيثمة ، عن أبي إسحاق قال :
سألت الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ قالت :
"كان ينام أول الليل ، ويحيي آخره ، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ، ثم ينام ، فإذا كان عند النداء الأول - قالت : - وثب - ولا والله ما قالت : قام - ، فأفاض عليه الماء (http://%20www.islamswomen.net/vb/t3715) - ولا والله ما قالت : اغتسل ، وأنا أعلم ما تريد - ، وإن لم يكن جنباً توضأ وضوء الرجل (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) للصلاة ، ثم صلى الركعتين" .
وزاد أحمد (6/ 214) من طريق إسرائيل عنه :
"ثم خرج إلى المسجد (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)" ، وللبخاري نحوه (1146) من طريق شعبة ، عن أبي إسحاق ، لكنه لم يذكر الركعتين . وكذا رواه ابن حبان (2584) .
ولابن ماجه منه (1365) جملة النوم فقط .
فالحديث على هذا شاذ لا يصح . والله أعلم .


(186/1)


4182 - ( كان إذا جاءه جبريل ، فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ علم أنها سورة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 198 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 231) عن مثنى بن الصباح ، عن عمرو بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي صلي الله عليه وسلم ... فذكره ، وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" . ورده الذهبي بقوله :
"قلت : مثنى ؛ قال النسائي : متروك" . وقال الحافظ :
"ضعيف ، اختلط بآخره ، وكان عابداً" .
وقد خالفه سفيان بن عيينة فقال : عن عمرو بن دينار بلفظ :
"كان لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه (بسم الله الرحمن الرحيم)" .
وقال الذهبي :
"قلت : أما هذا ؛ فثابت" .
قلت : وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (754) .


(187/1)


4183 - ( كان إذا جرى به الضحك وضع يده على فيه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 199 :
$ضعيف جداً$
رواه الدولابي (1/ 53 و 89) عن جابر ، عن يزيد بن مرة ، عن جده مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ يزيد بن مرة ؛ أورده ابن أبي حاتم (4/ 2/ 287) ونسبه الجعفي ، وقال :
"روى عن عمر بن الخطاب ، مرسل ، وعن سلمة بن يزيد . روى عنه جابر الجعفي" .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مجهول .
وجده ؛ لم أعرفه .
وجابر - هو ابن يزيد الجعفي - ؛ ضعيف ، بل اتهمه بعضهم .
والحديث ذكره السيوطي من رواية البغوي عن والد مرة . قال المناوي :
"الثقفي" . وأظنه وهماً منه رحمه الله ؛ وإنما هو الجعفي كما سبق .


(188/1)


4184 - ( كان إذا حم ؛ دعا بقربة من ماء ، فأفرغها على قرنه ، فاغتسل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 200 :
$ضعيف$
أخرجه الأنصاري في "جزئه" (6/ 2) ، ومن طريقه الحاكم (4/ 403-404) عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب رضي الله عنهما : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال الحاكم :
"هذا حديث صحيح الإسناد" . ووافقه الذهبي .
قلت : كذا قالا ! والحسن مدلس وقد عنعنه ، على اختلافهم في ثبوت سماعه من سمرة .
وإسماعيل بن مسلم - هو أبو إسحاق المكي - ؛ وهو ضعيف .


(189/1)


4185 - ( كان إذا خلا في بيته ؛ ألين الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ، وأكرم الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ، ضحاكاً بساماً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 200 :
$ضعيف$
أخرجه ابن سعد (1/ 365) ، والخرائطي (ص 11) ، وابن عدي (64/ 2) ، وتمام (235/ 1) من طريق حارثة بن أبي الرجال ، عن عمرة ، عن عائشة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ قال الحافظ :
"حارثة بن أبي الرجال ؛ ضعيف" . وقال الذهبي :
"ضعفه أحمد وابن معين . وقال النسائي : متروك . وقال البخاري : منكر الحديث ، لم يعتد به أحد" .


(190/1)


4186 - ( كان إذا دخل الجبانة قال : السلام عليكم أيتها الأرواح الفانية ، والأجداث البالية ، والعظام النخرة ، التي خرجت من الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) وهي بالله مؤمنة ، اللهم ! أدخل عليهم روحاً منك ، وسلاماً منا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 201 :
$ضعيف$
رواه الديلمي (2/ 218) عن ابن السني معلقاً - وهذا في "عمل اليوم والليلة" (586) - ، وعبدالغني المقدسي في "السنن" (ق 94/ 1) من طريق إبراهيم بن أحمد بن عمرو الضحاك : حدثنا عبدالوهاب بن جابر (وفي نسخة من "العمل" : حامد) التيمي : حدثنا حبان بن علي العنزي ، عن الأعمش ، عن أبي رزين ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ العنزي ضعيف مع فقهه وفضله .
واللذان دونه ؛ لم أعرفهما . وقد صرح ابن رجب في "الأهوال" (ق 131/ 2) بأن عبدالوهاب لا يعرف ، وحبان ضعيف .
والحديث ظاهر النكارة ، لوصفه الأرواح بأنها فانية ، وهذا خلاف ما عليه المسلمون جميعاً ، ولذلك تأوله المناوي تأويلاً بعيداً فقال :
"أي : الأرواح التي أجسادها فانية" .
وكأنه اغتر بهذا التأويل بعض الخطباء في هذا البلد ، فأورد الحديث في جزء صغير ضمنه أحاديث انتقاها من "الجامع الصغير" ، منها هذا الحديث ، ولم يدر أن التأويل فرع التصحيح ، وأن الحديث ليس بصحيح . والله المستعان .
وقد وجدت حديثاً آخر فيه هذا الوصف ، في حديث أورده السيوطي من رواية الديلمي في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 150-151) فليراجعه من شاء .
وروى عبدالغني من طريق هشيم بن بشير ، عن أبي محمد الأسدي ، عن الحسن البصري قال :
"من دخل المقابر قال : اللهم رب هذه الأجساد البالية .... (إلخ) ؛ إلا أشفعوا له كل ميت منذ خلق الله الأرض" .
وهذا مع كونه مقطوعاً ، فإن أبا محمد الأسدي ؛ الظاهر أنه الذي حدث عنه جرير ؛ قال الذهبي فيه :
"مجهول" .


(191/1)


4187 - ( كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم ! إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ، وإذا خرج قال : الحمد لله الذي أذاقني لذته ، وأبقى في قوته ، وأذهب عني أذاه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 202 :
$ضعيف$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (24) عن حبان ابن علي العنزي ، عن إسماعيل بن رافع ، عن دويد بن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لضعف العنزي وإسماعيل بن رافع .
وأخرج البغوي (3/ 187 - دار طيبة) شطره الأول .


(192/1)


4188 - ( كان إذا دخل الخلاء قال : يا ذا الجلال ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 202 :
$ضعيف$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (18) عن زكريا ابن أبي زائدة ، عن النخعي ، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لأن الظاهر أن النخعي هذا هو إبراهيم بن يزيد النخعي ، ولم يثبت سماعه من عائشة ؛ كما في "التهذيب" .


(193/1)


4189 - ( كان إذا دخل الغائط قال : اللهم ! إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 203 :
$ضعيف$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (17) عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن وقتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل عنعنة الحسن وقتادة ، وضعف إسماعيل ابن مسلم - وهو أبو إسحاق البصري - .
والحديث رواه أبو داود في "مراسيله" عن الحسن مرسلاً .
ورواه ابن ماجه (299) عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة مرفوعاً بلفظ :
"لا يعجز أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول : اللهم ! إني أعوذ بك من الرجس ..." والباقي مثله .
وهذا إسناد واه ، قال ابن حبان :
"إذا اجتمع في إسناد خبر عبيدالله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم ؛ فهو مما عملته أيديهم" .
وروي الحديث عن بريدة وهو :


(194/1)


4190 - ( كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم ! إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ، وكان إذا خرج قال : غفرانك وإليك المصير ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 203 :
$ضعيف جداً$
رواع ابن عدي (101/ 1) عن حفص بن عمر بن ميمون : حدثنا المنذر بن ثعلبة ، عن علباء بن أحمر ، عن علي . وعن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه مرفوعاً ، وقال :
"قد جمع فيه صاحبيين : علياً وبريدة ، وجميعاً غريبان في هذا الباب . وما أظن رواهما غير حفص بن عمر هذا ، وعامة حديثه غير محفوظ" .
قلت : وهو مختلف فيه ؛ فقد قيل فيه : ثقة ، لكن ضعفه الجمهور ، وقال ابن معين والنسائي :
"ليس بثقة" . وقال العقيلي :
"يحدث بالأباطيل" . وقال الدارقطني :
"ضعيف" . وقال في "العلل" :
"متروك" .


(195/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:41 AM
4191 - ( كان إذا دخل المرفق لبس حذاءه وغطى رأسه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 204 :
$ضعيف$
رواه ابن سعد (1/ 383) ، والبيهقي (1/ 96) عن أبي بكر بن عبدالله بن أبي مريم ، عن حبيب بن صالح قال : فذكره موفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإنه مع إعضاله ، فيه أبو بكر بن أبي مريم ؛ وكان ضعيفاً لاختلاطه .
وقد روي الحديث من وجه آخر موصولاً بلفظ :
(196/1)
4192 - ( كان إذا دخل الخلاء غطى رأسه ، وإذا أتى أهله غطى رأسه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 204 :
$ضعيف$
رواه أبو نعيم (7/ 138-139) ، والبيهقي (1/ 96) ، وأبو الحسن النعالي في "حديثه" (124/ 2) عن محمد بن يونس بن موسى القرشي ، عن خالد بن عبدالرحمن المخزومي : حدثنا سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن النبي صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
ومن هذا الوجه ؛ رواه الخطيب في "تلخيص المتشابه في الرسم" (13/ 138/ 2) ، وابن عدي (316/ 2) وقال :
"ومحمد بن يونس الكديمي كان مع وضعه للحديث وادعائه مشايخاً لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخاً حتى يقول : حدثنا شاصويه بن عبيد ..." .
وقال البيهقي :
"والكديمي أظهر من أن يحتاج إلى أن يبين ضعفه" .
قلت : وشيخه المخزومي قريب منه ؛ فقد قال الحافظ :
"متروك" .
وقد توبع ؛ فقد قال أبو نعيم عقبه :
"تفرد به عن الثوري خالد وعلي بن حيان المخزومي" . ثم ساقه من طريق إبراهيم بن راشد : حدثنا علي بن حيان الجزري : حدثنا سفيان الثوري به .
وعلي بن حيان هذا ؛ لم أجد من ذكره .
وإبراهيم بن راشد ؛ قال الذهبي :
"وثقه الخطيب ، واتهمه ابن عدي" .
وبالجملة ؛ فالحديث لم يتفرد به الكديمي فهو بريء العهدة منه ، والعلة من شيخه المتروك ، وعلي بن حيان المجهول .
(197/1)
4193 - ( كان إذا دعا لرجل أصابته ، وأصابت ولده ، وولد ولده ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 206 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (5/ 385-386) ، وابن أبي شيبة (12/ 44/ 1) ، وابن بشران في "الأمالي" (ق 170/ 1) عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة ، عن ابن لحذيفة ، عن أبيه مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة ابن حذيفة .
وأبو بكر بن عمرو بن عتبة ؛ هو الثقفي ؛ قال ابن أبي حاتم (4/ 2/ 341) .
"روى عنه مسعر والمسعودي وعبدالله بن الوليد" .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو مجهول الحال .
(198/1)
4194 - ( كان إذا دنا من منبره يوم الجمعة سلم على من عنده من الجلوس ، فإذا صعد المنبر استقبل الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) بوجهه ، ثم سلم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 206 :
$ضعيف$
رواه ابن عدي (296/ 2) ، والبيهقي (3/ 205) ، وابن عساكر (14/ 9/ 2) عن الوليد بن مسلم ، عن عيسى بن عبدالله الأنصاري ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً . وقال البيهقي :
"تفرد به عيسى بن عبدالله بن الحكم بن النعمان بن بشير أبو موسى الأنصاري ، قال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
ومن طريقه ؛ رواه الطبراني أيضاً في "الأوسط" (2/ 117/ 2) وقال :
"تفرد به الوليد" .
قلت : وهو يدلس تدليس التسوية .
ومما تقدم تعلم خطأ العلامة صديق حسن خان في كتابه "الموعظة الحسنة" ؛ فإنه جزم بنسبة ما تضمنه الحديث من شرعية تسليم الخطيب على الحاضرين لديه ، ثم إذا صعد المنبر سلم أيضاً ، وإنما صح عنه صلي الله عليه وسلم تسليمه عند جلوسه على المنبر ، وذلك بمجموع طرقه وعمل الخلفاء به من بعده ؛ كما بينته في "الصحيحة" (2076) ، وانظر تعليقي على هذا الخطأ في رسالتي "الأجوبة النافعة" (ص 50 - الطبعة الأولى) .
(199/1)
4195 - ( ما رفع رسول الله صلي الله عليه وسلم رأسه إلى السماء إلا قال : يا مصرف القلوب ! ثبت قلبي على طاعتك ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 207 :
$ضعيف$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (300) عن صالح بن محمد بن زائدة ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل صالح هذا ؛ فإنه ضعيف ؛ كما قال الحافظ .
(200/1)
4196 - ( كان إذا رأى سهيلاً قال : لعن الله سهيلاً ؛ فإنه كان عشاراً فمسخ ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 207 :
$موضوع$
رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم 644) عن إسرائيل ابن يونس ، عن جابر ، عن أبي الطفيل ، عن علي مرفوعاً .
قلت ، وهذا إسناد موضوع ؛ آفته جابر هذا - وهو الجعفي - وهو كذاب ؛ كما سبق غير مرة ، ومع ذلك فقد سود به السيوطي "الجامع الصغير" !
وقد روي بلفظ آخر ، وهو :
"لعن الله سهيلاً (ثلاث مرات) ؛ فإنه كان يعشر الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) في الأرض ؛ فمسخه الله شهاباً" .
رواه الطبراني في "الكبير" (1/ 12/ 1) ، ومشرق بن عبدالله الفقيه في "حديثه" (65/ 1) عن سفيان ، عن جابر به مرفوعاً .
والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وقال :
"لا يصح ؛ مداره على جابر الجعفي وهو كذاب ، ورواه وكيع عن الثوري موقوفاً ، وهو الصحيح" .
قلت : وعليه ؛ فهو من الإسرائيليات ؛ رفعه هذا الكذاب !
وقد تعقبه السيوطي في "اللآلي" (1/ 160) بأمرين :
الأول : أن جابراً وثقه شعبة وطائفة .
قلت : وقد كذبه آخرون من الأئمة ؛ منهم ابن معين ، وأحمد ، وزائدة وحلف على ذلك ، وغيرهم .والجرح مقدم على التعديل ؛ فما فائدة التعقب بالتوثيق المذكور بعد الجرح المفسر ؟!
الثاني : أن له طريقاً أخرى ؛ ساقها من رواية أبي الشيخ في "العظمة" بسند له فيه جهالة ، عن إسحاق بن سليمان ، عن عمر بن قيس ، عن يحيى بن عبدالله ، عن أبي الطفيل مرفوعاً به .
قلت : وسكت عنه السيوطي فأساء ؛ لأنه مع الجهالة التي أشرنا إليها ؛ فإن عمر بن قيس - وهو أبو جعفر المعروف بـ "سندل" - ؛ متفق على تضعيفه ، وقال البخاري :
"منكر الحديث" . وقال أحمد :
"أحاديثه بواطيل" .
قلت : فمثله لا يستشهد به ولا كرامة .
وللحديث شاهد شر من هذه ؛ أخرجه ابن السني أيضاً (رقم 646) عن عثمان ابن عبدالرحمن : حدثنا إبراهيم بن يزيد ، عن عمرو بن دينار ، عن عبدالله بن عمر مرفوعاً نحوه .
وهذا إسناد موضوع ؛ عثمان بن عبدالرحمن - هو الوقاصي - ؛ وهو كذاب ، وقد مضى مراراً .
وشيخه إبراهيم بن يزيد ؛ الظاهر أنه الخوزي وهو ضعيف جداً ؛ قال أحمد والنسائي :
"متروك" . وقال ابن معين :
"ليس بثقة" . وقال البخاري :
"سكتوا عنه" .
ثم رأيته عند البزار (1/ 427/ 902) من طريق عبدالأعلى - وهو ابن عبدالأعلى السامي الثقة - : حدثنا إبراهيم بن يزيد به .
ثم رواه (903) من طريق مبشر بن عبيد ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر .
ومبشر ؛ كذاب .
(201/1)
4197 - ( كان إذا خرج من الغائط قال : الحمد لله الذي أحسن إلي في أوله ، وآخره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 209 :
$موضوع$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (23) عن عبدالله بن محمد العدوي : حدثني عبدالله الداناج ، عن أنس بن مالك مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته العدوي هذا ؛ قال الحافظ :
"متروك ، رماه وكيع بالوضع" .
(202/1)
4198 - ( كان إذا زوج أو تزوج نثر تمراً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 210 :
$موضوع$
أخرجه البيهقي في "السنن" (7/ 287-288) عن عاصم بن سليمان : أخبرنا هشام بن عروة ، عن أمه ، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً . وقال البيهقي :
"عاصم بن سليمان ؛ بصري رماه عمرو بن علي بالكذب ، ونسبه إلى وضع الحديث" .
وقال الساجي وابن عدي :
"يضع الحديث" . وقال الطيالسي :
"كذاب" .
وروى البيهقي أيضاً من طريق الحسن بن عمرو : أخبرنا القاسم بن عطية ، عن منصور بن صفية ، عن أمه ، عن عائشة رضي الله عنها :
"أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تزوج بعض نسائه فنثر عليه التمر" . وقال :
"الحسن بن عمرو - وهو ابن سيف العبدي - ؛ بصري عنده غرائب" .
قلت : بل هو شر من ذلك ؛ فقد كذبه ابن المديني ، وقال البخاري :
"كذاب" . وقال الرازي :
"متروك" .
وهذا هو الذي اعتمده الحافظ ؛ أنه متروك .
(203/1)
4199 - ( كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه (وفي رواية : إلى وجهه) ، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 211 :
$ضعيف بتمامه$
أخرجه أحمد (4/ 56) من طريق ابن لهيعة ، عن حبان بن واسع ، عن خلاد بن السائب الأنصاري مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، فيه علتان :
الأولى : خلاد هذا ؛ مختلف في صحبته ؛ قال الحافظ في "التقريب" :
"ثقة من الثالثة ، ووهم من زعم أنه صحابي" .
قلت : وهذا التوثيق من الحافظ اجتهاد منه ، وكأن وجهه أنه تابعي روى عنه جماعة من الثقات ، ولم يجرح ، وإلا فهو لم يحك في "التهذيب" توثيقه عن أحد ، بل نقل عن العجلي أنه قال :
"ما نعرفه" .
والأخرى : سوء حفظ ابن لهيعة .
والحديث قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 168) :
"رواه أحمد مرسلاً ، وإسناده حسن" !
(تنبيه) : عزاه السيوطي في "الجامع" لـ (حم - عن السائب بن خلاد) .
يعني والد الخلاد بن السائب ، وعليه ؛ فالحديث متصل ، وهو وهم من السيوطي رحمه الله ، سببه أنه رأى الحديث عند أحمد في "مسند السائب بن خلاد" فتوهم أنه عنه ، ولم يتنبه أن الراوي لم يقل في إسناده : "عن أبيه" ، وإنما أوقفه على الخلاد بن السائب ، ولذلك جزم الهيثمي بأنه مرسل كما رأيت ، ولم يتنبه لهذا المناوي ، فقال عقب عبارة الهيثمي السابقة :
"وفيه إيذان بضعف هذا المتصل ، فتحيز المصنف له كأنه لاعتضاده" ! .
كذا قال ! وقد علمت أن المتصل لا أصل له عند أحمد . نعم ؛ قد عزاه الهيثمي (10/ 169) للطبراني عن خلاد بن السائب ، عن أبيه بالشطر الأول منه ؛ وقال :
"وفيه حفص بن هاشم بن عتبة ؛ وهو مجهول" .
قلت : وهذا الشطر هو عند أحمد أيضاً ؛ لكن من الطريق الأولى مرسلاً ، والتي فيها ابن لهيعة . والظاهر أنه في طريق الطبراني أيضاً ؛ فقد ذكر الذهبي في ترجمة حفص هذا أنه :
"روى عنه ابن لهيعة وحده" .
وإذا صح هذا ؛ فيكون ابن لهيعة قد اضطرب في إسناد الحديث ؛ فتارة أرسله ، وتارة وصله من طريق هذا المجهول . والله أعلم .
لكن هذا الشطر له شواهد ؛ منها عند الطبراني في "الكبير" (3/ 150/ 1) عن ابن عباس مرفوعاً :
"كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه" .
وإسناده ضعيف ، لا بأس به في الشواهد .
بل قد ثبت الأمر بذلك والنهي عن السؤال بظهور الأكف ؛ كما تقدم تحقيقه في "الصحيحة" (595) .
وأما الشطر الثاني من الحديث ؛ فلم أجد له شاهداً نعضده به .
نعم ؛ روى حماد بن سلمة ، عن بشر بن حرب ، عن أبي سعيد الخدري قال :
"كان رسول الله صلي الله عليه وسلم واقفاً بعرفة يدعو هكذا - ورفع يديه حيال ثندوتيه ، وجعل بطون كفيه مما يلي الأرض -" .
أخرجه أحمد (3/ 13) .
قلت : فهذا ضعيف الإسناد ؛ لأن بشراً هذا قال الهيثمي :
"ضعيف" . وقال الحافظ :
"صدوق فيه لين" .
ومع ذلك فليس فيه ذكر الاستعاذة .
ولحماد فيه إسناد آخر ، قال : عن هشام بن عروة ، عن أبيه وعمرو بن دينار وطاوس وثابت ، عن أنس مرفوعاً بلفظ :
"كان إذا دعا جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه ، وباطنهما مما يلي الأرض" .
وسوى حماد كفيه وفرق أصابعه .
أخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (ق 27/ 1) من طريق المحاملي : حدثنا أحمد بن علي الجواربي : حدثنا يزيد بن هارون : أنبأ حماد - يعني ابن سلمة - به .
قلت : وهذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم غير الجواربي انقلب اسمه على أحد الرواة الذين دون المحاملي ؛ فإن نسخة "المختارة" جيدة بخط المؤلف نفسه ، وإنما أرجح هذا ؛ لأن علي بن أحمد الجواربي قد ترجمه الخطيب في "التاريخ" (11/ 314-315) ، ثم السمعاني في "الأنساب" (3/ 364-365) وذكرا في شيوخه يزيد بن هارون ، وفي الرواة عنه القاضي المحاملي ، ووثقاه ، مات سنة (255) .
فإذا صح هذا الإسناد ، فإني أظن أن في الحديث اختصاراً بينته رواية الحسن ابن موسى : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت به بلفظ :
"أن النبي صلي الله عليه وسلم استسقى ، فأشار بظهر كفيه إلى السماء" .
أخرجه مسلم (3/ 24) .
فبينت هذه الرواية أن ذلك كان في الاستسقاء ، وليس في الاستعاذة ، ولا في كل دعاء ، وقد قالوا - كما في "المرقاة" (2/ 284) - :
"فعل هذا تفاؤلاً بتقلب الحال ظهراً لبطن ، وذلك نحو صنيعه في تحويل الرداء" .
وقال النووي في "شرحه" :
"قال جماعة من أصحابنا وغيرهم : السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء ، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء ، احتجوا بهذا الحديث" .
(204/1)
4200 - ( كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 214 :
$ضعيف$
رواه ابن سعد (1/ 455) : أخبرنا محمد بن معاوية النيسابوري : أخبرنا ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن صالح بن خيوان مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف مرسل ؛ صالح بن خيوان - بالخاء المعجمة ، ويقال : بالمهملة - ؛ لم يوثقه غير العجلي . وقال الذهبي :
"ما روى عنه سوى بكر ، قال عبدالحق : لا يحتج به" .
والنيسابوري ؛ قال الحافظ :
"متروك ، مع معرفته ، لأنه كان يتلقن ، وقد أطلق عليه ابن معين الكذب" .
قلت : وقد خولف في متنه ؛ فقال بحر بن نصر : قرىء على ابن وهب : أخبرك ابن لهيعة وعمرو بن الحارث ، عن بكر بن سوادة الجذامي به بلفظ :
"أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، رأى رجلاً يسجد بجبهته ، وقد اعتم على جبهته ، فحسر رسول الله صلي الله عليه وسلم عن جبهته" .
أخرجه البيهقي (2/ 105) وقال :
"وفيما روى معاوية بن صالح ، عن عياض بن عبدالله القرشي قال : رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلاً يسجد على كور عمامته فأومأ بيده : ارفع عمامتك . وأومأ إلى جبهته . وهذا المرسل شاهد لمرسل صالح" .
كذا قال ! وفيه نظر ؛ لأنه يشترط في تقوية المرسل بمثله : أن يكون شيوخ مرسل كل منهما غير شيوخ الآخر ، وهذا غير معروف هنا .
(205/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:41 AM
4201 - ( كان إذا سلم من صلاته قال : (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 215 :
$ضعيف جداً$
رواه عبد بن حميد في "مسنده" - وهو من ثلاثياته - (78/ 2) : حدثنا علي بن عاصم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً . وهو في "المنتخب من سنده" (105) من طريق سفيان ، عن أبي هارون به نحوه . ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/ 303) : حدثنا هشيم ، عن أبي هارون به . والطبراني في "الدعاء" (2/ 1091/ 651) عن سفيان به . ورواه أبو يعلى (1/ 311) من طريق حماد ، عن أبي هارون قال :
قلنا لأبي سعيد : هل حفظت من رسول الله صلي الله عليه وسلم شيئاً كان يقوله بعدما يسلم ؟ قال : نعم ، "كان يقول : سبحان ربك رب العزة عما يصفون ..." فذكره .
وهذا إسناد ضعيف جداً ، أبو هارون العبدي - واسمه عمارة بن جوين - ؛ قال الحافظ :
"متروك ، ومنهم من كذبه" .
أما قول الهيثمي (2/ 148) .
"رواه أبو يعلى ورجاله ثقات" .
فهو وهم محض ، لا أدري وجهه ! ولا يقال : لعل الوجه أنه وقع عنده : "عن أبي هريرة" بدل "عن أبي هارون" ؛ فإني أظنه خطأ من الطابع أو الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)خ ، وليس من الهيثمي نفسه . والله أعلم .
والحديث لم يتكلم عليه المناوي بشيء سوى أنه قال :
"رمز المصنف لحسنه" .
والظاهر أن المناوي لم يقف على إسناده ، وإلا لتعقبه ببيان ضعفه الشديد ؛ كما هي عادته في مثله .
وقد وجدت له شاهداً ، ولكن واه لا يفرح به ، يرويه محمد بن عبدالله بن عبيد بن عمير ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال :
"كنا نعرف انصراف رسول الله صلي الله عليه وسلم من الصلاة بقوله : سبحان ربك ..." إلخ .
أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 114/ 1) ، وفي "الدعاء" (652) .
وابن عمير هذا ؛ قال البخاري :
"منكر الحديث" . وقال النسائي :
"متروك" .
ومما يؤكد نكارته ؛ أن المحفوظ عن ابن عباس قوله :
"كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم بالتكبير" .
أخرجه الشيخان وغيرهما من طريق أبي سعيد عنه ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (920 و 921) .
وفي الطبراني حديث آخر بنحو حديث الترجمة ، وقد خرجته فيما يأتي برقم (6529) المجلد الرابع عشر من هذه "السلسلة" ، وبينت أن في إسناده كذاباً .
(206/1)
4202 - ( كان إذا شرب الماء (http://%20www.islamswomen.net/vb/t3715) قال : الحمد لله الذي جعله عذباً فراتاً برحمته ، ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 217 :
$ضعيف$
رواه ابن أبي الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) في "الشكر" (1/ 8/ 2) ، وأبو نعيم (8/ 137) عن جابر ، عن أبي جعفر مرفوعاً .
قلت : وهذا سند ضعيف جداً ؛ جابر هذا هو الجعفي وهو متهم ، وأبو جعفر هو الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو تابعي ثقة ، فالحديث مرسل . وعزاه السيوطي في "الجامع" لأبي نعيم في "الحلية" فقط ، وهو قصور . وعزاه شارحه المناوي للطبراني أيضاً في "الدعاء" .
ورواه ابن عبدالهادي في "أحاديث منتقاة" (338/ 1) عن ابن جريج ، عن ابن خثيم مرفوعاً .
ورجاله ثقات ، لكنه مرسل أيضاً ، وابن جريج مدلس وقد عنعنه .
(207/1)
4203 - ( كان إذا شرب في الإناء تنفس ثلاثة أنفاس ، يحمد الله عز وجل في كل نفس ، ويشكره في آخرهن ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 218 :
$ضعيف جداً$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (465) ، والطبراني في "الكبير" (3/ 79/ 2) عن المعلى بن عرفان ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : فذكره .
قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ؛ معلى بن عرفان ؛ قال البخاري :
"منكر الحديث" . وقال النسائي :
"متروك الحديث" .
ورواه ابن عدي في "الكامل" (129/ 1) عن داود بن محبر : حدثنا صالح المري ، عن أبي عمران الجوني ، عن أنس قال :
"كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يتنفس في شرابه ثلاثاً ، ويذكر اسم الله في كل مرة" . قال ابن عدي :
"وهذا من حديث أبي عمران الجوني ، عن أنس عجب ، ويرويه عنه صالح المري ، ولا أعلم أتى به غير داود بن محبر" .
قلت : وهو وضاع .
ورواه المعلى بإسناد آخر ولفظ آخر ، وقد خرجته فيما سيأتي برقم (5929) .
(208/1)
4204 - ( كان إذا شرب تنفس مرتين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 218 :
$ضعيف$
أخرجه الترمذي (1/ 345) ، وابن ماجه (3417) ، والطبراني في "الكبير" (150/ 1) ، وابن عدي في "الكامل" (135/ 2) ، والضياء في "المختارة" (67/ 105/ 2) عن رشدين بن كريب ، عن أبيه ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال الترمذي :
"هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن كريب" .
قلت : وهو ضعيف .
والمحفوظ عنه صلي الله عليه وسلم أنه كان يتنفس ثلاثاً . كما أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أنس ، وهو مخرج في "الصحيحة" (387) .
(209/1)
4205 - ( كان إذا اتبع الجنازة أكثر الصمات ، وأكثر حديث نفسه ، وكانوا يرون أنه إنما يحدث نفسه بأمر الميت ، وما يرد عليه ، وما هو مسؤول عنه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 219 :
$ضعيف$
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" رقم (243) قال : أخبرنا عبدالعزيز ابن أبي رواد ، قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد معضل . وقد وصله ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
"كان إذا شهد جنازة رأيت عليه كآبة ، وأكثر حديث النفس" .
أخرجه الطبراني في "الكبير" (3/ 113/ 1) ، والجرجاني في "الفوائد" (ق 168/ 2) . لكن ابن لهيعة سيىء الحفظ .
ورواه الحاكم في "الكنى" عن عمران بن حصين كما في "الجامع الصغير" ، ولم يتكلم عليه المناوي بشيء ، وغالب الظن أن إسناده لا يصح .
(210/1)
4206 - ( كان إذا غضب لم يجترىء عليه أحد إلا علي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 219 :
$ضعيف$
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (ص 339 - الحرم المكي - زوائده) ، وأبو نعيم (9/ 227) ، والحاكم (3/ 13) عن حسين الأشقر : حدثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن مخول ، عن منذر الثوري ، عن أم سلمة مرفوعاً . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" . ورده الذهبي بقوله :
"قلت : الأشقر وثق ، وقد اتهمه ابن عدي ، وجعفر تكلم فيه" .
قلت : وفيه علة أخرى ؛ وهي الانقطاع بين منذر الثوري - واسم أبيه يعلى - وأم سلمة ، فقد أورده ابن حبان في "ثقات التابعين" (1/ 254 - طبع الهند) وقال :
"يروي عن أم سلمة إن كان سمع منها" .
قلت : وجل روايته عن التابعين . والله أعلم .
(211/1)
4207 - ( كان إذا غضبت أخذ بأنفها ، وقال : يا عويشة قولي : اللهم رب النبي محمد صلي الله عليه وسلم ؛ اغفر ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 220 :
$ضعيف$
رواه ابن عساكر (19/ 169/ 2) عن هشام بن عمار : أخبرنا عبدالرحمن ابن أبي الجون عن مؤذن لعمر ، عن مسلم بن يسار ، عن عائشة : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان ...
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لأن مؤذن عمر - ولعله ابن عبدالعزيز - مجهول لم يسم .
وعبدالرحمن بن أبي الجون ؛ لم أعرفه أيضاً .
وقد روي من طريق أخرى عنها ، فقال ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (449) : أخبرني محمد بن المهاجر : حدثنا إبراهيم بن مسعود : حدثنا جعفر بن عون : حدثنا أبو العميس ، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال :
"كانت عائشة رضي الله عنها إذا غضبت عرك النبي صلي الله عليه وسلم ..." الحديث مثله .
قلت : وهذا إسناد واه بمرة ؛ محمد بن المهاجر هذا - هو الطالقاني - يعرف بأخي حنيف ؛ قال الذهبي :
"كذبه صالح جزرة وغيره" .
وله ترجمة في "تاريخ بغداد" (3/ 302-303) ، و "اللسان" .
وإبراهيم بن مسعود ؛ قال ابن أبي حاتم (1/ 1/ 140) :
"كتبت عنه وهو صدوق" .
ومن فوقه ثقات رجال الشيخين .
ثم إن ظاهر الإسناد الإرسال . والله أعلم .
وقد روي موصولاً من طريق أخرى بلفظ :
"كان إذا غضبت عائشة وضع يده على منكبها فقال : اللهم اغفر لها ذنبها ، وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من مضلات الفتن" .
رواه ابن عساكر في "التاريخ" (18/ 153/ 1) ، وأبو منصور ابن عساكر في "الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين" (37/ 2) عن بقية ، عن يزيد بن أيهم ، عن يزيد بن شريح ، عن عائشة مرفوعاً . وقال أبو منصور :
"هذا حديث حسن من حديث بقية بن الوليد" .
كذا قال ! ولعله يعني الحسن اللغوي ، وإلا ؛ فبقية معروف بالتدليس عن المجهولين والكذابين ، وقد عنعنه .
واليزيدان فوقه ؛ مقبولان عند الحافظ ابن حجر . والله أعلم .
(212/1)
4208 - ( كان إذا فاتته الأربع قبل الظهر ؛ صلاها بعد الركعتين بعد الظهر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 222 :
$منكر$
أخرجه ابن ماجه (1/ 353) ، وابن عدي (271/ 1) ، وتمام (9/ 1) عن قيس بن الربيع ، عن شعبة ، عن خالد الحذاء ، عن عبدالله بن شقيق ، عن عائشة مرفوعاً . وقال :
"لم يحدث به عن شعبة إلا قيس" .
قلت : وهو سيىء الحفظ ، وقد خولف في متنه ، فقال الترمذي (2/ 291 - شاكر) : حدثنا عبدالوارث بن عبيد العتكي المروزي : أخبرنا عبدالله بن المبارك ، عن خالد الحذاء به نحوه ؛ دون قوله "بعد الركعتين" . وقال :
"حديث حسن غريب ، إنما نعرفه من حديث ابن المبارك من هذا الوجه . وقد رواه قيس بن الربيع ، عن شعبة ، عن خالد الحذاء نحو هذا ، ولا نعلم أحداً رواه عن شعبة غير قيس بن الربيع" .
قلت : وهو ضعيف لسوء حفظه كما ذكرنا ؛ لا سيما عند المخالفة ، والظن أنه هو المخالف وليس شعبة ؛ فإنه حافظ ضابط .
وعبدالوارث بن عبيد العتكي ؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" ، وروى عنه جمع ، وقال الحافظ :
"صدوق" .
قلت : ويشهد لحديثه ما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 202) : حدثنا شريك ، عن هلال الوزان ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : فذكره دون الركعتين أيضاً .
قلت : وهذا مرسل حسن الإسناد في الشواهد ، فالحديث صحيح بغير الركعتين ، وذكرهما منكر ؛ لتفرد قيس بن الربيع بهما .
(تنبيه) : عزا السيوطي الحديث في "الجامع" : لابن ماجه عن عائشة . فقال المناوي عقبه :
"وقال الترمذي : حسن غريب ، ورمز المصنف لحسنه" .
قلت : فأوهم أمرين لا حقيقة لهما :
الأول : أن الترمذي أخرج الحديث بلفظ ابن ماجه .
والآخر : أنه حسنه .
وقد عرفت أن الذي أخرجه الترمذي وحسنه ليس فيه الركعتان .
وأما رمز السيوطي لحسنه ؛ فلا قيمة له ؛ كما شرحته في مقدمة "صحيح الجامع الصغير" و "ضعيف الجامع الصغير" ، فليراجع من شاء أحدهما .
وقد غفل عن التحقيق المتقدم المعلق على "زاد المعاد" (1/ 309) ؛ فقد قال بعد أن خرج الحديث برواية الترمذي وحسن إسناده ثم خرج الحديث برواية ابن ماجه : "وهو حسن بما قبله" !
(213/1)
4209 - ( كان إذا فرغ من طعامه قال : اللهم لك الحمد ، أطعمت وسقيت ، وأشبعت وأرويت ، فلك الحمد غير مكفور ، ولا مودع ، ولا يستغنى عنك ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 223 :
$ضعيف$
رواه أحمد (4/ 236) ، وابن عساكر (17/ 309/ 1) عن عبدالله بن عامر الأسلمي ، عن أبي عبيد حاجب سليمان ، عن نعيم بن سلامة ، عن رجل من بني سليم كانت له صحبة : أن النبي صلي الله عليه وسلم كان ...
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل الأسلمي هذا ؛ قال الحافظ :
"ضعيف" .
وقد صح الحديث بلفظ آخر عن رجل خدم النبي صلي الله عليه وسلم ، وهو مخرج في "الصحيحة" (71) .
(214/1)
4210 - ( كان إذا قال بلال : قد قامت الصلاة ؛ كبر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 224 :
$ضعيف$
رواه أبو القاسم بن أبي القعنب في "حديث القاسم بن الأشيب" (8/ 2) عن عاصم بن علي قال : حدثنا حجاج بن فروخ الكواز ، عن شهر بن حوشب ، عن عبدالله بن أبي أوفى مرفوعاً .
ورواه ابن عدي (71/ 2) من طرق عن حجاج به ، وقال :
"والحجاج هذا ؛ لا أعرف له كبير رواية" .
قلت : قال ابن معين : "ليس بشيء" . وضعفه النسائي .
وشهر ؛ سيىء الحفظ .
قلت : والحديث منكر عندي ؛ لمنافاته ما استفاض عنه صلي الله عليه وسلم من الأمر بتسوية الصفوف قبل التكبير ، ويبعد أن يكون ذلك والمؤذن يقيم الصلاة ، وقد ثبت في "صحيح مسلم" وغيره : أن بلالاً رضي الله عنه كان لا يقيم حتى يخرج النبي صلي الله عليه وسلم ، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه .
فإذا كبر حين قوله : "قد قامت الصلاة" ؛ لم يبق هناك وقت لتسوية الصفوف وتعديلها ، فثبت أن السنة التكبير بعد ذلك ، والله أعلم .
(215/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:42 AM
4211 - ( كان إذا لقي أصحابه لم يصافحهم حتى يسلم عليهم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 224 :
$منكر$
أخرجه الطبراني في "الكبير" (1/ 86/ 1) عن النضر بن منصور ، عن سهل الفزاري ، عن أبيه ، عن جندب مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ سهل هذا وأبوه ؛ قال الذهبي :
"مجهولان ، والحديث منكر" .
والنضر بن منصور ؛ قال البخاري :
"منكر الحديث" . وقال النسائي :
"ليس بثقة" .
والحديث قال المناوي :
"رمز المصنف لحسنه ، وليس كما قال ؛ فقد قال الحافظ الهيثمي : فيه من لم أعرفهم" .
(216/1)
4212 - ( كان إذا مر بالمقابر قال : سلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، والصالحين والصالحات ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 225 :
$موضوع بهذا السياق$
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (583) عن محمد بن عمر الغربي : حدثنا عبدالله بن وهب ، عن يزيد بن عياض ، عن عبدالرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته يزيد بن عياض ؛ كذبه مالك وابن معين وغيرهما .
ومحمد بن عمر الغربي ؛ لم أعرفه .
والحديث قد صح من حديث أبي هريرة وغيره مختصراً دون قوله : "والصالحين والصالحات" ، وهي مخرجة في كتابي "أحكام الجنائز وبدعها" (ص 189-191) .
(217/1)
4213 - ( كان إذا مشى أسرع ، حتى يهرول الرجل (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) وراءه فلا يدركه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 226 :
$ضعيف$
أخرجه ابن سعد (1/ 379) عن طلحة بن زيد ، عن الوضين بن عطاء ، عن يزيد بن مرثد قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد هالك ؛ فإنه مع إرساله فيه طلحة بن زيد - وهو القرشي - ؛ قال الحافظ .
"متروك ؛ قال أحمد وعلي وأبو داود : كان يضع الحديث" .
وروى ابن سعد أيضاً من طريق رشدين بن سعد : حدثني عمرو بن الحارث ، عن أبي يونس مولى أبي هريرة ، عن أبي هريرة قال :
"ما رأيت شيئاً أحسن من النبي صلي الله عليه وسلم ؛ كأن الشمس (http://www.islamswomen.net/vb/t3761/) تجري في وجهه ، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من النبي صلي الله عليه وسلم ؛ كأن الأرض تطوى له ، إنا لنجهد وهو غير مكترث" .
ورشدين بن سعد ؛ ضعيف .
وانظر : "مختصر الشمائل" (رقم : 100) .
(218/1)
4214 - ( كان إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتى يصلي ركعتين أو صلاة يودع بها المنزل (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 226 :
$ضعيف$
رواه الطبراني في "الأوسط" (65/ 1 - من ترتيبه) ، وفي "جزء ما انتخبه الطبراني لابنه أبي ذر" (232/ 2) ، والحاكم (1/ 446) ، والبيهقي (5/ 253) عن أبي عاصم ، عن عثمان بن سعد ، عن أنس مرفوعاً . ورواه العقيلي من طريق أخرى (291) عن عثمان بن سعد الكاتب به ؛ وقال :
"قال ابن معين : ليس بذاك . وقد روي هذا بإسناد أصلح من هذا" .
كذا قال ، والظاهر أنه يعني ما أخرجه أبو داود وغيره ؛ من طريق أخرى عن أنس بفلظ :
"... لم يرتحل حتى يصلي الظهر" .
فهذا غير حديث الترجمة ؛ بل هو مما يعله ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (1088) .
وقال الحاكم عقب الحديث :
"صحيح على شرط البخاري" ! ورده الذهبي بقوله :
"قلت : كذا قال ، وعثمان ضعيف ، ما احتج به (خ)" .
قلت : وكذلك جزم بضعفه الحافظ في "التقريب" .
ثم رأيت الحديث تقدم تخريجه بنحوه في هذه "السلسلة" برقم (1047) .
(219/1)
4215 - ( كان إذا نظر إلى البيت قال : اللهم زد بيتك هذا تشريفاً وتعظيماً وتكريماً وبراً ومهابة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 227 :
$موضوع$
رواه الطبراني (1/ 312-313) ، وفي "الأوسط" (1/ 117/ 1) ، وعنه عبدالغني المقدسي في "السنن" (314/ 2) من طريق عمر بن يحيى الأيلي : حدثنا عاصم بن سليمان الكوزي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد مرفوعاً . وقال الطبراني :
"لا يروى عن أبي سريحة إلا بهذاالإسناد ، تفرد به عمر" .
قلت : وعمر هذا ؛ أشار ابن عدي إلى أنه يسرق الحديث .
وعاصم بن سليمان الكوزي شر منه بكثير ؛ فإنه كان يضع الحديث ؛ كما قال الفلاس وابن عدي والساجي ، وبه أعل الحديث الهيثمي ؛ إلا أنه قال فيه (3/ 238) :
"وهو متروك" .
(220/1)
4216 - ( كان إذا نظر إلى الهلال قال : اللهم اجعله هلال يمن ورشد ، آمنت بالله الذي خلقك فعدلك ، فتبارك الله أحسن الخالقين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 228 :
$موضوع$
أخرجه ابن السني (637) عن أحمد بن عيسى الخشاب : حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، عن زهير بن محمد ، عن يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن حرملة ، عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته الخشاب هذا ؛ قال مسلمة وغيره :
"كذاب" .
وزهير بن محمد ؛ فيه ضعف .
(221/1)
4217 - ( كان إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه ، وجثا على ركبتيه ، ومد بيديه ، وقال : اللهم ! إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به ، اللهم ! اجعلها رحمة ، ولا تجعلها عذاباً ، اللهم ! اجعلها رياحاً ، ولا تجعلها ريحاً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 228 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الطبراني في "معجمه" (3/ 125/ 2) عن الحسين ابن قيس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ الحسين بن قيس - هو الرحبي الملقب بـ (حنش) - وهو متروك كما في "التقريب" .
واعلم أن هذا الحديث قد أنكره الإمام أبو جعفر الطحاوي من حيث المعنى ؛ فإنه قال في "مشكل الآثار" (1/ 397-398) :
"قال أبو عبيد : القراءة التي سمعتها في الريح والرياح أن ما كان منها من الرحمة فإنه جمع ، وما كان منها من العذاب فإنه على واحدة . قال : والأصل الذي اعتبرنا به هذه القراءة حديث النبي صلي الله عليه وسلم "أنه كان إذا هاجت الريح قال : اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً" ، فكان ما حكاه أبو عبيد من هذا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم مما لا أصل له ، وقد كان الأولى به لجلالة قدره ولصدقه في روايته غير هذا الحديث أن لا يضيف إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ما لا يعرفه أهل الحديث عنه .
ثم اعتبرنا في كتاب الله تعالى مما يدل على الواحد في هذا المعنى ؛ فوجدنا الله تبارك وتعالى قد قال في كتابه العزيز : (هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان) [يونس : 22] ، فكانت الريح الطيبة (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) من الله تعالى رحمة ، والريح العاصف منه عز وجل عذاباً . ففي ذلك ما قد دل على انتفاء ما رواه أبو عبيد مما ذكره" .
ثم ذكر بعض الأحاديث التي تشهد لما تضمنته الآية الكريمة ، وترد على أبي عبيد رحمه الله ، فانظر "تخريج الكلم الطيب" (153) وغيره .
ثم رأيت الحديث في كتاب "الأم" للإمام الشافعي بإسناد آخر عن عكرمة ، فقال (1/ 224) : أخبرني من لا أتهم قال : حدثنا العلاء بن راشد ، عن عكرمة به .
قلت : وهذا أيضاً ضعيف جداً ؛ العلاء بن راشد ؛ قال الحسيني في ترجمته :
"عن عكرمة ، وعنه إبراهيم بن أبي يحيى ، لا تقوم به حجة" .
قال الحافظ في "التعجيل" عقبه :
"كذا قال ، وعكرمة مشهور ، وحال إبراهيم معروف ، فانحصر" .
كأنه يعني أن إبراهيم بن أبي يحيى - وهو شيخ الشافعي في هذا الإسناد - الذي لم يسمه ؛ هو متهم عند غير الشافعي ، فهو علة هذا الإسناد الذي لا يقوم به حجة ، وليس العلاء هذا .
ومن طبقته ما في "تاريخ البخاري" (3/ 2/ 513) ، و "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 355) ، و "ثقات ابن حبان" (8/ 502) :
"العلاء بن راشد الواسطي الجرمي ، سمع حلام بن صالح الأزدي ، سمع منه يزيد بن هارون" .
قلت : فيحتمل أن يكون هو شيخ إبراهيم هذا . والله أعلم .
(222/1)
4218 - ( كان إذا وجد الرجل (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) راقداً على وجهه ؛ ليس على عجزه شيء ، ركضه برجله ، وقال : هي أبغض الرقدة إلى الله عز وجل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 230 :
$ضعيف بتمامه$
أخرجه أحمد (4/ 388) : حدثنا مكي بن إبراهيم : حدثنا ابن جريج قال : أخبرني إبراهيم بن ميسرة ، عن عمرو بن الشريد : أنه سمعه يخبره عن النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره .
ثم قال (4/ 390) : حدثنا روح : حدثنا زكريا : حدثنا إبراهيم بن ميسرة : أنه سمع عمرو بن الشريد يقول : بلغنا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم مر على رجل ... الحديث نحوه .
قلت : وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ؛ إلا أنه مرسل ؛ فإن عمرو بن الشريد تابعي . وأما قول الهيثمي (8/ 101) :
"وعن عمرو بن الشريد يخبره ، عن أبيه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ... رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" .
قلت : فهو وهم منه - والله أعلم - ، وكأنه انتقل نظره عند النقل إلى السند الذي قبله وفيه "عمرو بن الشريد يحدث عن أبيه" . فزاد فيه "عن أبيه" وصار بذلك إسناداً متصلاً ، واغتر بصنيعه المناوي ، فقال في شرحه على "الجامع" :
"رمز المصنف لحسنه وهو تقصير أو قصور ؛ فقد قال الحافظ الهيثمي : رجاله رجال الصحيح ا هـ . فكان حقه أن يرمز لصحته" !
ومما يدلك على هذا الوهم ؛ رواية أحمد الأخرى المتقدمة من طريق زكريا - وهو ابن أبي زائدة - عن عمرو بن الشريد : بلغنا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ... ؛ فصرح أنه بلغه عنه صلي الله عليه وسلم ؛ ولم يتلقه من أبيه .
ثم إن مكي بن إبراهيم قد خالفه في إسناده المذكور ومتنه ؛ عيسى بن يونس : أنبأنا ابن جريج به ؛ إلا أنه زاد : "عن أبيه الشريد بن سويد" ، وذكر متناً آخر غير هذا ولفظه :
"قال : مر بي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا ، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري ، واتكأت على ألية يدي ، فقال : أتقعد قعدة المغضوب عليهم ؟!" .
ثم إن حديث الترجمة قد صح من حديث أبي هريرة وطخفة بن قيس الغفاري دون قوله : "ليس على عجزه شيء" . فهي زيادة منكرة . والله أعلم ، وهما مخرجان في "المشكاة" (4718 و 4719) .
(223/1)
4219 - ( كان أصبر الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) على أوزار الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 231 :
$ضعيف$
رواه ابن سعد (1/ 378) عن إسماعيل بن عياش مرفوعاً .
قلت : وهذا معضل .
(224/1)
4220 - ( كان أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 232 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الترمذي في "الشمائل" (رقم 14) ، والبيهقي في "الدلائل" (1/ 163) ، والضياء المقدسي في "المختارة" (67/ 107/ 1) عن عبدالعزيز بن أبي ثابت الزهري : حدثني إسماعيل بن إبراهيم ابن أخي موسى ابن عقبة ، عن موسى بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالعزيز هذا ؛ قال الحافظ :
"متروك ، احترقت كتبه ؛ فحدث من حفظه فاشتد غلطه" .
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الأوسط" ؛ كما في "المجمع" (8/ 279) ، و "مجمع البحرين" (ص 322 - نسخة الحرم) .
(225/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:42 AM
4221 - ( كان أكثر دعائه يوم عرفة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ةله الحمد ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 232 :
$ضعيف$
رواه أحمد (2/ 210) ، وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 103-104) ، وابن عساكر في "حديث عبدالخلاق الهروي وغيره" (230/ 1) عن محمد بن أبي حميد الأنصاري : حدثنا عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل محمد بن أبي حميد هذا ؛ قال الذهبي في "المغني" و "الميزان" :
"ضعفوه" . وقال الحافظ :
"ضعيف" .
(226/1)
4222 - ( كان شديد البطش ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 233 :
$ضعيف جداً$
رواه ابن سعد (1/ 419) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 60) عن إسرائيل ، عن جابر ، عن محمد بن علي مرفوعاً .
قلت : وهذا واه جداً ؛ جابر هذا - هو ابن يزيد الجعفي - ؛ وهو كذاب .
ومحمد بن علي - هو أبو جعفر الباقر - ؛ ثقة فاضل تابعي .
(227/1)
4223 - ( كان فراشه مسحاً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 233 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الترمذي في "الشمائل" (ص 188) عن عبدالله بن مهدي : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
سئلت عائشة : ما كان فراش رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتك ؟ قالت : من أدم حشوه من ليف ، وسئلت حفصة : ما كان فراش رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتك ؟ قالت : مسحاً ثنيته ثنيتين فينام عليه ، فلما كان ذات ليلة قلت : لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ له ، فثنيناه له بأربع ثنيات ، فلما أصبح قال :
"ما فرشتموا لي الليلة ؟" قالت :
قلنا : هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات ؛ قلنا : هو أوطأ لك ، قال :
"ردوه لحالته الأولى ؛ فإنه منعتني وطأته صلاتي الليلة" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فإن والد جعفر محمد الباقر ؛ لم يدرك عائشة ولا حفصة .
وعبدالله بن مهدي ؛ لم أعرفه ، وأظن أن فيه تصحيفاً .
ثم تبين لي أن الصواب فيه : عبدالله بن ميمون القداح ؛ فإنهم ذكروا أنه يروي عن جعفر بن محمد ، وعنه زياد بن يحيى البصري من شيوخ الترمذي ، ومن طريقه روى هذا الحديث .
وابن ميمون هذا ؛ منكر الحديث ، متروك ؛ كما في "التقريب" .
(228/1)
4224 - ( كان فيه دعابة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 234 :
$ضعيف$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 308) من طريق ابن أبي الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) : حدثنا خالد بن زياد الزيات - وكان صالحاً - : حدثنا حماد بن خالد ، عن شعبة ، عن علي بن عاصم ، عن خالد الحذاء ، عن عكرمة قال : فذكره مرسلاً .
ثم رواه من طريق محمد بن الوليد بن أبان : حدثنا خالد بن عبدالله الزيات - بغدادي - : حدثنا حماد بن خالد به ، إلا أنه قال : عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً . وقال الخطيب :
"كذا قال : "عن ابن عباس" ، والمحفوظ مرسل منا ذكرناه أولاً" .
قلت : وهو ضعيف موصولاً ومرسلاً ؛ لأن مدارهما على علي بن عاصم ؛ وهو كما قال الحافظ :
"صدوق يخطىء ويصر" .
وخالد بن زياد - وقيل : خالد بن عبدالله - الزيات - ؛ لا يعرف إلا في هذه الرواية ، وقول ابن أبي الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) فيه : "وكان صالحاً" . ولم يذكر الخطيب في ترجمته غيرها .
ومحمد بن الوليد بن أبان ؛ إن كان القلانسي البغدادي مولى بني هاشم ؛ فهو كذاب ؛ كما قال أبو عروبة .
وإن كان البغدادي المصري الراوي عن نعيم بن حماد ؛ فقد قال الذهبي :
"ما علمت به بأساً" .
(229/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:43 AM
4225 - ( كان له سيف قائمته من فضة ، وقبيعته من فضة ، وكان يسمى ذا الفقار ، وكانت له قوس تسمى السداد ، وكانت له كنانة تسمى الجمع ، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول ، وكانت له حربة تسمى النبعاء ، وكان له مجن يسمى الذقن ، وكان له ترس أبيض يسمى الموجز ، وكان له فرس أدهم يسمى السكب ، وكان له سرج يسمى الداج ، وكانت له بغلة شهباء يقال لها : دلدل ، وكانت له ناقة تسمى القصواء ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكان له بساط يسمى الكز ، وكانت له عنزة تسمى النمر ، وكانت له ركوة تسمى الصادر ، وكانت له امرأة تسمى المدلة ، وكان له مقراض يسمى الجامع ، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 235 :
$موضوع$
رواه الطبراني (3/ 113/ 2) عن عثمان بن عبدالرحمن ، عن علي بن عروة ، عن عبدالملك بن أبي سليمان ، عن عطاء وعمرو بن دينار ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ علي بن عروة ؛ يضع الحديث .
وعثمان بن عبدالرحمن - وهو الوقاصي - ؛ مثله .
وقال الهيثمي (5/ 272) :
"رواه الطبراني ، وفيه علي بن عروة ، وهو متروك" .
(230/1)
4226 - ( كان له فرس يقال لها : الظرب ، وآخر يقال له : اللزاز ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 236 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي في "السنن" (10/ 25) عن أبي بن عباس ، عن أخيه مصدق بن عباس ، عن أبيه ، قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد مرسل ضعيف ؛ مصدق بن عباس ؛ لم أعرفه .
وأخوه أبي بن عباس ؛ ضعيف كما في "التقريب" ، مع أنه من رجال البخاري كما يأتي ، وقد اتفقوا على تضعيفه ، منهم البخاري نفسه ؛ فقد قال :
"ليس بالقوي" ! فالعجب منه كيف أخرج له هذا الحديث ؟!
وقد خالفه عبدالمهيمن بن عباس بن سهل ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد :
"أنه كان عند سعد أبي سهل ثلاثة أفراس للنبي صلي الله عليه وسلم ... (فذكرهما) والثالث : اللحيف" .
وعبدالمهيمن بن عباس ؛ ضعيف أيضاً .
ورواه ابن عدي (30/ 1) عن أبي بن عباس بن سهل ، عن أبيه ، عن جده سهل مختصراً ؛ لم يذكر إلا "اللحيف" .
وهكذا مختصراً أخرجه البخاري في "الجهاد" من "صحيحه" (6/ 44 - فتح) وهو الحديث الوحيد الذي أخرجه لأبي هذا كما يؤخذ من "التهذيب" .
ورواه الواقدي ، عن أبي بن عباس به ؛ مثل رواية عبدالمهيمن المتقدمة وزاد :
"فأما اللزاز فأهداه له المقوقس . وأما اللحيف فأهداه له ربيعة بن أبي البراء ، فأثابه عليه فرائض من نعم بني كلاب ، وأما الظرب فأهداه له فروة بن عمير الجذامي" .
أخرجه ابن سعد (1/ 490) .
والواقدي ؛ كذاب .
(231/1)
4227 - ( كان له فرس يقال له : المرتجز ، وناقته القصواء ، وبغلته دلدل ، وحماره عفير ، ودرعه الفضول ، وسيفه ذو الفقار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 237 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (2/ 608) ، والبيهقي في "السنن" (10/ 26) عن حبان بن علي ، عن إدريس الأودي ، عن الحكم ، عن يحيى بن الجزار ، عن علي مرفوعاً .
سكت عنه الحاكم ، وقال الذهبي :
"قلت : حبان ضعفوه" .
قلت : وإدريس الأودي مجهول ؛ كما في "التقريب" وغيره .
والجملة الأولى منه ؛ لها شاهد من حديث ابن عباس مرفوعاً .
أخرجه الحاكم من طريق سليمان بن داود المنقري : حدثنا عبدالله بن إدريس قال : سمعت أبي يحدث ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن جبير عنه . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي .
قلت : وهو من عجائبه ؛ فإن المنقري هذا هو الشاذكوني الحافظ ، وقد قال الذهبي نفسه في "الميزان" :
"قال البخاري : فيه نظر ، وكذبه ابن معين في حديث ذكر له ..." .
ولها طريق أخرى ؛ فقال ابن سعد (1/ 490) : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس به .
والحسن ؛ متروك ، والواقدي ؛ كذاب .
وروى البيهقي أيضاً عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
"كانت ناقة النبي صلي الله عليه وسلم تسمى العضباء ، وبغلته الشهباء ، وحماره يعفور ، وجاريته خضرة" .
قلت : وهذا إسناد مرسل ، ورجاله ثقات .
(232/1)
4228 - ( كان له قدح زجاج ، فكان يشرب فيه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 238 :
$ضعيف$
رواه ابن ماجه (2/ 338) ، وابن سعد (1/ 485) ، وأبو بكر الشافعي في "الفوائد" (10/ 275 - حرم) عن مندل ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن ابن عباس مرفوعاً . قال البوصيري في "زوائده" (ق 207/ 1) :
"وإسناده ضعيف ؛ لضعف مندل ، وتدليس ابن إسحاق" .
ثم رواه ابن سعد من طريق مندل أيضاً ، عن ابن جريج ، عن عطاء مرسلاً .
(233/1)
4229 - ( كان لا يأخذ بالقرف ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 238 :
$ضعيف$
رواه الحربي في "غريب الحديث" (5/ 72/ 1) عن الحسن قال : فذكره .
قلت : ورجاله ثقات ؛ إلا أنه مرسل .
ووصله أبو نعيم في "الحلية" (6/ 310) عن محمد بن يونس الشامي : حدثنا قتيبة بن الركين الباهلي : حدثنا الربيع بن صبيح ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاً به ؛ وزاد :
"ولا يقبل قول أحد على أحد" . وقال :
"حديث غريب ، لم نكتبه إلا من حديث قتيبة" .
قلت : لم أجد له ترجمة .
ومحمد بن يونس الشامي - هو الكديمي - ؛ متهم بالكذب .
والربيع بن صبيح ؛ صدوق سيىء الحفظ .
(234/1)
4230 - ( كان لا يأكل الثوم ، ولا الكراث ، ولا البصل ؛ من أجل أن الملائكة تأتيه ، ولأنه يكلم جبريل ، عليهما السلام ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 239 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (6/ 332-333) ، والخطيب في "التاريخ" (2/ 265) من طريقين ، عن أحمد بن زكريا بن يحيى النيسابوري : حدثنا محمد بن إسحاق البكري - حفظاً - : حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن الزهري ، عن أنس مرفوعاً . وقال الخطيب :
"تفرد به محمد بن إسحاق البكري بهذا الإسناد ، وهو ضعيف ، وهذا وهم ، وفي "الموطأ" : عن الزهري ، عن سليمان بن يسار - مرسل - عن النبي صلي الله عليه وسلم ؛ معنى هذا" .
(235/1)
4231 - ( كرامة الكتاب ختمه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 239 :
$موضوع$
رواه أبو الحسين محمد بن الحسن الأصفهاني في "المنتقى من الجزء الثاني من الفوائد ..." (2/ 1) عن محمد بن مروان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
ومن هذا الوجه ؛ رواه الثعالبي في "تفسيره" (3/ 12/ 1) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (5/ 1) ؛ إلا أنه قال : محمد بن مروان الكوفي قال : أخبرنا محمد بن السائب ، عن أبي صالح مولى أم هانىء ، عن ابن عباس .
قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته محمد بن مروان الكوفي - وهو السدي - ؛ كذاب .
(236/1)
4232 - ( كان لا يأكل من هدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها ؛ للشاة التي أهديت له بخيبر ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 240 :
$ضعيف$
أخرجه البزار في "مسنده" (ص 159 - زوائده) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 211-2) عن محمد بن إسحاق ، عن عبدالملك بن أبي بكير ، عن محمد بن عبدالرحمن مولى آل طلحة ، عن موسى بن طلحة ، عن ابن الحوتكية ، عن عمار بن ياسر قال : فذكره . وقال البزار :
"لا يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد" .
قلت : وهو ضعيف ؛ ابن الحوتكية - واسمه يزيد - ؛ مجهول ؛ لم يرو عنه غير موسى بن طلحة هذا ، ولم يوثقه غير ابن حبان ، ولذا قال الذهبي :
"لا يعرف" .
ومحمد بن إسحاق ؛ مدلس ، وقد عنعنه ، فقول الهيثمي في "المجمع" (5/ 21) :
"رواه البزار والطبراني ، ورجال الطبراني ثقات" !
قلت : كأنه اعتمد على توثيق ابن حبان المذكور ! وغفل عن عنعنة ابن إسحاق ، ولعل الحافظ اعتمد عليه حين قال في "الفتح" (9/ 664) :
"وسنده حسن" .
(237/1)
4233 - ( كل مؤذ في النار ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 240 :
$موضوع$
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (11/ 299) عن المفيد ، عن الأشج ، عن علي بن أبي طالب مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد باطل ؛ الأشج هذا هو أبو الدنيا (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) عثمان بن الخطاب البلوي المغربي ؛ قال الذهبي :
"كذاب ، طرقي ، كان بعد الثلاثمائة ، وادعى السماع من علي بن أبي طالب ، حدث عنه محمد بن أحمد المفيد" . وقال في "الأسماء" :
"طير طرأ على أهل بغداد ، وحدث بقلة حياء بعد الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فافتضح بذلك ، وكذبه النقادون" .
قلت : والمفيد ؛ أحد الضعفاء ؛ كما قال الحافظ .
(238/1)
4234 - ( كان أحب الصباغ إليه الخل ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 241 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 229) عن عون بن عمارة : أخبرنا حفص بن جميع ، عن ياسين الزيات ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ ياسين الزيات ؛ متروك ؛ كما قال النسائي وغيره ، بل قال ابن حبان :
"يروي الموضوعات" .
واللذان دونه ؛ ضعيفان .
والحديث عزاه السيوطي لأبي نعيم - يعني في "الطب" - ، وزاد المناوي أبا الشيخ وقال :
"قال الحافظ العراقي : إسناده ضعيف" .
قلت : وهو أسوأ حالاً من ذلك كما ذكرنا .
(239/1)
4235 - ( كان أحب اللحم إليه الكتف ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 242 :
$ضعيف جداً$
أخرجه أبو الشيخ (ص 217) بإسناد الحديث الذي قبله .
(240/1)
4236 - ( كان ربما اغتسل يوم الجمعة ، وربما تركه أحياناً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 242 :
$موضوع$
أخرجه الطبراني في "معجمه" (185/ 2) عن محمد بن معاوية النيسابوري : أخبرنا أبو المليح ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس قال : فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته النيسابوري هذا ؛ كذاب .
(241/1)
4237 - ( كان ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 242 :
$ضعيف$
أخرجه البزار في "مسنده" (1/ 276/ 571) ، والبيهقي في "سننه" (2/ 265) من طريق ابن عدي - وهذا في "الكامل" (296/ 2) - عن إسماعيل بن حفص الأيلي : حدثنا الوليد - هو ابن مسلم - ، عن عيسى بن عبدالله ابن الحكم بن النعمان بن بشير ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعاً . وقال البزار :
"لا نعلم رواه عن نافع إلا عيسى" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ علته عيسى هذا ، وهو ضعيف ؛ كما تقدم عن ابن عدي في الحديث (4194) .
وروى البيهقي (2/ 264) عن هشيم ، عن حصين ، عن عبدالملك ، عن عمرو بن حريث مرفوعاً بلفظ :
"كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، وربما مس لحيته وهو يصلي" .
وقال :
"هكذا رواه هشيم بن بشير ، ورواه شعبة كما أخبرنا ..." .
ثم ساق عنه ، عن حصين ، عن عبدالملك بن أخي عمرو بن حريث ، عن رجل : "أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصلي ، فربما تناول لحيته في صلاته" . ثم قال :
"وروي عن مؤمل بن إسماعيل ، عن شعبة ، وذكر الرجل (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) الذي لم يسمه وهو عمرو بن حريث ، ورواه سليمان بن كثير ، عن حصين ، عن عمرو بن عبدالملك ابن حريث المخزومي بن أخي عمرو بن الحريث قال : كان النبي صلي الله عليه وسلم ، وقد روي من وجه آخر ضعيف ، وقيل في أحدهما : من غير عبث" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف لا تقوم به حجة ؛ لاضطراب سنده ، ولأن مداره على عبدالملك بن أخي عمرو بن حريث ، وهو مجهول ، كما قال الحافظ في "التقريب" .
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (5/ 96/ 379) من طريق عبدالسلام ، عن يزيد الدالاني ، عن الحسن مرفوعاً مختصراً بلفظ :
"كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة" .
قلت : وهذا مرسل ضعيف ؛ الحسن هو البصري ، ومراسيله كالريح .
ويزيد ؛ هو ابن عبدالرحمن الدالاني ، يكنى (أبو خالد) ، وهو بكنيته أشهر ، قال الحافظ :
"صدوق يخطىء كثيراً ، وكان يدلس" .
فمن الغرائب اقتصار الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 85) على قوله :
"وهو مرسل" !
وقلده المعلق على "أبي يعلى" (5/ 97) ، ثم قلد هذا المعلق على "المقصد العلي" (1/ 140) !! وزاد ضغثاً على إبالة ؛ فقال :
"وقد ذكره ابن القيسراني في "تذكرة الموضوعات" (217)" .
يشير إلى حديث "كان إذا اهتم أخذ بلحيته فنظر فيها" .
وهو كما ترى حديث آخر ، وليس فيه ذكر (الصلاة) ، وكنت قد خرجته في "الضعيفة" برقم (707) ، ثم قررت نقله إلى "الصحيحة" ؛ لطريق أخرى وقفت عليها في "صحيح ابن حبان - الإحسان" ، واستدركته على الهيثمي في "موارد الظمآن" .
(242/1)
4238 - ( كان لا يجيز على شهادة الإفطار إلا شهادة رجلين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 244 :
$موضوع$
أخرجه البيهقي (4/ 212) عن حفص بن عمر الأبلي أبي إسماعيل ، عن مسعر بن كدام وأبي عوانة ، عن عبدالملك بن ميسرة ، عن طاوس قال :
شهدت المدينة ، وبها ابن عمر وابن عباس ، قال : فجاء رجل إلى واليها ، فشهد عنده على رؤية الهلال هلال رمضان ، فسأل ابن عمر وابن عباس عن شهادته فأمراه أن يجيزه ، وقالا : إن رسول الله صلي الله عليه وسلم أجاز شهادة رجل على رؤية هلال رمضان ، قالا : فذكره . وقال :
"وهذا مما لا يحتج به ؛ حفص بن عمر ؛ ضعيف الحديث" .
قلت : بل هو هالك ؛ فقد كذبه أبو حاتم والساجي وغيرهما .
(243/1)
4239 - ( كان لا يحدث بحديث إلا تبسم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 244 :
$ضعيف$
أخرجه أحمد (5/ 198،199) عن بقية ، عن حبيب بن عمر الأنصاري ، عن أبي عبدالصمد ، عن أم الدرداء قالت :
كان أبو الدرداء لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه ، فقلت له : إني أخشى أن يحمقك الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ، فقال : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو عبدالصمد وحبيب بن عمر الأنصاري ؛ مجهولان .
وبقية ؛ مدلس وقد عنعنه .
(244/1)
4240 - ( لا حمى في الإسلام ، ولا مناجشة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 245 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (17/ 178/ 469) بسنده عن عصمة بن مالك الخطمي مرفوعاً .
وقد ذكرنا إسناده فيما تقدم (2366) ، وفيه متهم بالكذب ، وآخر ضعيف جداً ، وسبق بيانه هناك .
والجملة الأولى منه بظاهرها مخالف لقوله صلي الله عليه وسلم :
"لا حمى إلا لله ولرسوله" .
رواه البخاري وغيره ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (2670) .
والجملة الأخرى يغني عنها قوله صلي الله عليه وسلم :
"لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ..." الحديث . رواه مسلم وغيره ، وهو مخرج في "إرواء الغليل" (2450) .
(245/1)

أمـــة الله
2010-10-23, 11:44 AM
4241 - ( كان أحسن البشر قدماً ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 245 :
$ضعيف$
أخرجه ابن سعد (1/ 419) : أخبرنا الفضل بن دكين : أخبرنا يوسف بن صهيب ، عن عبدالله بن بريدة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ ولكنه مرسل ؛ فهو ضعيف .
(246/1)
4242 - ( كان لا يبيت مالاً ولا يقيله ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 246 :
$ضعيف$
أخرجه البيهقي في "سننه" (6/ 357) عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو بن دينار ، عن الحسن بن محمد قال : فذكره . وقال :
"هذا مرسل" .
قلت : ورجاله ثقات .
والحديث عزاه السيوطي للخطيب في "التاريخ" أيضاً ، ولم أره في فهرسته .
(247/1)
4243 - ( كان إذا خرج من بيته قال : باسم الله ، التكلان على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 246 :
$ضعيف$
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1197) ، وابن ماجه (3885) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" ص (173) ، والحاكم في "المستدرك" (1/ 519) عن عبدالله بن حسين بن عطاء ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم : فذكره ، وقال الحاكم :
"صحيح على شرط مسلم" ! ووافقه الذهبي !
قلت : وذلك من أوهامهما ؛ فإن ابن عطاء هذا مع كونه ليس من رجال مسلم ؛ فهو ضعيف ؛ كما جزم به الحافظ في "التقريب" .
(248/1)
4244 - ( كان إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) فصلى فيه ركعتين ، ثم ثنى بفاطمة رضي الله عنها ، ثم يأتي أزواجه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 246 :
$ضعيف$
أخرجه الحاكم (3/ 155) عن يزيد بن سنان : حدثنا عقبة بن رويم قال : سمعت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه يقول : فذكره . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
"قلت : يزيد بن سنان هو الرهاوي ؛ ضعفه أحمد وغيره ، وعقبة ؛ نكرة لا يعرف" .
قلت : يزيد ؛ جزم الحافظ بضعفه في "التقريب" .
وعقبة بن رويم ؛ لم أجد من ذكره .
(249/1)
4245 - ( كان إذا قرأ (ليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال : بلى ، وإذا قرأ (ليس الله بأحكم الحاكمين) قال : بلى ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 247 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الحاكم (2/ 510) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (ص 21) عن يزيد بن عياض ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أبي اليسع ، عن أبي هريرة مرفوعاً . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" ! ووافقه الذهبي !
قلت : وهو عجيب كما قال المناوي ؛ لأن يزيد بن عياض هذا كذبه مالك وغيره ؛ كما في "التقريب" ، وحكى ذلك الذهبي نفسه في ترجمته من "الميزان" ، فأنى له الصحة (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ؟!
(250/1)
4246 - ( كان إذا أكل ؛ أكل بثلاث أصابع ويستعين بالرابعة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 247 :
$موضوع$
رواه أبو بكر الشافعي في "الفوائد" (99/ 1) عن القاسم بن عبدالله بن عمر ، عن عاصم بن عبيدالله ، عن عبدالله بن عامر ، عن أبيه رفعه .
قلت : وهذا سند موضوع ؛ القاسم هذا ؛ كذبه النسائي وأحمد وقال :
"كان يضع الحديث" .
وعاصم بن عبيدالله ؛ ضعيف .
والحديث عزاه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (2/ 370) لـ "الغيلانيات" وقال :
"وفيه القاسم بن عبدالله العمري ؛ هالك" .
وقال الزبيدي عقبه في "شرح الإحياء" (7/ 117) :
"رواه أيضاً الطبراني في "الكبير" ولفظه :
(كان يأكل بثلاث أصابع ، ويستعين بالرابعة)" .
قلت : لم يذكره الهيثمي في "المجمع" (5/ 25) إلا بلفظ :
" ... ويلعقهن إذا فرغ" مكان الاستعانة ؛ وقال :
"رواه البزار والطبراني باختصار لعقهن ، وفيه عاصم بن عبيدالله ؛ وهو ضعيف" .
قلت : هو عند البزار (3/ 332/ 2873) من طريق القاسم هذا الكذاب ، فلا أدري هل هو عند الطبراني من طريقه أم لا ؟ فإن الجزء الذي فيه مسند "عامر بن ربيعة" من "المعجم الكبير" لم يطبع بعد .
والحديث بلفظ اللعق صحيح ؛ لأنه أخرجه مسلم وغيره من حديث كعب بن مالك ، وهو مخرج في "الإرواء" (7/ 31/ 1969) .
(251/1)
4247 - ( كان إذا خطب المرأة (http://%20www.islamswomen.net/vb/t3785/#post17267) قال : اذكروا لها جفنة سعد بن عبادة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 248 :
$ضعيف$
رواه ابن سعد (8/ 162) : أخبرنا محمد بن عمر : حدثنا عبدالله ابن جعفر ، عن ابن أبي عون ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا مرسل واه بمرة ؛ محمد بن عمر - هو الواقدي - ؛ متهم .
ثم أخرجه عنه أيضاً بإسناد آخر له عن قتادة مرسلاً أيضاً .
لكن رواه الطبراني في "الكبير" عن سهل بن سعد مرفوعاً نحوه . قال الهيثمي في "المجمع" (4/ 282) :
"وفيه عبدالمهيمن بن عباس بن سهل بن سعد ؛ وهو ضعيف" .
(252/1)
4248 - ( كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل سبع تمرات ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 249 :
$ضعيف جداً$
أخرجه البزار في "مسنده" (ص 73 - زوائده) ، والطبراني في "معجمه" (2/ 276/ 2039) عن عبدالله بن صالح العجلي : أخبرنا ناصح ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة قال : فذكره مرفوعاً . وقال البزار :
"لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد ، وناصح ؛ لين الحديث ، وقد تركوه" .
ويخالف هذا الحديث الواهي في العدد حديث أنس قال :
"كان رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات" .
أخرجه البخاري (953) ، وابن خزيمة (2/ 1429) ، وابن سعد (1/ 387) ، وابن أبي شيبة (2/ 160) ، وغيرهم ؛ وزاد البخاري في رواية معلقة :
"ويأكلهن وتراً" .
وقد وصله أحمد (3/ 126) بسند حسن ، وصححه ابن خزيمة (1429) .
ووصله الحاكم (1/ 294) ، والبيهقي (3/ 283) عن عتبة بن حميد الضبي : حدثنا عبيدالله بن أبي بكر بن أنس قال : سمعت أنساً ؛ فذكره بلفظ :
" ... تمرات ؛ ثلاثاً ، أو خمساً ، أو سبعاً ، أو أقل من ذلك ، أو أكثر من ذلك ، وتراً" . وقال الحاكم :
"صحيح على شرط مسلم" ! وأقره الذهبي !
قلت : وعتبة هذا ؛ لم يخرج له مسلم ، وهو صدوق له أوهام ، فالحديث حسن على أقل الدرجات .
وخالفه علي بن عاصم فقال : أنبأنا عبيدالله بن أبي بكر ... فذكره موقوفاً بلفظ :
"قال : وكان أنس يأكل قبل أن يخرج ثلاثاً ، فإذا أراد أن يزداد أكل خمساً ، فإذا أراد أن يزداد أكل وتراً" .
أخرجه أحمد (3/ 232) .
لكن علي بن عاصم ؛ ضعيف ؛ لخطئه وإصراره عليه .
وحديث البخاري عن أنس ؛ رواه ابن ماجه (1755) من حديث ابن عمر مرفوعاً بلفظ :
" ... حتى يغدي أصحابه من صدقة الفطر" .
وإسناده ضعيف ؛ فيه ضعفاء على التسلسل ، وهو بهذا اللفظ منكر عندي . والله أعلم .
(253/1)
4249 - ( كان لا يفارقه في الحضر ولا في السفر خمسة : المرأة (http://%20www.islamswomen.net/vb/t3785/#post17267) ، والمكحلة ، والمشط ، والسواك ، والمدرى ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 250 :
$ضعيف$
رواه العقيلي في "الضعفاء" (42) ، وابن عدي (19/ 1) ، والبيهقي في "الشعب" (2/ 270/ 1) عن أيوب بن واقد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً . وقال العقيلي :
"ولا يتابع عليه" يعني أيوب بن واقد هذا ، وروى عن أحمد أنه قال : ضعيف الحديث . وعن ابن معين : أنه ليس بثقة . وعن البخاري : أن حديثه ليس بالمعروف ، منكر الحديث . ثم قال العقيلي :
"ولا يحفظ هذا المتن بإسناد جيد" .
قلت : وقد تابعه أبو أمية إسماعيل بن يعلى : حدثنا هشام بن عروة به . أخرجه ابن عدي في "الكامل" (13/ 2) وقال :
"لا أعلم يرويه عن هشام غير أبي أمية بن يعلى وعبيد (كذا) بن واقد ، وهو أيضاً في جملة الضعفاء" .
قلت : وهو ضعيف جداً كالذي قبله ، ومن طريقه رواه الطبراني في "الأوسط" ؛ كما في "المجمع" (5/ 171) .
وتابعهما يعقوب بن الوليد ، عن هشام بن عروة به .
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 304) وقال :
"قال أبي : هذا حديث موضوع ، ويعقوب بن الوليد كان يكذب" .
وروي الحديث عن أبي سعيد وأم سعد الأنصارية بسندين ضعيفين ؛ كما نقله المناوي عن الحافظ العراقي .
(254/1)
4250 - ( كان لا يكل طهوره إلى أحد ، ولا صدقته التي يتصدق بها ، يكون هو الذي يتولاها بنفسه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 251 :
$ضعيف جداً$
أخرجه ابن ماجه (1/ 148) ، والأصبهاني في "الترغيب" (206/ 2) عن مطهر بن الهيثم : حدثنا علقمة بن أبي جمرة الضبعي ، عن أبيه أبي جمرة ، عن ابن عباس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته ابن الهيثم هذا ؛ قال الحافظ :
"متروك" .
وعلقمة بن أبي جمرة الضبعي ؛ مجهول .
(255/1)
4251 - ( كان لا يكون ذاكرون إلا كان معهم ، ولا مصلون إلا كان أكثرهم صلاة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 252 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 112) ، وعنه الخطيب في "التاريخ" (10/ 94) : حدثنا محمد بن عمر بن سلم : حدثنا عبدالله بن محمد البلخي - وما سمعته إلا منه - : حدثنا محمد بن أحمد بن ماهان : حدثنا عبدالصمد ابن حسان : حدثنا سفيان الثوري ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً . وقال أبو نعيم :
"تفرد به عن الثوري عبدالصمد" .
قلت : وهو صدوق ، كما قال الذهبي في "الميزان" .
لكن الراوي عنه ابن ماهان ؛ لم أعرفه .
ومحمد بن عمر بن سلم هو الجعابي الحافظ ؛ قال الذهبي في "المغني في الضعفاء" :
"مشهور محقق ، لكنه رقيق الدين ، تالف" .
(/1)
4252 - ( كان لا يلهيه عن صلاة المغرب طعام أو غيره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 253 :
$ضعيف$
أخرجه الدارقطني (ص 96) عن طلحة بن زيد : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته طلحة بن زيد - وهو القرشي أبو مسكين الرقي - ؛ قال الحافظ :
"متروك ، قال أحمد وعلي وأبو داود : كان يضع الحديث" .
لكن تابعه الزعفران (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)ي ؛ فقال أبو كريب : حدثنا محمد بن ميمون الزعفران (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)ي ، عن جعفر بن محمد به ؛ إلا أنه قال :
"لم يكن يؤخر صلاة لطعام ، ولا لغيره" .
أخرجه الدارقطني .
وتابعه معلى بن منصور : حدثنا محمد بن ميمون به .
أخرجه البيهقي (3/ 74) ، وأبو داود (2/ 139) ولفظه :
"قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لا تؤخر الصلاة لطعام ولا لغيره" .
قلت : ومحمد بن ميمون الزعفران (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php)ي ؛ قال الذهبي في "الضعفاء" :
"واه ، وهاه ابن حبان" . وقال الحافظ :
"صدوق ، له أوهام" .
(/1)
4253 - ( كان لا ينام ليلة ولا يبيت حتى يستن ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 253 :
$ضعيف$
رواه ابن عساكر (16/ 137/ 2) عن عكرمة بن مصعب من بني عبدالدار ، عن المحرر بن أبي هريرة قال : دخل علي أبي وأنبأنا بالشام فقربنا إليه عشاء عند غروب الشمس (http://www.islamswomen.net/vb/t3761/) فقال : عندكم سواك ، قال : قلت : نعم ؛ وما تصنع بالسواك هذه الساعة ؟ قال : إن رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عكرمة بن مصعب مجهول ؛ كما قال الحافظ الذهبي في "الميزان" ، وأقره الحافظ في "اللسان" .
(/1)
4254 - ( كان لا ينفخ في طعام ، ولا شراب ، ولا يتنفس في الإناء ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 254 :
$ضعيف$
أخرجه ابن ماجه (2/ 308،337) عن شريك ، عن عبدالكريم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال :
"لم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم ينفخ ..." .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ شريك - هو ابن عبدالله القاضي - ضعيف لسوء حفظه .
وعبدالكريم ؛ إن كان ابن أبي المخارق أبا أمية البصري ؛ فضعيف . وإن كان ابن مالك أبا سعيد الحراني ؛ فثقة .
وأخرج الطبراني في "الكبير" (3/ 138/ 2) عن سعيد بن سليمان : أخبرنا اليمان بن المغيرة ، عن عكرمة به ؛ دون ذكر الطعام والنفس .
واليمان وسعيد - وهو النشيطي البصري - ؛ ضعيفان .
وأخرجه في "الأوسط" (ص 379 - زوائده - نسخة الحرم) عن حفص بن سليمان ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة به . دون التنفس ، وقال :
"لم يروه عن سماك إلا حفص" .
قلت : وهو أبو عمرو البزاز القارىء الكوفي الغاضري ؛ قال الحافظ :
"متروك الحديث ؛ مع إمامته في القراءة" .
(/1)
4255 - ( كان لا يواجه أحداً في وجهه بشيء يكرهه ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 255 :
$ضعيف$
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (437) ، وأبو داود (2/ 193،288) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم" (ص 70) ، وأحمد (3/ 133،154،160) ، وأبو عبدالرحمن السلمي في "آداب الصحبة" (11) ، والبيهقي في "الدلائل" (1/ 236) وفي "الشعب" (2/ 247/ 2) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (257/ 1) عن حماد بن زيد : حدثنا سلم العلوي قال : سمعت أنس بن مالك قال : فذكره ؛ وزاد : "لو أمرتم هذا أن يغسل عنه هذه الصفرة !" .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سلم العلوي ؛ ضعفه الجمهور ، وقال الحافظ :
"ضعيف" .
(/1)
4256 - ( كان لا يولي والياً حتى يعممه ويرخي لها عذبة من جانب الأيمن بحذ و الأذن ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 255 :
$ضعيف جداً$
رواه الدولابي (1/ 199) ، وتمام في "الفوائد" (265/ 1) عن جميع بن ثوب ، عن أبي سفيان الرعيني ، عن أبي أمامة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ أبو سفيان الرعيني ؛ لم أجد له ترجمة ، والدولابي ساق حديثه (في من يكنى بأبي سفيان) ولم يسمه !
وجميع بن ثوب ؛ قال البخاري والدارقطني وغيرهما :
"منكر الحديث" . وقال النسائي :
"متروك الحديث" .
(/1)






4257 - ( كان يأكل الخربز بالرطب ، ويقول : هما الأطيبان ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 255 :
$ضعيف$
أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1667 - ترتيبه) : حدثنا زمعة ، عن محمد بن سليمان ، عن بعض أهل جابر ، عن جابر بن عبدالله مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، لجهالة بعض أهل جابر .
وروى الحاكم (4/ 106) عن طلحة بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعاً بلفظ :
"كان يسمي التمر واللبن : الأطيبان" . وقال :
"صحيح الإسناد" ! ورده الذهبي بقوله :
"قلت : طلحة ؛ ضعيف" .
قلت : بل هو شر من ذلك ؛ ففي "التقريب" :
"متروك ، قال أحمد وعلي وأبو داود : كان يضع الحديث" .
وللشطر الأول من الحديث شاهد قوي من حديث أنس ، وهو مخرج في الكتاب الآخر (58) .


(/1)


4258 - ( كان يأكل الرطب ، ويلقي النوى على القنع . والقنع : الطبق ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 256 :
$ضعيف جداً$
أخرجه الحاكم (4/ 120) عن العباس بن الفضل الأزرق : حدثنا مهدي بن ميمون ، عن شعيب بن الحبحاب ، عن أنس مرفوعاً . وقال :
"صحيح على شرط الشيخين" ! ووافقه الذهبي ! وأقرهما المناوي !
قلت : وهو من أوهامهم الفاحشة ؛ فإن الأزرق هذا - مع كونه لم يخرج له الشيخان ولا غيرهما من الستة ؛ فإنه - واه جداً ؛ قال الذهبي نفسه في "الضعفاء" وغيره :
"قال البخاري : ذهب حديثه" . وقال الحافظ :
"ضعيف ، وقد كذبه ابن معين" .


(/1)


4259 - ( كان يأمر بالهدية صلة بين الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ويقول : لو قد أسلم الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) تهادوا من غير جوع ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 257 :
$ضعيف$
رواه الطبراني (1/ 66/ 2) ، وعنه ابن عساكر (4/ 212/ 1) عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أنس مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ سعيد بن بشير ؛ قال الحافظ :
"ضعيف" .


(/1)


4260 - ( كان يأمر من أسلم أن يختتن ، وإن كان ابن ثمانين سنة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 257 :
$ضعيف$
أخرجه الطبراني في "الكبير" من حديث قتادة أبي هشام قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : لي : "يا قتادة ! اغتسل بماء وسدر واحلق عنك شعر الكفر ، وكان ..." .
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 283) :
"ورجاله ثقات" .
قلت : قد وقفت على إسناده ، فإنه ساقه الحافظ ابن حجر في ترجمة قتادة أبي هشام من "الإصابة" من رواية ابن شاهين والطبراني معاً من طريق أحمد بن عبدالملك بن واقد ، عن قتادة بن الفضل بن عبدالله الرهاوي : أخبرني أبي ، عن عمه هشام بن قتادة ، عن قتادة به .
وهذا إسناد لا تقوم به حجة ؛ فإن هشام بن قتادة لا يعرف إلا بهذا الإسناد ؛ كما أشار إلى ذلك ابن أبي حاتم (4/ 2/ 68) ، وأما ابن حبان فذكره على قاعدته في "الثقات" (1/ 280) ؛ ولم يذكر له راوياً سوى الفضل هذا .
والفضل بن عبدالله الرهاوي ؛ لم أجد له ترجمة ، والظاهر أنه في "ثقات ابن حبان" !
وابنه قتادة بن الفضل ؛ ترجمه ابن أبي حاتم برواية ثلاثة عنه ، ولم يزد فيه على قوله : قال أبي : شيخ . وذكره ابن حبان في "الثقات" .
والجملة الأولى من الحديث لها شواهد في "سنن أبي داود" وغيره ؛ فانظر "صحيح أبي داود" (الطهارة) .


(/1)